كُن ذاتك وانتزع قناعك
كُن ذاتك وانتزع قناعك
Ramyar
9-1 - 2008
كل منّا يجمع بين أضلعه شخصية تجمع الكثير من التناقضات والتي تكون سبباً في حدوث الصراعات النفسية المختلفة وبالتالي سبباً في تعاسة صاحبها فتصدر منه سلوكات غير متوازنة .....
حيث أرى أن لكل منّا ذوات ثلاث نقوم باستخدامها جميعا وفق حاجتنا لكل منها , علماً أن كثير من الناس اعتادوا استخدامها بشكل شاذ وبالتالي ظهور بوادر اللااستواء في الكثير من تصرفاتهم وحصول خلل في النظام العام للشخصية , والمشكلة الأساسية تكمن في الأشخاص الذين اعتادوا الاختفاء خلف ذواتهم التصنعية (القناع) على حساب ذاتهم الذاتية ( الحقيقية ) حيث تبدأ المشاكل مع النفس ومع الآخر ....
*الذات الذاتية أو الحقيقية ( ما أكونه فعلاً ) : وهي الذات التي تتحكم في كثير من دوافعنا ورغباتنا وهي الجزء المخفي عن الآخرين , حيث هناك الكثير من الأشخاص يسعون لإخفائها من خلال اللجوء إلى ذواتهم التصنعية ولبس القناع .
*الذات التصنعية أو الاختفاء وراء الأقنعة ( ما أتظاهر به أمام الآخر ين ): وهي الذات الخارجية التي نتظاهر بها أمام الآخرين , ويمكن أن نسميه بالقناع الذي يرتديه الشخص استجابة لمطالب المقتضيات الاجتماعية والمواقف , والغاية الأساس من لبس القناع هي إعطاء انطباع محدد لدى الآخرين وغالبا ما يكون وسيلة لإخفاء الطبيعة الحقيقية للشخص (أي إخفاء الذات الذاتية ) .
*الذات المتأملة أو المرجوة ( ما أسعى إلى أن أكونه ) : وهي الذات التي نسعى إلى اكتسابها حيث نرى في هذه الذات ما يناسب شخصيتنا وطموحنا وطاقتنا وبالتالي نأمل الوصول إليها , وتدفعنا هذه الذات أحيانا إلى التصرف وفق الصورة التي تأملها .
كم هو جميل أن نعيش حياتنا بدون أقنعة , فالأقنعة لا تلبث أن تحتاج إلى صيانة بين الفترة والأخرى بسبب تراكم الأحداث وكذلك قد تحتاج إلى تبديل بسبب مواجهتها لبعض المواقف التي تنزعها عن صاحبها انتزاعاً حينها قد يكون تبديل القناع مجدياً وقد لا يكون كذلك لأنه حين تكشف الأقنعة فمن الصعب جداً أن يثق الآخر مجدداً بصاحب القناع إلا إذا كان الآخر ايضاً من جماعة الأقنعة أو كان شخصاً بليداً .....
ملاحظة : أصحاب الأقنعة يتوهمون بأنهم أكثر الناس ذكاءً ودهاءً وبالتالي يعتقدون بأنه من الصعب على الآخر كشفهم ونزع أقنعتهم ....بالرغم من إمكانية افتضاح أمرهم بسهولة من قبل الذين يستخدمون عقولهم ...
Ramyar
9-1-2008
مع الأسف يا صديقي العزيز ..
فأصحاب الأقنعة هم الأكثر رواجاً في عصرنا هذا
و الصريحون ( ربما لحد الوقاحة ) مغبونون دائماً و الأمثلة لا زالت قيد الغبن :wink:
تقبل تقديري
ما كتبته جاء في وقته وزمنه لأننا أصبحنا في زمن الأقنعة
هناك أشخاص يضعون أقنعة الحب وقلوبهم مليئة بالحقد والبغض والكراهية
ومنهم من يضعون قناع الإخلاص والخيانة تجري في عروقهم
ومنهم ... ومنهم.... ومنهم ....
ولكن مهما بقي القناع مرسوما على وجوه هؤلاء سيأتي يوم ويسقط
لك مني كل التقدير
موضوع جميل أخي راميار .... :wink:
مهما تلونت الأقنعة وزخرفت لابد من أن يظهر الوجه الحقيقي ... لان القيم والأخلاق تكشف عن نفسها وتظهرها للآخرين مهما طال بها الزمن ...
المهم بالأمر مدى تأثير هذه الفترة على المحيطين بصاحب القناع والنتائج التي ترتبت على تصديقهم له ...!!!؟؟
بالنسبة للذات المتأملة أو المرجوة أرى أنه ليس من الخطأ أن نغيير ما فينا نحو ما نريد ونتأمل لكن على شرط التغيير وليس التقنّع ,,, فجميل جداً ان نأخذ الاشياء الجميلة لنجعلها صفة جميلة نتحلى بها ,,,,
تبقى النقطة المهمة .. كيف نواجه المقنعيين وما هي الطرق التي يجب ان نتبعها لنكشفهم أمام من نخشى عليهم من تللك الأقنعة ؟؟؟
فالمقنعيين لديهم أساليب جميلة ويتسترون بلغة النفاق التي لا يقربها الخطأ !!!!!
الى اللقاء
NOSHIN, أهلا بك اخي , أسعدني مرورك اللطيف .
perwer, صيقي العزيز لا يهم ايهما الاكثر رواجا , فيفترض اننا لا ننتظر حمداً ولا شكورا من أحد.... :wink:
بحسب تجربتي الشخصية الطريق الى النجاح في علاقاتنا الاجتماعية والصداقات هو أن نكون ذاتنا ....
التائهة, مرحبا بك ايتها الأخت التائهة , ثقي تماماً انه لازمن للأقنعة ... :idea:
وان وقوع بعض العاطفيين ( الأغبياء ) في شباك المقنعين لا يعني انتصاراً لهم .
كما قلتي ..مهما استمر القناع فانه زائل لامحالة :P
أشكرك على مداخلتك الأنيقة :)
لي عودة ايها الغالي كيفارا ................انشاء الله
كما عهدناك راميار.. دائما تأتي بالمميز والمفيد ..فقد وضعت يدك على الجرح كما يقولون ..
لأن الأقنعة تتكاثر حولنا يوما بعد يوم .. وهذا بعينه سبب التشتت والضياع الذي نراه ..
كما انه سبب عدم القدرة على اتخاذ أي قرار ..!
فالشخصية الحقيقية لم تعد واضحة لصاحبها وغدت شخصية القناع هي التي تسيره ..
وفي لحظة اتخاذ القرار تظهر الشخصية الحقيقية .. لتتصارع الشخصيتان اللتان لن تصلا إلى قرار صائب أبدا ..
المهم صديقي لا بدّ أن يعي الإنسان ذاته جيدا ويفهم نفسه.. فمنذ القديم قامت فلسفة سقراط على قوله :
( اعرف نفسك ) .. فالمقنع بداية يضر نفسه قبل أن يضر الآخرين ..
شكرا لك أخي الكريم ..!
________________
نحن أحياء بخلق الأمل
قرأت الموضوع جيدا ً و إني لأشكرك أخي راميار على جهدك ..
و قد أغنى زملاؤنا الأعزاء الموضوع بردودهم الجميلة
..
الشكر للجميع
..
تبقى الأقنعة كأسمائها ... قناع .
و لن تدوم كثيرا ً على الوجوه .
.........
كيفارا, أنا لم أتحدث بسلبية عن الذات المرجوة , فكل من هذه الذوات قد نحتاجها بين الفترة والاخرى , انما التطرف في التمسك بأحدها على حساب الشخصية الحقيقية هي ما أشرنا اليها بالسلبية , فمن خلال الذات المرجوة نضع لأنفسنا الطموحات ومن خلالها أيضاً نضع الخطط ونرسم الصورة التي نأمل في الوصول اليها .....
بالنسبة لتساؤلك كيف نكشف المقنعين .....كشف مقنعي النت اصعب بكثير من كشف المقنعين الواقعيين ..........بالرغم من ذلك فبالامكان كشفهم من خلال وضع مشاركاتهم تحت المجهر وتحليلها .....اضافة الى الأمر الهام الآخر وهو محاولة السؤال عن الأشخاص الذين نشك بتقنعهم ( سؤال من يعرفونه بالواقع - محاولة معرفة سجله الشخصي ) ....الخ .
اما المقنعين الذين يعيشون بين الناس فما اسهل كشفهم و ما اغبى من يتم استحماره بهذه الأقنعة البائسة ......
اشكرك على التعليق السخي كيفارا :wink:
لي عودة انشاء الله لباقي التعليقات
صدقت .... فلقناع لابد ان يتلاشى في النهاية مهما طال الوقت ....
الشخصية الإيجابية:ما أجمل أن نظهر بالصورة التي تملأها الحب والتفاؤل والنجاح وكل الصفات الأيجابية التي يتميز بها الشخصية الإيجابية دون اللجوء الى الأقنعة ..
والبعد وكل البعد عن الشخصية السلبية التي تملأها الصفات السلبية الشاذة منها النظرة التشاؤمية الغير منضبطة المطعمة بالحجج الواهية دائمة الشكوى وأذا ناقشته ناقشك بعصبية والكثير من الصفات الخ ...
أماالذات المقنعة وهو الذي سأركز عليه في الرد لأنه صلب الموضوع وهو الشخص الذي يمتاز بالإزدواجية التي تجمع بين الصفات السلبية وتتقنع بالصفات الإيجابية وهو الأزدواجية في التعامل حسب ذوقها ومصلحتها وحسب المقاصد الخفية في نفسيتها و تتقمص في لباس الحيل و الخدع من وراء ستار البراءة وتعترف بالخير والثناء والمكانة إذا كانت هي المعنية وإلاّ باطنها الحسد وباطنها مملوءة بالحقد وتتقرب إلى أصحاب القرار لذاتها وللوقاية من فقدان تأييدهم وتحرص على الفرص، بل تستغل الفرص بكل الوسائل المشروعة والممنوعة وتتميز بالنظرة التآمرية هي الغالبة عليها في تصرفاتها و إذا أبدت رأياً ظهرت ذلك في رأيها وفي ذاتها متكونة من نقيضين، العدو والصديق ينفعل بهما حسب الضرورة (أي معيار العداء و الولاء هي مصلحتها).
موضوع جميل أخي راميار ولك جزيل الشكر...
راميار كلامك جميل... وهو ليس كلاما نظريا فحسب كما أرى ولكنه ناتج عن خبرة طويلة... التمستها عبر اختلاطك مع الشباب ...
أؤكد لك أن هذا التقمص ينتشر في المجتمع الشرقي ... بشكل عام والسوري بشكل خاص والكردي بشكل أخص... أما لماذا ... فأظن أن الجواب واضح...
الصدق مع النفس هي أول أسباب السعادة التي تفرز النجاح في كل مجال...
rokzana, أشكرك على الاطراء اللطيف , يجب أن لا ننخدع بتلك السهولة بالأقنعة ,
فقد عهدتك قوية روكزانا ( الله يعين اصحاب الشخصيات الضعيفة لكان) لأنهم أكثر سرعة وسهولة بالانخداع من خلال الأقنعة ,
كلام رائع ( اعرف نفسك ) حسب ما اتذكر تم حفر هذه العبارة على
الجامعات اليونانية منذ القديم ( عهد الفلاسفة اليونان ) ,
مرة أخرى مشكورة عالمرور والتعليق ....
dilo can, كما ذكرت فالقناع يبقى اسمه قناع وهو زائل لا محال , فقط المسألة مسألة وقت ليس الا......
لي عودة انشاء الله :P
swleen, اشكرك اختي على مرورك الداعم لجوهر المقال ....
آلجي ملي, تعليق رائع منك اخ آلجي حيث اغنيت المقال باضافتك الأنيقة والتي تطرقت فيها الى نقاط هامة ...تحليلك واقعي جداً .....لك مني كل الشكر على المرور المميز .
لي عودة انشاء الله
مازلت أتابع الدروس أستاذنا راميار ..
---
للاسف ماذا تقول ليس فقط في زمن الاقناعة بل وزمن
الطعن من الخلف
تعليقا على قولك ومن يقع هو العاطفي الغبي ..
هل از صديقتي كانت تضع قناع الصداقة واناصديقتها
لتطعن بالقلب فهل انا غبية اما هي من ارتد قناع الكذب والخداع ..
--
لن اكمل اكثر بهذا الموضوع لانه بقناعتي كل من حولي
يملك الكثير من الاقناعة ..
سبــــــــــــــــاس خووووش راميار على مواضيعك القيمة ..
--
هيلين
راودني سؤال وانا اقراء تلك الاسطر الرائعة........................هل هؤلاء الذين يردون على هذا النوع من المواضيع بكل بساطة لهم اقنعة ؟
أظن ان كل انسان يتخف وراء قناع وأنما الاختلاف هو في نوع القناع
أتمنى أن نصل الى زمانا بدون اقنعة
(من أهم أسباب السعادة أن تكون على وفاق مع ذاتك)
وشكرا لك ماموسى راميارررررررررررررررررررررر على مجهودك من أجل توعيت الشباب
فعلا ما في احلى من الحياة اذا نعيشها بلا اقنعة :wink:
زور سباس راميار
عزيزي لا تغضب مني على رأيي الذي سأقوله: لاأحد منا يستطيع التواصل مع الاخرين دون قناع حتى انت ليس بإمكانك ان تكون في الشارع كما تكون في البيت بل أنه في علم النفس ينصح بالتسلح ببعض العادات السلوكية الجيدة للتواصل الجيد مع الاخرين اي ان هناك نوعين من الاقنعة قناع الشر الذي يستخدم في الكذب والنفاق وادعاء شي غير موجود في الشخص كالثقافة مثلا وهناك قناع الخير المتمثلة بالسلوكيات الجيدة والمكتسبة
Dia aveen أمثالك ليسوا بحاجة الى دروس اختي الكريمة .....اشكرك على المرور الظريف .
hana1985, الطعن من الخلف يعني انك في المقدمة هيلين .......عندما نتعامى على الحقيقة من اجل العاطفة حينها قد نكون عاطفيين أغبياء وعلينا ان نتحمل المسؤولية ولا نضع اللوم على الآخر و الحظ و.......
للأقنعة أنواع هيلين و النوع الذي قصدته هو الذي (( اعتاد البعض استخدامها بشكل شاذ وبالتالي ظهور بوادر اللااستواء في الكثير من تصرفاتهم وحصول خلل في النظام العام للشخصية )) وليس (( القناع الذي يرتديه الشخص استجابة لمطالب المقتضيات الاجتماعية والمواقف )) ....
اشكرك هيلين على المشاركة والتعليق :evil: المنفعل .....تحياتي لك .
لي عودة قريبة لباقي الأخوة
موضوع جميل أخ راميار وبدو جلسة مطولة ....لن أضيف الكثير من النقاط لان الاخوة بظن كفو و وفو ....... وما هي كثيرة الأقنعة التي حولنا وما أصعب أن يكون صديقك أو قريبك هو الذي يرتديها أمامك وما هو أصعب ان تكشفه عنه وتعلم ما كان يخبأه ...عندها تصتطدم بمن حولك ...ولكن بنفس الوقت تتعلم كيفية التعامل مع أصحاب تلك الاقنعة ومع الآخرين ايضا...وكثيرا ماحصلت معنا مواقف مع هكذا أنواع...الله يهدينا ويهديهم.
أخRamyar الموضوع جميل جدا
انا من رأي بظن أنو كل الناس بيحطوا قناع
وبوافق swleen
وشكرا
كجى كرد, أشاطرك الدعاء ....لكن هيهات.....تمنياتي لك بحياة سعيدة وبعيدة عن أصحاب الأقنعة ... 8)
ava, اهلين آفا .........مشكورة على مرورك العطر...
feriid, .....اخي انا وضحت كلامي جيداً ....اعتقد بانك تستطيع التأكد من ذلك من خلال مراجعتك للمقال مرة أخرى ومن خلال قراءة تعليقاتي داخل المقال .....تمنياتي لك بقضاء اوقات مفيدة معنا في كليلك و أن لا تكون مشاركتك هذه هي الاولى والاخيرة ..
لي عودة أخرى انشاء الله
موضوع مميّز لأن صاحبه مميّز ...
أخي العزيز راميار إن كُنت تتحدث عن الأقنعة فيحب أن نتحدث عن الجُبن والضعف والغدر والخيانة
أنى لهؤلاء أن يفقهوا ماذا تعني أن تكون أنت كما أنت، دون أقنعة أو كما يقول المتحضرون منهم (( ماسكات ))
أنى لهم أن يعرفوا أن الإنسان يسمو ويكون ذو شأن ،فقط عندما يكون هو دون أي أقنعة لأنها وبكل بساطة تزول عاجلاً أو آجلاً
هؤلاء لا وجود لشخصياتهم ولا حتى لبصماتهم في الحياة كما تقول في توقيعك ،لأنهم اعتادوا أن يزوّرو ويسرقو ويغدرو ،وحتى إن وجدت تلك البصمة فستكون مميّز ....... ستكون مميّز بقذارتها وانحطاطها
كما أن هؤلاء محرومون أو بالأحرى هم يحرمون أنفسهم من أبسط مقومات الحياة والسعادة والراحة ،فعندما يضعون تلك الأقنعة يحجبون بذلك نور الشـمـس والحق عن أنفسهم فتراهم دائماً مختنقون وفي حالاتٍ يرثى لها .....
يكفي أن الله سبحانه قد وصفهم في كتابهم العزيز فيقول :
{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ }البقرة11
{وَإِذَا لَقُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْاْ إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُواْ إِنَّا مَعَكْمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ }البقرة14
عزيزي لا تغضب مني على رأيي الذي سأقوله: لاأحد منا يستطيع التواصل مع الاخرين دون قناع حتى انت ليس بإمكانك ان تكون في الشارع كما تكون في البيت بل أنه في علم النفس ينصح بالتسلح ببعض العادات السلوكية الجيدة للتواصل الجيد مع الاخرين اي ان هناك نوعين من الاقنعة قناع الشر الذي يستخدم في الكذب والنفاق وادعاء شي غير موجود في الشخص كالثقافة مثلا وهناك قناع الخير المتمثلة بالسلوكيات الجيدة والمكتسبة
الأخ الكريم feriid ما قلته يوجد فيه بعض الالتباس _آسف لما قلته ولكن لا يمكننا أن نقرأ دون أن ننتبه لما قلته، كما أنه من صلب الموضوع لذلك سأعقب على الرد ( طبعاً إذا سمح لي الأخ العزيز راميار وإن لم يسمح فلحذف أولىَ)_
بكل تأكيد لا يمكن لأحد أن يكون في الشارع كما هو في البيت ،وذلك بسبب القواعد التي يفرضها عليك الشارع والتي تختلف جذرياً عن قواعد البيت
فعندما أكون في البيت صادقاً وأتقيد بما لدي من مبادئ لا يمكن إلا أن أكون هكذا في الشارع أيضاً ،طبعاً مع القليل من الانتباه في الشارع وذلك بحكم الأشخاص الذين تتعامل معهم والذين يختلفون عن الأشخاص المتواجدون معك في البيت والذين يعرفون أخلاقك وطبيعتك وكيف تكون .....
ولا يمكن أن نسمي التصرفات التي نتعامل بواسطتها مع الشارع قناع ، لسبب بسيط جداً ألا وهو إن تلك التصرفات هي امتداد لما أنا عليه في البيت
على عكس التصرفات السلبية والتي تظهر مدى التناقض مع نفس الإنسان المقنع ....وهنا يظهر وينكشف ذاك القناع وتسطع حقيقة الشخص المقنع
أيها الأحبة ، أيها الأعضاء لنتكاتف ونتساعد لكي نجتث هذه الظاهرة القذرة من جذورها ونتخلص منها نهائياً ،فأن بقيت معنا فلن نجني منها إلا المصائب والويلات
آسف على الإطالة ... وتمنياتي للجميع بأصدقاء وزملاء وأحبّة دون ماسكات
جزيل الشكر والاحترام لك على الموضوع الذي هو من صلب واقعنا أخي العزيز راميار
كما قلت استاذ راميار ما اجمل ان نعيش حياتنا دون اقنعة
لكن للاسف هناك الكثير ممن يرتدون الاقنعة ( حتى اقرب النااااس )
اشكرك على مواضيعك المميزة
مع تمنياتي ان ينتهي زمن الاقنعة
الله يستر من المقنعين
والله يهديهم لينتزعوا ويعيشوا بلا أقنعة
شكراً راميار
Pella, اشكرك على مرورك واضافتك الانيقة اختي الكريمة
audit, مشكورة على المشاركة
NETURVAN, كالعادة تتميز بتعليقاتك السخية جداً اخي العزيز ......مشاركتك تستحق ان تكون موضوعاً بحد ذاته .....تقبل تحياتي
Saze, اشكر لك مرورك العذب ...
DLBREN 1, آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين يارب
الى اللقاء ............ارجو ان القاكم وقد انتهى زمن الاقنعة ( على الاقل في حديقتنا كوليلك )
جميل ما خطه الأخ راميار ... كثيرا ما نتأثر بالمظاهر الخداعة وهذه من طبيعتنا نحن البشر تستهوينا الأقنعة والكلمات المعسولة التي تنفذ إلى صدورنا من وراء قناع .. وكلنا نقوم باقتناء هذه الأقنعة ولكن بنسب متفاوتة و حسب الظروف لكن يبقى الرجاء كل الرجاء أن تتغلب ذواتنا الحقيقية على أقنعتنا التي نسميها بالدبلوماسية في التعامل أحيانا .. أشكر الأخ راميار ولو جاءت بعد زمن طويل لكني أستغل وجوده بيننا هذه الأيام أملا في استرجاع نشاطه
مرور أنيق منك أخي عماد مع تمنياتي للجميع بحياه سعيده بعيده عن أصحاب الأقنعه.
عماد الغالي أنا دائما موجود معكم ....فروحي تسكن كليلك...فان غابت مشاركاتي خلال السنه المنصرمه فهذا لا يعني بعدي عنكم...باذن الله سأكون بينكم باستمرار بعد فتره قريبه. مشكور عالمبادره
موضوع رائع أخ راميار تتلمس ذوات نفوس تعيش في خيال ويتقنعون بتصرفات ومظاهر قد أخفقو في تحقيقها بالواقع.
شكرا لك راميار :idea: