خرافة الحظ
الحظ وعلاقته بحياتنا " خرافة الحظ"
موضوع طالما تم نقاشه في الجلسات الخاصة والمنتديات وفي كل مكان ولكلٍ وجهة نظره ورؤيته للموضوع اعتمادا على التجربة الشخصية وبالتالي السعي إلى تعميم هذه التجربة (بالرغم من خطورة التعميم ) في مثل هذه المواضيع ...وفي كوليلك تم طرح هذه الفكر (الحظ ) في أكثر من موضوع ولكن حاولت قدر الإمكان أن تكون طريقة العرض مختلفة وغير تقليدية .......
الناس متساوون في الحظ ...لا يوجد إنسان محظوظ و آخر منحوس ....إنما هناك أشخاص متفائلون و متشائمون ....وكل متفائل هو محظوظ وكل متشائم منحوس ....
حيث أرى إن لنا دوراً في كسبنا للحظ ....عندما نتصرف بذكاء , بالتقدير الصحيح للأمور , بتخطيط , بمهارة , بالتأكيد سيحالفنا الحظ ...أما إذا جلست ووضعت رجلاً على رجل بانتظار الحظ فلن تجد أمامك غير النحس والتعاسة .
أُشبّه الحظ بعصفور يحلق في السماء وكلنا متساوون من حيث الوسائل في اصطياد ذلك العصفور (الحظ) , فالنشيط والماهر فرصته أكبر في اصطياد العصفور من الشخص الذي ينتظر العصفور (الحظ ) أن يأتي إليه ليعرض نفسه للاصطياد , الشخص الأول أخذ بالأسباب وظفر بالحظ و الثاني تواكله يدفعه نحو القول بأنه منحوس ويسقط كل حالات فشله وتعاسته على الحظ والقوى الخارقة و......
استطيع القول بأن المكتئبون , المتشائمون , السوداويون , المتواكلون ....سيئي التخطيط ....المفرطين في استخدام الآليات أو الميكانزمات الدفاعية (بخاصة ميكانزم الإسقاط) ..... هم أكثر الناس شكاية من قلة الحظ والقول بأن النحس لا يفارقهم , وهم غير مستعدين للاعتراف بأن أساس المشكلة يكمن في طريقة تفكيرهم وإدراكهم للواقع ووسائلهم الشحيحة في التعامل مع المواقف الحياتية المختلفة , لأنهم بهذه الطريقة يتهربون من تحمل المسؤولية والاعتراف بالتقصير مع الذات وكذلك يتجنبون عذاب الضمير والإحساس بالذنب ..بالمحصلة إسقاط الكثير من الاحباطات على الحظ يبعث فيهم الاطمئنان وراحة الضمير ( المزيفة ) والتي تسمى بالتحايل على الذات ..
بينما المحظوظون هم أفراد نشيطين , متفائلين , عمليين , يخططون أعمالهم , واقعيين ......بالتالي يعرفون اصطياد الفرص وعلى هذا الأساس يصفهم غيرهم بالمحظوظ .....
عندما أصف نفسي بعبارات سلبية (أنا تعيس , منحوس , سأفشل ...) فالعقل الباطن يبرمج عليها وبالتالي تعمل في سبيل تحقيق هذا الأمر وكذلك بالنسبة للعبارات الايجابية ( أنا محظوظ , متفائل , أتوقع الأفضل....) عندها يعمل العقل الباطن ساعياً لتحقيق هذه المحفزات والبحث حتى أثناء النوم عن الخيارات المختلفة والوسائل المساعدة لتحقيق الغايات والأهداف ....
و إذا كنت تشك صديقي القارئ بما أقول فبإمكانك القيام بعملية بحث في ذاكرتك لبعض الأشخاص الذين يدّعون بأنهم منحوسون وكذلك المحظوظون لتجد صحة كلامي .
هذه قناعتي في الحظ ....أرجو من الأخوة و الأخوات المؤمنين والموقنين بالحظ أن يتقبلوه بروح رياضية ومراجعة قناعاتهم حول هذه الفكرة .
أختم كلامي بالقول العظيم ( تفائلوا بالخير تجدوه ) حيث نستنتج منه وبشكل عفوي (تشائموا بالشر تجدوه )
Ramyar
6-12-2007
ربما احيانا يلعب الحظ دوره في حياتنا اليومية ولكن الايمان المطلق به يجعلنا اتكاليين
وان انجازنا لاعمالنا ومتابعة كل امور حياتنا بشكل منطقي وعقلاني يجعل فرصة الحظ قليلة
وكما قيل قد تخدم الحظوظ الاشقياء ولكنها لا تجعلهم سعداء
اما بالنسبة للتفائل
يجب علينا ان نتفائل بالخير لان التفائل روح تسري في الروح تجعل
الفرد قادراً على مواجهة الحياة
وجميعنا قادرين على صناعة التفائل
اي يجب ان نبتعد عن اليأس والتململ
و اخيراً يجب لا نؤمن كثيرا بالحظ كي لا نصبح اتكاليين
اشكرك على طرح الموضوع القيّم
فعلا الموضو طرح اكثر من مرة وباكثر من مناسبة وما زال يطرح بشكل مستمر ...
لكن اعطيت للموضوع ما يستحق اخي راميار وطرحته بالشكل الذي يجب ان يكون عليه طرح مثل هذا الموضوع ,,,
الحظ ... انا ارى ان الحظ هو نتاج العمل والفكر اي نتيجة لاسباب وليست سببا للنتائج
الطالب الذي يدرس ويجتهد سينجح ويتفوق اذا فهو محظوظ لانه صنع الحظ باجتهاده :)
والطالب الكسول لايملك الحظ لانه لا يجيد صناعته ... :!:
اذا فالحظ لا وجود له .... انما هو موجود لوجود مسببه .... :idea:
فالافضل انه نهتم باسباب وجوده لنحصل على ما نتمناه من حظ ... وعندما
ندرك ما نريد سندرك عدم وجود الحظ لانه يصُنع لاوجود له بدون صانعه ..... :arrow:
شكرا اخي راميار .... اختيار موفق بالوقت المناسب :wink:
الحظ نحن من نوجده ونحن من ننسفه من أجندتنا
كلما ادركنا أننا مسؤولون عن نتائج أفعالنا كلما زدنا أصراراً وعزيمة على الفعل والعمل
حينها سنجلب السعادة والحظ لإنفسنا
والله أخي راميار أنت والشباب كفيتو ووفيتو .. وأعتقد الموضوع أخذ حقو ع المظبوط مو متل بعض المواضيع :arrow: ..
بس اسمحولنا نحكيلنا كم كلمة نحني كمان .. ونتطرق لطرف من الموضوع :wink:
فأنا أرى أنه لا يوجد شيء اسمه حظ أو نصيب .. ولكن يوجد شي اسمه عمل ونتيجة .. فمن يعمل ويجتهد فسيجد نتيجة ما عمل من أجله حتماً .. وكما يقول الرسول في حديث قدسي بأن الله يقول (اسع أسعى معك ) .. والله لا يضيع أجر العاملين ..
فالاتكال من أبرز الصفات السلبية التي يكتسبها ويتصف بها الإنسان ..
وكلنا نعلم بأنه من الخطأ جداً أن يتكل أحدنا على الحظ والنصيب .. فمن يتكل على الأمل يموت جوعاً .. و كذلك من يتكل على الحظ والنصيب فسيموت قهراً .. وسيعيش تعيساً .. وسيندم على فعلته إلى أبد الآبدين ..
ولا ننسى بأن الاتكال والاعتماد على الحظ والنصيب هو محرم علينا كأشخاص عاديين أو أشخاص متدينين ..
وما يأتي بسهولة .. يذهب بسهولة ******** Easy come, easy go
كنت راغباً بمشاركة الأخوة ( المؤمنين بالحظ ) معنا ...لأن الحديث هكذا أصبح أُحادي الاتجاه .....ربما غيروا رئيهم بعد قرائتهم للمقال .....؟
يقول عليه الصلاة والسلام ( الحكمة ضالة المؤمن .....) عندما نجد أنفسنا مخطئين في أمر معين رجوعنا عنه لايعني انتقاصاً على الاطلاق من قيمتنا , على العكس تماماً , فهي فضيلة عظمى .....مع تمنياتي للجميع بالتوفيق .
NOSHIN مشكور أخي على ابداء الرأي
Saze أفكار جديدة وجميلة أغنيتي بها المقال....الف شكر الك
كيفارا يسعدني مروك اخي كيفارا و أشكرك على اضافاتك المكملة للمقال ...اعجبني قولك ((الحظ هو نتاج العمل والفكر اي نتيجة لاسباب وليست سببا للنتائج )) .....
شو بتقول أخ كيفارا...معقولة غيروا موقفهم بعد القراءة ؟؟
Hemrin بالفعل نحن من نوجد الحظ ونحن من ننسفه..........أشكرك...
Shirzad مشكورأخي عالاضافات الجميلة والمفيدة .......
ذكرتني بقولين
ما يبنيه الاتفاق يهدمه الاستحقاق
واراني كلما ازددت اجتهادا ازددت حظا
المشكلة انه في المجتمعات المقهورة لا يكون الترقي في المناصب بحسب الكفاءة ولكن بحسب التزلف والانتماء لان الظلمة يخافون من الكفاءات التي لها رايها وشخصيتها التي ستقاوم الفساد الذي تعيش عليه الحكومات الظالمة
وبالتالي يكون النجاح مرتبط باللا معقول واللاكفاءة فتنتشر ثقافة الحظ والقدر وتتعاون مافيات الدين والعصبيات في احكام الحلقة على الانسان المقهور من خلال تخديره دينيا وتجهيله عصبيا
شكرا راميار
والسلام عليكم
شو بتقول أخ كيفارا...معقولة غيروا موقفهم بعد القراءة ؟؟
......
اخي العزيز ... من الصعب ان تتغير القناعات بسهولة لكن عندما تكون الامور واضحة والقناعة المكتسبة غير قائمة على اسس ميتنة... بالتاكيد ستنهار هذه القناعة لتحل محلها القناعات الاقوى والامتن ..
انا كنت ممن يؤمنون بالحظ وكان الحظ دائما السبب الوحيد في فشلي اما نجاحي فلم يكن للحظ اي دور بتحقيقه لاني كنت ادرك اني عملت فنجحت عندها ادركت انه الحظ ليس سوى وسيلة اخبئ بها فشلي ...
وان الحظ الذي كنت انتضره بامكاني ان اصنعه بارادتي ...
الكثير يؤمن بالحظ لكن للاسف الحظ لا يؤمن الا بمن يسعى اليه ...
شكرا اخي راميار
اتمنى ان يستفيد الجميع من موضوعك
الحظ نحن نصنعه
نصنعه بالإرادو و التفاؤل و الجهد والصبر
و شكرا ً لك أستاذ راميار لطرح الموضوع
الحظ لغة الفاشلين
الحظ طريق المتشائمين
الحظ أمل المتقاعسين
الحظ .....................
موضوع مفيد جدا نرجو ان يستفيد منه المؤمنين بالحظ ويراجعوا حساباتهم؟؟
فالرجوع عن الخطا فضيلة وليس انتقاص من مكانتهم
اشكرك اخي راميار
اضافتك اغنت المقال أخي خورشيد ......كل الشكر لك
لي عودة قريبة انشاء الله اخي كيفار والأصدقاء للتعليق
الموضوع ذكرني باقوال عشاق البرمجة وممارسيها .........
لكن علك تجيبني عن سؤال ؟؟؟؟
ماذا تسمي ان: ابن بيت ......... يولد وابوه عندو 5000 جوالة وانا بولد وعند ابوي 7 جوالات وشو ذنبك انو ابوك ما عندو
وين التساوي بالحظوظ :wink:
معليش خدني على قد عقلي
لكن ساتفق معك تماما .............
اذا جردنا الشخص مما حوله ...............
وعالجنا الموضع على نحو فردي ما عليه وليس ما له
همممم ما بعرف من وين بدي ابدأ ...لأنوا ما شاء الله ..العقول المفكرة لكوليلك ... ما خلوا شي نقولوا .....
اولا بشكر اخونا الغالي راميار على طرحه هيك موضوع ...
تنايا انا شخصيا مؤمن بشي اسمه الحظ .... متل ما قالوا بعض الاخوة بردودهم ..انوا الحظ نحن بنصنعه ...و بالفعل ...انا بعرف انوا انا محظوظ .... بس بنفس الوقت متفائل كتير كمان ...
يعني لما حظي بوقوف عن اللعب معي ..بجي دور التفائل ... و الحمد الله دائما لازم نشكر ربنا على الاشياء يلي عطانا ياه ...و هذا اهم من كل شي ...ولو الانسان ما شكر ربه على تفائله ...وحظه ...يوم من الايام هالحظ رح يوقع على راسه
تالتا ...ما بظن انوا في انسان مو محظوظ ...يعني ..المشكلة هي بطريقة تفكير الانسان ... اذا مثلا شي واحد منا صارت معه مشكلة مرة مرتين ..بتشوفه يوم التالت ..عم يمشي بالشارع و عم يصرخ بأنه مو محظوظ .... لا ابدا .... الانسان بيولد ..وحظه بيولد معه
وهون بختلف حظوظ الناس عن بعضها .... وهي نقطه كتير مهمة لازم نعرفها .... :wink:
واخيرا ...ان شاء الله ما كنت طولت عليكم ....
تحياتي :oops:
كيفارا ...... بالتأكيد عندما تكون الاعتقادات مبنية على أساس من ردات الفعل أو بشكل عاطفي فهذت يعني أن ذلك الشخص مهيء لتعديلها متى تبينت له رأي أكثر منطقية وعقلانية ( نحن نقصد الشخص الواعي والمستعد للتنازل عن بعض من قناعاته ) لأنه هناك أشخاص غير مستعدين للتنازل عن ناعاتهم حتى لو علموا علم اليقين بخطأ مايعتقدون .....ومثل هذا الشخص تكثر عنده التناقضات والمشاكل مع الذات ومع الآخر .....
REWEND .......صدقت أخي الكريم .....حظك تصنعه بارادتك وسعيك ونشاطك وتفائلك بتحق ماتسعى اليه ......
لنا عودة مع باقي الأخوة انشاء الله
الحظ ؟ لا توجد هذه الكلمة في قاموسي ..!
...
...
الحظ كلمة يداولها ذوي النفوس الضعيفة ..
سباس أخي راميار
أعتقد أن الحظ هو : قوانين النجاح و الفشل الغير معروفة .. فاذا عرفت هذه القوانين خرجت من حانة الحظ.ز إن هذه التسمية شبيهة بتسميتنا للقضاء و القدر الى حد ما
و بالنسبة لتعاملنا معه فاني أشاطر كاتب المقال رأيه بإن سوء الحظ يؤمن به المتقاعسون و المتشائمون و أعتقد أن بعض المتفائلين أيضا يستعملون حسن الحظ لصالحهم كقوة ذاتية تساعدهم في التغلب على مصاعب الحياة بقصد أو بلا قصد
شخصيا لا أمانع أن أن يستعمل المرء تعبير ( حسن الحظ ) و ليس سوءه .
قالت لي احداهن في دورة التفوق أن البعض لا يقرأ كثيرا و يجمع أكبر العلامات فكيف ذلك ؟... فقلت لها بعد تفكير سريع إفعلي مثلهم إذا استطعت.. فاسقط في يدها و ابتسمت و قالت لا اعرف كيف .. فقلت اذا لا تعتمدي على ذلك و بدلا منه اعتمدي على التفاؤل ( كما قال آراس ) أو الثقة بالنفس
أنا شخصياً لا أمن ولا أصدق ما يسمى بلعبة الحظ أو شيء اسمه حظ
من الأساس فهي خرافة من صنع البشر (كذب المنجمون ولو صدقوا)
ماذا تريد أكثر من ذلك..
أنا أُأمن بالقدر الذي كتبه الله لنا في كتابنا وكما يذكر في ألسنة الناس مقدر ومكتوب
و لكن ممكن تكون لعبه تسليه فقط او للترفيه عن النفس انا ارى ذلك
فالحمد لله على كل حال
soso كلماتك قليلة العدد ولكنها كبيرة المعنى أشكرك على المشاركة .
Sivan أنت جاوبت على سؤالك من خلال تعليقك الثاني .....لأن الموضوع المطروح للمناقشة هو الحظ ( كمفهوم فردي متعلق بالشخصية وتفاعلها مع واقعها ) وليس الحظ كنصيب .....بمعنى آخر الحظ من وجهة نظر سيكولوجية بحتة ....
بينما أنت قصدت في كلامك ( النصيب ) والذي يأتي أحياناً بمعنى الحظ......حيث جاء كلمة الحظ في القرآن الكريم عدداً من المرات بهذا المعنى ( النصيب ) ....مشكور شفانو على إثارتك لهذه الجزئية المهمة .....
نسيت التنويه الى ضرورة التفريق بين الحظ ( كما ورد بالمقال ) , والصدفة , والقدر , والنصيب , .......والخ من المفاهيم المتداخلة والمختلف على تحديد ماهيتها الدقيقة.....
لي عودة قريبة الى باقي التعليقات بمشيئته تعالى .....
arase kurd أهلا بك وبمشاركتك أخي الكريم
أفهم من كلامك ان الحظ والتفاؤل متلازمان ؟ ...وان احدهما يسد مكان الآخر تبعاً للمواقف المختلفة ....ذكرت في كلامك فكرة جميلة وهي ان أغلب من يشكون بعدم الحظ إنما يكون موقفهم رد فعل على أمر معين .....وهذا قول سليم .....فقد يقول أحدهم أنا محظوظ وبعد يومين يقول أنا أتعس شخص بالعالم ....مرة أخرى مشكور على المشاركة واغناء الموضوع .
dilo can كم هو رائع لو استطاع كل منّا أن ينتقي مفردات قاموسه , نسأل الله أن يهدي من سميتهم بــ ( ذوي النفوس الضعيفة ) .......أشكرك على المشاركة اخ دلوجان .
لي عودة قريبة إلى باقي التعليقات إن شاء الله
عندي استنتاج توصلت اليه من خلال التفاعل والتواصل و.......وهو ان نسبة الاناث المؤمنات بالحظ اعلى بكثير من نسبة الذكور......وعندي رغبة بأن أسمع تفسير هذه النسبة المرتفعة بأقلام ووجهات نظر أنثوية ......
موضوع مفيد تشكر ليه اخي الكريم
كانت لي تجارب مع الحالتين ....القول بسوء حظي والقول بانني محظوظ
طبعا النتيجة كانت واضحة والفرق كان ظاهرا............. فكما قال الاخ كيفارا كان ذلك سبب فشلي في كثير من المرات....
حتى اكتشفت الموضوع عن طريق احد الاخوة 8) وجعلني اغير الكثير من المفاهيم وخاصة مايتعلق منها ببرمجتي السلبية
أشكرك اخي متين على اضافتك الرائعة والتي اعطت الموضوع طعماً جديداً ..
اشاطرك كل ماكتبت ....واسمح لي ان اضيف تعقيباً او اضافة على ماكتبت ...حيث استخدام سحر الكلمات .....فبدل ان اقول حظي سيء اعكس المعادلة بالشكل الاكثر ايجابية فأقول حظي ليس جيد هذه المرة ....
لي عودة الى باقي الردود انشاء الله
ان المعتمدون على الحظ أو المؤمنون به يقفون عند أخفاقهم بدلاً من أن يخترقوا الضباب ويستأنفون العمل نفسه دون أن يتسألوا عن سبب أخفاقهم وعن الوسائل
التي ينبغي لهم أستعمالها لكي يتجنبو فشلاً أخر , أنهم يستأنفون المعركة نفسها بالأسلحة نفسها ومن الطبيعي أن يكون الفشل نصيبهم ويغوص الشخص في أخفاقاته أكثر فأكثر فيعتقد أنه دمغ بدمغة الحظ السيء دون أن يتساءل عما أذا كان فشله لا يعود الى حصار داخلي ..... ويتيقن في داخله بأنه عديم الحظ ولن يفيده شيء مهما بذل من الجهود , فيبدأ باللعنات على حظه شاتماً له وهو يصرف النظر كلياً عما هو قادر من فعله بفضل قدرات محاصرة بين قناعات مبنية على أسس من التخاذل والتشائم والضعف ...
فلنشبه الأنسان بفنان بارع يرسم لوحات مبدعة بأنامله القوية , وكل منا يرسم لوحته
حسب نظرته لنفسه أولاً وللأخرين ولكل الظروف ثانياً, واللوحة هي الحظ والكل منا مسؤول عن لوحته ( أي حظه ) وكل منا يستطيع أن يجعل من لوحته أجمل لوحة ويبدع فيها فيتغلب عليها خطوط ملونة مبهجة تعزز ثقتنا بأنفسنا وبقدراتنا ...
والكل يستطيع أن يجعل من لوحته أسوء لوحة فيغلب عليها السوداوية والضعف
وفي الحقيقة يكون صاحب اللوحة الأولى هو صاحب الحظ السعيد ... اما الثاني فهو صاحب الحظ التعس فيتصرف على هذا الأساس , بأن حظه قليل في حياته ولا جدوى من تغيير شيء لأنه منذ ولادته كتب له ذلك ويقنع نفسه بذلك طول الوقت ....
فهو لو حاول مرة واحدة بتغيير لون القلم الذي يرسم به لوحته سيرى الفرق بكل تأكيد عما كان عليه وعما هو مقدم عليه الآن , ألا وهو تغيير لون القلم للون جديد...........
كل الشكر لك استاذ راميار وعلى موضوعك القيم والمفيد والذي كان لا بد منه
تحياتي لك ...
مميز دائما بموضيعك ..
---
بصراحة الحظ شي اردته ام لم ترده
هو يسير معنى دون ان نحس تستطيع ان تسميه نوع اخر من القدر
وكم من اشخاص غيرو اقدرهم بقوة ايمانهم بما يفعلون
نحن نساهم مساهمة كبيرة بتغيير حظوظن بالحياة ..
--
وانا اقلك اومن بالحظ ولكن لا تعتمد عليه ...
---
اخ دلو جان هل اصبح الحظ مرضا نفسيا ؟؟
---
ولاخ فادي طلعت تومن بالحظ بلا ما تحس ...
--
هيلين
fade_endrawse, كلامك جميل وواقعي , فقد صدقت القول ...مشكور عالمرور والتعليق.
aran, جميل أن تستفيد من تجاربك وخبراتك السابقة فهي بداية النهاية للفشل والتعاسه , تمنياتي لك بحياة ملؤه الحظ :wink: والتفاؤل.......
لي عودة قريبة ان شاء الله
كلما اجتهد بالعمل المطلوب واخذت بالاسباب ونتائج فانا حتما اقرب الى الحظ
الله يعز من يشاء ويذل من يشاء