لنكن صادقين مع انفسنا ولو للحظة
لنكن صادقين مع أنفسنا للحظة واحدة
سمعت احدهم يرددها مرارا فانتقلت العدوى لي ثم أصبحت لعنة لا تفارقني
لنكن صادقين مع أنفسنا ولو للحظة!!!
..لماذا نحن المسلمون متخلفون لماذا نحن ضد خروج المرأة للعمل... لتترك أولادها إلى حضانة أو شغالة ولتعمل لتدفع مرتبهم وهم نساء أيضا ليعملوا شغالات وحضانات ليدفعوا مرتب الدروس الخصوصية
لنكن صادقين مع أنفسنا ولو لمرة واحدة!!!!
لتخرج المرأة من سجن البيت ولكن في أبهى حلة أليس الله جميل يحب الجمال ...أليس من حقها أن تشعر أنها مرغوبة ما هذا الاستحواذ وهذه الأنانية الذكرية
ثم لتعمل لتأتي بثمن الفساتين ومساحيق التجميل وأطايب العطور
لتعمل لتدفع ثمن عمليات التجميل في صراع يائس مع الزمن بحثا عن إكسير الحياة.. بعد أن انقلب السحر على الساحر وأصبح الأزواج مهطعين مقنعي رووسهم لا يرتد إليهم طرفهم أمام ثقافة البوتوكس والخدع البصرية والفوتوشوب ...
لنكن صادقين مع أنفسنا ولو لمرة واحدة!!!
فنحن في مجتمع حضاري لم يعد فيه هذا التخلف الجنسي الذي تتكلمون عنه والشباب لا يجوبون الشوارع بحثا عن نظرة هنا ولمسة هناك ..ولم يعد هناك من يعاني هو وزوجه أو خطيبته إذا أراد أن يجلس جلسة صفاء ...
لنكن صادقين مع أنفسنا ولو للحظة واحدة!!!
فالدول تدعم بناء الأسر وتسهل الزواج للشباب وتصعب الفساد
ولنكن صادقين أكثر فلماذا الأسرة والزواج لنكن شركاء وليتصرف كل بحرية وليحدد علم المورثات الأبوة ولتتكفل موسسات الدولة بالرعاية وفق ضرائب مقسومة ...
انتهى عصر العنتريات والبطولات ..ألا زلتم تتكلمون أن الزوجة ملكة ..وان أقصى ما يتمناه الزوج أن يحقق لها مرادها ثم ترضى...بالله عليكم لتكونوا صادقين مع أنفسكم ولو للحظة
ألا زلتم تقولون أن الزوج مستعد أن يعمل سائق عند زوجته وهو يشعر بالكرامة ..أن يعمل زبال للبيت مرفوع الرأس...أن يعمل خادما عتالا ...حارسا شخصيا غير مدفوع الأجر يقدم صدره عند الخطر وهو قرير العين...
ألا زلتم تذكرون أن الزوج ممول كل مشاريع زوجته دون ضمانات الجودة والجدوى
لنكن صادقين مع أنفسنا ولو للحظة !!!!
لا بد أن يعمل الاثنان فالأبناء بحاجة إلى دفع فواتير شهرية لهواتفهم ثم مكالمات ومعاكسات لابد ولا مفر منها
لا بد من فرش موائد السلاطين بطرا ورئاء الناس ومن ثم رمي الزائد (عيب) كيف نبقيه ونحن في عصر الذرة والتقدم
لنكن صادقين مع أنفسنا ولو للحظة!!!
ليعمل الاثنان ولا ضير من بعض النظرات والبسمات والهمسات والغمزات واللمسات ...فهي تعمل لساعات طوال وأنت أيضا ولا بد لكما من ملى الجوع العاطفي فلا ضير إن لم يكن ذلك يوثر عليكما فهو أو هي ليسا زوجا أو زوجة وأنتما لا تقومان بالدور نفسه وانتم لا تدريان أو تدريان
لنكن صادقين مع أنفسنا ولو للحظة واحدة
فالخيار الآخر هو سجن المرأة في بيتها وقهرها وفرض الشخصية الذكرية ولا يوجد حل ثالث لا تصدقوا أنها خدعة ليخرجوكم ويلصقوكم عراة على علب الببسي ومساحيق الغسيل تطبيقا لمبدأ عم بافلوف أملا في غسل العار
لا يوجد حل تكون فيه الزوجة ملكة بكل معنى الكلمة تعيش حريتها ومشاريعها والزوج يتمنى أن يرضيها ..هذا فقط في الخيال وفي قصص الأميرات والأحصنة البيضاء
لنكن صادقين مع أنفسنا ولو للحظة واحدة
خورشيد
الاحساء 20 \10\2007
العزيز بافي اسو شكرا جزيلا لمرورك
نقد في الصميم ...
اسلوب مميز وجذاب في الكتابة ... شكرا لك
فلنقف لحظة صدق مع انفسنا ولنعترف ...
ان انبل علاقاتنا ومشاعرنا تتحول يوما تلو الاخر الى مجرد صفقات تجارية
لا رابح فيها ولا حتى خاسر ........
مقالة رائعة .......كل الشكر والتقدير khorsheed76,
نعم اخي خورشيد ............. ونعم اختي لورين
اسال الله ان يكثر من هذه الحظات الصادقة
فلحظة واحدة (بالرغم من فقدانها هذه الايام) فانها لا تكفي
الله كريم :wink:
عندما لا نكون صادقين مع غيرنا لن يكون صدقنا مع انفسنا الا كذبا عليها ...
اخي خورشيد كنا بحاجة الى شخص مثلك ....
شكرا لك
كيفارا
لن يجعل الله للكافرين على المومنين سبيلا :wink:
احترمك حتى الصميم
ما أجمل تلك اللحظة التي تتوحد أنفسنا مع معتقداتنا
ما أجمل تلك الرتوشات عندما تجمع ما تعلمناه وما سنعلمه للجيل القادم
ماأجمل التضرع للخالق
ما أجمل الأفكار الوسطية للإسلام الذي دعى للتطور وإعطاء المرأة كل حقوقها ولكن
بشروط الحشمة وألا يؤثر عملها على تربية اولادها والمحافظة على بيتها وزوجها
حينها ستدرك وسندرك مدى فائدة عملها وجهودها
لنكن صادقين مع أنفسنا .................
ولما نكون صادقين !!!!فعندما نكون صادقين يجب أن لا نكره ونحن وللآسف لا نستطيع أن نعيش دون كره
لما نكون صادقين !!!! فعندما نكون صادقين يجب أن لا نحقد ونحن لا نستطيع أن نعيش بلا حقد
لما نكون صادقين !!!! فنحن نكره من يرشدنا إلى جادة الهِداية والصلاح ،وعندما نكون صادقين يجب علينا أن نتبعه
لما نكون صادقين !!!! فنحن جشعون طامعون لا نرضى أبداً بالقليل من المال والنفوذ فعندما نكون صادقين ستقل أموالنا ونفوذنا
وأخيراً وليس أخراً لما نكون صادقين مع أنفسنا إذا كانت هناك عْلّاَقة تسمى الإسلام نعلق عليها أخطائنا ورذيلتنا وهفواتنا ومعاصينا !!!!!!! لأنه إذا كنا صادقين مع أنفسنا سنعلم أن الإسلام هو الحق وهو المخلص من الأخطاء والهفوات والرذيلة
مع خالص احترامي وتقديري ومحبتي وأعجابي .......عزيزي khorsheed
لنكن صادقين مع أنفسنا ولو لنصف لحظة!!!
بعتقد والله أعلم أن كلامك من الماضي
لأن المرأة الآن تعمل أكثر من الرجل وتدرس أكثر منه وتجتهد أكثر منه و و و...
أنا هكذا ألاحظ من حولي
الكفة يا جماعة بدأت تميل ومنذ فترة لصالح شقيقاتنا النساء حيث تكفي دراسة بسيطة لكي تلاحظ الوضع
أعتقد أنه سيأتي يوم قريب يبكي الرجل لماذا لم يدع المرأة تدير أعماله وتأخذ مكانه وهو كان بيرتاح من زمان
فبعتقد أنو بدأ العكس يحصل الآن
النساء تعملن وتجتهدن وتتعلمن
والرجال على عكسهن لنكن صادقين فمسألة مظلومية المرأة بدأت تصبح من الماضي
وشكر للجميع
نعم لحظة صدق كافية لبنا ء بيت ....
لحظة صدق كافية لبناء مجتمع صادق ....
لحظة صدق واحدة كافية لبناء وطن..........
اخ خورشيد مقال جميل جدا والاجمل اسلوب الطرح...
ان مجرد كون الدنيا مليئة بالحروب والقتل والفساد والظلم لايعطي شرعية لها
ان مجرد تعود الناس على شيء وقبوله لايجعله حقيقيا
ان سير الناس على رووسهم لايجعل الاقدام ادمغة!!!
سلامي لك فيفيد وشكرا على مرورك
والاجمل من كلاهما مرورك افين جان وروحك الطيبة
سلامي لك فيفيد وشكرا على مرورك
مساء الفل والورد للأخ خورشيد
أخي خورشيد . .أتخاطب شخصاً أعرفه أم ماذا :wink:
أرجو من كلّ عضوٍ قرأ أو كتب هذه العبارة في رده أن يفكّر بها ملياً فليس المهم أن تصدُق الآخرين بقدر أهمية الصدق مع الذات.
اليوم فقط أحسست بأني فعلتُ شيئاً في كوليلك . . .
لنكن صادقين مع أنفسنا و لو للحظة...
ايه والله لنكن صادقين مع أنفسنا.. ونحن منغمسون في أوحال التخلف حتى الأعناق ولا زلنا نلهو ونرقص على ماذا لا أدري؟؟ على المآساي الاجتماعية التي شدت الخناق على مجتمعنا العفيف لا أدري؟؟ لماذا لا نكون صادقين مع أنفسنا بصورة عملية.. هل تتفكرون كما أفكر أنا؟؟ هل تشاهدون بناتنا وأخواتنا الكرديات في المحيط الخارجي.. أم أنه تخيلات وأوهام.. هل تشاهدون معي أن الفتاة الكردية اكتفت بقطعة قماش وتخلت عن كثيره لتكشف معظم جسدها للعابثين بها... هل تشاهدون معي التناقض الكبير الذي يختفي وراء هذه الظاهرة فتاة فقيرة ليس عندها قوت يومها لأبوبين محافظين ومحترمين صرفتا عليها دماءهما قبل جهدهما ثم تخرج بهذه الصورة التي تخالف التقاليد الكردية وتخالف القيم والأخلاق الكردية الأصيلة (والوالدان شريكان في الجريمة حتما)... ويظهر التناقض حين نأتي لنحاسبها بالضرب أو القتل أو الضيق عليها إذا كونت علاقة غير أخلاقية مع شاب!!!!!!! ألا تشاهدون معي أن كثيرًا من فتيات قومي في مجتمعي تحولوا إلى فريسة سهلة المنال لكل من لا يخاف الله في نفسه وعرضه... أليس من يتعرض لهذه الفتاة وهي المخطئة لا شك،، أليس هذا الشاب من قومي وبني جلدتي... غابة تحكمها الشهوات والأهواء وكأن الأمر لا يعني أحدًا من هذا المجتمع الكردي المثالي!!!!!!!!!!!... أتدرون إلى أين نسير؟؟؟ نسير إلى الهاوية، لعلنا صرنا في وسط الهاوية ولكن عميت قلوبنا وأبصارنا عن حقيقتها... ماذا تنتظرون من مجتمع يتحول شبابه وبناته إلى كائنات أخرى مجهولة تقودها الغرائز والأهواء... هل سندخل عالم الحضارة والبناء من هذا الباب؟؟؟ لا أدري.. هل تشاهدون معي هذه المهزلة الاجتماعية الخطيرة وتشاهدون آثارها على واقع الأسر وترابطها وتعاونها،،، وكيف تحولت أسرنا الكردية التي كانت يضرب بها المثل في القيم والأخلاق والترابط الاجتماعي... ولكنها الآن تشتكي فقدان ذلك كله........ أين الأب وقيادته للبيت؟ أين الزوجة التي كانت مضرب المثل في الطاعة وتربية أبنائها؟ أين الأبناء والبنات الذين كانوا لا ينامون الليل إذا اشتكى أحد أفراد الأسرة مشكلة ما؟؟ بل أين الترابط الاجتماعي الأكبر بين الأسر الكردية وعائلتها من الأقرباء والجيران وغيرهم؟؟؟ نحن نعيش في مستنقع اجتماعي آسن للأسف ولا أحد يحرك ساكنًا... وكأن المشكلة في مجتمع بعيد في بلاد بعيدة لا تمتنا بشيء... إذا لم نبدأ بالمبادرة إلى التغيير فإن البلاء سيعم الجميع والعياذ بالله... وإلى الله المشتكى والسلام عليكم
شكرا الك دكتور خورشيد موضوع رائع واسلوب اروع :wink:
لابد من المراة ان تعمل وتسهم لمساعدة زوجها وبناء بيتها واسرتها وتحقيق ذاتها
ولابد نحن الابناء ان نقدر تعب وشقاء والدين ليجعلونا سعداء في حياتنا ويساهمو في تعليمنا ونجاحنا
واريد ان اقول شيئا لنيجيرفان لما الحقد والكراهية والانسان قد ولد وهو مفطر
بالمحبة ويميل للخير
لماذا نميل الى صفة النقوذ والمال ونحن قادرين على ان نبعد عن هذه الصفات
وشكرا لك نيجرفان
وشكرا للدكتور خورشيد على موضوعه المميز :wink:
شكرا جانو على المرور
كلماتك رائعة سوار وتدمى القلب
اوفقك تماما واعني كما تعاني
شكرا افا على مرورك الكريم
سلامي لكم جميعا
واريد ان اقول شيئا لنيجيرفان لما الحقد والكراهية والانسان قد ولد وهو مفطر
بالمحبة ويميل للخير
لماذا نميل الى صفة النقوذ والمال ونحن قادرين على ان نبعد عن هذه الصفات
وشكرا لك نيجرفان
كل إنسان يولد على الفطرة ، وما أصفاها وأنقاها وأجملها من فِطرة فحاشى لله أن يفطر الإنسان على الخطايا والمعاصي والرذيلة _العياذ بالله_
ولكن للآسف آنستي ava الطامة الكبرى تكون عندما يتم تشويه هذا الجمال والصفاء والنقاء
هل تعرفين لما لا نستطيع أن نكون صادقين أو بالأحرى هم لما لا يستطيعون أن يكونوا كذلك ، لأن فطرتهم قد أشابها الكثير من القذارة فلا يملكون إلا مجرد سؤال بقدر ما هو سهل فهو صعب وبقدر ما هو محير فهو واضح مثل الشمس ...... (( لما لا نكون صادقين ))
كل احترامي وتقديري على اهتمامك آنسة ava
كلام رائع جداً أخ نيجرفان وأشكر صاحب المضوع على موضوعه الجميل
sbase khorsheed
بصراحو أنا كتير لفة أنتباهي العنوان ,, بس المضمون أحلى وخاصة أنو الكاتب رجل وليس أمرأة
طبعا ما في أحلى منها أنو الواحد فينا يكون صريح مع نفسو ولو لحظة ......
بشكرك على الكتابة الرائعة :lol:
شكرا اخي ياش
مستحيل وبشروط يمكن انو الواحد يعمل هالشي بس
برأي انو الصدق بكافة انواعه
وبما فيهن الصدق مع الذات اصبحت عملة نادرة
شكرا موضوع حساس
خير الكلام ما قل ودل ....وايضا خير الامور اوسطها ...الصدق شي نسبي وكذلك بالنسبة للكذب فنحن نكذب اذا اذا وضعنا في موقف يستدعي الكذب اي نحن لا نكذب على مدار الاربع والعشرين ساعة ...وكذلك لسنا صادقين دائما وباستمرار ...ولكن هناك من يكذب كثيرا كما ان هناك من يكذب اكثر ...وهناك صادق كما ان هناك اصدق ..بالنسبة ل خير الامور اوسطها ...ليس هناك من داع بان نعطي شيئا اكثر من اللازم لان هذا الشيء ايضا نسبي فهناك فتياة لها كامل الحرية وهنالك فتياة لا تملك ذرة منها وعذا الشيء يتعلق في اغلب الاحيان بطريقة التربيه والمستوى الاجتماعي لهذه العائلة .........شكرا على الموضوع
المرأة لها تاريخ مليء بالمعانة لها تاريخ اسود .....فلا هنالك اكبر من جريمة الدفن وهن احياء وحياة المرأة في الجاهلية وحتى الوقت الحالي مستندة على هذا الاساس فالبماضي كانوايدفنون الفتاه وهي حية تحت التراب فيحظون بعد ذلك بالموت الرحيم وحتى الان هذا الشيء موجود ولكن باسلوب جديد واكثر تطورا من عصر الجاهلية الا وهو دفنهم وحبسهم في المنزل وعدم المخالطة مع الجنس الاخر ومنعها من العمل خارج المنزل هذا كله واكثر لا زال موجودا بيننا والعقول المتحجرة لم ينقرض بعد ولا اظن ابدا بانه سوف ينقرض يوما ما لان لها اسس متينة من الظلم والعناء اقول كلامي لكثرة ما رايته من الظلم الذي تعانيه المرأة هنا في هذا البلد الذي انا فيه الان كما وانني استطيع ان اقول بان عصر الجاهلية لم يولي بعد ........
أبهرني أسلوبك الجميل
نعم صدقت لنكن صادقين مع أنفسنا ؟؟