المسألة بسيطة ...فالأنثى غريزياً تبحث عن الشخص المميّز ليصبح شريك حياتها...كما يحدث مع إناث الطيور والحيوانات الأخرى عندما تشتعل مبارزة بين عدة ذكور لتنتهي بفوز القوي في المبارزة وبالأنثى...هذا من ناحية غريزية...ومن ناحية أخرى...
ف ممكن يكون الشخص مميزاً في مجتمعه دراسياً ومهنياً كالطبيب والمهندس ..أو مميّز فنيّاً أو ثقافياً ...فالأفضلية لهؤلاء الأشخاص ليظفروا بفتاة بكامل قناعتها ....
وللأسف كثير من الفتيات في مجتمعنا يبحثن عن الزوج والثراء أوالتميّز معاً وإذا أختل أحد الشرطين بطل الصفقة التجارية...
لكي لا تقضي معظم حياتها معترّة على قولة ستّي (بت بت ).... والموضوع يطول ويتشابك أكثر وأكثر إذا دخلنا في الظروف السيكولوجية والنفسية للمرأة في واقعنا الحالي , وأستحضار أمثلة والوقوف عندها مطولاً ... ولاكنني أقول بالنهاية القناعة كنز لا يفنى وما أشجع من يتسلّح بها... :idea:

اخ اكري قد البست الواقع والمجتمع
ااجمل واروع ثوب....
انقالب المفاهيم....
قد طرحت مشكلة شي واحد فقط
اما انا فلدي ارشيف كامل من هكذا حوادث....
ربما اقص عليكم قصة شاب اعرفه قبل وبعد ان اصبح طبيبا...
بعد ان انتهى الطالب من دراسته الثانوية احب فتاة وطلب منها اكثر من مرة الى عقد قران لزواج وكان الشاب يحمل بين جوانحه قمة الاخلاق والادب ولكن الفتاة كانت رافضة والسبب هي كانت بانتظار اقتناص طبيب ومن حرقة قلب الشاب قرر الاغتراب طلب لاكمال دراسته وفعلا رحل الى دولة اوربية ودرس طب لم تمضي سنة واذا بالفتاة تتصل به الى مكان دراسته طالبة منه ان يدعوها للزواج وقامت قصتها مع الشاب بين الناس وفي العائلة كي تقول في النهاية انه طلبها وباتت سيرتها على السنة الناس كي تؤثر غي الشاب ويطلبها للزواج.....وفي التتمة خير لن اكمله....
وغيرها الكثير والكثير من هكذا وغيرها قصص واقعية...

تقبل احترامي..

evan

ليس المهم ان تتكلم.. ولكن المهم ان تعي ما قد تكلمت عنه.. .
مع خالص الشكر على ابداء الرأي

والله يا آكري قد أجدت فاصبت
هذه الظاهرة قديمة جديدة..فقط تتغير الشخصيات والبطولة للنساء
اعتقد ان المسألة مرتبطة بالوضع العام..حيث ان الوضع مرتبط بالبحث عن الشيْ الذي يمكن ان يسد النقص الحاصل لدا الكثير من فتياتنا..
وباعتبار ان المجتمع الشرقي تعود على التبعية لذا يجد من الاسلم أن يكون تابعاً لشئ مميز في هكذا مجتمعات
(فالج لا تعالج)
ان كيدهن عظيم
هذا تصريح مباشر من رب العالمين على مكرهن
ارجو من الله ان يبعدنا من هكذا بنات..واخص بالذكر الاخ آكري لأنه طبيب
لكنني اتوقع ان امثاله ليسوا لقمة سهلة لهكذا بنات
وأخيرا احمد الله لأنني لست طبيبا ..لكي لا اكون في مرمى سهامهم

كما عودتنا صديقي آكري

مبدع في اختيار المواضيع

ربما موضوعك لم يأخذ حقه من النقاش .......لا عليك ياصديقي .........فقد اعتدنا على هذا الأمر , فكم من موضوع جدير بالمناقشة لم يأخذ ربع ما يأخذه مو ضوع ...............
ربما يكون السبب انه لم نعتد الى بذل مجهود فكري في الامور الجدية ...........
فما أسهل أن يعلق أحدنا على موضوع قد لايستحق حتى قراءته

كل الحب

اخ اكري ليش تأخد اختيار الطبيب شيء مادي
ليش ما تأخذا على اساس العلم فالمجتمع المتطور
يأخد اصحاب العلم اعلى المراتب
على اساس انو الاطباء واعيين ومثقفين
مومتل اصحاب المحلات ما يعرفو شي من الحياة غير البيع والشري

عقدة ؟؟؟ينتابنا مشاعر وصورمن ماضٍ بعيد عشناه ونعيشه مع كل تجربة تمر علينا أما نكون قد سمعناه أو مرينا بها وفي كل لحظة نتسأل لماذا كل تلك الهالة التي رسمناه حول الدكاترة وحول المفهوم المرتبط بها هل لأننا كبرنا وفي داخلنا التمني والدعاء من الأم بالارتباط بدكتور حتى تكتمل فرحتها...
ولكن الحقيقة عندما نواجه الحب هذا المصطلح يتفاوت ويلغى لدى فئة منا هذه الهالة ....
ولكن هناك الكثير من يستهين بعاصفة الحب القادمة من ذاك الشاب الحامل أحلام الطفولة مع من وهبه حبه وأحلامه وتلتفت الفتاة لتلك العقدة
المسمى الارتباط بدكتور وتضرب بعرض الحائط كل تلك الأحلام والرومانسيات بحجة الاستسلام لرغبة الأهل والضغط عليها ولكنها لاتدرك أنها حطمت نفسها قبل أن تهشم قلب الشاب الذي كل ذنبه أنه ليس بدكتور.....ولكن المعضلة ليست هنا ولكن في نشوء عقدة وصدمة أكبر من العقدة الأولى وهي كره كل
البنات وعدم الثقة بهم والأدهى حالة الشاب التي
بات ضحية من ضحايا تلك العقدة لا لشيء فقط لأنه لم يكن طبيب....
ولكن عندما نحب تجتاحنا عاصفة من المشاعر اللاهثة التي تحول تلك العقدة إلى فتاتات من حالة تعترينا أمن المعقول أن نتهاون في أحلامنا وحبنا لأجل طبيب لا حبنا أكبر من شهادة ومهنة تعلق على حائط بجانب أحلامنا
المهن تكتمل وتكبر عندما نكون صادقين حينها
الحب سيغلب على عقدة الدكترة وسنتغلب على عواصف الحياة المحملة ببريقٍ باهت وأنينٍ جارح.....

[=black] [الأخ العزيز د. آكري

لقد أصبت كبد الواقع بنسبة 95% فقد طرحتَ موضوع جدير بالاهتمام وأجدت في
طرح العديد من الأسئلة وأصبت في الإجابة عنها
من المفارقات أخي العزيز كيف يمكن لشخص أن يقيم شخصاً أخر ويفرغه من محتواه الروحي والإنساني ويقيمه تبعاً لإيديولوجيته المصلحية المادية ويدعى ذلك الشخص إنساناً , ( لابأس فقد أسميت بكل جرأة هذا العصر بعصر انقلاب المفاهيم والقيم ) كما أن كل شيء في غلاء مستمر سوى الإنسان وحده متجه إلى الهاوية .

في الدول الإنسانية المهن أو العلوم جميعها متساوية في القيمة والمكانة حيث إن تقسيم العمل الاجتماعي يقود إلى أنواع من الشرف المهني وهذا الشرف ينتج عن التأثير المشترك والحياة المشتركة ومن هنا ينشأ شرف جمعي وكل شرف جزئي مرتبط بالشرف الإنساني العام , " هذا الشرف هو الذي يحمل الربان أن يبقى أخر من يغادر سفينته الغارقة ويحمل الجندي على الاستشهاد أو النصر الخ ........ "
ولكن مع الأسف لدينا أو في الدول اللاانسانية أصبحت المكانة ملازمة للمال والمهنة أو الشهادة التي تجلب أكبر كمية من المال هي التي تستحوذ على المكانة المرموقة وتستحوذ على قلب الفتاة أيضاً .

أخيراً أخي العزيز الحب لايعرف المال ولا الشهادات وأخبر صديقك ( عسى ان تكرهوا شيئاً وهو خيراً لكم ) , لاتيأس فمازال هناك نسبة 5% وهو الأمل ذلك القارب الذي نخوض به بحر الحياة لنصل إلى شاطىء الأمان .
/color]

عندما تنقلب المفاهيم ويتجرد الإنسان من أبسط تلك الأمور التي تجعله شريفاً بنظره في المرتبة الأولى حينها تنقلب كل المفاهيم لتقلب إلى مصالح مادية بحتة حتى
تتولد الماة وتتهشم لغة الحب وهنا يبدأ النضوج العاطفي بالظهور والأختيار على أسس أكبر من تلك المفاهيم التي زرعها المجتمع وللأسف نمت وكبرت بعقول الجيل الحالي عوضاً عن المحاولة للتغير
دائما الحياة تستحق منا رتوشات على مفترق الطريق حتى نستطيع تغير المفاهيم الخاطئة والدفاع عن ما نؤمن به
أكري الكلام قليل لوصف مقالتك لن أقول سوى شكرا لمحاولتك على قلب المفاهيم الخاطئة.........

يا أخي هذه المشكلة أشبه بمرض ٍ عقيم ٍ لا دواء له.
فعقدة الدكترة التي تحدثت عنها , المجتمع هو السبب في صنعها
فمجتمع ٌ مظهريٌّ , مادي ٌّ , كالذي نعيش فيه لا يدعو للتعجب من مثل هذا الشيء.
فالمظاهر تغلبت على الجوهر في كل شيء ٍ يتعلق بحياتنا , بطعامنا و شرابنا, بثيابنا , و حتى في انتقاء والدينا ........!!
فالمجتمع هو الذي ينتقد فتاة ً جميلة ً بشهادة ٍ أجمل إذا تزوجت من شخص ٍ يقل ّ مستوى ً عن الطبيب أو الصيدلي أو المهندس.
" ليش شو كان ناقصها لحتى تتجوز معلم مدرسة , ليش بنت حمدية أحسن منها ما معها شهادة و اتجوزت دكتور قد الدنيا , ولو ما معو مصاري كتير هللا بس دكتور بينرفع فيه الراس و معو معو بيصير غني "

هذه هي المقولة الشائعة لدينا.

أنا برأيي ستنتهي هذه العقدة في حالة واحدة فقط و هي عندما يذهب أحدنا إلى المطعم و بعد الانتهاء من طعامة يطلب من النادل أن يلف ّ له ما تبقى من طعامه ليأخذه معه إلى البيت .. كما يحدث في البلدان الأجنبية ..
طبعاً دون الادعاء بأنّ هذا الطعام للقطة سوسو أو الكلب بوبي.....!!

أنا أعلم أن عقدة الدكترة موجودة عند الأطفال و ليس عند النساء !!!!

فالطفل ان سألته .. ماذا ترغب أن تدرس
يجيب : دكتور !!

أما الشابات ............
ان سألتهم ماذا تريدين أن تصبحي
تجيب : زوجة !

........ و لاتقول زوجة دكتور ...... فهي ذكية و تعرف .. اذا انتظرت دكتور ..

ربما لن تخرج من بيت أهلها !

...........

leyla متميّزة بردودك .... :wink:

المشكلة أننا نتكلم نظرياً ولكن عندما فتاة تحب شاب ليش بطبيب وأتاحت لها

فرصة الأقتران بطبيب هنا تظهر المواقف الجدية في الحب وهنا تظهر قوة الفتاة

في التغلب على عقدة الدكترة والدفاع عن حبها وأحلامها....

الأحلام التي تبنى على هامش الحياة تبقى هامشية وأن بنيت على الحقيقة

لا تستطيع قوة ردعها لأنها مطلية بالحب ...وهنا المفاهيم تتقارب بالتضحية

والوفاء والأخلاص للنفس في المرتبة الأولى ثم الأخرين

والله كلامك واقعي أخي agiri,

معظم البنات بس يجيهم دكتور بينهم وبين حالهم بتقولو خلص حققنا كل احلامنا ( حتى لو كانو عشقانين)

والأهم أهل البنت شلون رح يتباهو

مو لأنو علامات الطب أعلى شي ولا لأنو الدكتور متفتح ويفهم كل شي بالعكس ممكن بياع بمحل يكون اشطر بالتعامل والتفاهم من الطبيب

لكن المسألة مسألة ماديات ومركز اجتماعي لأن الدكاترى توب والمهندسين والصيادلة بعدهم

يعني قصة مظاهر لا اكتر ولا أقل

ولو فكرو بعقل شوي ولقدام بحياتهم ما رح يفرحو لطبيب يكون عريسهم لأن حياتو ووقتو مو ملكو أبدا وبجوز ما يجي على بيتو غير لينام ويرتاح :wink:

وهاي مو عيشة بتفرح فيها حوا

اولا لنفرق بين امرين
الامر الاول
قدسية مهنة الطب في مجتمعنا اتصور انا الاسباب هي كالاتي وحسب اهميتها
1-تحول الطب الى حلم صعب المنال في مجتمعنا وهو مايزرع في كل أطفالنا منذ المراحل الدراسية الباكرة فالغالبية العظمى من تلاميذ الابتدائية يتشاطرون على الاسراع بالاجابة (دكتور ) لو سألتهم شو بدك تصير بالمستقبل؟؟!

2-الجانب المادي فلا يخفى على احد ما يحصده الطبيب من المال الوفير خلال فترة وجيزة حتى ترى بعض الاطباء تتحول حياتهم الى عداع للمصاري

3-المكانة الاجتماعية وفي مجتمعاتنا الشرقية بشكل خاص ترسم هالة حول الطبيب فتكاد تحسبهم بالانبياء

4-الجانب الانساني فحياة الاخرين كثيرا ما تكون رهنا بمهارة جراح وعلى براعة طبيب تتوقف الام مريض يعاني الامرين

اما الامر الثاني
فهو ما وصفه الاخagiri
بعقدة الدكترة عند البنات فهو وصف دقيق تماما

فالاسباب الواردة اعلاه كفيلة باغراء اية فتاة بالزواج

علما ان الزواج له اسس أخرى اسمى من كل ما ذكر

يـأتي في مقدمتها التوافق الفكري والخلقي بين الشريكين

وشكرا أخ أكري عالموضوع الواقعي والمهم

" لاسلاح نجيده سوى الكلمات , بيوتنا من كلمات , أحلامنا من قصور , قصورنا من كلمات "

تم إصدار فرمان من قبل الدكتاتور رئيس مملكة اللاانسانية , من أجل معالجة عقدة الدكترة عند النساء وتعزيز قدسية مهنة الطب وأحياء الجانب الإنساني لهذه المهنة.

وبناءاً على ذلك تم نشر التعليمات التنفيذية من قبل مجلس وزراء الدكتاتور نلخصها فيما يلي :
1- أقفال جميع العيادات الخاصة .
2- تأميم جميع المشافي الخاصة واعتبارها ملك للشعب مع تعويض أصحابها .
3- الدولة ملتزمة بتوظيف خريجي كلية الطب ويتم تعينهم بالمشافي العامة .
4- الراتب المقطوع للخريج 500 دولار أمريكي للشهر الواحد .

أما بالنسبة لاستشراف المستقبل بعد إصدار هذا المرسوم اتركها لكل من يمر على هذه الصفحة " إن اللبيب من الإشارة يفهم "
كما إن هناك مقولة من قبل الميلاد بمئات السنين ارغب في أضافتها كنصيحة ( من أراد المال والمكانة للسعادة يكون كالأحمق الذي يريد أن يملىء برميل مثقوب القاع)

وإن لم نستطيع تغيير الأنظمة فحذاري إن تغيرنا الأنظمة .

الاخ أكري شكرا على موضوعك الرائع من واقعنا ومجتمعنا

لكني اريد ان اقول شيئا ... لما اشملت جميع الفتيات بهذه الصفة ؟

اظن بان البعض منهم وليس الكل او ربما الاكثرية منهم وكما ذكرت اخي أكري

انهم ضحايا لافكار غيرهم او لنقول بأنهم ضحايا لمجتمعنا الذي يكون المال في

مقدمة كل شيء

وأقول ايضا بأن تلك الفتيات هم أطفال بالتفكير ... لو كانو زو عقل راجح لم تكن الفتاة

منا تفعل ما يريدونه الاخرين بل افعل ما تريده نفسي وقناعتي

وأظن ايضا بأن ذلك الشب الذي تكلمت عنه يا اخ أكري كان قد اخطأ باختيار لفتاته

و كثير من الفتيات يقعون في نفس التجربة التي وقع فيها ذلك الشب كثير من

الشباب يفضلون المال والعمل القيم او يبدلون حبيبتهم بفتاة ذو شأن اكبر وتملك

شهادات ومال وغيرو ......... ماذا نقول لهؤلاء الشبان؟

كان يجب ان تقول بموضوع عقدة الانسان مع المال .... الا اذا كان الموضوع عن قصة

معينة قد حدثت :cry:

وشكرا مرة اخرى اخي أكري على موضوعك الرائع والقيم

يبدو اني ما كنت صادقة مع نفسي لما اتخذت قراري بترك المنتديات

موضوعك القيّم خلاني غير رأيي وحبيت اني اشارك فيه

فهيك مشاركات حرام ما تاخد كفايتها من النقاش

_____________

يعني القاعدة حاليا هو أنو اذا عندك بيت وشغل أهلا وسهلا ما معك طلبك مو عنا

ما في شك أنو المال قوة وضرورة في وقتنا هاد

بس مو على حساب اشياء اهم

صار السؤال عن دين الشخص وأخلاقو و صلاتو بالاخير يعني

وعقدة الدكترة يلي ذكرتها فاأكيد المجتمع هو السبب

ولو سألت اي طفل شو رح تصير بالمستقبل بيقول دكتور

وحتى الامهات لما يشجعو ولادون عالدراسة بيقولو ابني ادرس

مشان تصير دكتور قد الدنيا :roll:

وهاي هي الحقيقة حقيقة واقعنا :?

ونسيتو في عقدة تانية بمجتمعنا وهي انو الشباب لما بدون يتزوجو بيكون شرطون الاول

انها تكون معلمة مدرسة

وهاي كمان حقيقة :?

مثلا قبل فترة تزوج واحد كان مهندس وهو شب وسيم وشخصي وكل بنت تتنمنى ترتبط فيه

تزوج وحدة يعني حرام اني احكي عنها وعن شكلها بس لانها كانت معلمة تزوجها 8O

يعني المشكلة هي مجتمعنا وواقعنا المرير للاسف الشديد

كل الشكر والتقدير اخ اكري على طرح الموضوع :wink: