هل يوجد انسان لا مبدأي ؟؟!!!!!!
هل يوجد انسان لا مبدأي ؟؟!!!!!!
الانسان يولد وعقله صفحة بيضاء كما يقول فرويد ,,, ثم يبدا باكتساب المهارت والقيم والاخلاق من المحيط الخارجي ومن خلال تجاربه الشخصية لتتكون لديه مجموعه مفاهيم وخبرات تصنع منه شخصية مستقلة والعقل يقوم بترجمه هذه الخبرات والتجارب والافكار الى قواعد ومبادئ توجه سلوكه وتتجه به نحو تحقيق الاهداف التي هو مقتنع بها ...
فمنا من يؤمن بدين معين ويعتنق افكاره ومبادئه وهناك من يؤمن بالطبيعة وانتمائه اليها ويعتنق مبادئ وافكار تخصه ..
وهكذا تجري الامور فكل يعتنق فكرة ما ومبادئ معينة سواء قومية او اممية او دينية او عرقية ,,,,,
تجعله يفعل المستحيل للدفاع عن مبادئه وافكاره واكبر مثال على ذلك الثائر الاممي ارنستو تشي كيفارا الذي قدم حياته فدائا لافكاره ومبادئه ...
لكننا احيانا نجد الانسان اللامبداي الذي لا مبدأ له وليس له قانون محدد او فكرة محددة يتجه نحوها او يسعى لتحقيقها ... فتراه في موضوع ما يدافع عن قضية معينة وفي وقت اخر بمكان اخر يهاجم نفس الموضوع الذي كان قد دافع عنه بالسابق ..!!!
وتراه يعيش في هذه الحياة ليصارع افكارا كثيرا ما تكون في القديم افكارا له !!!
فهل انت مع الانسان اللا مبدأي وكيف ترى الشخصية اللامبدأية ..؟؟؟؟
الى اللقاء
أراه ريشة في مهب الريح .. تنحني بالاتجاه الأقوى
أياً كانت هذه الريح..
و في كثير من الأحيان يكونون مع الطرف المعارض
فقط ليكونوا مخالفين
كيفارا.. أشكرك من قلبي
دائماً تضع يدك على الجرح
كلما اعتنقت مبدأ اراه ينحاز الى الجبن
كلما دافعت عن قضية تركتني الملم خسارتي معها وتضحيتي لاجلها يوما ما
كوني انساناً الا يعتبر هذا بحد ذاته مبدأ ؟؟؟؟
المبدأ إيمان وتصديق وعمل وإستسلام مطلق لذلك المبدأ الذي نعيش من أجله
حتى إذا ما متنا من أجلها دبت فيها الروح وكتب لها الحياة
والذي يعيش من أجل مبدأ لابد أن يلتزم بكل جوانبه
عندما طلب كفار قريش من خير المرسلين سيدنا وحبيبنا محمد عليه افضل الصلاة ان يتخلى عن مبدأه
اي نشر دين الاسلام ورسالته رد قائلا :
(( والله لو وضعوا الشمس فى يميني والقمر فى يساري على ان اترك هذا الأمرما تركته حتى يظهره الله أو أهلك دونه ))
وبالنسبة لسؤالك كيف ارى الشخصية اللامبدأية ..؟؟ فأنا ارى بان لا وجود له اذاً لا نقاش مع لا وجود له
وشكرا على طرح الموضوع
تحياتي لك كيفارا على الموضوع الهام ....
الانسان يولد وعقله صفحة بيضاء كما يقول فرويد ,,, ثم يبدا باكتساب المهارت والقيم والاخلاق من المحيط الخارجي ومن خلال تجاربه الشخصية لتتكون لديه مجموعه مفاهيم وخبرات تصنع منه شخصية مستقلة والعقل يقوم بترجمه هذه الخبرات والتجارب والافكار الى قواعد ومبادئ توجه سلوكه وتتجه به نحو تحقيق الاهداف التي هو مقتنع بها ...
إن هذا التسلسل لتطور الفكر -عند كل انسانٍ عاقل- يعطي التعريف الدقيق لمفهوم الانسان المبدئي،وبالتالي فإن الانسان اللامبدئي -برأيي- هو الانسان الذي يكتفي بما يكتسبه من موروث فكري،ثقافي، أخلاقي دون أن يفكر بإعادة النظر فيها لتناسب شخصيته و طموحاته.
لنكن صادقين مع أنفسنا و لو للحظة...
الحياة كلها مبداء
نقاط يرتكز عليها الانسان
حروف يبدء به حياته
بدون هذه الاشياء
لا معنى له من يعيش بدونها
صديقي كيفارا ننتظر المزيد
موضوع حلو كتير .الشخصية الأ مبدئية يمتلكها الأنسان الآني .....بس في ملاحظة صغيرة .الانسان يولد وعقله صفحة بيضاء هي مقولة لجون لوك وليس لفرويد .شكرا أخي كيفارا
nalin, اسعدني وجودك هنا ,,, فعلا هناك الكثيرون للاسف ,,,
Dia aveen, وصف جمبل ,,, الريشة في مهب الريح ... احيانا تكون على عكس مهب الريح ,,, !!!
وجوكي يشعرني بالسعادة اختي العزيزة
اخي العزيز zorba, اذا اقتنعت بقضيتك وامنت بها لن تعرف الهزيمة ,,, صدقني ,,, ,,
اذا اردت ان تؤمن بشيئ يجب ان تعرفه جيدا لتسطيع ان تدافع عنه بقوة ...
شكرا لصراحتك اخي ,,,
saze, مثال جميل اخي العزيز بالفعل هكذا يكون المؤمن بافكاره ,,,
هناك الكثير من الامثلة صلاح الدين,,, عمر المختار ,,,
ganoo, ربما الموضوع ليس اعادة نضر او عدمه فالعقل عندما يؤمن بشيئ يجب ان تكون لديه مواد اولية ( ان صح التعبير) ,, وهذه المواد نحن من نمنحها للعقل ليؤمن بها وكلما اعتقدنا بشيئ اتخذه العقل موجها لسلوكنا ,, ولن يتم تغيير هذا السلوك الا اذا اعتقدنا بشيئ مغاير للمعتقد السابق ويجب ان يكون اقوى منه ليزيحه ,,
من هنا يكون الانسان اللاامبداي هو من لا يعتقد او ليس لديه اعتقاد يؤمن به ويدافع عنه فالعقل يحلل الافكار بشكل مختلف حسب المعيار الذي يمليه عليه الشخص في وضعه الحالي وربما اختلف التحليل باختلاف الظرف او الزمن والسبب في ذلك ان العقل لا يملك معيارا ثابتا او معتقد ثابت يوجه السلوك من خلاله ,,,
ninar, فعلا الحياة مبدأ
بصمة الانسان مبدأه ,,, اسعدني وجودك صديقي
behzad, ملاحظة صحيحة اخي العزيز لكنها لم تغير من معنى الموضوع في شيئ ,, شكرا لتنبيهك ومرورك الجميل
سؤااااال
فيني اعرف ايش هي مبادئكن وشو هي افكاركن؟؟؟؟؟؟؟
هل يوجد انسان لا مبدأي ؟؟!!!!!!
يوجد.........انا ....ليس لدي مبدء .
فهل انت مع الانسان اللا مبدأي وكيف ترى الشخصية اللامبدأية ..؟؟؟؟
الإنسان اللامبدئي هو الإنسان الفارغ الذي يعيش على هامش الحياة , و يلتقط فتات الشفقة من هذا أو ذاك ...!
أراه ريشة في مهب الريح .. تنحني بالاتجاه الأقوى
أياً كانت هذه الريح..
الانسان اللامبدئي -برأيي- هو الانسان الذي يكتفي بما يكتسبه من موروث فكري،ثقافي، أخلاقي دون أن يفكر بإعادة النظر فيها لتناسب شخصيته و طموحاته.
الأ مبدئية يمتلكها الأنسان الآني
سؤااااااااااال
كوني انساناً الا يعتبر هذا بحد ذاته مبدأ ؟؟؟؟
شكرا لك موضوع رائع ومميز
عندما يغير الانسان بين شهر و آخر .. أو سنة و أخرى .. هذا لا يعني أنه انسان لا مبدأي ..
و انما انسان متخبط .. مكتشف للحياة و ما فيها .. و هذا ينطبق على فئة الشباب .. فنحن الشباب لا نستقر على شيء معين .. و انما نظل نبحث عن اجابات مقنعة .. للأسئلة الضاربة .. عن كل شيء.. الوجود .. و البدء و المعتقدات .. و الأجناس .. و هذه الأسئلة الكثيفة .. لا يمكن الاستقرار عليها مباشرة لمجرد أول اجابة أو أول رأي نصادفه .. و انما بتراكمها .. ...............
نصل لمرحلة النضج .. النضج ... حينها .. لا نتزعزع عنها .. !
و الكثير ........ ربما لا يصل لمرحلة النضج .. هذه .. لأن بحثه أساسا" عن
أسئلته كان معدوما" .. و بالتالي لا يصل (لمبدأ ) .. ان صح التعبير .. مع أنه قد يكون اسان غير مؤذي .. الا بجهله ..
ثم .. الانسان المبدأي ....... تحديدا" .. يجب أن يكون مبدؤه ساميا" ؟
........ من وجهة نظرنا ؟
أم يمكن اعتبار كل من توصل الى رؤية معينة .. انسان له مبدأ .. ؟
.............
Hema, شكرا لمرورك الجميل ورأيك الصريح ,, اسعدني مرورك ,,
leyla, انا معك اختي كلامك صحيح ربما لا نستطيع ان نستقر على مبدا معين ,,,
لكن بالتاكيد نملك مبدأ قد يكون غير ناضجا فالمبادئ تحتاج الى النضج لتتخمر وتفرز محتواها ,
او ربما تغيرت تلك الافكار لاننا اقتنعنا بمبادئ اقوى منها حجة ,,, ازاحت معتقداتنا القديمة لتحل محلها ,,
لكن محور الحديث اختي العزيزة عن الانسان الذي استوفى خيارته من الافكار والمبادئ ولم يفلح باعتناق اية فكرة ,,, لم يحدد وجهته ,,, تجدينه متقلب الاراء
لا يعرف على اي شاطئ يرسو ,,, لا يعرف مع من يكون وهو ضد من ,,,
هذا ما قصدته في الانسان اللامبداي ,,,
شكرا لمرورك العزيز
لكل مبداءه .......لكن الامر يختلف من شخص الى اخر ..فهنالك اشخاص جريئون يستطيعون التعبير عن مبادئهم قولا وفعلا ...وهنالك من لا يستطيع خوفا من مجموعة ضغوط قد تكون اجتماعية او سياسية او دينية او غيرها ........
وهنالك اشخاص مرنون ...مستعدون لتغيير مبادئهم عندما يواجهون موقفا معينا يجعلهم يقتنعون بصحةمبدااخر حتى وان كان المبدا المغاير للمبدا الذي كانو يعتنقونه من قبل .......وهنالك اشخاص متشددون لا يقبلون تغيير مبادئهم لاي سبب من الاسباب ...........
بشكل عام ....الاشخاص الذين يعتنقون مبادئ تتفق مع اخلاقياتهم كبشر ومع افكارهم الخاصة يستحقون ان نسميهم اشخاصا (ذوي مبادئ)......اما الاشخاص الذين يعتنقون مبادئ تتفق فقط مع افكارهم الخاصة ولا تتماشى مع اخلاقياتهم كبشر ...هؤلاء هم (اللا مبدئيون ).........
اما الاشخاص الذين تتحدث عنهم ......فهم براي ليسو (لا مبدايين ).....وانما (ضائعون في مجرى الحياة )....او( ضعاف الشخصية )..........او (معدومي الثقة بافكارهم )
وهؤلاء لا يستحقون منا الذم او اللوم ........وانما يحتاجون الىا لمساندةو التوجيه والدعم المعنوي من كل الاشخاص حولهم .......كي يستطيعو ادراك وجودهم........
ومتابعة حياتهم ........ولا سيما ان كانو من فئة الشباب .......
كل الشكر اخ كيفارا,
أعتقد بأن المبدأ فكر أساسي والفكر الأساس هو الفكر الذي لا يوجد قبله فكر وهو محصور في الفكرة الكلية عن الكون والإنسان والحياة أي العقيدة
فالمبدأ إذاً عقيدة ينبثق عنها عقيدة عقلية ينظم حياة الناس
فالمبدأ هو أجتهاد شخص
فليس علينا توجيه بعض النقاط عليه فل نقل ياصديقي يعتبر عالة على نفسه والمجتمع لأنه لا يملك ذلك السلاح الذي يجب أن يدافع عن نفسه به في هذه الحياة
وشكرا أخونا كيفارا
لكننا احيانا نجد الانسان اللامبداي الذي لا مبدأ له وليس له قانون محدد او فكرة محددة يتجه نحوها او يسعى لتحقيقها ... فتراه في موضوع ما يدافع عن قضية معينة وفي وقت اخر بمكان اخر يهاجم نفس الموضوع الذي كان قد دافع عنه بالسابق ..!!!
وتراه يعيش في هذه الحياة ليصارع افكارا كثيرا ما تكون في القديم افكارا له !!!
ولما لا يكون هذا الشخص ذو مبدأ في الحياة وأن يكون مبدؤوه تسيير مصالحه الشخصية أو المال أو ماإلى ذلك؟؟؟
قد يدافع احياناً عن امور ربما يخالفها في ما بعد ولكن هذا ما تقتضيه مصلحته.
اعتقد بأن لكل انسان مبدأ ولكن الفكرة مختلفة والتقييم مختلف قد يكون مبدأ راقي محترم و قد يكون غير ذلك........
وربما اكون مخطئة...
. ..
المبداً. .. .. لا يوجد أنسان بدون مبدأ. .. .. .
يعني فكرو قليلا ً المستقبل لدى البعض أو التفكير بغرض مااا أو بحلم يعتبر مبدأ
لذلك لا أعتقد بأن أحدا ً لا يملكهااا.. .. .
لكن نملكهاا حسب قوة شخصيتنااا. .. فنحن لديناا المبدأ أولا ً
ولديناا المنطلق لتحقيق المبدأ ثانيا ً.. ..
أي لا يوجد انساان يملك مبدأ فقط. ..
او لا يوجد انسان يملك منطلق أيضا ً.. .
فالأثنااان يكملان بعضهم البعض (( المبدأ. .. و. . المنطلق ))
أناااا لدي مبدأ ok. .. . فكيف بأستطاعتي تحقيقه. . ؟. .؟؟. .. .
طبعا ً يجب أن يكون لدي منطلق لتحقيق مبدأي. .. أي للأنطلاق. .. *
ـــــــــــــــــــــــــــــــ*
أماا الانسان الذي يقول لا أملك مبدأ.. .
فأسمحو لي بأن أفكاره تكون متحجرة بعض الشيء. .. أو ثقته بنفسه تعتبر ضعيفة.
لأنه يعيش كماا يريد بدون محاولة وضع شروط أو قيم أو أهداااف لحيااته.. .. .
أرجو أني لم أكتب الكثير.. . .. *
سباااس كيفاراا . .. دائما ً مواضيع تستحق الرد والتفكير. .. .
سباااس .. .. ,
lorin-h, يسعدنس وجودك ,,,
كلام صحيح لورين ان هناك من لا يستطيع الفصاح عن مبادئه في مواقف كثيرة
لكن اعتقد انه المرونة التي ذكرتي يجب ان لا تكون على حساب اساسيات المبدا نفسه فلا تاتي المرونه على حساب المبدا نفسه,,,
وايضا انا معك في نقطة تطابق المبدا مع الاخلاق الانسانية ,,, فمبادئ النازية مثلا ليست مبادئ انسانية رغم قوتها وعظمتها ,,, ومثلها الكثير ..
وانا لا اذم الانسان اللامبدأي بل على العكس ,,,, ربما احببت التوضيح فقط
شكرا لورين ..
akram144,
اخي العزيز ,,,, المبدأ عقيدة انا معك,,, المبدأ حصيلة ثقافة الفرد وتجاربه ومعاناته ,,
تتمحور لتحدد له وجهة معينه تميزه وتوجه سلوكه ,,
الانسان اللامبدأي ,,,,, لن يستطيع ان يحقق السعادة المطلقة او ان يتلذذ بطعم السعادة لان الامور عنده غير محددة ,, والاهداف مبعثرة ,,,
شحرا حبيبي اكرم
sna, لستي مخطئة اختي
كلامك صحيح فهؤلاء الاشخاص لديهم مبدأ يسيرون عليه
وهو مبدأ اللا مبداية ,,, اي انه مبدائهم ليس لها مبدأ
تتغير بتغير الظروف او المكان او الزمان او المصلحة ,,, هذه هي اللامبدأية ,,,
اسعدني مرورك العزيز
صديقي العزيز ميسي ,,,
المبادئ ,,,, تعطي للفرد قيمته العقلية فهي نتاج الفكر
من السهل ان نتعلم الكثير ونتخطى الكثير لكن لي سهلا ان يكون لديك مبدا انتجه تحليلك العقلي لافكارك ,,,
شكرا لك صديقي العزيز
يستحيل على المرء أن يحطم القانون الطبيعي يمكنه فقط أن يدمر حياته بسبب محاولته خرق هذا القانون......
-عندما نختار الطرق غير الصحيحة فإن فشلها هو الأمر الصحيح.....
وجدت المبادىء وستبقى لتكون إرشادات يهتدي بها السلوك البشري فهناك مبادىء تحكم الفعالية الإنسانية ومبادىء تحكم
الاتصالات بين الناس والمبادىء التي حضت عليها الأديان السماوية جميعاً والتي ترتكز على اساس واحد....
أجمع الناس جميعهم على صدق تلك المبادىء وصحتها أن هذه المبادىء موضوعية ثابتة ولا تدع مجالاً للخلاف حولها.....
(لا يحوز المرء الثقة ما لم يكن أهلاً لها )(لا يمكنك أن تحصد شيئاً ما لم تزرعه)
هناك شبه إجماع على المبادىءالتأسيسة العامة لشركة عندما يتفق عليها مجموعة من الأفراد أرادوا الدخول في الشراكة معاً...
يكاد الناس جميعاً أن يجتمعوا على مبادىء العدل والرحمة والكرامة والصدق ومد يد العون لمن يحتاجها.....
تعالوا نتخيل شخصاً لا يؤمن بتلك المبادىء وأراد تأسيس حياته أو شركته أو مؤسسته على أضدادها لاشك أنه سيبدو
أحمق وما من إنسان عاقل يفكر في الظلم أو الخديعة أو العبث أو تواضع القدرات والكفاءة كأساس صلب يمكن أن تبنى عليه
سعادة أو نجاح دائم.....
قد نختلف في تعريفنا لتلك المبادىء أو في تفسيرنا لها أو في تطبيقاتنا لها في المواقف المختلفة التي تقابلنا في الحياة ....
لكنا جميعاً نتفق على ما تمثله لنا من قيمة جوهرية قد نحيد عنها لكننا جميعاً مؤمنون بها ......
من منا لايعمل جاهداً في أن تسير حياته وفقاً لتلك المبادىء ؟
فنحن نريد أن نحتكم إلى الثوابت على جميع الأصعدة في حياتنا الاجتماعية والاقتصادية بل والنفسية منها.....
مثلما أن هناك قوانين فيزيائية ثابتة كقانون الجاذبية الأرضية تحكم نظام الحياة في الكون وتحافظ عليه.....
هناك قوانين حياتية واجتماعية تحكم النظام التواصلي للإنسان في حياته ....
ولا نبتعد لو قلنا :إن تمسك أفراد المجتمع بالمبادىء والابتعاد عنها يعكس تاريخ صعود هذه المجتمعات وانحطاطها.....
نستطيع أن نختار في تعاملنا مع القوانين الطبيعية الثابتة الانصياع لها أو مخالفتها لكن علينا أن نعي تماماً أن نتائج الانصياع
إليها وعواقب مخالفتها ثابتة أيضاً......
فالمبادىء قوانين طبيعية واضحة وثابتة ولا تحول إلى مبادىء جديدة وتصلح هذه المبادىء لكل زمان ومكان
وتظهر في صورة قيم وأفكار وأعراف تسمو بالإنسان وتسبغ عليه شرفاً وتمنحه قوة روحية أو تعينه على تحقيق
ذاته وتلهمه الهداية كلما ضل به العقل.....
التاريخ والحياة أثبتت أن الأقوام والحضارات والمؤسسات والهيئات التي سارت بما يتوافق مع المبادىء القويمة
وصلت إلى الرقي والرفاه......
حينما أنتقلت هذه الممارسات إلى أنتهاك لهذه المبادىء القوية حصد المنتهكون لها النتائج الطبيعية المترتبة
عليها إننا لا نستطيع أن نستهلك تلك المبادىء القويمة دون أن نقع تحت طائلة العقوبة........
إننا اليوم بأمس الحاجة إلى التواصل مع المبادىء ففي زمن موجات التغيير المتدفقة سراعاً أصبحنا
بأمس الحاجة للاعتماد على المبادىء تهدي وتبصر في اختياراتنا أمام هذ ه التغيرات ......
لذا عليناأن نجعل التواصل مع المبادىء في لب تخطيطنا المنهجي والعقلي...والأساس الذي ترتكز
عليه المؤسسات الأكثر عدلاً وقوة.....
إن دروس تعلم المبادىء واستنباطها وجعلها في محور حياتنا لهي أساس حركة التطوير والتنمية
وهو أساس مهارات التأهيل لقيادة العمل في القرن الواحد والعشرين وهنا لابد أن نضم قولنا في المبادىء
......إلى قول أحد
علماء القرن الخامس الهجري وهو العلامة الغزالي عندما قال :كيف تتوقع استقامة الظل مع اعوجاج ذي الظل؟
فكيف نتوقع أن نحصد إن لم نزرع ؟
وكيف تستطيع مؤسساتنا وأسرنا ومجتمعنا أن تخرج نسوراً في الوقت الذي تطعم أبناءها طعام البط؟؟
وللمبادىء بقية؟؟؟؟؟؟؟
كلام جميل اختي همرين ....
لا يستقيم الظل والعود اعوج ’’’
لكن كل منا ينظر الى العود من خلال مبادئه ... فالمشكلة تكمن في العود وليس في الظل فما اراه مستقيما يراه غيري اعوجا ,,,
والمبادئ جميعها متفقة على القانون الذي ذكرتي او المسلمات الاخلاقية التي تحدثتي عنها
فالجميع متفق ان الظلم لا يتفق مع الاخلاق البشرية مثلا ,,,ومقاومة الظلم هي واجب اخلاقي ,,
الزعيم الهندي غاندي قاوم الظلم والاستبداد البريطاني بالحرب السلمية ,,, هذا ما املته عليه مبادئه
كيفارا الثائر الاممي وجد بالمقاومة المباشر ة الحل الافضل لمقاومة الظلم ,,,
اذا الاساسيات واحدة لكن الطرق والمبادئ مختلفة ..
ومن ناحية اخرى تختلف النضرة نفسها وليس فقط الطريقة ,,,
اذا اردنا ان ننشئ نسورا علينا ان نعرف كيف نحلق على قمم الجبال ,,,
ولابد ان تكون النسور غير معتادة على اكل البط !!!
اغنيتي الموضوع بموضوعك اخت همرين
الإنسان اللي ما عندو مبدأ برأيي بيكون ضايق ولسا مو ملاقي طريقو للمستقبل ولا عندو سبب يخليه يعيش كرمالو
مشكور كيفارا ع الموضوع القيم
بيلسان,
ذكرتيني بقول لتشي كيفارا ( لن يكون هناك ما نحيا من اجله اذا لم نكن على استعداد ان نموت في سبيله ))
شكرا لمرورك بيلسان ,,
كلما اعتنقت مبدأ اراه ينحاز الى الجبن
كلما دافعت عن قضية تركتني الملم خسارتي معها وتضحيتي لاجلها يوما ما
كوني انساناً الا يعتبر هذا بحد ذاته مبدأ ؟؟؟؟
زمن المبادئ السامية انتهى .........
كل مبادئ اليوم .............تفرغ من ساميتها غداً .....
لم تعد الحياة بتلك البساطة التي يكون فيه الخير بالون الابيض والشر بالون الاسود ......
كل شيء بات ممتزجاً ومختلطاً .ومتشابهاً الى حد الحيرة ......
المبادئ السياسية ..........باتت مجرد لعبة اشخاص يتناوبون على الكراسي ..
المبادئ الاقتصادية .نفس الشيء
المبادئ الدينية ...لكثرة اختلافها وتناقضها ...........بات غير مقنعة .....
ربما فقط المبادئ الانسانية الانسانية البحتة .لازالت تحتفظ ببعض ساميتها ......
هناك ملاحظة صغيرة :
يوجد نوعاً من اللا مبدئيين
النوع الاول هو الذي لم يتطلع على اي مبدأ اي من باب الجهل بالشيء
والنوع الثاني هو الذي اطلع كثيراً وجرب كثير اً.....و لكنه في النهاية اكتشف بان كل المبدأ نسبية ...فتخل عنها ...........
هلا بيتي ...
لا اعتقد ان المبادئ السامية تنتهي ,,,
ربما انتشرت الكثير من العادات والافكار الغير ساميه ,,,
ربما لا نجد من لديهم الافكار الساميه لاننا لا نهتم بتلك الافكار والمبادئ
ربما نعيش بتلك المبادئ لكننا لا ندركها
لكن صدقيني هي موجودة ,,,
بالنسبة للامبداي الذي قسمته الى قسمين اذا كان جهلا فسيكون ظاهرا لا يخفى على احد جهل الجاهل
لكن المشكلة فيمن يتنقل بين المبادئ ,,, حسب الظروف التي تصاحب المواقف ,,
شكرا بيتي ,,, اسعدني مرورك
برأيي الأنسان اللامبدئي يكون انسان متشتت نفسيا ومفكك ..وكانه انسان ضائع
وكل قطعة منو بمكان فأحيانا تراه يداف عن قضية بشجاعة .... ويبدو وكأنه صاحب مبدا
متشبث بأفكاره .... وأحيانا اخرى تراه يفعل العكس فيقف ضد كل ماكان يقوله بشأن
تلك القضية ولكنه في جلسة اخرى ... فتكون أفكاره متناقضة تماما ..... ويكون متناقضا
مع نفسه ومع كل من حوله .... ولا يتمكن الصمود امام اية فكرة وسرعان ما يغيرها
.... وهذا النوع من الناس لا يوجد اكثر منهم ... وبصرحة انا لا استطيع التعامل مع هذا
النوع من الناس لانهم غير مستقرين على اي شيء يتفوهون به ....
موضوع مهم لهذا قمت باسترجاعه للنقاش ..... وهنالك اعضاء جدد كثيرين
حابة انهم يقرأونه ......... يسلمو ايدك استاذ كيفارا :)
هلا نيسان
لا ازيد على ما ذكرتي .....
شكرا لاهتمامك واتمنى ان نظطر للتعامل مع هؤلاء .... :wink:
الى اللقاء :)
الإنسان الذي ليس له مبدأ يكون نتيجة الجهل وعدم اكتراثه للحياة
والمبدأي يتحدد ملامح شخصيته وتعامله للجميع تماما ومن خلال ذلك يتم تحديد طرق التعامل بين الناس
كيفارا ..... لا حياة من دون مبدأ .............. تقبل مروري
Bêrya الحياة مجموعة مبادئ ...... شكرا لمرورك المتألق
قد تفكر أخي كيفارا أنه مجاملة عندما أقول لك أنك إنسان راقي وعظيم وأن مواضيعك رائع جداً
فموضوع كهاذا في هذا الوقت رائع جداً لمن ليس لديه فكرة عن المبادىء ومن هو الإنسان المبدئي واللامبدئي....
وعن حديثك عن هؤلاء اللذين يناقشون أفكار من جهة و يعارضونها في مواقف أخرى فهم الآن الأغلبية العظمى الذين ليس لهم من مبادئ يتمسكون به وإنما غايتهم من النقاش والمعارضة في الوقت نفسه هو أبراز أنفسهم وأثبات وجودهم في الجلسة أو النقاش بغض النظر وعدم أهتمامهم وعدم أخذهم بالحسبان أنه في يوم من الآيام أنه سيكون جالساً معهم في أحد تلك الجلسات أمثالك و يلاحظ الفرق في نقاشاته وحواراته.....
فالإنسان بدون مبدأ كالسفينة بدون مجداف وبدون قبطان...
ويجب أن يكون مستعداً للحفاظ على مبادئه في هذه الحياة لمواجهة التحديات والصعوبات وإن كان قد يخسر كثيراً في سبيل الدفاع عن مبادئه
وأتخاذ قرارات ثابتة وحاسمة طالما هو مقتنعاً به.
فعن نفسي لقد خسرت الكثير حتى الآن لحفاظي على مبدأ من مبادئي في الحياة ولم أندم على ما خسرت ...
فالحياة ليس أن تنتظر المبدأ ليأتيك وأنما هو أن تسعى في سبيل أتخاذه
ويؤسفني أن أقول لك أنه يوجد الكثير الكثير من اللامبدئيين في هذه الحياة
ولك كل الشكر على طرحك لهذا الموضوع
فالإنسان بدون مبدأ كالسفينة بدون مجداف وبدون قبطان...
جملة جميلة اختصرت بها الموضوع .....
شكرا لتعقيبك الراقي على الموضوع حبيبي ARASH
الى اللقاء
أذا كان سؤالك بخصوص المجتمع الشرقي فسؤوال هو هل يوجد أنسان ذو مبدأ في الحياة
لسنا في حاجة إلى التفكير في السؤوال , يمكنك أن ترى بعينك هذا أذا لم ترى يومياً
حاول أن تسأل كل من تصادفه ما مبدأك في الحياة سيتعجب من سؤوالك ولن يفهم معنى السؤوال
هلا صديقي azadhg,
لو لم يكن هناك من لديه مبادئ لما كنا الان نتحدث عنها اخي العزيز ..
ربما يتفاجئ القلّة منهم بسؤالك لكن في الحقيقة هم اصحاب مبادئ وقيم دافعو عنها وناظلو من اجلها ,,,,
هذه المبادئ التي هي اخلاقهم التي يعتبرونها جزءا من كيانهم وسبيلا لاستمرار مسيرتهم ....لابد ان نحترم هؤلاء ولا ننكر وجودهم ...
كثيرون هم الذين تتبدل مبادئهم بتغير الظروف وحسب ما تقتضيه مصالحهم التي قد تتنافى احيانا مع مبادئ نادو بها ورفعو راياتها ....
اسعدني مرورك العزيز اخي azadhg,
الى اللقاء
الإنسان اللامبدئي هو الإنسان الفارغ الذي يعيش على هامش الحياة , و يلتقط فتات الشفقة من هذا أو ذاك ...!
هناك منهم الكثيرون.