هل تتزوج من امرأة معاقة؟ وأنتِ هل تتزوجين من رجل معاق؟

12 ردود [اخر رد]
مشترك منذ تاريخ: 17/08/2006

قضية ذوي الاحتياجات الخاصة أو دائرة الألم الإنساني موضوع وحدث قائم دائما له شجونه بالنسبة للجنسين ومما يقاسونه في مجتمع لا يفقه حقوقه حتى يعي مما للآخرين من حقوق , في وقت آخر تطرقت لقضية ذوي الاحتياجات الخاصة ببعد آخر حول بعض القوانين التي صدرت لأجلهم وبين واقع لا يعرف التطبيق لأدنى الحقوق.
في هذه العجالة سنتطرق على جانب مؤسف من رؤية المجتمع لهذه الفئة وللمرأة منها على وجه الخصوص وسنكتفي ببعد واحد وسؤال مهم وهو إمكانية أن يقترن أو يتزوج شاب بامرأة تعاني الإعاقة مع يقيننا لحساسية الموضوع ولكن انطلاقاً من يقيننا المطلق أيضا إننا مخلوقات الله جميعاً, ولكل واحد مناله الحق في أن يعيش ويتكلم ويسافر ويفعل بما يمليه ظروفه وبيئته وإمكانياته

حينما فكرت الخوض في هذا الموضوع وددت أن يكون ريبورتاجاً ميدانياً يشمل فئة واسعة وبدأت بذلك مع ملاحظة واضحة جداً في ظل المتغيرات الكثيرة التي نعيشها والظروف المعيشية الصعبة لم أجد يعطيني الإجابة الشافية من فئة الذكور وإن وافق أحدهم فكانت عاطفته من تمليّ عليه ذلك مع الإشارة إن موافقة فئة من الفتيات على الاقتران بشاب معاق كون الظروف وأشياء كثيرة فرضت أن يفوتهم قطار العمر فلا بأس من الزواج بشاب لديه عجز ما علها تجد بعضاً من الاستقرار في حياة هي جديدة بكل تفاصيلها .
في الحالات التالية هي رؤية ووقائع لعل المجتمع يلتفت إليها بمختلف تكويناته ومؤسساته :
فاطمة فتاة أكثر من واعية ومثقفة تقرأ لكبار الكتاب والمثقفين كما تقول ,تتابع الشعر لكنها شديدة الحساسية في نفس الوقت التقيتها مرة سابقة قبل الآن في دائرة الشؤون الاجتماعية والعمل بمحافظة الحسكة كانت تسجل لها دوراً لدى اللجنة الطبية لتقييم نسبة الإعاقة عندها وتحصل على بعضاً من حقوقها مع إنها يائسة تماما من أن يتغير أدنى جانب في حياتها وسنوات عمرها وهي في عقدها الثاني
بادرت الاتصال بها لتبقى الغصة عندي إنها ظنت باتصالي بها إنني وجدت لها عملاً أو جهة ما يتبنى متابعة وضعها الصحي أو يساعدها بأي شئ كان , وليقيني إنها واعية وبما أنها ارتاحت للحديث معي قبل الآن , بدوري عرفت كيف اقتحم هكذا عوالم سامية وشفافة وأكثر من إنسانية ؟ قلت لها أود لقاءك علنا نلقي الضوء على أكثر من جانب معتم في حياة هذه الفئة وبخاصة عند المرأة وكما تصورت وافقت على أي سؤال فهي تبحث عن الحلول والمساعدة ولا تمانع أن تتكلم وتطلب المساعدة في مجتمع علاوة إنه فقير تبقى عزة النفس والكرامة تمانع أن يطلبوا العون من الآخرين بالعلم إن تقديم العون من قبل الجميع لهم هو أبسط المتاح مما يمكن مساعدتهم به ولكن ؟
سألتها هل فكرتي بالزواج بما إنك تقولين عرض عليّ هكذا مشروع مع إحساسي الكامل بحجم هذا السؤال الذي أحرجت به رجلاً كبيرا كان يعاني قصوراً في القامة حينما سألته هل أنت متزوج ليجيب ب نعم لا / نعم و/ لا؟
تتابع فاطمة :
كلنا يعلم إن المجتمع تختلف نظرته للمرأة المعاقة عما ينظر إليه للرجل فهي تبقى الضلع القاصر ونظرة الجميع لها هي الشفقة تقول فاطمة : حسين شاب يقربنا في العائلة معاق ويمشي على العكازة وهو نفسه من يرفض هذه الفتاة وتلك, بمعنى المرأة تقبل الزواج بشخص معاق ولكن في الحالة المعاكسة قلما تحدث هكذا حالات, بالإضافة إلى أن الجميع ينظر للمرأة كونها عاجزة عن إدارة متطلبات بيت وأسرة وإنجاب الأطفال ورعايتهم مع إغفال جانب مهم إن نسبة الإعاقة من سيدة لأخرى تختلف ولكن لو وجدوا تشوها في إصبع اليد فإنهم يرفضون الزواج منها وهو ما حصل مع فتاة تجاورنا السكن في مدينة المالكية
أما عن سؤالك فهو من المفترض أن يتوجه لمن يعتبر نفسه سوياً جسدياً هل يوافق أن يتزوج من فتاة تعاني الإعاقة بشكل أو بآخر ؟
تمضي فاطمة بالكلام :
قد يكون حلمي الأول هو أن أتعافى من مرضي أو يمنح لي بعضاً من مستحقاتي بالعلم إنني وبالرغم من وضعي الصحي فإنني أقاوم عجزي وأعمل كل شيء بمفردي مع إحساسي بقوة ما لا أشعرها عند الآخرين
كما كل فتاة كان حلمي بيت وأسرة واستقرار ما جعلني اكره حتى مجرد التفكير بهكذا موضوع هو محاولة أهلي تزويجي لأبن عمي الذي لا يسمع ولا يتكلم وليت المشكلة توقفت هنا فهو مصاب بمرض عقلي أي مجنون تقريباً , لو توقفت مشكلته إعاقته عند السمع والكلام لما ترددت لحظة لكني شعرت إنهم يودون التخلص من عبئه وربما حتى من عبئي وأنا التي تبحث بالرغم من قوتي الداخلية, ابحث عمن يعطيني قوة إضافية ما كي استمر ,دائما أتسائل نحن لسنا معوقين إنما نعيش في مجتمع أشعره نصفه معاق ذهنياً والآخرون قست قلوبهم فماتت بذور الرحمة والإنسانية معهم وحتى لا أطيل الكلام ثقي تماماً القلة يجازفون ويتجرءون ويرتبطون بامرأة تعاني هكذا مشكلة
نماذج أكثر من إنسانية / السيدة جميلة نموذجاً/
أما السيد جميلة المتزوجة من السيد إبراهيم الذي يعاني عوقاً جسدياً بالغاً ارتضت تلك السيدة بأن يكون هذا الإنسان شريك حياتها الأبدي والله عز جلاله هو من خلق الجميع ومن يدري قد يصاب أي أحد معافى منا بتشوه ما يجعله جليس البيت أو الكرسي أو طريح الفراش , السيدة جميلة بطيب خاطر وبسعادة ودفئ في كلامها تكلمنا عن أسرتها الصغيرة الجميلة مع معاناتها ليس من زوجها ولا من نظرة المجتمع التي لا تعني لها شيئاً ولكنها مع أسرتها تعاني الحالة الاقتصادية التي تضاعف من أعبائهم ومصاريف أسرة تكبر وتتزايد احتياجاتها , لا أتصور أن تكون الإعاقة وحدها السبب الكافي الذي يمنع أحدا ما منا عن الزواج بالآخر سواء أكان الشخص المريض امرأة أم رجل
ويبقى للموضوع كله شجونه ويحتاج لوقفة متأنية لمن هم في دوائر صنع القرار ومن المجتمع عموماً
وتبقى لهذه الفئة أحلامهم:
إنهم بشر وما أصابهم ابتلاء من الله جل جلاله ونبقى نحن تائهين صامتين وصخب الحياة يسرق منا آدميتنا حتى نسينا أو تناسينا
إن الخلل يكمن في هذا العالم المعاق الذي يتجاهل إن قضيتهم تهدد آدميتنا ونحن يتجاهل اعتي القرارات الدولية التي صنفت ذوي الاحتياجات الخاصة إنهم من الفئات المهمشة وفق مؤتمر جوهانسبرغ 26اب -4 أيلول 2003 الذي أدرجهم ضمن مجموعة الفئات السكانية الضعيفة والتي تحتاج لكل أشكال الرعاية والاهتمام.
ويبقى السؤال مفتوحا؟
هل قدمت أنت كفرد في المجتمع لهذه الفئة شيء ما يذكر؟
كيف تنظر إليهم ؟
هل تصورت نفسك مكانهم كي تغير من نظرتك تجاههم؟
إن كنت رجلاً هل تتزوج بقناعة من امرأة معاقة ؟
وأنت هل تفعلينها يا سيدة؟
----

مجلة الثرى

لافا خالد

الأمل ينام كالدب بين ضلوعنا منتظراً الربيع لينهض.. (إنديرا غاندي)

User offline. Last seen 10 سنة 39 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 08/02/2007

لسى ما فكرت بهيك موضوع بصراحة ........اكيد اهلي ما رح يوافقوا......... :twisted:

User offline. Last seen 15 سنة 33 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 17/07/2006

مجتمع ٌ تكثر فيه الآلام و الشجون كيف له أن يسمح لمثل هذا الزواج بأن يتم دون شتم أو ذم , و المشكلة لا تكمن في المجتمع طالما كان أحدنا مقتنعا ً تماما ً بما يفعله , و إنما المشكلة تكمن فينا نحن و سأقتصر الحديث على مجتمعنا الكردي . فأغلب العائلات الكردية إن لم يكن جميعها تفكر وفق مجتمع ٍ عليها مراعاته كي تكون عائلة سليمة اجتماعيا ً , فأية خطوة يقدم عليها أحدهم يفكر بالمجتمع و نظرته أولا ً , و موضوع الزواج إضافة إلى حرص العديد من العائلات على تزويج بناتهم من أشخاص ٍ أسوياء من كل الجوانب بنظر المجتمع فهو موضوع يخضع للتقييم المادي , فمجرد وجود الإعاقة تعني قلة الموارد المادية و هذا ما لا تحبذه العديد من الأسر , و الأهم من ذلك أسباب الإعاقة التي قد تكون وراثية في أحيان ٍ كثيرة , لذا كمجتمع كردي أجد أن نسبة ً ضئيلة ً جدا ً لن تظهر على صفحات الخرائط هي التي سترضى بالزواج من معاق أو معاقة.
بالنسبة لي كرأي شخصي لا يمكنني الحكم على هذا الموضوع لأنني كفتاة شرقية إذا ما فكرت بالزواج فلو كان ذلك بالطريقة التقليدية فالمحتوم أنني سأرفض هذا الزواج , أما عن الزواج عن طريق الحب فلست أضمن قلبي و لذا لا أجد مشكلة في الزواج بمعاق طالما أحبه و أمتلك القناعة به حتى و لو قوبل ذلك بالرفض من المجتمع و الأهل .
و لهذه الفئة المظلومة لم نقدم شيئا ً , ربما يعود السبب في ذلك إلى عدم تنظيم هؤلاء ضمن جمعيات و منظمات خاصة بهم لنتعرف عليهم - أقصد في المدينة التي أقطنها - و كل ما يمكنني أن أقدم لهم هو التعاطف معهم و الإحساس بهم إلى أبعد الحدود.

كان الله بعونهم , هؤلاء الذين لا جرم لهم سوى أنهم خلقوا معاقين في مجتمع ٍ يعبد المظاهر و المادة اللعينة .

أشكرك كثيرا ً صديقي على موضوعك اللافت للانتباه و المثير للأشجان

User offline. Last seen 11 سنة 1 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 26/02/2007

نعم اقل من عادي

صورة  rojava's
User offline. Last seen 8 سنة 17 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 26/08/2006

لا... هذا هو جوابي ...لإن حياتي العملية تفرض علّي شريكة حياة تامّة الخلق ذكيّة ...حتى أنا إذا كنت معاقاً لا أتزوج أبداً .... :idea:

رغم تعاستنا مازلنا نملك إبتسامة تخفي آلامنا..جراح قلوبنا..تشّرد أرواحنا..
 http://www.facebook.com/hesen.rojava

User offline. Last seen 14 سنة 41 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 12/09/2007

لأ

User offline. Last seen 15 سنة 42 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 13/08/2006

كان الأفضل يا عزيزتي لافا ...
لو ناقشنا الإعاقة النفسية المتفشية بكثرة في مجتمعنا
الكذب ... أليس إعاقة ؟؟
الاتجار بالأرواح ... أليس إعاقة ؟؟
العهر .... أليس إعاقة ..؟؟
أم أننا نبحث دوماً عن الغطاء الذي يستر القبائح الكبرى

مع تقديري

User offline. Last seen 13 سنة 49 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 17/03/2006

لابد أن نحدد معنى الاعاقة أولا" ...

بالنسبة لي هناك اعاقتان .. اعاقة عقلية ذهنية ( و أغلب المجتمع مصاب

بها !)

و اعاقة جسدية .. و هي الفئة الأقل .. و لا ينظر الا اليها ..

منذ ما لا يقارب الشهر .. ركضتُ الى أختي متلهفة أحدثها : شاب ٌ بمنتهى الجمال .. لقد وقع قلبي في حبه .. لو ترينه .. وددت أن تريه .. بحثت عنك أين كنت ..

جميل .. لا أصدق نفسي .. لا أستطيع حتى أن أصف لك كم انجذبت اليه ..و بتركيزٍ كامل رحتُ أتابع عباراته الجميلة .. حركاته .. تألق نظراته ..)

اكتأبت أختي .. و قالت : يا خسارة .. انها المرة الأولى التي تبدين اعجابك بشاب .. كم تمنيت أن أراه ..
لابد أنه مميز جدا" .. حتى انجذبت اليه ..
أتعلمين لا أصدف انك تفعلن ذلك .
أنت تبدين اعجابك بشاب !!

نعم لقد أغرمت بذلك الشاب مع أني لم أشاهده الالدقائق .. الا أنه أثر بمفاهيمي لسنين قادمة ..

بعد رؤيته .. أصبحت أخجل أن أسمي من يعاني نقصا" جسديا" ما
ب ( معوق ) ..
حقا" انتابني شعورٌ بالخجل ..
بل شعرت بنفسي معوقة .. و ينقصني الكثير ...

مذ رأيته .. اختلفت نظرتي الى الاعاقة ..

كان شابا" وسيما" جميلا" .. انتسب للجامعة ..
يجيد استعمال الحاسوب ببراعة .. يعتمد على نفسه في كل شيء ..

منذ صغره .. يأكل بنفسه و يمشي بمفرده و يلعب و يدرس .. و يحلق ذقنه أيضا" بنفسه ..
انه يمارس كل العادات و كل اليوميات بنفسه .. حتى غدا مختلفا" .. متميزا"
لا اختلاف بينه و بين الاخرين ..

لا أنكر .. أنني شديدة الاعجاب بوالديه ..
كانا هما المختلفان ..
منذ أن أدركا اصابة ابنهما .. قررا .. ان يعتبرانه انسانا" عاديا" ..
قررا أن لا يعامله على أساس أنه منبوذ و ضعيف .. (( معوق ))
و فعلا" هكذا نشأ .. و هكذا كبر ..
انه معتدٌ بنفسه .. واثق .. مشرق .. حيوي .. ناري ..

نشيط .. و قد ألف كتاب .. على ماأذكر أنه بما معنى ( لا أعذار ) ( ليست هناك أعذار ) ..
ذلك الشاب الوسيم الذي أعجبت به .. أتعلمون كيف يمشي و يتحرك ..
انه يمشي كما الطفل الذي يحبو على ركبتيه ..
يمشي على يديه و رجليه ..
يداه حتى الكوع فقط .. ومنه حتى الأصابع لايوجد !
قدماه حتى الركبة فقط .. و أما من الركبة حتى الأصابع .. فلا يوجد ..

لقد ولد هكذا .. و لا أعلم ما يسمون هذا النوع من الاصابة ..

قال .. نعم لي العلاقات مع الفتيات .. و لا مشكلة لدي .. بذلك الأمر ..
( حين قال ذلك .. قلت في نفسي .. لو كنت قريبا" مني .. لوقعت في حبك كما الأخريات .. أو على الأقل كنت سأسعد بصداقتك )

كان متألقا" .. سلاسته في التعبير و نسيانه التام لحالته .. ولدت لدي انطباعات مختلفة .. و أفكار مختلفة ..

... نعم كان أول شاب أبدي اعجابي به ..

...

هل أكرر فعلتي هذي مرة أخرى .. !!!!!

...

Him
User offline. Last seen 13 سنة 30 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 04/05/2006

الناس المعاقون هم بشر مثلنا
و علينا احترامهم , و التعاطف معهم
و لا يكون التعاطف عن طريق جعلهم يشعرون بالنقص , بل باعتبارهم أشخاصا ً طبيعيين و عاديين من كل النواحي و هذا ينطبق على الزواج .

User offline. Last seen 16 سنة 25 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 02/08/2007

الموضوع حساس جدا ......
ولا اعلم لماذا يميل المجتمع الى تسمية هؤلاء بالمعاقين
افضل ان نسميهم اشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة .....فتسميتهم بالمعاقين يزيد وضعهم سوء ..لاننا بهذه الطريقة نجعلهم يشعرون باعاقة نفسية واجتماعية اضافة الى اعاقتهم الجسدية وهذه الاعاقة تتمثل بعدم قدرتهم على التاقلم مع محيطهم نتيجة لفقدان ثقتهم بانفسهم ....في الوقت الذي يحتاجون فيه الكثير
فماذا نتوقع من اشخاص يبخل المجتمع عليهم حتى بابسط الامور ......يبخل عليهم حتى بكلمة طيبة .....هؤلاء بشرا مثلنا مثلهم ولا يقلون اهمية عن الاخرين
وانا بصراحة افضل الزواج من شخص معاق جسديا على الزواج من شخص يعاني اعلقة فكرية او اخلاقية كما ذكر بعض الاعضا ء فقيمة الانسان تتجلى فيما يحمله من افكار وبقدرته على تجديد هذه الافكار بما يتناسب مع وقته الراهن وليس بمجموعة حركات معينة يستطيع القيام بها او لا

شكرا اخ هنري ........موضوع جميل جدا .

User offline. Last seen 4 سنة 5 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 07/08/2006

طبعاً كما تفضل البعض وأثرى ثراءً حسناً في الموضوع وعرف الإعاقة بحيثياتها التامة.. لا أريد أن أزيد على كلامهم ولكني سأحاول أن أبدي رأي فقط.. كل منا حينما نرى معاقاً نشعر بالأسى لحاله بل قد نذرف دموعاً .. ولكن حينما نخالطهم .. ننسى هذه الشفقة .. بمعنى أدق يُنسونا وضعهم الحركي بقوة ورجاحة عقلهم وقدرتهم على التغلب على حالتهم الفزيلوجية الحركة .. موقف أبهرني.. يدخل دائماً عندي في الصيدلية.. يطلب حليب وأدوية لأطفاله.. وهو أصغر سن مني.. هنا شيء مذهل هو استطاع أن يتزوج وينجنب اطفالاً وهو يصغرني سناً .. فتقصيت قصته.. فعلمت أنه شاب لا يعيبه شيء.. قادر على تحمل المسؤوليات أكثر من شباب اصحاء.. والدليل أنه تزوج في سن صغير.. إذاً الاعاقة لم تؤثر في كيانه الإجتماع ولم تتغلب عليه..

الأمر الآخر .. حقيقة لم تعد الاعاقة في الحركة.. بل الاعاقة في الفكر.. وأنا أجد خيراً حينما نغير مفهوم مصطلح إعاقة بدنية بالإعاقة الفكرية .. الشخص المعاق فكرياً .. شخص لا يملك أن يكون بشراً سوياً بل مجرد أمعة منبوذ وتزويجه جريمة بحق البشرية...

User offline. Last seen 14 سنة 2 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 12/09/2006

وجعتوا راسي كلو متل بعضو العادي والمعاق المهم المصاري والي بدو يتحتدى يتصل معي مشان افهمو شو القصة والف شكر

User offline. Last seen 16 سنة 34 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 10/07/2007

روتانا wrote:
وجعتوا راسي كلو متل بعضو العادي والمعاق المهم المصاري والي بدو يتحتدى يتصل معي مشان افهمو شو القصة والف شكر

ههههههههههههه
حلوة هاي عجبتني
شراء الغنم و الماعز أمر جميل هههههههههه

الشغلة التانية :

الاعاقة اعاقة بعقول العاقلين اللي انا مو منون ههههههههههههه

بقصد العاقلين هههههههههه

قال معاق قال
ههههههههههه