لكونها أنثى

8 ردود [اخر رد]
صورة  Ramyar's
User offline. Last seen 11 سنة 46 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 26/11/2005


لكونها أنثى

الدكتور خالص جلبي

( قصص عالمات كافحن في جو التمييز الجنسي ؟ )

المرأة هي من صنع الحضارة، كما ذكر المؤرخ ديورانت في سفره عن قصة الحضارة كيف كانت المرأة هي من اكتشف الثورة الزراعية.
والمرأة تصنع الحياة فهي تحمل الطفل وتنقل إليه الثقافة، كما يذكر ذلك بيتر فارق في كتابه الانثروبولوجي عن الجنس البشري.
والمرأة تصون الحياة فهي من لاتشارك في الحروب بطبيعته البيولوجية الناعمة. والمرأة هي مكان أغنية الشعراء والرومانسية..
والمرأة هي خزان الرحمة فهي التي تجيد البكاء في الوقت الذي يقتل الرجل ويفسد ويسفك الدماء... والرجل يعتبر بكاءها ضعفاً؟
وكان التاريخ وما زال ذكوريا في أبعاده، وهناك من قصص التاريخ ما يعطي الفكرة عن هذا التحيز الذي شوه الحياة ومازال.
ومن تلك القصص أضع بين يدي القاريء قصص ثلاث نسوة عبقريات ساهمن في أعظم إنجازات الثورة العلمية الحديثة (مرفوضات وغير معترف بهن؟) فكان لهن الدور الكبير في إحداث اختراقات نوعية فيه :
(روزاليند فرانكلين ROSALIND FRANKLIN ) أول من كشف النقاب عن تركيب الشيفرة الوراثية.
و (دوروثي كروفوت هودجكن DOROTHY CROWFOOT HODGKIN) التي طورت تقنية معرفة التركيب الذري للبنسلين والانسولين.
و(باربارا مك كلينتوك BARARA McCLINtock) التي طرحت فكرة ثورية عن (طفرة) الجينات وتغير صفات الكائن مع الزمن.

أما قصة فرانكلين فحزينة تروي الخيانة في العمل وسرقة الجهود؛ فعندما شقت الطريق الى معرفة تركيب (الكود الوراثي) عند الانسان من خلال تطوير تقنية دراستها بالاشعة السينية ، في عمل إبداعي مذهل وصور على غاية الجمال، خانها صديقها في العمل (موريس ويلكينز MAURICE WILKINS) لإنها كانت عالمة معتدة بنفسها أكثر من مساعدة تبني مجده؛ فتطوع بنقل عصارة جهدها سراً لرجلين منافسين هما الثنائي (جيمس واتسون GAMES WATSON& فرانسيس كريك FRANCIS CRICK) حصدا ثمرة عملها بقطف جائزة نوبل للكيمياء الحيوية عام 1962 م، وتسجيل اسمهما في التاريخ أنهما كانا أول من سبق في إماطة اللثام عن تركيب الخارطة السرية للخلق (الحامض النووي) في نواة الخلية، كانت أثناءها روزاليند فرانكلين قد ماتت بسرطان الثدي عن عمر 37 سنة.
لم يكتف (جيمس واتسون) بالاستفادة من عمل السرقة بل لاحقها الى القبر في كلمات عجيبة تخترقها في أهم خصوصية لها كأنثى: مع أنها كانت فاتنة لم تكن لتعني بنفسها كامرأة قط، لا في ملابسها ولاحتى بأحمر الشفاه؟! ولكنه اعترف في آخر كتابه بأن معلومات الكشف الخطير تسربت له من يهوذا الخائن.

وأما (دوروثي هودجكن) التي درسَّت في اوكسفورد وكان من تلامذتها أول رئيسة وزراء هي (مارغريت تاتشر) فكان لها دور اكتشاف البناء الذري للمواد الكيمياوية الحيوية التي سمتها (البللورات الأنيقة الجميلة) مما قاد الى الامساك بسر تصنيعها لاحقاً، كما في الانسولين الذي قامت بدراسته لمدة 35 سنة، أو الفيتامين (ب12 B12) الذي اشتغلت عليه لمدة سبعة سنوات، وكان نقصه يقود الى فاقة الدم الخبيثة القاتلة، ولم يمنعها الروماتيزم الخبيث الذي شوه يديها من متابعة عملها، فوصلت الى معرفة تركيب الكوليسترول المركب الأساسي للهرومونات الجنسية، والفيتامينD المسؤول عن كساح العظام عند الأطفال، وفي النهاية تم الاعتراف بها فمنحت جائزة نوبل للكيمياء عام 1964 م، وكانت المرأة الثالثة في تاريخ الجائزة، ووصلت في خاتمة حياتها الى رئاسة (اتحاد العلماء) عام 1975 م، وامضت بقية حياتها تكافح ضد التسلح النووي لتودع العالم عام 1994 م.

أما الثالثة (مك كلينتوك) فكانت ثالث ثلاثة من رواد علم الوراثة بجانب (جريجوري مندل) و(توماس هانت مورجانTHOMAS HANT MORGAN) فأما الأول فوضع قوانين الوراثة الثلاثة عام 1865 م، وأما الثاني فاستطاع أن يربط مادياً بين الصفات الوراثية والكروموسومات، ولكن فكرة (مك كلينتوك) كانت عن حركة الجينات فهي تقفز من مكانها فتغير صفات المخلوق وهي ماعرفت بـ (الطفرة MUTATION) وهذا قرَّب الى فهم نظرية التطور أكثر، عن خلق مبرمج يمشي خلقاً من بعد خلق، يزيد في الخلق مايشاء، وبقيت مك كلينتوك تمارس نشاطها العلمي لسن التسعين بعمل سبعة أيام في الاسبوع لمدة 12 ساعة يومياً، في عشق لايذوي من حب المعرفة في مخبر (كولد سبرنج) في ولاية نيويورك (COLD SPRING HARBOR LABORATORY).
وصفت السيدة كلينتوك بأنها كانت (ظاهرة ابداعية) تشك كثيراً وتتنبأ أكثر، ووضعت قوانين الجينات دوماً تحت وابل من الاسئلة المتشككة، واعتبرت أن الوراثة مازالت حافلة بالاسرار لم تبوح بكل مافي صدرها، وكانت محقة في ذلك، عندما اكتشفت في نبات الذَرَة ظاهرة الطفرة، فحققت بذلك أعظم انجازات القرن.
قالت (مك كلينتوك): "إن الجينات لاتجلس متجمدة كتلاً ثابتة كحبات اللؤلؤ في جيد حسناء، بل هي وبالصدفة تتزحزح من موضعها من وقت لآخر، وبطريقة مجهولة، وهو مايغير المعلومات الوراثية".
وبهذا الطرح عارضت الجو العلمي جملة وتفصيلاً، بتحدي مسلمة رئيسية من ثبات الجينات؟
كانت مك كلينتوك راديكالية، لاتبحث عن شيء أكثر من الحق، ولاتسعى للمجاملات في العمل العلمي، ومصممة وعنيدة ووحيدة، مما عرضها (كانثى) أن لاتُفهم وتُرفض وتُتَّهم أنها لاتمشي مع السياق العام، ما يذكر برائدة الطيران الأمريكية (إيميل ايرهاردت) التي قضت نحبها في المحيط بطائرتها وهي تكتشف العالم في دورة حول المعمورة.
وبقيت أفكارها حول الطفرة لاتؤخذ بعين الاعتبار حتى تقدم اثنان من العلماء (الذكور) عام 1961 م هما (فرانسوا جاكوب FRANCOIS JACOB & و جاك مونود JACQUES MONOD) بموديل جديد حول توجيه الجينات عند الباكتريا، في شبه كبير لطرح السيدة مك كلينتوك حول نظام الطفرة، وبعد أربع سنوات عام 1965 م نال الاثنان جائزة نوبل عليها؟
ولم يستوعب العالم حتى ذلك الوقت الطرح المثير والجريء التي كانت قد سبقت فيه مك كلنتوك بمراحل، لتوصف بأنها كانت تستخدم طرقاً بالية قديمة لوضع استنتاجاتها؟
كانت مك كلينتوك متفردة باقتناعها، وبحدس خاص تستخلص عصارات هامة من وحي الطبيعة، تتجلى لها في لحظات العمل المخبري. وتطاول الوقت حتى السبعينات من هذا القرن، حتى بدأت تشد الانتباه بأفكارها، وفي عام 1983 م قبل موتها بتسع سنوات، وعمرها يومها 81 سنة، منحت متفردة وللمرة الأولى في تاريخ النساء جائزة نوبل للطب، عن عمل كانت قد نشرته قبل 36 سنة في عام 1947 م. واليوم تعتبر مك كلنتوك بجانب مندل ومورغان هنت أحد الأدمغة الأعظم في علم الوراثة.

وقبل فترة قصيرة قامت عالمتان أمريكيتان هما (اليزابيث بلاك بورن & كارول جايدر) باختراق معرفي مثير عن الكشف عن انزيم الموت عندنا؛ فقد عُرف أن حياتنا محدودة بعدد معين من الانقسامات الخلوية ومع كل انقسام تتآكل نهاية الكوموسوم الذي يحفظ أسرار بناء الجسم، وبتواتر الانقسامات تستهلك النهاية الحافظة للكروموسوم فينفرط عقده ويعجز عن نقل أسراره وإعادة طباعتها في مطابع الخلية (الريبوسوم) في وثيقة اضطربت سطورها لاتصلح للحياة.
اهتدت العالمتان الى مايعمل ضد الاهتراء وعرف أنه انزيم (التيلوميراز) يتكاثر في أجسام الأجنة وأنسجة السرطان فإذا حقنت به الخلايا تابعت انقسامها ونشاطها بدون مظاهر شيخوخة.
واليوم يتم كشف علمي مثير عن الدماغ الانساني أنه دماغان؛ يمتاز الأيسر بالتحليل العقلي والنطق، وتحتل الايمن فيه المشاعر والأحاسيس. وعرف أن دماغ الرجل أثقل وزناً وأكثر بـ 16 % من المرأة، مقابل ضمور دماغ الذكر بتقدم العمر، وتآكل الكروموسوم الذكري. ولكن دماغ المرأة يتمتع بربط أشد إحكاماً بين نصفيه، مما يحيل النطق عندها الى عملية مفعمة بالوجدان، وتتحول المرأة الى كائن أكثر اجتماعية، وأفضل قدرة بإثارة مواضيع منوعة للنقاش، كبلبل لايكف عن صدح أعذب الأنغام، في حياة ثرة غنية. واعتبر التلفون انثوي.

المرأة تعيش أكثر من الرجل في المتوسط سبع سنوات، تحمل كرها وتضع كرها، هي مستودع الرحمة وينبوع الحب ومخزن الثقافة تشحن (لاوعي) الطفل بالقيم والخبرات، فتبني شخصيته، وتعلمه النطق، واتقان اللغة، وبها يدخل عالم الاتصالات البشري، وثبت بالتجربة أن الأمهات الصامتات يموت أطفالهن مع وافر الغذاء.

دشنت المرأة الثورة الزراعية؛ فأدخلت الانسان الحضارة، ولم يكن شيئاً مذكوراً، كما أكد المؤرخ (ديورانت) ومازالت تحب الرياحين، ولكن الثقافة الانسانية ابتليت بخطأ كرموسومي عندما تأسس المجتمع على العنف، واحترام العضلات، وسيادة الذكور، وعسكرة المجتمع؛ فاستلبت منه الرحمة وانزلقت (المرأة) الى طبقة مسحوقة مستغلة دونية، واختل توازن المجتمع الانساني ومازال بما فيه قمته الشمالية، كما جاء في قصص هؤلاء النسوة العبقريات كعينة بسيطة من كارثة ثقافة التمييز الجنسي ؛ فأين المرأة العربية المؤودة من كل هذا ؟
مع هذا فلم تطو صفحة التاريخ كطي السجل للكتب بل كل المستقبل للمرأة، وتنقل الاحصائيات اليوم أن المرأة أشد ذكاء، وأعظم تحصيلا في العلم حتى لو تقدم بها السن، أما كروموسوم الذكورة (Y) فقد اضمحل في ثلثيه خلال 125 ألف سنة الفائتة وما زال يتفتت، وهي مفاجأة غير سارة لثقافة الفحولة

ان لم تكن لك بصمة في الحياة فأنت زائد عليها

User offline. Last seen 15 سنة 35 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 12/08/2007

* إذن المجتمع الذكوري و السطلة الذكورية

والخرابيط المخربطة كلها ليست من الإسلام ولا مناطة به ولا محسوبة عليه

فهذا الغرب يامن ينادون به ويناشدون باتباعه .. انظروا ما يفعلون

بل الإسلام اعطى الحقوق لمن استحقها

*

Quote:
واليوم يتم كشف علمي مثير عن الدماغ الانساني أنه دماغان؛ يمتاز الأيسر بالتحليل العقلي والنطق، وتحتل الايمن فيه المشاعر والأحاسيس. وعرف أن دماغ الرجل أثقل وزناً وأكثر بـ 16 % من المرأة، مقابل ضمور دماغ الذكر بتقدم العمر، وتآكل الكروموسوم الذكري. ولكن دماغ المرأة يتمتع بربط أشد إحكاماً بين نصفيه، مما يحيل النطق عندها الى عملية مفعمة بالوجدان، وتتحول المرأة الى كائن أكثر اجتماعية، وأفضل قدرة بإثارة مواضيع منوعة للنقاش، كبلبل لايكف عن صدح أعذب الأنغام، في حياة ثرة غنية.

مصداق قو ل الحبيب صلى الله عليه وسلم ( المرأة ناقصة عقل ودين )

فحين قال ناقصة عقل .. كان بسبب عاطفتها الجياشة ووجدانها المتقد

وإن كانت مقارنة بحجم عقل الرجل او دماغه ففي كل صادق امين عليه الصلاة والسلام

وحين اعتبرها الذكور نقيصة كانت إكراماً وتشريفاً .. لكن معنوياً أظن عقل الرجل المفكر بهذه الطريقة .. هو الناقص ( مع احترامي للجميع )

* يقول مؤلف كتاب نساء حول الرسول .. ( المرأة نصف المجتمع ، ثم إنها تلد النصف الآخر .. إذاً فهي المجتمع بأسره ) !!

* والشاعر يقول :

الأم مدرسة إذا أعددتها .... أعددت شعباً طيب الأعراق

* المرأة ما أكرمها إلا كريم ولا أهانها إلا لئيم أو كما قال الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم

* إن العيون التي في طرفها حور ... قتلننا ثم لم يحيينا قتلانا
يصرعن ذا اللب وهناً لا حِراك به ... وهن أضعف خلق الله أركانا


انظر إلى المعاني في البيتين

* قد أعود ثانية لقراءة المقال .. لأستنبط منها أكثر ..

* راميار .. لا أعرف بما أصفك .. منتقي ......... رائع

ديا أفين

User offline. Last seen 12 سنة 19 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 25/12/2006

سبااااااااااااااااااااا س :D

صورة  Saze's
User offline. Last seen 6 سنة 4 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 06/12/2005

الانوثة تعني القدرة على الصبر والقدرة على تحمل المسؤولية

وادارة الكثير من المهام في وقت واحد

لو جلس رجلا لادراة هذه المهام لبلغ منه العجز

انها وحدها الانثى من تستطيع ان تصنع عبقرية المكان وتزرع الحنين في قلب الموجودين

وكما قال البعض : الأنوثة تعني الرقة التي تقابل خشونة الرجل فخشونته للبناء ورقتها للاحتواء والسكن

فهي عاطفة متدفقة وعطاء كبير

هذه هي الانثى فهي متميزة فريدة بأنوثتها

كل الشكر للاخ Ramyar على الموضوع القيّم

User offline. Last seen 13 سنة 36 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 29/07/2006

المرأة هي إما:
أمي
أو أختي
أو زوجتي
أو ابنتي
أو عمتي
أو خالتي
فكيفما كانت فهي غالية
هي نصف المجتمع وتربي نصفه الآخر
فهي كل المجتمع

User offline. Last seen 15 سنة 33 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 17/07/2006

شعرت بغصة الدموع في حلقي و أنا أقرأ هذا المقال .. قد تكون دموع اليأس

من رحمة المجتمع الذكوري المتسلط , أو دموع المرارة للشعور بظلم هذا

المجتمع المهترئ , أو ربما هي دموع الفرح بكون وجود ذكور ٍ ينصفون الأنثى

و لو بكلمات ٍ على ورق .............!

" ما أصعب أن يكون المرء أنثى "
مكسيم كوركي في " الأم " .

تستحق الاحترام عزيزي ramyar , تأثرت بموضوعك إلى حد ٍّ بعيد

أشكرك من قلبي .

User offline. Last seen 13 سنة 36 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 29/07/2006

عفوا أخي الغالي راميار نسيت أن أشكرك

صورة  Ramyar's
User offline. Last seen 11 سنة 46 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 26/11/2005

Dia aveen بالتأكيد ما سميتيها بالــ ( الخرابيط المخربطة ) ليست من الاسلام في شيء , قد تكون تفسيرات خاطئة , أو موراث المجتمع وتراكمات الأجداد , وقد تكون هذه الخرابيط من وضع بعض الذين يريدون وبقصد منهم أن يلحقوا بالإسلام و أهله كل خيبات المجتمع و إفرازاته السلبية ........... أشكركِ

saze مشكرة جداً لاغنائك الموضوع بهذه الكلمات الرقيقة

nalin احترت !!! بمَ اعلق على ما كتبتِ , فعباراتك المليئة بالأحاسيس تستحق كل التحية والتقدير

derk85 سباس لك عالابتسامة الجميلة

آدم صدقت يا أخي , فالأنثى هي الأم و الأخت والزوجة والبنت والعمة والخالة ........, عندما أظلمها و أنظر اليها بدونية فهذا يعني انني أنكر كل هؤلاء بل أنكر ذاتي لأنني بضع منها , أشكرك

ان لم تكن لك بصمة في الحياة فأنت زائد عليها

User offline. Last seen 11 سنة 51 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 08/04/2005

كونها أنثى تنسى نفسها في سبيل إسعاد من حولها بالرغم من أوجاعها ألا انها تبقى مصدر الرقة والحنان

كونها أنثى تضع موازين مختلفة في محكمة العدل ودائما ميزان عطائها يفيض على كل الأرطال والاوزان

لا تنام حتى يعم السكون والهدوء على كل أرجاء ممكلتها.. لا تتعب لتنعم براحة زوجها وأولادها انها حقاً الأنثى

تستطيع القيام بعدة أمور في آنٍ معاً كالعمل خارج المنزل وداخلها وتشعر بالحب أن تم مدحها بكلمة واحدة من من تحب

هذه هي الأنثى التي تم تكريمها من قبل الرب ومجدها الإسلام والمسلمين...

الأنثى كانت وستظل منبع الشعراء ومنع الإلهام الإلهي للوصول للجمال المطلق في حضرة روحها وتضحيات جسدها

شكرا للعزيز راميار..وإنشاء الله تلتقي بتلك الأنثى الطيبة حتى تدرك أكثر قيمة الأنثى في الحياة أكثر وأكثر...