القانون والاخلاق
بسم الله الرحمن الرحيم
الاسلام يتحدى.العالم .. وحيد الدين خان. .
.((القانون والأخلاق...لا يستطيع القانون أن يستقل بذاته في أي وقت من الاوقات . بل لا بد له ان يقترن بالاخلاق ولتوضيح ذلك نقول: لو طرحت قضية أمام القانون .. على سبيل المثال.. وتعمد الفريقان الخصمان وشهودهما الكذب فلم يتبين الصدق امام االقاضي.. فسوف يقضي على العدل.. ولن يتمكن القاضي من الحصول عليه مهما حاول .. ولذلك كان لا بد من قانون آخر(( وراء القانون)) يحرك الناس.. ويحملهم على الادلاء بالبيانات الصادقة للوصول الى العدل.. وقد اعترفت جميع محاكم العالم بهذا المبدأ .. وحتى تلزم كل شاهد ( أن يقسم بالله العظيم)) بقول الحق.. قبل الأدلاء بشهادته.. وهو دليل واضح يؤكد اهمية العقائد الدينية لصون حرمة القانون .. بيد ان المجتمع الجديد قد قضى على اهمية المعتقدات الدينية حتى اصبحت ايمان المحاكم اضحوكة وتقليد لا يأتي بنفع ...
إن الخوف من الشرطة والأمن والمحكة لا يكفي لدرء الجرائم.. وإنما لا بد أن يكون هناك وازع في المجتمع يمنع الناس من ارتكاب الجرائم... لأن الرشاوى والمحسوبيات وخدمات المحامين البارعين وشهود الزور كل هذه العوامل تكفي لحماية المجرم من هذه الحواجز .. إن الشرع الإلهي يستوفي كل هذه الامور فعقيدة الآخرة التي يحملها الشرع الإلهي هي خير وازع من ارتكاب الجرائم .. وهي تكفي لتبقى احساساً بالجريمة واللوم يعتمل في قرارة ضمير الانسان لو ادلى الشاهد بشهادة زور
كان يا ما كان .. في زمن ما في مكان ما .. كان في قانون و كان في أخلاق
بعدين ماتت الأخلاق ، وبقي القانون ..
بعدين مات القانون ..
صرنا في زمن لا اخلاق ولا قانون ..
الله يستر ..
تسلم أخ Bave Awaz, على نقل هالفكرة الحلوة .
شكرا بافي اواز على الموضوع الجميل
في ناس لا تفعل الجريمة خوفا من الله
وفي ناس لا تفعل الجريمة خوفا من الرقابة
ولكن إذا غابت الرقابة تنتشر الجرائم
لأن الموظف لا يمكنه أن يرتشي أو يسرق
إذا كان الرئيس عنده
ولكن في مكتبه يمكن أن يستغل الناس
بسبب غياب الرقابة
وهذا كثير جدا وكلنا يعرفه وجربه
و1000 شكر إلك يا عاشق كردستان
لتفكيرك العقلاني
انا لله و انا اليه راجعون
و لشو كل هادا