سوبارتو الحرائق..

30 ردود [اخر رد]
صورة  rojava's
User offline. Last seen 8 سنة 10 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 26/08/2006

كتاب سوبارتو الحرائق للكاتب عبد الحليم يوسف...أتمنا أن ينال أعجابكم..

سوبارتو

رغم تعاستنا مازلنا نملك إبتسامة تخفي آلامنا..جراح قلوبنا..تشّرد أرواحنا..
 http://www.facebook.com/hesen.rojava

User offline. Last seen 10 سنة 20 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 30/09/2006

كأنو بدو باسوورد نا ؟؟
:roll: :roll:
:cry: :x

User offline. Last seen 4 سنة 42 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 22/11/2005

شكرا روج افا صراحة كنت ناوي نزلو
سوبارتو تشرح واقع أليم حيث يعرض فيهالكاتب مواضيع عديدة منها الانحرافات الاخلاقية التي كانت لدى الأطفال ومنها ماكان يتحدث عن وقع ثورات البرزاني لدى منطقته ومنها ماكان يتحدث عن الحب وكل ذلك في اطار اشارات او دلالات مثلاحيث غلف الكاب بعض أجزاء الرواية بقصة النبي سليمان فذكر الهدهد وبلقيس ..
وماكان جميلا في الكتاب أيضا هي تلك العناوين التي برع الكاتب في اختيارها مثل :
بلاد سقطت من عربة التاريخ فعضتها الجغرافية من أذنيها !!!
من سلبيات الرواية (وهذا رأي شخصي) ما اعتمده الكاتب في بعض المواضع من الدقة في شرح بعض الماضيع وخاصة الجنسية والتي أحسست في بعض المواضع أنها مستقصدة وهذا أظنه يهبط من رسالة الرواية الرائعة وافكارها الجميلة
شكرا لك روج افا
اذا الكتاب مافيه مشكلة بالتنزيل رح نضيفو لمكتبة كوليلك

User offline. Last seen 15 سنة 36 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 13/08/2006

في لقاءٍ لي مع المسرحي الكبير ( غسان مسعود ) منذ أعوام و بعد حوار طويل جرى بيننا قال (عامودا مشهورة بمجانينها و عباقرتها فأنت أي واحد منون..؟؟)
قلتلو أكيد مجانينها :wink:
بس للأسف انا ماني من عامودا بس الأصل منها
يسلمو روج الغالي

صورة  rojava's
User offline. Last seen 8 سنة 10 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 26/08/2006

آسف كتير رح شيل الباسورد.... :oops:

رغم تعاستنا مازلنا نملك إبتسامة تخفي آلامنا..جراح قلوبنا..تشّرد أرواحنا..
 http://www.facebook.com/hesen.rojava

صورة  rojava's
User offline. Last seen 8 سنة 10 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 26/08/2006

خيو REBER آسف كتير كنت نسيان أنو عليه باسوورد بس فيك تحملو من جديد وهي بدون باسوورد... :wink:
أما الصديق Hevind الكتاب جيدّ وأظن بأننا قرأنا الكثير من الكتب المنمّقة بكلمات إيحائية ونحن نعلم جيداً معانيها ..فلماذا لا نسمي الأشياء بمسمياتها بأسلوبها الواقعي الحياتي لأن الكاتب من واقع حياتنا ويصف لنا أحداث واقعية بأسلوب قريب جداً من الواقع... لذلك أرى من وجهة نظري بأنه ليست هناك مشكلة بأسلوبه فهو كاتب محترف ويجيد توظيف الكلمة للمعنى المطلوب...أما الكتاب فيك تنزلو بقسم الكتب وما فيو مشكلة تقنية أو ما شابه... :wink:
أما العزيز perwer الجنون جميل وتهمة نادرة الحصول عليها.. بس أتمنى أن لا تكون مثل حيندرو أو صديقه المجنون صابرو :wink:

رغم تعاستنا مازلنا نملك إبتسامة تخفي آلامنا..جراح قلوبنا..تشّرد أرواحنا..
 http://www.facebook.com/hesen.rojava

User offline. Last seen 7 سنة 45 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 05/12/2005

كل الشكر rojava, انا أقرأ الكتاب حالياً :D

User offline. Last seen 16 سنة 19 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 15/09/2006

شكراً لك أخ Rojava على هذا الكتاب ، و إن شاء الله تنزّل كمان و كمان كتب نادرة متل هالكتاب....تحياتي

User offline. Last seen 10 سنة 20 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 30/09/2006

بصراحة انا قرأته ولكن ليس كله
ملاحظاتي عليه انه يعتمد التفصيل الزائد جدا في شرح امور كان من الممكن ان نطرجها بطريقة اخرى
بصراحة انا من وجهة نظري ان الغاية تنظف الوسيلة و لاتبرررها ابدا ابدا
في هذا الكتاب هناك الكثير من المقاطع التي تخالف عادات مجتمعنا الكوردي و الشرقي وهناك الكثير من الالفاظ غير المناسبة وتصوير و تفصيل دقيق
برأيي انه يخالف الى حد بعيد اتفاقية الموقع ببندها الرابع عشر 14
و انتم - الادارة - احرار
مع التفهم

صورة  rojava's
User offline. Last seen 8 سنة 10 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 26/08/2006

صديقي هل أصبح معالجة الواقع بكل تجلياته مخالفة للواقع!!!؟؟ هذا تناقض واضح...
أعتمد الكاتب هذا الأسلوب ليس ليثير غريزة.... كلما فكرنا كثيراً بالعادات والتقاليد سوف نسير بطريقة معاكسة أي للخلف ...
طيب هناك الكثير من الكتاّب يصورون لك نفس الحالات الموجودة بالكتاب بأستخدام أكثر من جملة وبعد أن يلهث وراء الكلمات والتعابير المنمّقة يوصلك إلى نفس الفكرة التي يمكن أن لكاتب آخر أن يصل إليها ويعرضها بكلمة واحدة ... إذاً لطالما النتيجة واحدة والفكرة ذاتها إذن فلما التحفّظ؟ :wink:
ستقول عاداتنا وتقاليدنا... طيّب عندما تجلسون مع كبار في السن في مجالس فيها نساء وفتيات وشباب ...ألا يستعمل الكبار كلمات وإشارات واضحة إلى أمور جنسية؟ لا تقل لي لا ... لأنني واثق من ذلك ...ويستخدمون في بعض الأحيان مسبات ويضحكون دون أي خجل أو رادع.. وبالتالي واقعنا هو هكذا وليس ما بين الكتب المنمّقة الموجهة لفئة صغيرة من المثقفين وأشباه المثقفين....
المشكلة أننا عندما نقرأ هذها الكتاب مباشرة نبحث في تفاصيل الكلمة والجملة دون أن نفهم القصد الحقيقي منها فالكاتب ليست غايته إثارتك بل إثارة عواطفك...الكلام يطول ولكن شكراً للمرور....

رغم تعاستنا مازلنا نملك إبتسامة تخفي آلامنا..جراح قلوبنا..تشّرد أرواحنا..
 http://www.facebook.com/hesen.rojava

User offline. Last seen 11 سنة 47 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 24/08/2006

حقيقة مثل هكذا روايات تباع على قارعة الطرق .. لمكبوتين .. والمتسكعين .. الذين لا هم لهم إلا مواضيع تثير لهم شهوتهم .. قد يأتيني رد .. فيقول إن ما أراده هذا الكاتب .. هو تسليط ضوء على واقع اجتماعي .. كما تفعل ممثلة تقوم بدور عاهرة في فلم.. حينما تسألها أنك ارتكبتي فاحشة ترد بكلمة إني اعالج حالة اجتماعية .. الغاية تبرر الوسيلة ..

إن مثل هؤلئك الكتاب يبحثون على الجاه والمال .. وهم يتوهمون انهم يعالجون مشكلة اجتماعية.. كالممثلثة بدور العاهرة...ا على سبيل الغاية تبرر الوسلية.. مثل هكذا كتب تُباع للمنحرفين ولا تهوي إلا شواذ القاعدة واشباه المثقفين .. طبعاً دور الاخلاقية في مصادرة هذه الكتب في غفلة الآن سواء على الشوراع أو في كوليلك .. كان الأولى أن تحذف هذه المشاركة كما حذفت المسخرة التي تم انزالها امس. بنات تدهن الباب . ورضي صاحب الموضوع هذا بهذه المهزلة وطلب منا قراءة كتب ابياحية كنصيحة..

حقيقة أنا مستغرب هكذا نوعية في موقع على الأساس أنه ثقافي ؟؟ !! استغرب هذا الهبوط.. أعتقد أن الاخلاقية .. الادارة تخجل أن تحذف مشاركة لمشرف..
لا أتدخل بعمل احد ولكن لا يصح إلا الصحيح..

نرجوا معالجة هكذا امر دون اللجوء إلى سياسة الكيل بمكيالين..

صورة  rojava's
User offline. Last seen 8 سنة 10 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 26/08/2006

شكراً لكلامك المبطّن عزيزي Bave Awaz ولكي يكون لديك علم أنا لست من أصحاب المكيالين والكل يشهد لي بالموقع .. وثانياً كلامك المسّيس معناه أكبر مما تظنّنه أنت الذي كتبته ... إذا كانت نظرتك للرواية نظرة شهوانية فهذه مشكلتك ...فالرواية ليس فلم إباحي لتتخيل فيها كما تشاء ..
أنت قلت (حقيقة أنا مستغرب هكذا نوعية في موقع على الأساس أنه ثقافي ؟؟ !! ) ..
يعني هذه الرواية ليست ثقافيّة؟؟!!!! :!:
(وطلب منا قراءة كتب ابياحية كنصيحة..) هههههههههه والله العزيم شغلتك شغلة.. أنا طلبت قراءة كتبه لنعرف كيف نسمي الأشياء بمسمياتها لا أن ندور وندور حتى ندوخ ونبحث عن كلمة أكثر تمويهيّة وتحمل نفس المعنى لكي نتجنّب الصراحة .. وكم نفتقد الصراحة صديقي ...هلأ كتب عزيز نسين صاريت إباحية؟؟....!!!! هنا أنجلت الصورة عن أشباه المثقفين يا صديقي فإليك الخسارة صديقي فقد أصبت أسفل ومنتصف الهدف... :wink:
أظن بأن الشخص المكبوت هو الذي ينظر إلى أي شيء على أنّه يمد بصلة للجنس حتى الثقافة أيضاً ..فنظرتك للرواية بأنها إباحية هي إنعكاس لواقع تعيّشه لتفكيرك.... أنت أتيت بمثال العاهرة وأنا أعطيك مثال أرقى من هيك بكتير ... هل الرسام يتعامل مع لوحة لإمرأة عارية بأنها عاهرة؟؟؟أم فاتتك هذه أيضاً...
أتعرف يهمني من هذا الكلام كلّه شيء وحيد التحرر من ثقافة الكبت وتشويه الحقائق والنظر إلى المسائل بزاوية ضّيقة التي يأتي منها النور بشكل رديء...
ولكن خوفي من تكون من أهالي عامودا :wink: :wink: :wink: وشكراً لللإصغاء والتفهّم ....

رغم تعاستنا مازلنا نملك إبتسامة تخفي آلامنا..جراح قلوبنا..تشّرد أرواحنا..
 http://www.facebook.com/hesen.rojava

User offline. Last seen 11 سنة 47 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 24/08/2006

لم تكن موفقاً عزيزي روج بالرد تلاشت منك تلك المصداقية التي تتوهمها والمنطقية وأصبحت ترد بعشوائية .. تريد أن ترمري تهم يمنة ويسرى.. من البداية حتى النهاية وضعت رد بمعنى الرد على الموضوع ...بدأت الهجوم العشوائي فقط لتظهر لي بأنك تستطيع أن ترد .. حقيقة اتضح لي بأنك تعاني مشاكل من ردي وهذا اوضح لي من خلال المواضيع التي انزلتها اليوم بعد قراءة ردي على موضوعك ..اعتبرها سياسة التخبط والانفعال وهذا يدل على مدى كبتك لمشاعرك التي انفجرت بهذا الشكل الشرس .. عزيزي روج لست مكبوتاً وأنا لدي كتب اكثر بكثير مما تتصور وحقيقة اريد أن اعرف من هو المكبوت الذي لا يبحث إلى عن الجنس من خلال الكتب أم الذي يحبث عن الكتب المحترمة .. الإحترام عزيزي ليس فقط في التعامل .. ولكنه أيضاً في انتقاء الاشياء المحترمة...

ردك عزيزي لا يليق بمثقف يظن بأنه شخصية واعية.. ردك مجرد إنفعال لا مبرر له..
حقيقة أنا لست من عامودا وأنا اعتقد أن مجانين عامودا هم يملكون عقلاً اكثر من أصاحب الكتب التي تستهويك ... نحن نناقش بمنطقية نرجوا أن ترد بالمثل لا بمجرد إنفعال عشوائي مع التعقل

صورة  rojava's
User offline. Last seen 8 سنة 10 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 26/08/2006

شكراً Bave Awaz ولكن أتسآئل من منّا هجم بشكل شرس وبسياسة ... ولكن أدع الحكم لللأعضاء ... ومشان المواضيع يلّي نزلتون لا تخاف مو ردةّ فعل على كلامة وأتهاماتك التي تلقيها ببلاش على كاهلي .. ولكن لإنني أنزلتها في قسم الشريعة وتم حزفها وبالتالي أنا نشرتها مرة أخرى لأبرهن لك أنا لست من أصحاب المكيالين ..
فعلاً كان لابد أن أنسّق الكلام السابق بحيث يأخذ منّي أكثر من صفحتين حتى يتبين لك أنني لا أرد بعشوائية فإختصاري للموضوع والكلام وومحاولتي أن أوصل لك لب الفكرة أعطتك المبرر لتتهمني بالرد العشوائي ..ثق تماماً كل جملة كتبتها في ردي السابق لها إطار وتفسير وشواهد وأسلوب كتابي متناسق ولكن لا أريد أن يصبح ردّي عبارة عن مقالة أو ما شابه فقط أردت أن أوصل الفكرة بطريق قصير على حسب وقت الفراغ الذي يتوفر لديّ ... وشكراً على كل حال...

رغم تعاستنا مازلنا نملك إبتسامة تخفي آلامنا..جراح قلوبنا..تشّرد أرواحنا..
 http://www.facebook.com/hesen.rojava

User offline. Last seen 11 سنة 47 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 24/08/2006

.

rojava wrote:
.ثق تماماً كل جملة كتبتها في ردي السابق لها إطار وتفسير وشواهد وأسلوب كتابي متناسق
...

ألا تعتبر هذه حالة تُسمى بعلم النفس داء الأنا .. لا احب هذه الكلمة مطلقاً
نرجع إلى ردك
[quote:05204730e4="rojava"] ولكن أتسآئل من منّا هجم بشكل شرس وبسياسة ... ولكن أدع الحكم لللأعضاء ... ومشان المواضيع يلّي نزلتون لا تخاف مو ردةّ فعل على كلامة وأتهاماتك التي تلقيها ببلاش على كاهلي .. ولكن لإنني أنزلتها في قسم الشريعة وتم حزفها وبالتالي أنا نشرتها مرة أخرى لأبرهن لك أنا لست من أصحاب المكيالين ..
فعلاً كان لابد أن أنسّق الكلام السابق بحيث يأخذ منّي أكثر من صفحتين حتى يتبين لك أنني لا أرد بعشوائية فإختصاري للموضوع والكلام وومحاولتي أن أوصل لك لب الفكرة أعطتك المبرر لتتهمني بالرد العشوائي ..ثق تماماً كل جملة كتبتها في ردي السابق لها إطار وتفسير وشواهد وأسلوب كتابي متناسق ولكن لا أريد أن يصبح ردّي عبارة عن مقالة أو ما شابه فقط أردت أن أوصل الفكرة بطريق قصير على حسب وقت الفراغ الذي يتوفر لديّ ... وشكراً على كل حال...

أليس هذا ما يسمى عذر اقبح من ذنب...

كنت اتمنى ان تقرأ هذا الموضوع امام اهل بيتك .. للذكر وللأنثى بصوت عال مرتفع وتشير إلى تلك الخفاية بكل صراحة فهل سيتقبلونها مادم صوتك عال؟؟ نعم اقرا بلا خجل . .. واريد من جميع الذين يوافقون على هذا الموضوع ان يعرضونه على اهل بيتهم فرداً فرداً بصوت مرتفع..

؟فإن كنتم لا تقبلونها فلماذا ترضونها لغيركم...

اما عن استطاعتك أن تملئ الصفحة بكلمات.. فدعني اخبرك ليس من المهم ان تعبأ الصفحات ولكن الاهم أن تكون مقتنعاً بما تفعل لا ان تجادل لمجرد اظهار الرجل الذي لا يهزم.. فليست هذه ثقافة كما تعتقد بل أنها مجرد ثرثرة :arrow:

User offline. Last seen 16 سنة 33 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 12/08/2006

سؤال ارجو الرد بصراحة عنه من الذين يدافعون عن الرواية

هل تقبلون بقراءة اخواتكم او خالتكم او امهاتكم لهذه المقتطفات

هل قراءة اختك لهذه المقتطفات امر طبيعي وعادي بالنسبة لك ؟

اليكم المقتطفات

• (من الفصل الاول ) بطريقة ما سرقنا بسكويتو من أمه. وفي إحدى الأزقة استطاعت قبضاتنا الصغيرة أن تعجنه وتحفر في جسمه الرخو حفراً تشبه حفر الشارع العام في بلدنا. أن نخرجه من جلده ونضعه في جلد آخر كما يقال، فتَّتنا بسكويتو كالطحين. وفي اليوم الثاني غاب بسكويتو عن المدرسة، ألهبت عصا الآنسة نيراناً في باطن أقدامنا العارية. تبنا وإلى الأبد من الاعتداء على بسكويتو بعد هذه الحفلة العنيفة. إلا أن تنورة الآنسة كانت مثيرة. أقسم أحدهم يوماً بملائكة السماء والأرض بأنه شاهد "كيلوت" الآنسة عندما جلست على المقعد الأول فاتحة رجليها، وأن كيلوتها أحمر. احتج آخر... تشارطا على ليرة كاملة، رمى الثاني قلمه على الأرض بعد أن جلس في المقعد الأول وعندما همَّ برفع قلمه عن الأرض اختلس النظر إلى نقطة التقاء فخذي الآنسة الغافلة عن كل ما يجري. عندما تأكد من أنه خسر الرهان. أصبح الانحناء لعبتنا المفضلة والممتعة. لم تفهم الآنسة معنى السقوط المتتالي لأقلام الصغار، كلما جلست على المقعد الأول. كنا قد عرفنا بأن الآنسة لا تغير الكيلوتات لعدة أيام أحياناً. كنا نجهل أن كيلوتها في ذلك اليوم من النوع المليء بالثقوب، والذي لا يخفي الكنوز كلها بل يزيدها ألقاً. كان الدور واقفاً على أطولنا وأكبر سناً. عندما حاول رفع قلمه سقط من يده المرتجفة ثانية. انتبهت الآنسة إلى عيني تلميذها الكبير تلتهمان ما بين رجليها التهاماً وفمه مفتوح على آخره مأخوذاً ومذهولاً بما يراه. نهرته الآنسة فجأة؛ خبأنا ضحكاتنا العظيمة؛ كانت تلك آخر مرة تفتح لنا الآنسة رجليها،

• (من الفصل الثاني) قدمت من إحدى القرى التابعة لسوبارتو لتكملة دراستها، فسكنت عندنا في البيت. ولضيق المكان فقد كنت أنام وإياها في غرفة واحدة، نتبادل الأحاديث الدائمة عن الحب والمغامرات. فتحكي لي كل ما جرى معها في القرية وصولاً إلى التعليق على أساتذتها واحداً بعد آخر والضحك على ألقابهم. أتحدث لها عمّا رأيته في حياتي حتى الآن من أشياء لا تقال لأي شخص. نمى بيننا حب خفي، لم أتوقع أنه سيقضي علي إلى هذا الحد. في آخر الليل، بعد أن ينام الجميع، تأتي إلى فراشي حاملة معها حكايات جديدة. وضعت رأسي على زندها. خالتي جميلة يا سليمان، وهي في سني تماماً، ولدنا في نفس الشهر. شعرت بحيوانات صغيرة تتحرك في داخلي. أطبقت بشفتي على شفتيها بهدوء، لم تمانع. عبثت أصابعها بشعري، بللت صدري بدموع لم تنقطع تلك الليلة. قضينا الليل بصمت. وفي الصباح عادت خالتي من المدرسة شاحبة متعبة تنظر إلي بعينين نادمتين، ساخطتين، عاشقتين. كنت أول شاب يلامس جسده جسدها. كانت أول صبية حلوة تنام في حضني. اعتذرت لها في الظهيرة خفية، وفي الليل، بعد إغلاق باب الغرفة علينا، ونزعت عنها القميص والتهمت نهديها. وهي تشدني إلى صدرها الأبيض بيد وتمنعني باليد الأخرى. كانت صرخات الشهوة تغطي على صوت الخطيئة رغم قوته. بقيت علاقتي بالجزء العلوي من جسمها حتى ذلك اليوم الذي ستظل تفاصيله تلاحقني حتى الموت. صحيح أنا أزعر يا سليمان، لكنني إنسان يا أخي. أحضر أبي الفيديو إلى بيتنا. وجدناها فرصة لمشاهدة أفلام غير مملة كأفلام التلفزيون. طالما أننا في يوم الخميس. اخذنا الفيديو إلى غرفتنا. بقيت مع خالتي وحيداً نشاهد فيلماً بعث الملل في نفسينا، بدلته بفلم آخر، فآخر.. أوقفتني الأجساد العارية المثيرة وهي تدخل في بعضها وتخرج بإثارة صعدت الدماء إلى وجهينا، أنا وخالتي، ارتفع لهاث الشاشة وأنين الوسائد تحتنا. سالت اللذة على جدران الغرفة، تسللت إلى أثوابنا.... نزعت عن خالتي قميصها، نزعت عني قميصي. امتدت يدها إلى فتحة السروال. تهالكت بجسدها الناري على جسدي. تفعل بي ما تفعله نساء الفيديو برجالهن العراة وبالكلاب وبحمار الوحش الذي ربطته أربع نساء عاريات، ثم بدأن يوقظن ظله الطويل. تبادلن الدوار في إدخاله، وخالتي تزداد شراسة. تدخلني في جسدها وتخرجني كسكين. وهي تعضّ رجلي وأصابعي ورقبتي، تغرز أظافرها في ظهري العاري، وأنا بين يديها المشويتين أصعد وأهبط ذاهلاً عن نقاط دمها المبعثرة على الشرشف، وهي غافلة عن دمها والعالم متنقلة ببصرها بين الفيديو وبين جسدي العاري المباح. نزلت دموعها، سالت. خفت أن يسمعنا أحد النائمين في الغرفة الأخرى. وعندما تراخت، غطت عينيها بيديها، ظننت بأنها قد أغمي عليها، لكنها كانت تبكي، أدركت جيداً ما فعلته الآن، بدأ الندم يعضّ، لكن البكاء لا يستأصل الأغشية الممزقة. كادت أن تنام عارية. ألبستها قميص النوم. نامت نوماً جعلتني أشك أنها ميتة. نظفت الشر شف من آثارنا ولم أستطع النوم. اضطررت بعدها إلى أخذها إلى الطبيب. اقترح تناول حبوب منع الحمل. أصبحت خالتي امرأة أخرى، تزداد اكتئاباً
• يرفع أبو عمشة أطراف شلحتها.. ينتقل بين حلمتيها. تئِنُّ بصوت كفيل بإيقاظ مئات الموتى، يختلط بفرقعات قبل أبو عمشة، وأصوات احتكاك جسديهما المتعرقين. غرقنا في العرق أكثر منهما. عندما انتهيا، دفعت العانس لأبي عمشة ثمن أتعابه وعادت من حيث أتت. في الطريق وعدنا أبو عمشة أن يسلمها لمن يشاء منا لأنه مل منها، خاصة من الرغوة التي تسيل من فمها عند المضاجعة. أدركت ما يبتغيه أبو عمشة من وراء كل ذلك بتلميحاته الواضحة، أبدى استعداده لتقديم حميدة العانس لأي منا مقابل مبلغ يتناسب مع إمكانياتنا الضعيفة. كنت أول المتطوعين... ارتمت حميدة في أحضاني في نفس الزاوية المعتمة. نزعت عنها ثيابها. مددتها على حصيرة كانت معها. بدأتُ بنهديها المكورين. كانت حميدة شرسة. تعض أكثر مما تقبّل، تلصق فخذيها ببعضها كأنها تمنع رياح الموت من المرور بينهما. تنقلب على ظهرها. بيدها تدخل الرجل إلى جسدها، تخرجه، تقبله، تعضه، تبعده، تلفه بشعرها، تريحه تحت إبطها، تضعه بين نهديها تعصرهما. في تلك اللحظات تذكرت المنتحرين الذين قتلتهم النساء. اكتشفت أن المرأة تمنح لذة يستحيل وصفها بالكلام. رجوت الله ألا تدفعني بلقيس إلى الانتحار. شرحت الوضع لدينو وابراهيم كمجرب على أن الأمر شبيه بالماء، لا لون له ولا طعم ولا رائحة، ثمة عذوبة لا توصف، تقتل العطش الذي نعانيه.
• (من الفصل الثالث )اختفى الاتحاد السوفياتي، ولم أعد أتذكر صوفي محمدي عيشاني وسجادته المفروشة بعد خطبة الجمعة مباشرة. وحدث ما حدث، عاش العالم في أجواء شبيهة بالكوابيس التي تزورني كلما أنام. تهدمت قلاع، بنيت قلاع... انقسامات، صراعات، دماء، همجية، تحطيم تماثيل، محاكمات سريعة، حفلات إعدام، حروب، حرائق، كتل جديدة، قتلى، سعداء يصعدون السلالم. لجأت إلى الهدهد الذاهل، أيقظته، لم يتجرأ الزلزال على الاقتراب من أراضينا. لكنه كان يقترب. جاءت بلقيس مشرقة هذه المرة. شعرت بدفء كلماتها، بعذوبتها، فرحت لزلزلة المفاهيم القديمة الجامدة عن الحب في رأسها. شعرت بالكبت المتراكم في أعماقي يتشظى دفعة واحدة. سأنهبك هذا اليوم يا بلقيس، كما كان سلو الصغير ينهب البساتين في غياب حراسها، ويختلس العنب من الكروم البعيدة. سآكلك اليوم، سأتلف أنوثتك الهادرة في مفاصلي وأقتحم آخر قلعة محصنة في جسدك الأبيض الشهي الناعم اللذيذ. شلحت قميصها. نزعت عنها ما تبقى على صدرها. امتنعت عن فك "السوتيان" فقطعته من النصف بيدي الهائجتين وعصرت نهديها الصلبين المكورين، ذكّراني بنهدي حميدة العانس، عضضت حلمتيها. أحكمت إغلاق فمي على نهدها الأيسر حتى أذاب أنينها آخر عظمة حية في جسدي. كادت تصرخ باكية من الألم، انتقلت إلى الآخر، شعرته يقفز إلى فمي كرمانة شققها النضوج الزائد. شربت حتى شعرت به جف تماماً من الدماء. كانت دموع الشهوة تسيل على خديها. نهب فمي بطنها الأملس. كانت تتدغدغ، تضحك، تقهقه. مرغت وجهي في كثافة الشعر الذي يعلو نبعاً أتوق إليه منذ مجيء آدم وحتى هذه اللحظة الهاربة. خلف فمي آثار كدمات حمراء وزرقاء على فخذيها الشديدي البياض. بلطف عذب داعبت ركبتيها بأسناني. قبلت أصابع رجليها إصبعا إصبعا. غطيت ظهرها بثوب من القبلات والعضات السريعة. رجلاها صغيرتان بعكس يديها، وفي أحدهما آثار احتراق قديم. كانت تتخبط كصوص مذبوح في مياه شهوتها المتصاعدة وشعرها المنفوش يزيدها إثارة. شعرت بجنية عارية ملك يدي
• (من الفصل الرابع ) كانت سيلفا مشغولة بي، فكت أزرار قميصي زراً وراء آخر، رمت بنطلوني وهي بكامل ثيابها، بدأت تقبل جبيني فأنفي فشفتي فذقني فصدري فبطني، فسرتي، فحيث النعومة التي لا تحتمل. وعندما بدأت شفتاها، ولسانها و أصابعها توزع الأنين في فضاء الغرفة، كدت أهشم الكرسي الذي وقعت عليه يدي. وخلعت ثيابها قطعة قطعة، وعندما تلامس الجسدان العاريان، والساخنان، أول ما فعلته هو القبض على النهدين الأبيضين، ما أشهى أكلهما، وهي تئن وتتلوى بين يدي كأفعى. كان جسدها مطواعاً ليناً، يلتف على جسدي بمرونة وخفة، انقلبنا على الأرض وعلى السرير، وسبحت الغرفة بكل زواياها في نشوة كادت تزلزل الأرض برمتها. وسأعلم فيما بعد، أن سيلفا لاعبة جمباز، وأنها حازت على البطولة أكثر من مرة، وأنها تحتفظ في البيت بأكثر من وسام. وفي المرات الأخرى فور دخولها، كانت تخلع ثيابها وتقوم بحركات رياضية، فتقدم لي عرضاً مبهراً للجمباز، ثم ترمي بنفسها على السرير فاتحة يديها لاحتضان عريي، وفجوري وذكورتي المتفجرة كبركان هائج. احتلت سيلفا كل حياتي، لكنها كانت خائفة:
- أنت عاطفي كثيراً يا سليمان، لا تنسَ بأن عليك ألا تتعلق بي.
أحسست حينها، وسيتأكد إحساسي فيما بعد، أنها تعلقت بي أكثر ما أتعلق بها، وبدأت تزيح بيننا الحواجز المحتملة، كنت أحس دائماً بوجود شيء مخبأ لا تستطيع البوح به فشجعتها:
- إحساسي يقول بأنك لا ترتاحين معي كثيراً.
- هل تريد الصراحة؟
- بوجود هذا الغشاء، لا أستطيع الوصول إلى اللذة التي أتوق إليها.
- ماذا تقصدين؟
- قصدي واضح، عليك بتخليصي منه، وأنا أتحمل مسؤولية ذلك، سأتدبر أمري.
- ولكن.. يا سيلفا.
اترك كل الأمور علي، بالنسبة للزواج، هذه مشكلتي وسأحلها في حينها، وبالنسبة للحمل فإن دورتي منتظمة، وأعرف وقت الخطورة، ولمزيد من الاحتياط، سأتناول حبوب منع الحمل، سأحضّر حالي لذلك وسأخبرك في الوقت المناسب.
مضت سيلفا لتتركني في حيرة جديدة. كدت ألجأ إلى مستو الأعرج وأستشيره لكنني لم أفعل. عادت، في اليوم التالي، وهي ترتدي ثياباً بيضاء متشبهة بعروس في ليلة زفافها. كانت هادئة وصامتة، رتبت الغرفة كعادتها عندما تدخل، وبعد دقائق قليلة تعارك الجسدان العاريان، وبشراسة الدقائق الأولى من الملامسة الساخنة، تبعثرت الثياب في الغرفة فسادتها فوضى محببة. كانت سيلفا كتلة من نار ومن شهوة عمياء، تحاول المستحيل لبلوغ أقصى حالات اللذة، فتنتقل بين أجزاء جسدي بتأوهات وبفرح، وكأنها في مهرجان احتفالي للعري وللذة متصاعدة دون توقف. أوصلتني إلى الحافة الخطرة، تمددت على ظهرها، باعدت بين فخذيها ويداها تفتحان أمامي بوابة الجحيم الشهي، وهي تتوسل:
- حبيبي، أرجوك، ادخل، ادخل، بهدوء، بهدوء حبيبي، آآآ...
بهدوء شفاف وشهي وبسخونة لا تضاهيها سخونة اندمج الجسدان، وسيلفا غارقة في صرخات شهوانية، تهز خلالها رأسها،فتتبعثر خصلات شعرها على وجهها المتعرق، والغارق في اصفرار ضبابي، وهي تضغط بيديها على ظهري بكل ما فيها من قوة:
- آه... حبيبي.

User offline. Last seen 16 سنة 32 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 11/05/2007

هذا فلم بورنو لو رواية؟؟هههههههههه

والله العظيم لو اني كنت نشرت هالكتاب لحذفوا عضويتي راسا! :mrgreen:

صورة  rojava's
User offline. Last seen 8 سنة 10 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 26/08/2006

دمتم سالمين يا أشبال الشرقية nenas بافي آواز... :|
إذا نظرنا كثيراً إلى الخلف أظن بأن رقابنا سوف تنكسر وتأخذ صفة الرجعية بكل تجلياتها ... أخ بافي آواز أظنّك تبتاع كلمات مهينة فقط لتبين بأنك تستطيع أن تهين وأنا أداري كلامك بكلام أظنه يثير حفيظتك لأنه يتعارض مع الأفكار التي تحملها... أوكي ... فقط كنت أريد منك فقط تناقش في موضوع الرواية لأنني نشرتها لذلك لا أن تتهجم على من أنزل الكتاب بالموقع .. فليكن نطاق النقاش محصور في شخصيات وموضوع الرواية وليس التهجم علّي ... أوكي
أنت قلت أقرأ هذا الكتاب أو الردود على أهل بيتك .. أظن هذا الكلام ضرب من تحت الحزام ... أنا أقول وأفعل ولست من أصحاب التنظير ... أوكي..
والأنا التي أتحدث بها تختلف كثيراً عن مفهومها الفلسفي البحت المعروف لدى متفلسف ساذج يتعلم مبادئ علوم النفس ...
وشكراً كتير هالتفهّم ... ولكن أنصحك والنصيحة ببلاش أن تغيّر الإستراتيجية في الردود على مواضيعي بشكل عام لإنها تكشف لي خفياك بشكل سلس ولن توصلك إلى هدفك النبيل الذي ترجوه ...

رغم تعاستنا مازلنا نملك إبتسامة تخفي آلامنا..جراح قلوبنا..تشّرد أرواحنا..
 http://www.facebook.com/hesen.rojava

صورة  rojava's
User offline. Last seen 8 سنة 10 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 26/08/2006

أخ nenas ...آخ نحن كم نحب الكذب على أنفسنا كثيراً ... لنبرر لأنفسنا موروثنا الشرقي المسألة ليست قرأته أختي أو أخت فلان و فلان ..أولاً المسألة تعود بجوهرها إلى فهم الجنس الآخر وكيف يفكّر وليس النظر من منظورنا المريخي دائماً...
ثانياً: حرية الفكر عند كِلا الجنسين سواء وتطبيقها على أرض الواقع .. نحن الرجال لسنا السيافون الذين يقطعون أطراف ورقاب الفكرة ويقلمّونها حسب فهمهم للفكرة كي تصلهن كما نشاء ولسنا أوصياء عليهن ... وشكراً للمرور...

رغم تعاستنا مازلنا نملك إبتسامة تخفي آلامنا..جراح قلوبنا..تشّرد أرواحنا..
 http://www.facebook.com/hesen.rojava

User offline. Last seen 11 سنة 47 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 24/08/2006

nenas wrote:

- حبيبي، أرجوك، ادخل، ادخل، بهدوء، بهدوء حبيبي، آآآ...
بهدوء شفاف وشهي وبسخونة لا تضاهيها سخونة اندمج الجسدان، وسيلفا غارقة في صرخات شهوانية، تهز خلالها رأسها،فتتبعثر خصلات شعرها على وجهها المتعرق، والغارق في اصفرار ضبابي، وهي تضغط بيديها على ظهري بكل ما فيها من قوة:
- آه... حبيبي.

هذه حضارتك ايها . الحضاري..

هذه قيمتك واخلاقك ايها المحترم.. اذا كانت هذه قيمة حضارية فيا اهلاً وسهلاً بالرجعية..

مبارك لك حضارتك..

User offline. Last seen 16 سنة 19 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 15/09/2006

يا شباب الكتاب فعلاً جيّد و مفيد, و انصح الذين ينتقدون الكتاب بعدم الهرب من المشاكل إلى الأمام, فكلّنا نعرف أن هذه الأشياء توجد في واقعنا, لذلك يجب علينا ألّا نغضّ عنها الطرف.
و في الواقع انا مئة بالمئة مع الأخ Shivan07 في تعليقه _الذي تهرّب منه الجميع و خاصة مشرفو و إداريو كليلك_ عندما قال بأنه لو نشر هو هكذا كتاب لعلّقت عضويته, لذلك أدعو بدوري المعنيين بكليلك إلى معاملة الكل معاملة متساوية عادلة, و الّا تكون لأحد صلاحيات على حساب الآخرين.....

صورة  rojava's
User offline. Last seen 8 سنة 10 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 26/08/2006

أنت الرابح عزيزي Bave Awaz أنت الرابح .. لأنك تدور وتدور لتصل إلى هذه العبارة فأنا أهديك إياهّا بملئ فمي .. أنت الرابح لأننا تعودنا هنا في زقاقنا الضيّق أن نحارب ونحارب بالكلام حتى نحصل على بضع كلمات تلجم أنفاسنا .. أنت الرابح ... أنت الرابح....فلقد أنتظرتها أنت بفارغ الصبر ... أنت الرابح...لأننا هنا نحن في معركة شرسة لا تقبل سوى إحتمالين إما الربح أو الخسارة.. إذاً فأنت الرابح .. :| :roll:

رغم تعاستنا مازلنا نملك إبتسامة تخفي آلامنا..جراح قلوبنا..تشّرد أرواحنا..
 http://www.facebook.com/hesen.rojava

User offline. Last seen 16 سنة 33 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 12/08/2006

يا اساتذه يا من تدافعون عن الرواية
الكاتب قام بتاليف الكتاب بحثا عن الشهرة عندما كان مغمورا وليس بحثا عن المشاكل في الواقع ومعالجتها

الكاتب الشريف عندما يؤلمه واقعه يشخص الواقع يبحث لها عن حلول بعد ان يبين الاسباب
ولا ينبش زوايا البيوت والغرف المقفلة ليتحدث عما فعله هو ورفاق السوء مع بنت الجيران ومع الخالة و...................... الى الآن لم تفلحوا في دفاعكم يا عشاق القصص المبتذلة

User offline. Last seen 15 سنة 36 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 13/08/2006

طبعاً الرواية تعتبر من روائع الأدب الكوردي و ليست بحاجةٍ لشاهدة مني أنا :wink:

يؤسفني أن هناك من لا جيد القراءة بعد ...
فالرواية تعالج أعمق مشكلة شرقية و خاصة في المجتمع الكوردي ألا وهي مشكلة ( الكبت ) الذي نعانيه في ظل معتقدات و و عادات باتت ......؟؟

لو أنها ليست معالجة للواقع لماذا قام بعض السادة بقراءتها ..؟؟ :roll:
أم أنها كانت تتحدث عن أمور نحن جائعون لها :oops: :lol:

لولا الحواجز التي يضعونها أرباب الأخلاقيات الحميدة :lol: بين الجنسين هل كانت سوبارتو تصل هكذا مواصيل ... ؟؟ لو أن هؤلاء تركوا التطبيل و التزمير لطواحين الهواء التي تسببت في مصرعهم و تتسبب في ذلك كل يوم من جديد ...
نعم فلنبارك لماصرعي طواحين الهواء و العفاريت طوبى لهم يا ماركيز لقد حققوا ما جاء في روايتك

User offline. Last seen 11 سنة 47 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 24/08/2006

يقولون إن كنت لا تستحي فافعل ما تشاء.. :wink:

صورة  rojava's
User offline. Last seen 8 سنة 10 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 26/08/2006

برافو أيها الشخص النموذج .. غلب الطبع الطابع.. :mrgreen:

رغم تعاستنا مازلنا نملك إبتسامة تخفي آلامنا..جراح قلوبنا..تشّرد أرواحنا..
 http://www.facebook.com/hesen.rojava

User offline. Last seen 9 سنة 43 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 23/08/2006

صدقوني يا شباب الرواية لا تستاهل كل هذا السجال و العراك والاتهامات مع احترامي لكم جميعا ...........لقد قرأت الرواية وباللغتين الكردية والعربية ومنذ سنوات .............الرواية روايه عادية لكن علينا دائما أن نشجع كتابنا كيفما كانوا واتمنى اتمنى اتمنى ان نتحلى باداب الحوار المتمدن ............

Mem
User offline. Last seen 14 سنة 33 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 23/04/2007

بعد ان أنهيت قراءتة الرواية كلها .. وبعد أن قرأتُ ردودكم ..

اكتشفت ان ســوبــارتـــــو

بلد المليون مجنون ..

User offline. Last seen 13 سنة 48 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 23/04/2007

شكري لك روج افا فعلا" عبدالحليم يوسف كاتب اكثر من رائع يستحق الاحترام

وسوبارتو اكثر من رائعة

User offline. Last seen 13 سنة 37 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 10/08/2006

اقتباس من"سوبارتو":
انتشرت رائحة شواء لحم آدمي في الأصقاع. تصاعدت أعمدة الدخان في الهواء. انتقلت العدوى إلى الناس. صار الدخان يتصاعد من أفواههم ومن جميع الثقوب المبعثرة في أجسادهم الهزيلة. أعادت الرائحة الناس إلى الوراء أكثر من ربع قرن عندما احترق أكثر من مائتي طفل في السينما. لكن الرائحة هذه أكثر بشاعة، ممتزجة برائحة احتراق الشعر هذه المرة، مما أثار الغثيان. هزّ الخبر المفزع سوبارتو كلها... احترق السجن، أكوام الجثث المحروقة مرمية هناك. تزاحم أهالي السجناء على السجن كالنمل، ولولت النساء، صرخن، اقتحمن أسوار المشفى والسجن والفزع. تهالكن على ما تبقى من جثث موتاهم المحترقة. ارتفع العدد إلى ستين جثة محروقة، ستون رجلاً احترقوا دفعة واحدة... ستون. خرج الناس من بيوتهم بانتظار قدوم الجثث. دخان الموت، دخان الحريق، دخان بطانيات السجن المحروقة، دخان خيانة بلقيس، دخان النجوم الذاهلة في السموات، دخان الموتى، دخان الأرض وهي تدور لتحقق كل ما يبتغيه الأنذال، دخان السماء وهي تهب الأجنحة للقذارة لتطير راميةً الحجارة على الرؤوس الفقيرة. ما بين الأرض والسماء دخان، ولا شيء سوى الدخان نكسبه من كل هذه الحرائق المتلاحقة حولنا وفي قلوبنا القتيلة.
وأنت يا حليم يوسف. ما علاقتك بكل ذلك؟، لماذا تكتب؟، ما جدوى الكتابة عندما يحترق الناس؟، وتحترق الأمكنة. وسليمان بن داوود يحترق. ألف ألف سجين في داخلك يحترق. ولا أحد يرى، لا أحد يسمع، لا أحد يحس، لا أحد يتذوق، ولا أحد يشم رائحة شواء كل هذا اللحم الآدمي المسبي والمباح لنيران الجهات الأربعة. ما الفرق بين السينما وبين زكية آلكان وبين السجن وبين قلب سليمان وبين أكثر من ثلاثين حريق في عمرك؟ أليس الأجدر بك أن ترمي قلمك أيضاً إلى النار ليحترق؟. أن ترمي قلمك إلى أول عنزة تصادفها على الطريق. ملتجئاً إلى أقرب وسادة لتدفن رأسك فيها حتى الموت. الصمت أكثر أماناً من كل هذا الغبار الذي تثيره صفحات هذه الرواية المكتوبة بدم يحترق. أليس كذلك؟
وفي الفصل الثاني:
عدت إلى البيت. أمي،أخوتي، لهم مشاغلهم التي لا تنتهي وهي امتداد لأحداث تلك الأيام البعيدة، والتي حفرت في ذاكرتي المتعبة. كان قد مضى وقت طويل على الصاعقة التي اجتاحت بيتنا والتي حملتها الإذاعات لتدمي البقعة الباقية من أكبادنا. ما إن كررت الإذاعات النبأ الذي لا يصدق حتى شعرنا بالسماء تنطبق فوق رؤوسنا، بقينا مذهولين من ثورة غضب آبائنا المفاجئة، في آخر الليل حمل أبي الراديو (الحبيب) فوق رأسه، وبكل ما تملك من قوة قذفه على الأرض فتحطم وطارت كل قطعة منه إلى مكان، تبعثرت أجزاء الراديو الذي أصدر صراخاً شبيهاً بالنحيب على أرض البيت، وقفنا مذهولين من شتائم أبي، وشظايا غضبه المتطايرة فوق رؤوسنا الحزينة ومن بكاء أمي الغامض.
- لقد فشلت الثورة.. البيشمركة يرمون أسلحتهم ويهربون بجلودهم.
أربعة عشر عاماً من الآمال وهي تتراكم فوق بعضها كأبنية شامخة بين ليلة وضحاها، تهاوت الأبنية والأمال والأحلام الكبيرة وبرز اسم الجزائر مرة أخرى، تذكرت أخي الذي مات في سبيل الجزائر، كما قالت الصحف حينها، أنزل أبي كل شتائم الأرض وأنزلها على أرض الجزائر، وهو يضرب يداً بيد مستغرباً:
- العراق وفهمنا، إيران وفهمنا، أما الجزائر... الجزائر يا رجل..!
كانت تلك اتفاقية آذار التي عقدت في الجزائر بين العراق وإيران للالتفاف حول الثورة وخنقها. الوساطة الجزائرية نجحت في طعن ظهر الثورة من الخلف. كفت إيران عن المساعدة مقابل تنازل العراق عن (مياهه وأرضه) لها.وفيما بعد، ستشتعل حربا لأكثر من سبع سنوات حول تلك الأراضي والمياه وسيفقد الملايين ارواحهم، سيظل ملايين الأطفال يتامى، وملايين النساء أرامل، وفي كل الأحوال فقد تهدمت أبنية السنوات الطويلة دفعة واحدة، وسيظل أبي يكره الجزائر حتى بعد موته، وقد كرر وصيته أكثر من مرة أمامنا بأنه لو مات علينا أن نكتب على قبره:
- فلينزل الله غضبه على الجزائر دون كل الأمكنة.!
وتساءل محمدي سيتي مفزوعا عن الملا العجوز الذي خانته الدول كلها والأمكنة كلها على الأرض المليئة بالغدر والخيانة كما يقول:
- الملا كان طيباً أكثر من اللازم.
خيم القلق على بيتنا الذي ضج بالانشغال بقضية عمي الذي بقي مصيره مجهولاً. وبعد أربع سنوات من ذلك اليوم المشؤوم دخل علينا جارنا محمدي سيتي صارخاً:
- انتقم الله لنا من شاه إيران.
ما إن عادت العلاقة القديمة بين أبي وبين الراديو الجديد الذي اشتراه بعد تلقي هذا النبأ حتى غطى شبح الموت فوق رؤوسنا من جديد، لأول مرة في حياتي رأيت أبي يضع رأسه بين يديه ويبكي بصوت مرتفع كالنساء،لم تعطه الدموع مجالاً للتحدث معنا، كان غائباً عما حوله تماماً:
- مات البرزاني.
إلى هذه اللحظة ما أن تذكر تلك الأوقات الرهيبة حتى تمتلئ عيناي بالدموع، أن يبكي أبي وبهذا الوضوح المحزن والفجائي. فإن هذا يعني أن شيئاً خارقاً قد حدث، احترق أخي الكبير ولم نر دموعه، عشرات الكوارث هزت الأرض تحت قدميه ولم ير أحد دموعه، ساد بيتنا جو مأتم حقيقي وكأننا فقدنا أكثر أفراد العائلة قرباً من قلوبنا، وإلى الآن أجهل سبب كل ذلك الذهول الذي انتاب أبي وهو يردد كلام الإذاعات:
- كان متأهباً للذهاب إلى إيران.
ووسط بكاء صامت جرف كل من في البيت وفي البيوت المجاورة، بدأت الإذاعات تسرد وقائع سيرة حياة الجنرال، القائد، الأسطورة التي انطفأت هذا اليوم في مستشفيات أمريكا. أتذكر أن أكثر ما كان يؤثر في أبي من سيرته هو فراره مع خمسمائة من رجاله بعد سقوط جمهورية مهاباد واختراقه حدود تلك الدول حتى وصل إلى موسكو، وما أن تأتيه الفرصة حتى يعود إلى وطنه مدججاً بآلاف الرجال، مصراً على انتزاع حقوق الملايين الضائعة في هذه المنطقة المنسية من العالم الملتهب. ومع تفاصيل جنازة البرزاني وصلتنا أخبار جديدة عن عمي الذي التقى به بعضهم أثناء ذلك الانتظار الرهيب للجنازة والذي أودى بحياة بعضهم، أخبرنا أحدهم أن عمي استقر في إيران وسيتزوج هناك ولن يعود. تساءلت بيني وبين نفسي فيما إذا كانت العجوز فلك كاذبة عندما تنبأت بأنه سيعود بعد ثلاثين عاماً وهو أعمى. وبدأ محمدي سيتي يبدي آراء غريبة، كل شيء فيه كان يدل على أنه فقد توازنه:
- قتلوه، مات العجوز مقتولاً، لا أدري ما إذا كنا نحن ضد العالم أم أن كل العالم ضدنا، سأموت ولن أجد دولة واحدة من أصل مائتي دولة تساند حقوقنا.
كان محمدي سيتي أكثر تعلقاً بالقاضي محمد رئيس جمهورية مهاباد المغدور الذي نصبت مشنقته هو ورفاقه في الساحة التي أعلن فيها جمهوريته بعد أحد عشراً شهراً، كانت صورته هي الوحيدة المعلقة في بيته عندما كنا صغاراً ونذهب إلى بيته من أجل التلفزيون. كان دينو يشير إلى القاضي محمد ويقول بأنه أحد شيوخ المنطقة المشهورين وأنه لا يعرف اسمه، ما يعرفه أنه رجل مقدس فحسب وأنه ولي من أولياء الله وسيقتلع الله عيوننا إن لم نحبه، وكنا نصدقه ولأجله كان محمدي سيتي دائم السخرية من زعماء اليوم:
- هؤلاء ما إن تهب على شعبهم ريح خفيفة حتى يفرون إلى الخارج، القاضي كان يعلم أنه سيقتل، ومع ذلك بقي بين شعبه ليتحمل النتيجة، الأبطال هم من يتحملون نتائج أعمالهم مرفوعي الرؤوس مثل القاضي، أعلن الاستقلال وصعد المشنقة فرحاً بموته من أجل شعبه وهو يعلم تماماً بأن حلمه بحرية شعبه لن يموت أبداً.
كان ابنه إبراهيم يخالفه الرأي، بأن الحكمة تتطلب الخروج إذا كان لابد من ذلك فهذا أفضل من تسليمه الرقبة بسهولة إلى الأعداء. عادت هذه الأحاديث الساخنة وقتها بكثافة هائلة، ومع الأيام هدأت النفوس، حلت مرارة الكآبة وأطياف الإحباط العقيم محل الآمال الملتهبة والطموحات بالقفز من دائرة النسيان هذه التي تصغر فيها سوبارتو يوماً بعد يوم. بدأت الجراح تجف لتفسح الطريق لآلام ثقيلة لا يمكن البوح بها دائماً. الحزن كان يأكل الناس، وأنا بعد انغماسي في أحزانهم كل هذه السنوات، أخذ حزن خاص يتشكل في روحي ويتخبط، وبدأ الحب يأكلني، شعرت بنفسي مغدوراً بها، كهؤلاء القادة الذين ماتوا مع أحلامهم الكبيرة، لكن أحلامهم تلك ما لبثت أن وجدت لها أرضاً، ملايين البشر يحملونها بعد سقوطهم، أما أنا فلست أكثر من أسير أحلام تهرب مني باستمرار ولن تجد أرضاً بعد سقوطي. هذا ما أحس به وما يؤلمني أنني وحيد، أعزل وسط جيوش من المخالب والأنياب والأسلحة.
وفي قطار هذا الأنين الطويل قررت السفر بعد أيام مهشمة من عمر مهشم تماماً.
سافرت تاركاً ورائي قلباً مرمياً على الأرصفة ودماً يتسلق حيطان بيوت سوبارتو الطينية الغارقة في نومها الأزلي، دون أن يرى أحد دمي أو يلتفت إلى امتصاص التراب له.
فيا سوبارتو المغمسة بدماء حبي الكبير.. هاهو جسدي يسافر وحده وقلبي يرفض مغادرة بلاد تسكنها بلقيس.
رفقاً بقلبي يا حجارة الأرصفة.
رفقاً بدمائي أيها الأوغاد.

فهل هذه رواية جنسية؟
سوبارتو .. إبداع لا نستحقه

صورة  rojava's
User offline. Last seen 8 سنة 10 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 26/08/2006

Qerece أظن بأنهم تناسوا هذه الزوايا التي سلطّ الضوء عليها.. فهي تسرد مشاكل وعقد كثيرة في مورثنا الشرقي الذي نحاول دائماً إخفائها...
أرادو فقط تشويه الحقيقة... ويا ليتهم قرأوا وفهموا الرواية... ولكن العتب على نظاراتنا الشرقية فهي لا ترى إلاّ ما نحن نريد لها أن ترى من زوايا إجتماعية....
بوركت لكم نظاراتكم وأحذروا الضعف الشديد في الرؤية فهي تؤدي إلى السلفية الفكرية وبالتالي الرجعية وهي صفة منبوذة في جميع إيديولوجيّات العالم...

رغم تعاستنا مازلنا نملك إبتسامة تخفي آلامنا..جراح قلوبنا..تشّرد أرواحنا..
 http://www.facebook.com/hesen.rojava