الأخوة العربية الكردية بين الحقيقة الوهم

12 ردود [اخر رد]
User offline. Last seen 13 سنة 11 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 07/04/2007

الأخوة العربية الكردية بين الحقيقة الوهم
د. سالار
يندهش المتتبع لمسيرة الحركة الكردية في سوريا منذ نشوئها وحتى يومنا هذا، من كثرة الشعارات والدعوات والتوصيات والمقررات التي تنادي بالحفاظ على الأخوة التاريخية بين الكرد والعرب وضرورة تعزيزها. نستعرض في ما يلي ماهية هذه الأخوة العتيدة، ومدى واقعيتها أو طوباويتها: فأول عهد الكرد بالعرب، وأول تعارف حصل بين الكرد والعرب تم من خلال الغزو العربي الإسلامي للمناطق الكردية، وفرض الهيمنة العربية على كردستان باسم الإسلام... فالعلاقة الكردية العربية قامت منذ البداية على الإلغاء والإكراه.. وفي كنف الإمبراطورية العربية الإسلامية التي أخضعت العديد من الشعوب والقوميات والحضارات، انضم الكرد إلى غيرهم من الشعوب المغلوبة على أمرها ليغطوا في سبات قومي عميق، وانطلقوا يخدمون هذه الإمبراطورية الشاسعة، ولكن المفتقرة إلى قيم المساواة وتوفير المناخات المناسبة للتطور القومي الحر.. وحتى في المرحلة الأيوبية التي كان الكرد صنّاعها وقوادها وأبطالها لم يتمكن الشعور القومي الكردي من المساهمة في تطوير الخصوصية القومية وإنشاء كيان قومي صريح للكرد بفعل الممنوعات والتحريمات الإسلامية التي تحارب كل التطلعات القومية باستثناء القومية العربية. وهكذا استمرت العلاقة الكردية العربية على التبعية الكردية للمصالح القومية العربية، وصعوبة الإفصاح عن التطلعات القومية.. وأما العصر الحديث الذي افتتحته اتفاقيات سايكس بيكو 1916 وأخضعت جزءين من كردستان للسيطرة
29
العربية في كل من سوريا والعراق، اتخذت العلاقة الكردية العربية مضامين خطيرة باستلام الأحزاب القومية الشوفينية الحكم في هذين البلدين، وإطلاقها سياسات عنصرية مقيتة منافية لشرعة حقوق الإنسان، ولكل المواثيق والعهود الدولية؛ فمن سحب الجنسية مروراً بانتزاع أراضي الفلاحين والملاكين الكرد عنوة وتوزيعها على العوائل العربية التي جيء بها من الرقة وريف حلب بقرار سياسي عنصري حاقد على الشعب الكردي، ولا يمت بصلة إلى المصالح الوطنية الحقيقية والبعيدة المدى للوطن السوري.. وإلى سياسة التعريب والتبعيث والتشويه والتزوير لكل ما يتصل بالكرد...الخ.
فالكرد لم يكرهوا العرب يوماً، ولم يمارسوا الظلم والاضطهاد بحق أي عربي، ولم يستولوا على أراض عربية، ولم يقيموا مستوطنات على أراض عربية، ولم يحاربوا الثقافة العربية... بل كانوا ومازالوا في الخنادق الأمامية للدفاع عن البلاد العربية.. والكرد هم من صان الإسلام.. وعلى العكس تماماً وقع الكرد دوماً ضحية المؤامرات والمشاريع والسياسات العنصرية للأنظمة العربية في سوريا والعراق قبل سقوط نظام صدام حسين.
فهل يمكن لصورة العلاقة العربية الكردية الحالية والماضية أن تصلح نموذجاً للأخوة يحتذى بها ويتمسك به الساسة الكرد؟! وأسأل هؤلاء الساسة الأفاضل: هل يمكن أن تقوم الأخوة من طرف واحد؟!؟ وهل ثمة عربي واحد –من المحيط إلى الخليج- يؤمن بهذه الأخوة أو يدعو إليها؟! فلا الأنظمة العربية ولا الأحزاب العربية على اختلاف مشاربها تؤمن بالأخوة بين الكرد والعرب بل ربما اشتركت جميعها في التحذير من الخطر الكردي.
فهل يمكن النظر بعين الأخوة إلى من يحرمك من جميع حقوقك ويمنعك من تسمية أولادك بالأسماء التي تحب؟ والتكلم باللغة التي منحك الله إيـــاها؟ ويفرض عليــك كل ما هو غريب ومزعج، ولا
30
يراعي خصوصيتك ومشاعرك وآمالك؟
فالكرد لا يكرهون العرب قطعاً، بل الأنظمة العربية المتعاقبة منذ أيام الإسلام الأول وإلى يومنا هذا، اتبعت كل سياسات القمع والتطهير العرقي...الخ.
وأخيراً أتساءل: بعد هذا الاستعراض التاريخي للأسس التي قامت واستمرت عليها العلاقة الكردية العربية في مختلف المراحل.... هل تبدو الأخوة العربية الكردية أقرب إلى الحقيقة أم أقرب إلى الوهم..؟؟!

User offline. Last seen 11 سنة 44 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 29/01/2007

ليتني استطيع ان اعلق عالموضوع لكنني سوف اجر الى أمور سياسية لا يتوافق مع اتفاقية الموقع

مع كل الشكر

User offline. Last seen 16 سنة 40 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 05/07/2007

للأسف المقال يحوي الكثير من المغالطات التاريخية ، و في الحقيقة لم ار فيه إلى جرد لكلام مكرر نسمعه دائما من البعض .

أستاذنا الكريم :
تقول أن العرب اخضعوا الكثير من الشعوب لسيطرتهم في الفتح الإسلامي .
وهنا أود أن أسألك ، وهل كانت الشعوب والأقوام في التلك الفترة السالفة من الزمان تحكم بمفهوم قومي أم بأنظمة حكم وختلفة بغض النظر عن الأصل العرقي للنظام الحاكم ؟
فإذا نظرنا للدولة الرومانية وللدولة البيزنطية من بعدها ، كانت تحكم على الغالب بانظمة عسكرية يأتي معظمها بطريقة الإنقلاب أو التصارع بين القادة العسكرينن ينتصر احدهم فيصبح الإمبراطور ، بغض النظر عن عرقه ، فالمهم أنه كان من إحدى المناطق التي تتبع السيطرة الرومانية .
أم في فارس فقد وجدنا أن الأنظمة كانت تتغير بتغير الأسر الحاكمة لذلك تغييرت أسماء الأمبراطورية عدة مرات حسب الأسرة الحاكمة ، مثل الساسانيين وغيرهم .
وكانت السيطرة هذه تتم علىلمستوى جميع القبائل والشعوب لخاضعة للامبراطورية بدون استثناء مع تقديم لأسرة الامبراطور وقبيلته طبعاً .

والسؤال هنا :
هل كان الكرد أمة متحررة قبل قدوم الفتح الإسلامي إلى المنطقة أم كانوا تحت حكم الامبراطورية الفارسية ؟.
وهل كانت الامبراطورية الفارسية تحكم بالعدل والتساوي بين الناس أم كانت متخمة بالظلم والاضطهاد والانقسام الطبقي مما خلق في هذه الامبراطورية عوامل قبول ذاتي لأي تغيير لهذا الواقع ، فبمجرد الهزيمة العسكرية للقوة الفارسية زالت عوامل المقاومة للشعوب المحكومة من قبل الدولة الفارسية ضد هذا الوافد الجديد على منطقتهم ؟

أترك لك الإجابة على هذه الأسئلة ثم نتابع حوارنا بإذن الله .
وارجو أن لا يكون هناك خروج عن موضوع الأسئلة .

User offline. Last seen 4 سنة 2 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 07/08/2006

فائق علي wrote:

والسؤال هنا :
هل كان الكرد أمة متحررة قبل قدوم الفتح الإسلامي إلى المنطقة أم كانوا تحت حكم الامبراطورية الفارسية ؟.
وهل كانت الامبراطورية الفارسية تحكم بالعدل والتساوي بين الناس أم كانت متخمة بالظلم والاضطهاد والانقسام الطبقي مما خلق في هذه الامبراطورية عوامل قبول ذاتي لأي تغيير لهذا الواقع ، فبمجرد الهزيمة العسكرية للقوة الفارسية زالت عوامل المقاومة للشعوب المحكومة من قبل الدولة الفارسية ضد هذا الوافد الجديد على منطقتهم ؟
.

كان الكورد تحت البطش المجوسي الفارسي طيلة قرون سحيقة.. وكانو عبارة عن دروع بشرية يحتمي من ورائهم الفرس أمام الهجمات الرومانية.. وكانت ارضهم ساحات الحروب الفرسية الرومانية.. وبقدوم الإسلام .. كان الكورد مع المسلمين ضد الفرس.. ويشهد على ذلك معركة شهرزود.. التي اطاحة بالامبراطورية المجوسية.. وتحطيم الاسطورة الفارسية.. بمشاركة الكورد .. الكورد وجدوا في الإسلام ضالتهم.. فخرجوا من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد.. والتاريخ الصافي يشهد على ذلك ...

أبدع الكورد في ظل نظام اسلامي .. فخرج منهم من خرج ولست بصدد ان اذكر العلماء.. والقادة.. ولكني سأعرج قليلاً على الحالة قبل وبعد.. دخول الكورد في الاسلام... علي ارفع هذا اللغط قليلاً

من الواضح يوجد جهل مطبق أو مركب عن الكورد وثقافتهم وتأريخهم قبل وبعد الإسلام وموطنهم عند كثير من المثقفين، ولا أعرف سبب هذا الجهل، هل هو ذاتي، أي أنه لم يسع إلى التعرف على هذا الشعب العريق، أم أنه محكوم بخلفية فكرية لا ترى في الكورد إلا مجموعة من أتراك الجبال، أم أنه يعيش في بطون بعض الكتب التاريخية التي تصف الكورد بأنهم من الجن.

على كل حال فالنتيجة واحدة وهي المعرفة الضحلة والقليلة عن الكورد، ودورهم الحضاري في إثراء التراث الإسلامي، بعشرات من النوابغ في كل العلوم، والقادة الأفذاذ الذين جاهدوا في سبيل الله، وحرروا المقدسات الإسلامية من دنس المحتلين، وفي الآونة الأخيرة، خاصة بعد سقوط نظام الحكم في العراق والانفلات الأمني الذي حصل في المنطقة وتبعه أعمال السلب والنهب من بعض ضعاف النفوس طفح إلى السطح بعض الآراء المسمومة التي تصف الكورد بنعوت غريبة وبعيدة كل البعد عن المعرفة التامة بهذا الشعب الكريم، والملتزم بدينه و يعتز به، ولا أريد أن أخوض هنا في الرد على ما قيل فلكل وجهة في كتاباته وأغراض يريد تحقيقها، ولكن الذي يجب أن نضعه أمام أعينينا معشر الكتاب هو قول الشاعر:

فما من كاتب إلا وتبقى *** كتابته وإن فنيت يداه
فلا تكتب بكفك غير شيء ***يسرك في القيامة أن تراه

وأحاول متوكلاً على الله على بيان تأريخ الكورد ودور علماء الكورد ووضعهم في العالم المعاصر بشيء من الاختصار، من أجل التعرف على هذا الشعب الكبير الذي يعيش منذ عقود طويلة في الشتات وتحت الظلم والجور من الحكومات في الدول الإسلامية.

تأريخ الكورد قبل الإسلام:

عاش الكورد قبل الميلاد بآلاف السنين في الكوردستان أي الموطن الأصلي للكورد وقد خلق الله هذا الشعب كبقية الشعوب وأوجب عليه وعليها أن تتعارف أو تتدافع بالتي هي أحسن, وجعل الله في أفواه الكورد لغة كبقية اللغات في أفواه الشعوب, وجعل الله لهذا الشعب وطنا هي من أحب البلاد إليه شأن كل شعب يسكن أرضه ويحمي حدوده ويقيم عمرانه وحضارته.

إن كوردستان هي وطن الشعب الكردي منذ أقدم العصور من قبل ومن بعد التاريخ ولازال جبلهم الجودي حيث استوت السفينة المهاجرة بالبشرية إلى مهدها الثاني وقيل بعدا للقوم الظالمين, ويشهد التاريخ من الماضي إلى الحاضر كما تشهد جغرافية الأرض لكوردستان من جبالها وسهولها وسواحلها ووديانها وبحيراتها في الخرائط وعلى أرض الواقع حيث تقوم وتبقى كوردستان.

إن كوردستان هي البلاد التي يسكنها الكرد وهي مملوكة وممنوحة من الله رب العالمين، وكانت للكورد حكومات قبل الميلاد منها حكومة ( لولو) الذي قامت عام 3500 قبل الميلاد والتي استمرت 140 عاما تقريبا .

وحكومة ( كودى أو جودى ) التي تنسب إلى جبل جودي المذكور في القران الكريم ( واستوت على الجودى ) وهى إشارة إلى إرساء سفينة نوح عليه السلام على ذلك الجبل .

وأيضا كان للكورد مملكة مشهورة بمملكة ( ميديا ) والتي قضى عليها الفرس الأخمينيون عام 550 قبل الميلاد , وكان ذلك أشد ضربة قاصمة لهم في تأريخهم القديم .

وحول تسمية الكورد والكوردستان قيل بأن الكورد عاشوا على ارض كوردستان و جبالها العالية منذ العصور القديمة. يقول بعض المؤرخين بأن تسمية (الكورد) تعود إلى اسم إحدى القبائل القديمة المعروفة ب Guti أو Goto و التي تعود إلى القرن الثالث و الرابع قبل الميلاد.لكن عدد من المؤرخون يذكرون اسم الكرد في كتاباتهم ب(الكاردوخ) أو (الكاردوخيين).

بعد القضاء على مملكة الكورد بيد الفرس الأخمينيين تفرق شمل الكورد ولم يقم لهم اسم بعد هذا يجمعهم بل عاشوا في جماعات في مناطق وأقاليم منفصلة، و كان حكام الفرس يستخدمونهم لمواجهة أعدائهم من الرومان و غيرهم حتى ظهور الإسلام، الذي رأى فيه الكورد حلمهم من أجل التحرر من تحت قبضة الفرس فرحبوا بالإسلام وسنأتي على ذكره.

تاريخ الكورد من دخولهم الإسلام إلى العصر الحاضر:

في المقال الأول أشرت إلى تأريخ الكورد قبل الإسلام مختصراً، وتعرفنا على الحالة التي كانت يعيشها الكورد من التمزق والتشتت بين الإمبراطوريتين الكبيرتين (الساسانية والرومانية)، وكانت أرض كوردستان مسرحا لكل الحروب التي دارت بين هاتين الإمبراطوريتين العظمتين، واضطُهد الكورد وأجبروا على طقوسهم وعاداتهم، ولكنهم لم يأخذوها جملة إذ أنهم حافظوا على أعرافهم وعاداتهم، ولكن سلب منهم أغلى ما في الوجود وهو الحرية، فكانوا يتطلعون إلى من ينقذهم من جور الفرس والروم، فما أن بزغت شمس الإسلام من الجزيرة العربية ودخل الناس في دين الله أفواجا، وتجسدت عالمية هذا الدين الجديد في الممثلين للقوميات عند النبي (صلى الله عليه وسلم) فكان بلال الحبشي وصهيب الرومي وسلمان الفارسي و(كابان أو جابان) الكوردي رضي الله عنهم كما أشار إليه الفقيه ( ابن حجر العسقلاني ) رحمه الله في كتابه ( الإصابة في تمييز الصحابة ), وروى كابان حديثاً واحداً عن النبي(صلى الله عليه وسلم) والحديث في صحيح البخاري في كتاب النكاح، رواه عنه ابنه ميمون.

دخل الإسلام إلى كوردستان في زمن الخليفة العادل ( عمر بن الخطاب ) رضي الله عنه وذلك سنة 16 هجرية ، وقد دخل الكورد في الإسلام دون مقاومة تذكر رغم وجود الفلول الهاربة من جيش كسرى الذين احتموا بجبال كوردستان الشاهقة والوعرة واستخدموا الكورد كدرع بشري ضد قادة الفتوحات فحدثت معركة شهرزور بين فلول الجيش الساساني والمسلمين التي استشهد فيها عدد كبير من المسلمين بسبب لدغة عقارب شهرزور الشهيرة، ولكن الكورد أسلموا وآمنوا بالإسلام مع وصول أول قافلة من المجاهدين من إخوانهم العرب الذين حملوا إليهم راية الحرية والعدالة والمساواة ، وخرجوا من ديارهم لنشر الإسلام وتعاليم القرآن لإخراج إخوانهم البشر من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام ومن ضيق الدنيا إلى سعة الدنيا والآخرة، وبهذا خرج الكورد من الحكم الفارسي الجائر ودخلوا في حكم الإسلام . وأصبحت أرض كوردستان قطعةً من أرض الخلافة الإسلامية ، وأصبح الكرد جزءاً من الأمة الإسلامية ، وكانوا في خدمة الدين وبدأوا بالجهاد وتقديم التضحيات في سبيل هذا الدين . وشاركوا في أغلب الفتوحات الإسلامية في مراحلها المختلفة وفي كافة العهود من عهد الخلفاء الراشدين مروراً بالأمويين والعباسين والعثمانيين ، وكل ذلك من أجل إقامة شعائر الله وتثبيت حكم الله في الأرض ، وهي أصل وظيفة الإنسان في الأرض .

ولم يفكر الكورد يوماً ما أن يميزوا أنفسهم وأرضهم من الأمة الإسلامية الكبرى ، وعلى العكس من ذلك كانوا دوماً من المدافعين عن الخلافة الإسلامية حتى سقوط الخلافة سنة 1924 بيد الاستعمار الغربي ومخطط الصهيوني العالمي، والذي سنأتي على ذكره وذكر الثورات المضادة من قبل الكورد لإرجاع الخلافة الإسلامية.

لقد قدم الكورد مئات بل آلاف من المؤرخين و العلماء البارعين الأفذاذ و الفقهاء الكبار، منهم المؤرخ و القاضي الكبير ابن خلكان صاحب وفيات الأعيان (تعود نسبة اسمه إلى اسم قرية في كوردستان العراق باسم (خلكان) و الفقيه الشهير ابن صلاح الشهرزوري صاحب (مقدمة ابن الصلاح) ، والعالم الأصولي الكبير سيف الدين الآمدي و الحافظ المحدث العراقي و ابن الأثير و الآلوسي و ابن الحاجب وكمال الدين الشهرزوري و العلامّة شيخ الإسلام ابن تيمية و الزهاوي و الصواف وسعيد النورسي وشيخ سعيد البيران وناصر السبحاني وغيرهم من العلماء و المؤرخين.

كما وأن الشعب الكردي قدمّ كثيراََ من القادة و المجاهدين للإسلام والمسلمين من أبرزهم القائد المسلم البطل السلطان الناصر صلاح الدين الأيوبي الذي فتحَ الشام وحرّرّ القدس الشريف من الصليبين، وكان قائد الدعوة العباسية وفارسها في الشرق أبو مسلم الخراساني كردياً ولعب دوراً بارزا في توطيد دعائم الخلافة الإسلامية، وإنهاء عهد بني أمية.

وكانت كوردستان ولاية إسلامية مستقلة في عهد الخلافة العباسية وساهم أبناؤه في التصدي لأحداث جسام كانت قاصمة الظهر للخلافة الإسلامية، ولم يمنعهم هذا من تشكيل حكومات وإمارات إسلامية في ظل الدولة العباسية والعثمانية فكانت لهم حكومات مثل (الحكومات الأيوبية) المتتالية في الشام، والحكومة الزندية والاردلانية في إيران والدوستكية في ديار بكر تركيا، والبابانية في العراق، وحسنويه البرزكاني في شهرزور، بقي لهم هذه الخصوصية في الإمارات إلى بعد الصراعات الدامية بين الدولة العثمانية والدولة الصفوية التي كانت أرض كوردستان مسرحاً لأحداثهم، وانتهى صراعهم باتفاقية (جالديران) بموجبه تم تقسيم كوردستان بين الدولتين العثمانية والصفوية، وتأقلم الكورد مع المناخ السياسي الجديد مضطرا إلى الحرب العالمية الأولى ومعاهدة سايكس بيكو وإلغاء الخلافة الإسلامية في 1924، إذ بدأ للعالم الإسلامي ومن ضمنه الكورد مرحلة جديدة سميت بمرحلة إنشاء وتكوين الدويلات على أساس القوميات فتم تكوين 23دولة للقوميات العربية، دون أن يكون للكورد كيان يجمعهم ولكنهم تم تقسيمهم بين خمس دول كبار (تركيا وإيران والعراق وسوريا وأرمينيا)،

User offline. Last seen 13 سنة 47 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 05/05/2007

شكراً لك أخي رامانو على الموضوع...................
وسلمت يداك أخي الأستاذ أبراهيم ماذا عسان أن نقول بعد ماقلت .
...............................................................................................

User offline. Last seen 16 سنة 36 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 11/05/2007

طبعا لا توجد هناك اخوة بين المظلوم والمستبد ، الاخوة تكون بين المتساوين في الحقوق.

اخوة الاعداء اسطوانة مشروخة..الكورد حتى الان ما عندهم اخوة بيناتهم(كما شفنا بالاقتتال الداخلي) فكيف باالاعداء؟؟

Ruh bibe bihust..Dujmin nabe dust!!

User offline. Last seen 16 سنة 40 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 05/07/2007

جزاك الله خيرا أخي إبراهيم على هذا الرد الجميل

ولكني لا زلت الرد من صاحب المقال الأصلي

إذ ليس من المعقول أن يكتب مقالاً ثم يتكاسل عن الرد على من يختلف معه في الرأي . .

فلا زلت بانتظار ردك يا رامان

User offline. Last seen 13 سنة 11 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 07/04/2007

ستجد ردي قريبا يا فائق علي,

User offline. Last seen 16 سنة 37 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 12/07/2007

طبعا نعلم بانه من سابع المستحيلات ان يتواجد ذرة اخوة بين العرب و الكرد

:|

User offline. Last seen 16 سنة 40 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 05/07/2007

بانتظارك عزيزي رامان

ولكن لا تتأخر . . . فالعمر قصير

صورة  Shirzad's
User offline. Last seen 12 سنة 9 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 12/08/2006

أخي رامان ما كان داعي لهل الاحراج ..

يعني اذا ما كنتو قد المواضيع الي تنزلوها لا تزلوها ياخي .. والله كل واحد يستطيع ينسخ ويلصق ويروووح .. الأهم الواحد يكون بكفاءة هذه المواضيع ..

على كل حال إبحث جيدا وليكن مراجعك قوية :wink:

~ْ~ْ~ْ~ْ~ْ~ْ~ْ~ْ~ْ~ْ~ْ~

لنحب كل الناس.. لنحب من يتفقون معنا لنتعاون معهم ، ونحب من يختلفون معنا لنتحاور معهم

User offline. Last seen 16 سنة 37 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 12/07/2007

فائق علي, العبقري

هل كان الكرد أمة متحررة قبل قدوم الفتح الإسلامي إلى المنطقة أم كانوا تحت حكم الامبراطورية الفارسية ؟.
______

سؤالك سهل جدا :| ... انا ما عندي خلق اوجع راسي معك و اكتبلك عشر اسطر ... :|

بس راح اقلك شغلة , اقرا كتاب ( كردستان مستعمرة دولية ) و راح تلاقي الجواب المطلوب :|

__________________
shirzad,
اول شي بدي اقلك رامان هو اخي

بدي اقلك انو اخوي يعرف يرد .. بس المشكلة ما عندو وقت نهائيا ... :|

بعد النتائج راح تشوف الرد منو .. :| .. و مو هو الي كتب ( ستجد ردي قريبا يا فائق علي) .. انا عملت تسجيل دخول عن طريق عضويتو و كتبت هيك ... :| (((( هو طلب مني اسوي هيك مشان تفكيرك ما يروح لبعيد و تفكر انو هو ما بقى يرجع للموضوع)))

سترى رده ..
__________
و لكن سؤالك لا يحتاج الى الجواب :|

صورة  Shirzad's
User offline. Last seen 12 سنة 9 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 12/08/2006

كيف مو فاضي أوكل ما فوت على الموقع هو موجود ..

شو دخل النتائج بالرد ياخي على كل حال الله يوفقوو ..

سلملي عليه وعلى كرين دي .. :!: :!:

~ْ~ْ~ْ~ْ~ْ~ْ~ْ~ْ~ْ~ْ~ْ~

لنحب كل الناس.. لنحب من يتفقون معنا لنتعاون معهم ، ونحب من يختلفون معنا لنتحاور معهم