الحق لايمنح بلى يؤخذ
أرسل: الإثنين تموز 10, 2006 11:20 pm عنوان المشاركة: الحق لايمنح بلى يؤخذ
--------------------------------------------------------------------------------
الحق لايمنح بلى يؤخذ،ولاتمنح الحريات والديمقراطية ،بل يتم كسبها بالنضال ،ونحن الشعب الكردي استطعنا اثبات هذه الحقيقة التاريخية ،بممارستنا مرة اخرى ،فالتنكر لهويتنا كان قائما ولكننا استطعنا مواجهةذلك ,وفرض الحظر على لغتنا واستطعنا تحطيم الأقفال الموضوعة على السنتنا فالبارحة كنا عبيدا بدون هوية بينما اليوم نتمسك كشعب بالحرية حتى الموت، واستطعنا نقل قضيتنا العادلة لتكون موضوعا يحظى باهتمام العالم اجمع، واذا استمر مو قفنا على هذا النحو فاننا سنكون قادرين على تحقيق كل الاهداف التي نتطلع لها
وهذ الموضوع مطروح للنقاش من قبل كل الاعضاء والزائرين
واتمنى ان تقدمو ارائكم بموضوعية
شكرا"سارة انه موضوع ممتاز ولكننا لم نتنكر لهويتنا و لكنهم ارادوا محوها و لكن هيهات فما من قوة على الارض قادرة على محو شعبنا الكوردي ------------وانا اتفق مع نسرين قلبا"و قالبا"في كل ما قالته واضيف قول الشاعر -----------------------------وللحرية الحمراء باب بكل يد مضرجة يدق وشكرا"لكما
أشكر ساره على هذه الكلمات المليئة بالحيوية
فالمسؤولية ملقاة على عاتقنا جميعا
ويجب أن يجد كل فرد منّا نفسه في موضع المسؤولية
فالأيادي إن اجتمعت ستحقق المعجزات ....
وما أكثرها الأيادي ...
ولكن ملاحظة صغيرة : نحن لم نكن يو ماً عبيداً
قولي أ ننا كنا مظلومين نعم أ نا معك في ذلك
ولكن عبيداً لا فتاريخنا يشهد على حضارتنا
وإن كنت لا تعنين هذه الكلمة فلدي عبارة أقرب إلى حالنا من كلمة عبيد
وهي : مجرّدين
وشكرا
فعلا معك حقا نحن في تار يخا لم نكن يوما عبيدا ولكن عاملون معاملة العبيد في فترة من الزمن ولكن الان نحن قوة لا تقهر
نسرين اريد ان اقول لكي شي وحيد ليس لاكراد اصدقاء سوى الجبال
يقال أن التاريخ يكتبه المنتصرون... وفي حالة الاكرد فهذا يعني ان أعداءنا كتبوا التاريخ. ولكن بفضل جبالنا ومتانة منطقتنا وعزيمة شعبنا تمكنا من التمتع من حين لآخر بحرية كانت تكبر وتصغر وفقا ً لمدى قوة من يحكمونا.
ولكن تعطش الكرد الى الاستقلال لم يجد ما يوازيه من مواهب سياسية ضرورية لتخطي تصميم اسيادهم على ابقائهم متفرقين.متناحرين.
فالعذاب الذي تعرض له الكرد لا مثيل له فهم أولى ضحايا القصف الجوي.والغازات السامة والتهجير الجماعي وقد تعرضوا لعملية إبادة ثقافية وجسدية ولغوية.وكثيرا ً ما تم إنجاز هذا العمل بتؤاطى من القوى الأجنبية من دول مجاورة ... وصولا ً الى بريطانية و الولايات المتحدة..
فكردستان ... تنعم( أو أنها مصابة بلعنة) بالمصادر الرئيسة للمياه في شرق الأوسط , الذي يعاني من العطش دوما ً. وبوفرة مخزونها النفطي ....الخ وهذا ما جعلها محط اطمع الأعداء
وعلى الرغم من جميع محاولا التذويب التي تعرض لها الكرد الا انهم يعرفون أولا ً واساسا ً انهم ليسوا تركا ولا عربا ً ولا إيرانيين....
شكرا ً SARA واتفق معك على جميع النقاط... ولكن الكرد لم ولن يكون عبيدا ً لاحد في يوم من الأيام وهذا ما يؤكده التاريخ .. وما يجري الآن ,
وهنا اسأل:
هل سنستمر في موقعنا بجهود ومساعدة أصدقائنا ( الحلفاء) ؟
فمسألة أصدقاء الكرد( مشكلة) فنحن نقول" ليس للكرد أصدقاء سوى الجبال"
ولكن عندما زار القائد التاريخي للامة الكردية الملا مصطفى البارزاني اسرائيل للعلاج ولقاءه الأمهات الفلسطينيات حين سألهُ عن سبب زيارته لإسرائيل وهي دولة غير مسلمة .قال:
" انا مثل الشحاد الأعمى الواقف عند باب الجامع الكبير في مدينة السليمانية , والعاجز عن رؤية من يضع في يده الممدودة, قطعة نقدية".
فهذا ينفي( بشكل غير مباشر ) المثل الكردي "ليس للكرد اصدقاء سوى الجبال" ولكنه عاد واكد على المثل السابق حين كان في الولايات المتحدة للعلاج من مرضه حيث قال في أيامه الأخيرة: (إن الخطأ الأكبر في حياتي هو اعتمادي على الأمريكان). الذين كانوا يعتبرون أصدقاء الكرد في ذلك الوقت.
فهذا يدعونا الى أن نقول : إذا كان اليهود يقولون عن أنفسهم
انهم شعب الله المخـتار ..فنحن الكرد سنقول عن أنفسنا... أننا شعب الله المحــــتار....(ليس مقارنة مع اليهود... ولكن هذا هو مصيرنا والحياة أرادت لنا هذا المصير)
ساكتفي بمقولة صغيرة سالو القائد الملا المصطفى البارزني
لماذا لاتقوم باقامة دولة كوردي
فاجبهم الملا المصطفى البارزني
اذا كان يوجد شخصان مثلي كنت اقمت دولة من زمان
واحزبانا الكوردية كل من ايدو الو
وشكراً اخت سارة لانني لا احب الهتفات..........؟
اشكركم لاهتمامكم بقضيتكم
أرسل: الإثنين تموز 10, 2006 11:20 pm عنوان
--------------------------------------------------------------------------------
فالبارحة كنا عبيدا
لي تعقيب على هذه الجملة وهو اننا لم نكن في يوم ما عبيدا على العكس
فالكرد معروف عنا من القديم عكس ذلك وشكرا لك على الموضوع سارا
طبعا لم نكن عبيا ولكن عاملون معاملت العبيد والدليل على ذالك هناك المئات من الشباب الكرد في المهجر من دون سبب
هفند بينما اليوم نتمسك كشعب بالحرية حتى الموت،
اقول كما قال الشيخ الشهيد طيب الله ثراه و أدخله فسيح جناته
(ان الحقوق لا توهب صدقة على ارواح الموتى وأنما الحقوق تؤخذ بالقوة)
لم ولن يتخاف شعبنا عن درب النضال على الرغم من الويلات التي تهرض لها ويتعرض فهذا هو الطريق السوي الذي يلوي رقاب الطغاة طريق شيخ سعيد بيران طريق الملا مصطفى طريق القاضي محمد طريق محمود الحفيد وأخيراً طريق الشيخ الشهيد محمد معشوق الخزنوي...
أنني مع العنوان يسلمو سارا
لا شيء يأتينا من لا شيء ولا شيء يوهب لنا في هذه الحياة من دون تعب أو مطالبة أو رغبة .. فما بالك اذاً مع الحرية ، ان تعيش حراً وبالطريقة التي تريد فأن هذا يتطلب منك تعباً ووقتاً ومطالبة وارادة.. خاصة عندما تكون في محيط جائر .. لا يعترفون بحياة غيرهم .. وانا لا أعرف كثيراً بأمور السياسة , أو بلاحرى لا أحبها .. لكن ربما ما قدمه شعبنا الكردي في كردستان العراق هو أكبر شاهد على ان أخذ الحرية يتطلب الكثير من التضحيات وخاصة عندما تكون من بين انياب الظلم والظالمين .. وما توصل اليه الكرد هناك لم يكن الا نتيجة نضالهم وارواحهم ومعاناتهم ..وايمانهم بالوطن والحرية والعيش الكريم والتفاتتهم حول الشخص الذي قاد نضالهم الى النهاية / القائد الكبير البرزاني الخالد / فعاشوا الكثير من الظلم والحرمان والجوع وقدموا ما لا يقدر من الارواح والدماء في سبيل هذا الوطن وفي سبيل العيش بحرية مقدسة ..
نعم هكذا تؤخذ الحرية .. بالقوة .. والتصدي ... والتضحية ..والديمقراطية هي ان تسمح لشعبك بأن يمارس كافة اشكال الحرية من اهداف ومطالب ورغبات ..ليس فقط فتح المجال امامهم انما السعي المتواصل معهم لتحقيق هذه الممارسات وخلق حياة تستحق ان تكون لبشر ..وأطن ان كردستان العراق تخوض هذه التجربة من الديمقراطية بجدارة ...
ملاحظة صغيرة : لا شك ان الشعب الكردي هناك خلال نضاله المرير كانت لأمريكا الفضل في فتح الطريق امامها وتسهيل أمورها أحياناً ..لكن خانتها أيضاً كثيراً .. ف أمريكا لا يؤتمن جانبها وهي باحثة فقط عن مصلحتها ..فليت الشعب الكردي من مسؤلين ورؤساء احزاب وجماهير وابناء يكون بينهم من الاتفاق والقوة ما يجنبهم غدر اصدقاء اليوم وأعداء يوم الغد..وليتهم يحتاطون دائماً لهذا الغدر الذي طالما رافق وعانى منه الكرد خلال مسيرة حياتهم الطويلة ..فهي صادقة وصديقها خائن ... وليت الكرد في كردستان العراق يعتمدون على أبنائهم وقدراتهم في بناء دولتهم والحفاظ على هذا الشعب الذي قدم الكثير في سبيل هذا الوطن ...
لا يموت حق وراؤه مطالب .. انما تؤخذ الدنيا غلابا ... الحديد لا يصرع الا بالحديد
كل الشكر sara ومعك أتمنى ان نسمع الكثير من الاراء ..
..