قصص كانت ترويها عمتي رحمها الله :
مجموعة من القصص كانت عمتي رحمها الله ترويها لنا سأسردها هنا لعلنا نستفيد منها :
القصة الأولى :
زار في أحد الأزمان ثلاثة أشخاص إحدى القرى الكريمة المضيافة .
وجلسوا مع كبير القرية في ضيافته .
وعندما حان وقت الغداء ذبح لهم خاروفاً .
ولكن كانت من عادات تلك القرية أن تضع رأس الخروف المسلوق أمام وجهاء ضيوفهم .
وقد سأل الخادم احدهم من كبيركم فقال أنا وما هؤلاء سوى كلاب ( أعزكم الله) , فعاد إلى صاحبه واخبره بما قال فطلب منه ان يسأل الثاني .
فسأل الثاني من كبيركم لنكرمه قال أنا دعك منهم إنهم كلاب (أعزكم الله) .
وتوجه للثالث وسأله من كبيركم قال أنا أما بقية لا يستحقون التكريم فهم مجرد كلاب(أعزكم الله) .
فخرج الخادم وأخبر صاحبه بما قال كل منهم , فقال له حسناً ضع الطعام جانباً وإملأ الوعاء بالعظام وقدمه لهم .
ففعل الخادم ما أمر .
فغضب الضيوف وقالوا ما هذا ؟؟!!!
قال سأناكم من كبيركم فكان رد جميعكم عن زملاءه أنهم كلاب والكلب (أعزنا الله جميعاً ) لا يستحق إلا العظام لذلك هذا غداءكم .
قصص معبرة وجميلة جداً
طالمة كنا نسمع مثل هذه القصص من الوالد رحمه الله ومن الوالدة أطال الله بعمرها..
نعم لقد تغير الزمان وتغير معهُ الإنسان، فكما تغيرت تلك البيوت اللبنية الجميلة والدافئة ببيوت إسمنتية باردة وطالما تغيرت ملامح القرى والأحياء ورحلت جميع الخصال الحسنة من بين الناس من حب وتعاون وطيبة وإنسانية وحسن معاملة الجيران .. الخ، فأكيد سوف يتغير الصديق أو لن يكون هناك صديق سوى لمصلحة وغاية شخصية لا أكثر ولا لأجل الصداقة والصدق..
بارك الله بكِ أخت روشدار استمتعت وأنا أقرأ هاتين القصتين المعبرتين والجميلتين..
تقبلي مني خالص التقدير والإحترام
ودمتم بسعادة أبدية
أخوكم ريــوي
جزاك الله خيرا اخت روشدار
قصص معبرة ولنا فيها كل العبرة ان شاء الله
رحم الله عمتك وجميع موتى المسلمين
فعلا الجلوس مع المسنين والذين لهم عبرة واتعاظ في هذه الدنيا لهي فائدة كبيرة لمن كان يتعظ وياخذ العبرة منهم
بانتظار القصة القادمة ...
أشكركم أخي ريو وماموزين على المتابعة الغالية .
وإليكم القصة الثالثة بعد غياب أكثر من عشرة أيام لأن المنتدى كان يرفض دخولي .
القصة الثالثة تتجه لنوايا الرفاق :
كان هناك مجموعة شباب يدعون إلى مبدأ ما بإمرة أحد شباب .
وفي إحدى الأيام طلب القائد من كل شاب أن يقتل أباه ويذهبوا إليه .
وعند الفجر طلب أن يذهبوا ليحصدوا القمح .
وتكرر ذهابهم إلى الحقل ، لكن الحقل كان فارغا من المحصول .
وكان أحدهم يحب أباه حبا جما فأخفاه في بئر ولم يقتله .
أخبر الشاب والده بقصد حصادهم للهواء .
فقال الأب : افرك يدك وانفخ فيه الهواء وكأنك تنفخ على مخلفات السنابل ، ثم تظاهر أنك تضع القمح في فمك .
فعل الشاب ما قاله والده .
حينها قال له القائد : أخبرني أين أخفيت والدك ، أنت لم تقتله ، فهذه ليست فكرتك .
لذا ليشري كبيرا من لا كبير له .
من سيطلق البقرة للرعي .....؟؟
يحكي في قديم الزمان كانت هناك عائلة ريفية بسيطة مؤلفة من الوالدين والابن والإبنة والكنة .
فأختلفوا حول من تطلق البقرة للرعي .
فتشارطوا على من يتكلم سيرعى البقرة .
وفجأة جاء متسول .
_نادهم ياصاحب البيت ...
_ فلم يرد أحد.
_ ياجماعة شحدوني بدي ألحق أشحد من كم بيت .
ولم يرد أحد .
_ أخذ كل ماوجده في البيت و حمله على حماره ورحل .
_ صرخت العجوز ( يخرب بيتكم ) المتسول حمل كل شيئ وأخذه لم يترك شيئا .
_ فرد الجميع : لقد تكلمت ويجب أن ترعي البقرة .
القصة سمعتها منذ عشرات السنوات واليوم حتى فهمت مغزاها .
وهنا نقول لأخ عماد سيرعى البقرة لأنه يكسر القاعدة وتكلم ^_^ .
من سيطلق البقرة للرعي .....؟؟
يحكي في قديم الزمان كانت هناك عائلة ريفية بسيطة مؤلفة من الوالدين والابن والإبنة والكنة .
فأختلفوا حول من تطلق البقرة للرعي .
فتشارطوا على من يتكلم سيرعى البقرة .
وفجأة جاء متسول .
_نادهم ياصاحب البيت ...
_ فلم يرد أحد.
_ ياجماعة شحدوني بدي ألحق أشحد من كم بيت .
ولم يرد أحد .
_ أخذ كل ماوجده في البيت و حمله على حماره ورحل .
_ صرخت العجوز ( يخرب بيتكم ) المتسول حمل كل شيئ وأخذه لم يترك شيئا .
_ فرد الجميع : لقد تكلمت ويجب أن ترعي البقرة .
القصة سمعتها منذ عشرات السنوات واليوم حتى فهمت مغزاها .
وهنا نقول لأخ عماد سيرعى البقرة لأنه يكسر القاعدة وتكلم ^_^ .
شكراً روشدار و أنت تعيدي على مسامعنا هذه القصة التي
سمعتها بدوري كثيراً
و في كل مرة أسمعها تأخذني نوبة من الضحك على بساطة عقولهم
و هناك أناس ما زالوا على نفس الغرار
ركنوا للخمول ، و استكانوا للدعة ، لكنه كسل أحمق ، و تراخٍ بليد !!
ما زلنا نكون حيث قصصك و أنت النبع يمدنا بكل مفيد و متنوع
تحياتي
*
لا بد أنني كسرت الصمت و أنا أكون السباقة
فلو رعيت لرعيت مودتكم و هي تعلن عن روح الطيبة و تشي بعنصر المحبة
من دواعي سروري أن تكوني السباقة يا أختاه وأنا ممتنة لك بذلك .
لكن ألا تلاحظي معي أن أغلبنا يمثل تلك الفئة ....؟
ربما في لحظة ما ....؟
أو موضوع ما ....؟
نتهرب من واجبنا خوفا من تحمل المسؤولية ....؟!
وندفع ثمن هروبنا باهظا عندما لا ينفع الندم ونكون عاجزين عن إصلاح أي أمر .
كانت حالتي عكس حالتك منذ لحظات عندما فهمت مغزى القصة ، لقد شعرت بصاعقة تجتاح داخلي ....
****
في الختام أشكرك من كل قلبي على الحضور الغالي وعلى لطف ذوقك .
كتبت قصة الآن لكن للأسف فصل
إن شاء الله قريبا سأضيف قصة السجاد الاسود وقصة المرأة الزانية أعزكم الله .
كل البلاد تتشابه بوجود الصالح والطالح والصادق والكاذب والشريف و ....لذا علينا أن نبدأ الإصلاح من أنفسنا ثم الأقرب فالأقرب لا أن نهرب من بلاد تلوث بالسئ فلا بلاد وردية هنا وكما يقول المثل ( قرع الطبول عذب سمعها من بعيد ).
****
كانت هناك أمرأة كلما ذهب زوجها للعمل تعزم عشاقها إلى البيت وقد انتبه الزوج لذلك لكنها كانت فائقة الجمال وكان يحبها حب كبير لذلك لم يفكر بطلاقها بل فكر بالهجرة إلى بلاد بعيدة وفي ذاك الزمان كانوا يسخنون ماء الإستحمام في وعاء على النار مسندين الوعاء إلى ثلاثة حجارة حتى لا يقع .
وعندما قرروا الرحيل طلبت الزوجة من الزوج أن يحمل تلك الحجارة معه .
فرد :عليها مستغربا وهل البلاد التي نرحل إليها خالية من الحجارة ....؟!!
فردت عليه : مادامت ليست خالية من الحجارة فهي ليست خالية من الرجل فلماذا تأخذني من هنا .....؟!!
فرد الزوج : معك حق أعيدي كل شيئ إلى مكانه لم يعد هناك داعيا للسفر .
كل البلاد تتشابه بوجود الصالح والطالح والصادق والكاذب والشريف و ....لذا علينا أن نبدأ الإصلاح من أنفسنا ثم الأقرب فالأقرب لا أن نهرب من بلاد تلوث بالسئ فلا بلاد وردية هنا وكما يقول المثل ( قرع الطبول عذب سمعها من بعيد ).
****
كانت هناك أمرأة كلما ذهب زوجها للعمل تعزم عشاقها إلى البيت وقد انتبه الزوج لذلك لكنها كانت فائقة الجمال وكان يحبها حب كبير لذلك لم يفكر بطلاقها بل فكر بالهجرة إلى بلاد بعيدة وفي ذاك الزمان كانوا يسخنون ماء الإستحمام في وعاء على النار مسندين الوعاء إلى ثلاثة حجارة حتى لا يقع .
وعندما قرروا الرحيل طلبت الزوجة من الزوج أن يحمل تلك الحجارة معه .
فرد :عليها مستغربا وهل البلاد التي نرحل إليها خالية من الحجارة ....؟!!
فردت عليه : مادامت ليست خالية من الحجارة فهي ليست خالية من الرجل فلماذا تأخذني من هنا .....؟!!
فرد الزوج : معك حق أعيدي كل شيئ إلى مكانه لم يعد هناك داعيا للسفر .
كل البلاد تتشابه بوجود الصالح والطالح والصادق والكاذب والشريف و ....لذا علينا أن نبدأ الإصلاح من أنفسنا ثم الأقرب فالأقرب لا أن نهرب من بلاد تلوث بالسئ فلا بلاد وردية هنا وكما يقول المثل ( قرع الطبول عذب سمعها من بعيد ).
****
كانت هناك أمرأة كلما ذهب زوجها للعمل تعزم عشاقها إلى البيت وقد انتبه الزوج لذلك لكنها كانت فائقة الجمال وكان يحبها حب كبير لذلك لم يفكر بطلاقها بل فكر بالهجرة إلى بلاد بعيدة وفي ذاك الزمان كانوا يسخنون ماء الإستحمام في وعاء على النار مسندين الوعاء إلى ثلاثة حجارة حتى لا يقع .
وعندما قرروا الرحيل طلبت الزوجة من الزوج أن يحمل تلك الحجارة معه .
فرد :عليها مستغربا وهل البلاد التي نرحل إليها خالية من الحجارة ....؟!!
فردت عليه : مادامت ليست خالية من الحجارة فهي ليست خالية من الرجل فلماذا تأخذني من هنا .....؟!!
فرد الزوج : معك حق أعيدي كل شيئ إلى مكانه لم يعد هناك داعيا للسفر .
الميت لا يعود إلى الحياة :
مات الولد الوحيد لرجل ثري وصعب عليه تقبل فكرة وفاته .
فحمله على أكتافه من مكان لمكان ومن بلد لبلد عسى أن يعود إلى الحياة .
عجز الناس بإقناعه أنه لن يعود إلى الحياة إلا إمرأة .
تلك الإمرأة توجهت حيث يتوجه وهي تحمل سجادة سوداء تغسلها بإصرار أن يصبح لونها أبيضا .
فغضب منها وقال : مابالك ياإمرأة ألا تعلمين أن سجاد الأسود لن يبيض ....؟!!
قالت : وأنت ألا تعلم أن الميت لن يعود إلى الحياة ، فتعذب هذا المتوفى بنقله هنا وهناك ولا تكرمه بدفنه ....!!؟
فنظر إليها الرجل وأنزل الميت عن كتفه قائلا : قد فعلت إمرأة ماعجزت عنه أمة .
حكت أن قطة جاءت إلى الفئران باكية نادمة أنها نوت أن تتوب عن اصطياد الفئران قائلة : لقد أكلت صغاركم كثيرا ويتمت أبنائكم وأنا الآن نادمة قررت أن أتوب وجئتكم راغبة أن تجتمعوا جميعا وتسامحوني .
تردد الفئران في تصديقها وقال أحدهم : إنها باكية وتبدو نادمة تائبة فلنظهر جميعا ونبلغها سماحنا .
وعندما تجمعوا حولها بدأت بإفتراسهم واحد تلو الآخر .
سلمت يداك عالقصص الجميلة جدا روشدار
والله يكتر خيرك وخيرعمتك الله يجعل مثواها الجنة
آمين وربي يسلم إيديك ويرحم أمواتك ويجعل مثواهم الجنة
سعدت بمرورك .
أراد أحد الآباء أن يظهر لابنه صدق أصدقاء ابنه ..........
فذبح خار وفا ووضعه تحت إناء كبير بحيث يسيل دمه خارج الإناء .........
وقال لأبنه : لقد قتلت رجلاً وبحاجة لمن يدفنه معنا ...........
فاذهب يا بني استنجد بأصدقائك .
فذهب الابن إلى أصدقائه يطلب منهم مساعدتهم في دفن القتيل , لكنهم
رفضوا بل تذمروا وصرخوا في وجهه ( تريدونا أن تبلونا بالقتل .....؟؟!!! ) .
ورجع الولد إلى أبيه خائباً يعلمه برفض أصدقائه مساعدتهم .
فقال الأب : لا بأس يا بني ..........
اذهب إلى صديقي فلان وقل له يطلب أبي أن تساعدنا بدفن رجل قتله والدي .
وبالفعل ذهب الابن إلي ذلك الرجل وقبل أن يكمل القصة همَّ الرجل وقال :
دعنا نذهب وفي الطريق تكمل لنا القصة فالموضوع لا يحتمل التأخير .
وعندما وصلا إلى البيت أسرع إلى صديقه يسأله أين القتيل ليسرعوا في
دفنه , رفع الأب الإناء , فإذا بالخروف المذبوح هناك .
قال : هذا هو قتيلي يا بني , اصنع لصديقي به مأدبة ودع إلها أصدقائي
وأصدقاءك .
فاعتذر صديق الأب وقال أنا مشغولٌ جداً ولا استطيع أن أبقى لعزيمة
فاسمح لي بالانصراف , وكذلك اعتذر كل أصدقاء الوالد وهم يقولون نحن من
أهل البيت ولسنا بحاجة لعزيمة لنسأل عن بعضنا .
فطلب الاب من الابن ان يعزم اصدقاؤه
فتسارع أصدقاء الابن وهم يمدحون بكرم والده وأنه لا يجوز أن يرفضوا دعوته
للعزيمة .
فهل بقي منا من خصال أصدقاء الماضي ...........؟؟؟
لا تكن وتراًً يعزف عليه الحياة ... بل كن عازفاً يعزف على أوتار الحياة أجمل الألحان