(( الحكـاية القديمـة ))
بجنون أحب الشاعر.
مع فتاته حلم بكوخ يملؤه الأطفال زقزقة وشيطنة.
تتوالى الأيام والشاعر يسمعها أحلامه قصائد منسوجة من ضياء قمر مدلل.
مرة، جاءها حزيناً كمحارب مهزوم، قال لها:
-حلمنا –يا حبيبة – لن يرى النور.
-ولماذا أيها البلبل الغريد؟! سألته الفتاة بدلال واستغراب.
وبأسى أجاب الشاعر:
-إنها الحكاية القديمة إياها.. فقير وغنية.
وبسخرية ممزوجة بعبث طفولي علقت:
-أنت قلتها، إنها حكاية قديمة وحسب.
أومأت الفتاة لغيمة شاردة في السماء الزرقاء، فهبطت الغيمة، وامتطت الفتاة صهوتها وحلقت مع أشعار الهيام في سماء شمسها دافئة حنون.. وهرولت السنون كحصان بري، فأصبحت الفتاة أماً في قصرها المنيف، وظل هو مع ذكرياته أباً لدواوين عديدة تملأ الكوخ زقزقة وشيطنة بكماء.. بكماء.
أحمد إسماعيل
-------------------------------------------[align=center]---------
كردي عاشق
لهذا ..وجدت الاحلام ...فهي عالم كل شئ فيه ممكن الا الحقيقة .....
كل الشكر zebare,