قصة حب (مم) و (زين).....أقروهاااا......!!

12 ردود [اخر رد]
User offline. Last seen 15 سنة 22 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 23/03/2007

القصة مختصرة جدا ولكنا جميلة جدااااا

اقروهاا واحكمو ع الحب يا شباب كوليلك ......

القصة :

الجزء الأول :.........

كان يحكم مدينة (جزير) أمير إمارة بوتان واسمه (زين الدين) وكان أميرًا ذائع الصيت مشهورًا بالكرم والشجاعة، له شقيقتان جميلتان تسمى الكبرى (ستي) والصغرى (زين) وكانتا آيتان في الحسن والأدب. وكانت بين جيش الأمير قوة خاصة تتكون من مئة شاب يرأسهم القائد (تاجدين ـ تاج الدين) ابن وزير الديوان المشهور بقوته وبصولاته في ساح الوغى، له شقيقان (عارف) و(جكو) من الرماة الشجعان أيضًا، جعل من صديقه (مم) أخًا روحيًا لا يستطيع مفارقته، يكن الواحد للآخر إخلاصًا وودًا منقطع النظير. و(مم) هذا كان ابن كاتب ديوان الأمير، وهو شاب وسيم شجاع بطل يتصف بالإباء والمعشر الحسن والأخلاق الحسنة.
عندما تدور السنة دورتها ويحل عيد (النيروز)، يخرج الناس من بيوتهم متوجهين إلى المروج والبساتين متنزهين، وهذه عادة جارية إلى اليوم. ولقد خرج سكان مدينة جزير للتنزه في يوم هذا العيد فلم يتخلف منهم مدنيون وعسكريون سوى (مم) و(تاجدين) اللذين قاما بتبديل هيأتهما وارتديا زي الفتيات، وتنكرا بشعر مستعار وخرجا بعد ذلك من المدينة واختلطا بجموع الشباب والشابات، حيث لاحظا اضطراب الجموع، سأل تاجدين شيخًا واستفسر منه عن الأمر، فأجاب الشيخ بأن ثمة شابين قويين كأنهما جلادان يرومان رؤوس الجموع، أو ساحران يجعلان منهم سكارى دون خمر، فانتفض تاجدين ومم وقررا أن ينازلا الشابين ليحققا لهما انتصارًا أمام الحشد، وما إن اقتربا منهما حتى هالهما جمالهما وكأنهما شاهدا مَلَكين من الملائكة، وبعد أن أجالا النظر فيهما وتبودلت النظرات رقت القلوب وسلكت أرواحهم طريق الحب. ومن شدة هيامهما وقعا مغشيًا عليهما فلما أفاقا وجدا نفسيهما وحيدين وقد تبدل خاتميهما. وبعد أن تفحص تاجدين خاتمه وجد اسم (ستي) منقوشًا في باطنه ووجد مم اسم (زين) مكتوبًا على خاتمه، وهنا أدركا أن صاحبي الخاتمين هما الأخريين تنكرتا في زي شابين. وقد ترك هذا اللقاء العفوي أثره الكبير في قلبي الفتاتين فلم تخلدا للراحة إلى أن تمكنتا بواسطة مربية عجوز ساحرة من معرفة الشابين. وعندها أرسلت العجوز إليهما لتخبرهما بحب الفتاتين واستعدادهما للزواج بهما. امتلأ قلبا الشابين بالفرح بعد عذاب واضطراب دام أيامًا. وأرسل تاجدين وفدًا من الأعيان لخطبة (ستي) من الأمير فوافق الأخير على زواجه منها وجرت مراسيم الزفاف بصخب وأُبهة.
كان للأمير بواب أو حاجب ماكر نمام يدعى (بكر مركَور) يكن في قلبه الحقد الكثير على تاجدين ويحاول الإيقاع به في كل مناسبة فأتى يومًا إلى الأمير ليسمم أفكاره وليعبر عليه مكائده فقال له: إنك أيها الأمير قد تسرعت بتزويج شقيقتك لتاجدين فلم يكن يليق بها إلا الملوك والقياصرة، وما تاجدين إلا من خدم الأمير، فأجابه:
أيها الأحمق ما ينفعني القياصرة والملوك عندما تحتدم المعارك؟ من لي بحمل السيف غير تاجدين ومم والآخرين؟ إلا أن بكرًا لم يهزم فقد أوغل في زرع بذور الحقد والشر فقال له:
نعم، أيها الأمير، لكن أمثال هؤلاء لا يستحقون الإحسان الذي تغمرهم به، فمن يوم ما أغْدقتَ على (تاجدين ابن اسكندر) النعمة أصابه الغرور وسيأتي يوم لا محالة ينافسك فيه حتى على العرش! كيف؟ عندما زوجته من شقيقتك قام فأهدى شقيقتك الصغرى (زين) إلى صديقه مم!! عندها غضب الأمير غضبًا شديدًا وصدق ما قاله فأقسم أن يمنع زواج مم من زين مهما كانت الظروف والأحوال.
بينما فرحت (ستي) بزواجها بقيت زين كسيرة الخاطر، بائسة وتعلم يائسة أن حظها من الحياة هو أن تكابد العذاب والحرمان وأن لا تنال مرادها أبدًا. ويبقى مم الهائم بحب زين يائسًا من الوصال يتجرع الألم والعذاب بحيث أصبح عليلاً ضعيف الوجود. وفي أحد الأيام خرج الأمير مع حاشيته إلى الصيد، وأرادت زين أن تغادر غرفتها فنزلت إلى باحة القصر ومن ثم عرجت على حديقة الأمير الواسعة فكانت تنادي الأزهار والفراشات والعنادل وتشكو لها همومها وتتمنى لقاء مم. فما إن رفعت عينيها حتى رأت مم يأتي صوبها وكأن قوة خفية أهدته وجلبته إلى الحديقة نفسها ليتم اللقاء بينهما، فأغمي عليها، وما إن شاهدها مم حتى أغمي عليه هو الآخر. وعندما أفاقت زين من غيبوبتها جعلته يفيق وتقابلا لقاء الحب الخالص، وزاد لهيب قلبيهما اشتعالاً، وعندما تركا الحديقة ورجعا إلى القصر نسيا نفسيهما وتاها في بحر الغرام، ولم يستيقظا من نشوتهما إلا على وقع أقدام الحشد الغفير وصوت الطبول والنقارات والأبواق. وكاد يكتشفهما الأمير عندما فتح باب القصر، إلا أن (مم) اتكأ على أحد أعمدة القصر وأخفى زين تحت عباءته الفضفاضة، ولم يتحرك من محله رغم مجيء الأمير ومعه تاجدين وبكر وجمع من الحاشية. وعندما سأله الأمير عن سبب وجوده في القصر أجابه: أن مرضه قد اشتد عليه فجاء إلى حديقة الأمير للتفريج عن نفسه بالتفرج على الأزهار والأطيار ولصيد ما تصل إليه يده ما دام الأمير قد خرج إلى الصيد، وقد رأى في حديقة الأمير غزالاً أبيض ما غاب إلا قبل مجيء الأمير بفترة وجيزة. فأدرك تاجدين مغزى كلامه، لكنه ترجى الأمير أن لا يحمل هذيان مم المريض محمل الجد، وهرول مسروعًا إلى داره المجاورة للقصر وأشعل فيها النار وتصاعد الدخان وعلت صيحات النجدة لإطفاء الحريق، فهرع القوم إلى الدار المحترقة وخلت الساحة لزين كي تخرج من مكمنها وتنجو بنفسها نتيجة تضحية تاجدين.

الجزء الثاني :.............

لم يخف حب زين ومم على (بكر) فزاد حقدًا عليهما، وتوسل بكل الوسائل لسنوح الفرصة ليضرب ضربته الحاسمة ويخمد نار هذا الحب الوقاد. وأخبر بكر الأمير يومًا بأن (مم) تحدى قراره ولم يرعو عن الإيغال في حب زين، وانتشرت قصة حبهما بين الرعايا وما زال يأمل الزواج بها. فاستشاط الأمير غضبًا وقرر حسم الأمر مع مم. ودبر (بكر) مكيدة جديدة حتى يكتشف الأمير بنفسه تعلق مم بحب زين، فكان أن طلب الأمير من حاشيته أن يعدوا له مجلسًا مع مم وأوصاهم حين يدعون ممًا إلى المجلس عليهم أن يحولوا دون تسرب خبر الدعوة إلى تاجدين وأخوته لكي يستطيع تأديبه وعقابه على فعلته. وعندما حضر مم إلى المجلس طلب منه الأمير أن يلعب معه (الشطرنج) بشرط أن يلبي المغلوب طلب الغالب. وكان بين حرس الأمير فتى يدعى (كوركين) على صداقة حميمة مع مم استطاع أن ينسحب من المجلس خلسة ويخبر تاجدين وإخوته بالمكيدة، فما إن اشتد اللعب حتى وصل تاجدين وإخوته مدججين بالسلاح، وتغلب مم وربح لثلاثة أشواط. إلا أن بكرًا المفسد لاحظ (زين) تتفرج عليهم من نافذة مقابلة لهم، فانتهز الفرصة وطلب من الأمير تبديل مكان مجلسه مع مم ويواصلان اللعب، وما إن جلس مم قبالة الشباك ووقع بصره على حبيبته حتى فتر ذهنه عن مواصلة اللعب، وغلبه الأمير ستة أشواط، وغنم الأمير الفرصة لتحقيق مأربه فطلب منه تنفيذ الشرط الذي هو إخباره عن اسم الفتاة التي يحبها ليتمكن من تزويجه بها إن رآها كفئًا له.
انبرى بكر في هذه اللحظة ليشير ويستفزه فقال متهكمًا إن حبيبة مم زنجية دميمة لا يليق ذكرها بمقام الأمير. رأى مم من هذا الكلام طعنًا في شرفه فكشف بصراحة حبه لزين ضاربًا كل الأخطار عرض الحائط. هاج الأمير بعد أن نال هذا الكلام من هيبته وأثار نار غضبه فأمر الخدم بإلقاء القبض على مم وقتله شر قتلة. هجم على مم (200) مسلح ونهض مم شاهرًا خنجره وقام تاجدين وإخوته على أثر ذلك وطلب من الخدم التريث والامتناع عن كل فعل يسيء إلى مم مهددًا ومذكرًا إياهم ببأسه وبأس إخوته، فمنعهم من الاقتراب منه، أي حال دون قتله، لكنه لم يستطع المضي إلى أبعد من ذلك تجاه حكم الأمير، فقال إنه ليس ضد أوامر السلطان وعليه الإذعان لها فأمر الأمير بشد وثاق مم وحبسه في أحد أبراج القلعة. تمنى تاجدين الموت في ذلك الحين لكنه برر موقفه وصرح بأن العار لن يلتصق بجبينه لأن (الجلاد ليس رجلاً عاديًا بل هو الأمير الحاكم) حسب قوله.
ودخل مم السجن، ويصف القاص الشاعر ما كابده في سجنه الذي ظل فيه مدة عام، فأحال السجن المظلم إلى صومعة ليخلو بنفسه مع الله لا يفكر إلا بالحب الخالص المرتفع فوق الأغراض الدنيوية، ويصف من جهة أخرى عذاب زين وآلامها بعد فراق مم التي حرمت على نفسها كل معالم الفرح. وأثر فراق مم في تاجدين كثيرًا ورغم مساعيه الكثيرة لم يتمكن من عمل شيء لإنقاذه من السجن، فاتخذ الموقف الذي كان عليه أن يتخذه قبل ذلك، فقرر يومًا هو وإخوته أن يقابلوا الأمير بالعنف ويطلبوا منه إطلاق سراح مم تحت التهديد والسلاح، وأمام هذا التهديد القوي استجاب الأمير لطلبه. و(زين) التي أعطت النموذج الحسن في صبرها وتحملها العذاب ونكران الذات في سبيل الحب الخالص جلبت عطف الكل بمن فيهم شقيقها الأمير، فأيقن بأن حب (زين ومم) حب طاهر فوق الشبهات ووافق على زواجهما. وحينها ذهبت زين بكامل زينتها إلى السجن لتنقل بنفسها إليه هذا الخبر السار لكنه مات وأصبح جثة هامدة. فأثر هذا الموقف المفجع في نفسها أثرًا بالغًا. ولدى حضورها مراسيم دفن جنازة مم لم تستطع أن تتمالك فأسلمت الروح فوق قبره وتم دفنها مع مم في القبر نفسه ليتم الوصل في الآخرة وقد حرما منه في الدنيا.
ومما يجدر ذكره أن تاجدين هجم في سورة غضبه على بكر المنافق فأرداه قتيلاً. وبقيت قصة عشق مم وزين خالدة في القلوب لأنها تمثل النبل والطهر والتضحية حيث يقول الشاعر:
والحاصل فقد فتحوا التابوت من جديد
خاطب الأمير ممًا: هاك المعشوقة!
فجاء الصدى من جسده ثلاث مرات
وجاء الصوت بلفظ (مرحبًا)
وعندما سمع الجميع تحقيق السر صدقوه وآمنوا بالعشق
وقالوا مؤيدين: «مرحى. مرحى!»
حقًا لم يكونا ملوثين بالأدران والأشواك
وهذا هو الحب الطاهر
لقد رحلا طاهرين نقيين
رحلا بكرين كريمين
رحلا بشفاه ظامئة ولم يذوقا ثمرة بعضهما
وقفا أمام الله متحسرين،
والله لقد عاشا مسرورين بالحب
وماتا معًا مسرورين والمنة لله
كل من كان بجماله مثل زين يبدل الحياة بالعشق
ويحرم نفسه من السرور والعيش الرغيد
لابد أن يحقق مبتغاه.. ويرى كل ما أراده

أااااااااااااااااااااااااااه من القصة ...........الحب

.................MESY............. :wink:

User offline. Last seen 12 سنة 7 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 25/01/2006

الله ما أروع هذه القصة أصيب جسمي كله بالقشعريرة ..............! بالفعل حب نقي و طاهر
شكرا ميسي ! :wink:

Him
User offline. Last seen 13 سنة 30 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 04/05/2006

zor zor sipas mesy li ser van beşê delal
her biji ji teri
قصة حب عظيمة فعلا ..!!
:wink: :wink: :wink:

User offline. Last seen 16 سنة 40 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 28/03/2007

و الله ما أحلى هذا الحب

فعلا حب صادق ونقي

يا ريت حبلي شي وحدة هيك........

سباس ميسي ع الموضوع..........

User offline. Last seen 16 سنة 49 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 22/04/2007

bijî ji ter delalo himo

ti bi zimanê xwey sketî dinvîsîni

bijî û sed bijî

User offline. Last seen 15 سنة 22 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 23/03/2007

سباس لكل الشباب ع المرور بالموضوع مع كل الشكر والتقدير لــ:

سوار....هيموو....زارة...شفانووو

User offline. Last seen 16 سنة 19 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 25/06/2007

بصراحة هاي أجمل قصة قريتها لهلا ....... وصارلي شي ساعتين عم أقرا فيها

سباااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااس
:wink: :lol: :lol: :wink:

User offline. Last seen 13 سنة 32 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 01/07/2007

سباس ميسي قصة حلوة كتير كتير

شكراً ع القصة .....مم و زين

User offline. Last seen 15 سنة 22 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 23/03/2007

Quote:

بصراحة هاي أجمل قصة قريتها لهلا ....... وصارلي شي ساعتين عم أقرا فيها

بشكرك ع المرور الجميل والسلس للموضوع...فعلاً قصة حلوة ومعبرة

Quote:

سباس ميسي قصة حلوة كتير كتير

شكراً ع القصة .....مم و زين

نعم قصة حلوة ......أشكركِ ع المرور أخت ....hema

ميسي :wink:

User offline. Last seen 14 سنة 21 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 23/12/2006

في حب بهالايام متل حب مم وزين

اجمل قصة حب في العالم

User offline. Last seen 15 سنة 22 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 23/03/2007

أتعتقدون بأنها أجمل قصة حب...أتعتقدون أن لا مثيل لهاا

بل لهاا وأكثر ....تعرفون ما هووو

حب الانسان لنفسه ..أنانيته أكبر من حب مم و زين

حب الانسان لماله أكبر من حب مم وزين

حب الانسان أصبح مشاعر ذا حكمة لنفسه ولا لغيره

Quote:

اجمل قصة حب في العالم

أجمل قصة حب هي قصتهم

سباس هيلااا ع المرور

ميسي

User offline. Last seen 13 سنة 32 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 01/07/2007

سباس ........عالقصة الحلوة فعلا قصة حب حقيقية
علىفكرة راح ينشروها في سورية استاز ماس حاط الخبر بالصفحة الرئيسية
سباس ميسي
................hema...............

User offline. Last seen 16 سنة 25 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 02/08/2007

قصة حلوة جدا ً

كل الشكر ميسي