كردو هولوكستياً بقلم لقمان ديركي..!!

2 ردود [اخر رد]
User offline. Last seen 13 سنة 44 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 05/07/2006

الفنان والكاتب لقمان ديركيكردو هولوكستياً

شرب كردو القدح الأول وبدأ يغنّي لصديقته اليونانية الطيبة ، هزت اليونانية راسها مستحسنة أغنية ( كردستان يا نمان ) على الرغم من النشاز الواضح بين طبقات صوت كردو الأجش بسبب الكحول والدخان والسهر ،شتم كردو الحكومات التي تحتل كردستان بشجاعة بسبب وجوده في اليونان بعيداً عن اعين وآذان المخابرات ، وعندما لاحظ كردو تعاطف الشعب اليوناني معه مد يده على شعر الفتاة ، أزاحت الفتاة يد كردو برفق وشرحت بأنهما فقط أصدقاء ، ولكن كردو لم يفهم ، شرحت الفتاة بالإنكليزية والفرنسية ن ولكن هيهات فكردو قرر ألاّ يفهم شيئاً ، وأخيراً وبعد أن أطبق بفمه على فمها قالت له : كردو نو سيكس ، اكتأب كردو وتابع الشرب بعصبية وهو يشتم الأنظمة الحقيرة التي تحتل بلاده وعاد يغني مبتدئاً حفلته بالنشيد الوطني ( أي رقيب ) .

حاول كردو من جديد فقالت له : كردو نو سيكس ، فبدأ يشتم سايكس بيكو ومعاهدة لوزان والأنظمة المتخلفة ، ثم نظر الى اليونانية وقال لها باكياً : كردستان أربع قطع ، دهشت الفتاة وتساءلت مستغربة ، فشرح لها كردو باكياً : كردستان أربع قطع ، قطّعوها ، فرقوا الأهالي عن بعضهم البعض ، كردستان أربع قطع ، وقبلها فعانقته بحنان وهو يشهق ويمسح مخاطه بثوبها ، مد يده الى شعرها وتابع الى عنقها فلم تمانع ، أطلق كردو جرعة من البكاء وقبلها من فمها فقبلته ونام كردو معها .

وفي الليلة التالية حكى كردو شيئاً من تاريخ الأكراد لليونانية وحاول تقبيلها من فمها ولكنها رفضت وأفهمته أنها لا تريد سوى الصداقة وأن ليلة البارحة كانت استثناء ، شتم كردوالملالي في إيران وشرب نخب الدكتور عبدالرحمن قاسملو ، ولم يفته أن يخبرها أن كتب الدكتور تدرس في أوروبا ، وأن الملالي اغتالوه في فيينا ، تأثرت اليونانية فاستغل كردو الوضع وهجم عليها من جديد ولكنها دفعته برقة فرمى كردو نفسه على الأرض باكياً وقال : كردستان أربع قطع فبكت اليونانية وهجم كردو بفمه على فمها ونام معها .

بعد أيام جلس كردو مع اليونانية وشرب الكأس الأول وغنى لها كعادته بعض الأغاني(القومية) وعانقها فأبعدته من فورها ، نظر إايها كردو بغضب وشتم صدام حسين الطاغية ، وحدثها عن مجزرة حلبجة فبكت ، في تلك اللحظة مد كردو يده إلى صدرها فدفعته ، صرخ كردو قائلاً : كردستان أربع قطع ، نظرت إليه اليونانية بغضب وصرخت : لن تنام معي حتى لو أصبحت كردستان مائة قطعة ، هل فهمت ؟ مائة قطعة ، لن تنام معي .

منقول

Him
User offline. Last seen 13 سنة 30 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 04/05/2006

شكرا لك اخ جكر على المعلومات وعلى الموضوع الجميل
spaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaas

مشترك منذ تاريخ: 17/08/2006

لك ايش هالكردو ياو والله فخامة . . .
سباس على هالموضوع الحلو برا جكر

الأمل ينام كالدب بين ضلوعنا منتظراً الربيع لينهض.. (إنديرا غاندي)