خواطر في الغربة و اللقاء
السبت, 19/11/2005 - 22:36
إنه مع ترددنا في الافصاح للآخرين عما نحن عليه , يبقى في
داخل كل منا توق عميق إلى أن يفهمنا الآخرون . ومن الواضح
لكل أحد أننا نبحث بشغف عن الحب , ولكن عندما لا يفهمنا من نحن
بحاجة إلى حبهم , تصبح كل محاولة لخلق علاقة عميقة عملية تتسم
بالتوتر والمتاعب . فلا هي تنعشنا ولاتنفخ فينا جدّة الحياة ,
ويغدو واضحا أن لا أحد يستطيع أن يحبنا حقا من دون أن يفهمنا جيدا .
ولكن كل شخص يحس أن أحدا يفهمه يشعر بالتاكيد أنه محبوب .
ورغم كل هذا وذاك
" فالتفاتة منكَ ولو خفيفة , تنفذ إلى عمق ذاتي فأنفتح ,
حتى ولو كنتُ قد أغلقتُ نفسي
كيد مشدودة الأصابع
فإنّكَ أنتَ تفتحني ورقة ورقة كما الربيع
يلفح بسرّه الوردة الأولى فتنفتح "
سردك جميل ايها الزائر المجهول..
كيف تطلب ولو لفتة خفية وتخفي انت وجهك بزي مجهول غامض
يأبى خلع رداء يقيدنا أحيانا كثيرة ... جميل ان تكون الشفافية موجودة
في الحياة ونفهم بعضنا ولو من وراء الستار .. لكن تعقيدات الحياة
اليومية تصعببببببببببببها علينا .. فساعدنا انت وارمي ردائك المجهول
واقترب من أكثر واسمك يبقى اجمل واقرب من زائر..
شكراً لك ودعني استعين بجملتك واهديها لجميع Kulilk
فالتفاتة منك ولو خفيفة.. تنفذ الى عمق ذاتي فأنفتتتتتتتتتتح
حتى ولو أكون قد أغلقققققققققققت نفسي