عيون و ثمة نافذه
تقضي جل وقتها..خلف شباك
تنتظر باقة ورد..وفارس من القرون
الماضية..
لتهديه باقة من الأمنيات.
المحطمة..
تنساب من بين أناملها.. لمسة رقيقة
تحضن أناملها المنسية ..
خلف الشباك..
يتجدد الأمل...
وتنهار العنوسة القديمة..
في بحار الماضي السحيقة ..
آتٍ هو مع أنشودة المطر..
وزغاريد اليوم الجديد..
مع حبات لؤلؤ
مع خاتم..
وكنز من فرح..
آتٍ هو..مع صمت الكلمات..
يزفها من خلف... شباك..
والقصة تبدأ من جديد..
خلف شباك
كلمات كالألماس أقرأها هنا ....
كحبات المطر تتساقط قطرة قطرة لتستقر في الفؤاد ...
تتغلغل بين ثناياه ....
تنثر الشوق ... الحنين بيأس باحثاً عن أمل جديد .
****
سلمت أناملك وفؤادك أخي إبراهيم من أجمل ما قرأت .
أتسمح لي بنقلها وحفظها ؟
خاطرة تتألق بلحن الشجن المعطر ..
وتتناثر بين الكلامات الرقيقة. ثم تُزف من امام شباك..
الإبداع لتسكن .. في ربوع الروعة وحنان الحنان
مع عطرها ولمسة اكرام..
تخرج من بين تلك الأنامل الذهبية.. لتحيك قصة ..
بطلها.. شباك.. مع أمل مقترن بفتاة لطيفة
.. تنتظر طيف فارس..
يطير من تلك الروايات الحنونة.. طاهر المعالم.. ليزفها من خلف الشباك
شكراً لكِ gul
_________
لو كانت كلماتي كالألماس .. فمرورك وتعقيبك الرائع صقلت تلك الماسة
وزادت من لمعانها.. بل صاغتها كأروع جوهرة لا تقدر بثمن..
وتبقى الماسة مدفونة إلى أن يأتي من يفهمها..
ويخرجها من غياهب الأزمنة البعيدة.. لتتألق من جديد..
على شبابيك دفاتر زاهرة
فيطيب لها ان تنقل إلى مكان آمن وتحفظ عند الذي يستحقها.
.وما من احد يستحق هذه الألماسة .. كما وصفتها اخت روشدار..
إلا روشدار.. نفسها ,
كلك ذوق أخي إبراهيم
لك جزيل الشكر
الامل افضل من ان نتحسر .........
دائما تحلو الحياة مع كل امل جديد ...
حتى وان كان خلف ذلك الشباك الذي يشهد على تكرار بزوغ الامل .....
كلمات واحساس جميل اخ ابراهيم ...
يا حسرة على الأيام.. إني أشاهدها تصدر بحرقة من القلوب المتأملة المتبصرة والمشفقة ..أشاهدها تخرج من الأعماق الموجعة والمفجعة...
يا حسرة على العباد.. همسة أسمع صداها يتردد على مر الأزمان ..أسمعها في يومي وشهري وسنتي.. تؤلمني بشدة ..وتؤلم معي من يحس بحسرتي.. ويسمع أنين همستي..؟!
دمتم أخوتي أخواتي مرآة للمشاعر الصادقة والدافئة
ما أحوجنا إلى هذا النوع من الشعر القصصي , الذي يصور خلجات النفس و هي تتعطر بشجن الانتظار على أمل اللقاء . سلمت أناملك أخي ابراهيم
ما زالت تغزل الأيام
و هي هناك ، شباك وحيد ..
تنتظر وردة ... و
............................. فارس من سحيق الأزمان
تهديه سرب إمنيات
و قافلة
أحزان
ينساب من ثنايا أناملها
لحن شجن
و عزف يمام ..
تحضن أناملها المنسيه
و هي تزجي النافذة
رنوة دنو
و ثواني وئام ..
................................ بعض من الأمل
نسف هاجس الإنتظار
و أحاله الى مجرد طيف
هو أوهام
آتٍ ذاك الفارس مع أنشودة المطر..
وزغاريد اليوم الجديد..
مع حبات لؤلؤ
و حلم خاتم..
وكنز من فرح..
............................... دائم بعمر الأيام
آتٍ هو..مع صمت الكلمات..
و من خلف المدى
و ثمة شباك
عيون تطل
و فؤاد ................. يترقب صدى اللقاء
و إهزوجة جمان
والقصة تبدأ من جديد..
خلف تلك النافذة
و هي ........................ تنسج حلم شباك
هل يفتح
لفارس الأحلام
........................................................................ إنتظار و أسى ، و أخيراً تعود الحكاية و نعود معها و الى حيث النظر تلقاء تلك النافذة ، و هي تنسج حلم اللقاء ، و تحيك أمل السنين ، علها النافذة تمنح ذاك الطيف ، و عساها تفتر عن مُحيا طائر قد حط و هو يشدو عزف العودة ، و يترنم بلحن الإياب ...!
.................. خاطرة فيها الكثير من دواعي الشجن ..!
تقبل و نحن نسطو على فكرتك ، و الشكر كله و أنتم من ألهمتمونا ما نُثر من كلمات ، همت حيال من أرهفنا النظر إليه ...