ذكريات تطرق باب ذاكرتي كل ليلة...
Mon, 04/01/2010 - 03:08
ذكريات تطرق باب ذاكرتي كل ليلة...
ممحاة وقلم رصاص....
صور مبعثرة بشكل جنوني .....
أجزاء صور صعبة التركيب......
كل يوم سبق.. كنت فيها شخص مختلف....
تراكمت الشخصيات ...لتلد شخصية تراجيدية ... هزلية ...فكاهية ... عبثية..
مفتاحها القدر ... يلعب بها كأرجوحة فارغة....
تتناهى إلى مسامع الناس أزيز سلاسل القيد ...
مكبلة ....حبيسة أنفاس عميقة... ممزوجة بأنّات الأمل .....
شغوفة بحب الذات... كئيبة إلى حد الجنون ... والسخرية....
شمعدان ...عليها تحترق الأنفاس الطاهرة ... والعاهرة....
تلّف بذراعيها خيوط الأمل لتنسج منها نهاية محترقة ....
حقيقة ساذجة تلّف الوجود ... وصراع بين الوجود واللاّوجود....
صراع أزلي يلّف مخيلتي بأيدي باردة مرتعشة......عشوائية الهوى...
في عرين واحد تصارعنا...فكانت الغلبة للقدر ... يا للقدر ...!!؟؟
يحتقر وجودي ويهزأ بكبريائي ..
قدرٌ يرسم ملامح الشيخوخة المبكرة علي قلبي ...وذاكرتي...
كل شيء يوحي بأنهيار الات على الواقع الرديء...
عناصر الحياة وألوانها ...تساقطت الواحدة تلو الأخرى...
فالحب شوهه الحقد والشعوزة العمياء....
وأخرى تحبس أنفاسها الحارة عن عاشقها المزّيف ....لتواري حبها السابق
بين ضلوعها....
صور باهتة تنتشر وتتكرر بشكل مملّ....
نراها في كل زاوية وزقاق....
وعاشقٍ ملّ الإنتظار خلف الستار .....فأمتهن تجارة القلوب وسرقة الأحلام....
في ضوضاء هذه الصور ... تتجلّى صورة ساطعة لطفلة تحمل ملامح
الشمس سطوعاً.....
بيدها سوار ياقوتي ....تلوّح بكلتا يديها للمستقبل....
تجرّ خلفها أسطولً من الذكريات ...الوردية الجميلة ....
حملتُها بين ذراعيَّ ..... لم تبكي ..؟؟؟!!
فقيت أنتظر منها ........ضحكة ......!!!!!...
Rojava 11/8/2008
الثلاثاء, 05/01/2010 - 02:25
#2
كلامي يعكس صورً حقيقية وليست تشاؤوميّة وهمية...
فأصدق الكلام هو من القلب بدون تكلّف ومراعاة بنود وصلاحيات مفروضة بشكل تعيس على واقعنا...
غاية الكتابة هيّ التخلّص من العقد التيّ تقيّد كل شيء حتى المشاعر الإنسانية والحريّة...
لنّ أدّعي السعادة والفرح وأنا لا أشعر بها ....لأرضي فلان وألفت نظر فلان...
فقط مجرّد مشاعر حقيقية تنّم عن عمق التجربة الإحساسية ....
لا أدري إن كان لأي شخص الحق في تغيير مشاعري وذكرياتي الحقيقية لمجرّد مراعاة شيءٍ ما ....
ومع كل هذا السواد في كلماتي لا أنكر بأنني أرى وأعيش على الأمل
وأختم أي لحن لي بشيء من التفاؤول....
وشكراً....
Rojava_music
الثلاثاء, 05/01/2010 - 02:32
#3
ملاحظة:
بعد حذف تلك العبارت من قبل المشرفة بات موضوعي أشبه بموضوع تلميذ في الصفّ الخامس ...
أصبح ركيكاً....
عذراً لصراحتي ....
Rojava_music
الثلاثاء, 05/01/2010 - 03:27
#4
rojava wrote:
وعاشقٍ ملّ الإنتظار خلف الستار .....فأمتهن تجارة القلوب وسرقة الأحلام....
في ضوضاء هذه الصور ... تتجلّى صورة ساطعة لطفلة تحمل ملامح
الشمس سطوعاً.....
بيدها سوار ياقوتي ....تلوّح بكلتا يديها للمستقبل....
تجرّ خلفها أسطولً من الذكريات ...الوردية الجميلة ....
حملتُها بين ذراعيَّ ..... لم تبكي ..؟؟؟!!
فقيت أنتظر منها ........ضحكة ......!!!!!...
Rojava 11/8/2008
............................................... الاخ القدير : rojava
بدت لي خاطرتك هذه تجيش في صدرك ، و تتفاقم حدة ، و تود مخرجاً
و متنفساً ، فتنبجس شعراً ، تلمست فيه زخماً فلسفياً تتنسم من خلايا
روحك الباحثة عن كنه غامض .... !!
على الرغم انها بادية لي و بوضوح إلا ان على القارئ لها ان يتسلح بالكثير
من الجهد المتخيل ، و الاكثر من شمول التأويل ؟!!
اذن لكي يعيشها و يلاصقها : أن يشحذ أفقه و يوسع خياله لكي يحلق
مع الشاعر في عالمه البعيد المضمخ بالسرمدية و الحسية ....
و قد تخرج كهفية هذه الكلمات مثيرةً للسؤال و الإستفهام بما توحيه من
من دلالات و صور و رؤى مشعة ساخنة ، و طيوف غير مرئية تتسرب بعذوبه
و سحر في خيال المتذوق لها ................
.................................................................... ألم ظاهر ، و مرارة قاسية
و عذاب البشريه جمعاء كان لهم حضور و انت تنثر نثارك بوح تعب ؟!!
......................... لولا ان القدر لا يحتقر ، والقدره الإلهية رحيمة ، فقط قلب
انظارك الى الناحية المشرقة .... ؟!
......................................................... رائع ما إختتمت بها سبكك الذهبي هذا ، و الاجمل لفة الياقوت ، و هي تلوح بكلتا يديها للمستقبل ..
بصرف النظر عن بعض الكلمات التي لم تحتل ساحة ذائقي الفنيه السليمة
كان باذخاً ما رصصت من حزن شجي ....
الأربعاء, 06/01/2010 - 11:04
#5
rojava wrote:
كلامي يعكس صورً حقيقية وليست تشاؤوميّة وهمية...
فأصدق الكلام هو من القلب بدون تكلّف ومراعاة بنود وصلاحيات مفروضة بشكل تعيس على واقعنا...
غاية الكتابة هيّ التخلّص من العقد التيّ تقيّد كل شيء حتى المشاعر الإنسانية والحريّة...
لنّ أدّعي السعادة والفرح وأنا لا أشعر بها ....لأرضي فلان وألفت نظر فلان...
فقط مجرّد مشاعر حقيقية تنّم عن عمق التجربة الإحساسية ....
لا أدري إن كان لأي شخص الحق في تغيير مشاعري وذكرياتي الحقيقية لمجرّد مراعاة شيءٍ ما ....
ومع كل هذا السواد في كلماتي لا أنكر بأنني أرى وأعيش على الأمل
وأختم أي لحن لي بشيء من التفاؤول....
وشكراً....
Rojava_music
أخي لم أنزعج من مشاعرك وإنما حزنت من أجل نظرتك للواقع .
أخي أنت ترى السواد لأنك تركز نظرتك على نقطة سوداء , افتح قلبك إنظر لما هو جميل , كما توقعت المستقبل الأفضل والأمل القادم من خلال وصفك للطفلة وبرائتها وجمال عفويتها .
أما أن تتحول خاطرتك للصف الخامس لا أعتقد لو كنت اعتقدها كذلك كنت حذفتها بدلاً من تعديلها , فخاطرتك جميلة بتماسكها , بقوة كلماتها , بعمق إحساسها .
فأنا لا أقصد تغيير مشاعرك وذكرياتك إنما أحببت أن ألفت نظرك إلى أن نراعي القراء فيما نكتب في بعض الكلميات الجريئة جداً .
*********
سلمت يداك ودمت بخير وآسفه للإزعاج .
********
صراع بين الألم والفرح ..
بين الحب والخيانة
بين اليأس والأمل
أراه بين كلماتك , سواد قاتم أثقل كاهلي وانا أقرأ لك وأمل عنيد ينساب بين حلكة ظلام الليالي .
أخي غير منظارك للحياة وستراه أجمل إن شاء الله .
ممتعة القراءة لك رغم أن سواد الذي يخيم عليه يشدنا إلى الحزن غالب الأحيان وتشتت افكارنا أحيانا كثيرة .
سلمت أنا ملك .
وآسفة عملت بعد التعديلات للخاطرة .
فهناك كلمات أحسها لا تليق بمنتدانا وكذلك وصفك للقدر بهذا الشكل لايجوز ونحن على خلق الإسلام العظيم الذي يؤمن بالقضاء و القدر .
لا تكن وتراًً يعزف عليه الحياة ... بل كن عازفاً يعزف على أوتار الحياة أجمل الألحان