خواطر بسيطه
أحب أن أبدأ مشاركتي الأولى هنا بموضوعي المفضل خواطربسيطة التي أنقله معي أينما توجهت , مضمونه نفس مضمون ماذا يخطر ببالك تقريباً إلا أنها للخواطر فقط.
فرح غير معهود وأنا أتأمل المطر العائد هذا العام .
فرح لإحساسي بإنسانيتي كاملة ....
نقطة سوداء تخطف نظري , ليتني استطيع حرقها ....!!!
ربما كان لا بد منها لأستيقظ من سباتي العميق ....!!!
ربما كان ثمنا لاسترجاع إنسانيتي ... !!!!
تائهة في دروب النسيان ..
أبحر بين جدران الذاكرة
أمسك بالقلم .. يرتعش بين أصابعي
والدموع ما زالت تجرح أحداقي
كتابات مبعثرة على .. ورق
قلب يتأوه .. اشتياقاً .. ألماً
والصدر يتأفف ضجرا بالأحزان
عينان ترسمان في السماء صور .. وأطياف
تقودني الذكرى لأوراق الحنين
كانت خواطر البسيطة
تلتها : الخواطر البسيطة
ثم , خواطر بسيطة
بالفعل نحن بسطاء .
وتعساء .
ففي كل مرة تنقص او تزيد (ال) !!
وفي الاخير رأيتها دون ( ال )
اين جواب السؤال
لا مجال لامجال ..
اجزتها في الخيال
وحرمتها في المقال !
.. مساؤه اصبعي , ومسائي اشتياق وياسمينة بيضاء .. لك صديقي (دل ..؟)
اليوم أبكيت أحزاني .
هزمت آلامي وكويت جروحي .
كل الخيوط تتجه الآن نحو الشمس .....
كل الطرق تمضي إلى النور .
مركبي يمضي وندائي ملأ حنجرتي .
وهذه يدي ممدودة لمن يريد أن يرافقني .
----------------------------------------
اليوم تبكيني أحزاني
وتمضي بي 00الى بحور ٍٍ00
لا أعرف 00متى تنهي رحلتي 00وأحزاني
اليوم 00أنادي ولا أحد يسمع كلامي
لقد رحلت 00ورحلت معها أفراحي
وبقيت ُ وحيدا ً مع اشجاني
لا أحد يقبل أن يرافقني سوى أنت ِ 0000000000000يا أحزاني
كلمات في قمة الرقي والروعة والجمال القديرة روشدار
اليوم أبكيت أحزاني .
هزمت آلامي وكويت جروحي .
كل الخيوط تتجه الآن نحو الشمس .....
كل الطرق تمضي إلى النور .
مركبي يمضي وندائي ملأ حنجرتي .
وهذه يدي ممدودة لمن يريد أن يرافقني .
----------------------------------------
اليوم تبكيني أحزاني
وتمضي بي 00الى بحور ٍٍ00
لا أعرف 00متى تنهي رحلتي 00وأحزاني
اليوم 00أنادي ولا أحد يسمع كلامي
لقد رحلت 00ورحلت معها أفراحي
وبقيت ُ وحيدا ً مع اشجاني
لا أحد يقبل أن يرافقني سوى أنت ِ 0000000000000يا أحزاني
كلمات في قمة الرقي والروعة والجمال القديرة روشدار
إذاً لن أقول امضي وحدك
لن أرسم لك طريقاً موحشاً ....
إنما سآخذ بيديك إلى حيث أنت
تصالح معها ...
كن صادقاً..
مؤمناً بقناعاتك .
فما أجمل الطريق الذي تمضي فيه مع ذاتك .
تمضي بكل ثقة واحترام
حينها لن تندم أبداً
لأنها وحدها روحك التي لن تخذلك .
****
أشكرك أخي على الشهادة
مقولة قالتها إحدى صديقاتي :
أرادوا لي الهلاك فحصدوا الشوك بيدي ....
ولأنني أريد الحياة حصدت الشوك بإكرام .
تطورات مستمرة هذه الأيام والأقمار الصناعية في حالة استنفار حتى لاتفوتها أية إشاعة.
والمشوق في الأمر دبلجتها بأسلوب مشوق وتصنيف الظالم والمظلوم, لا يهم نوع الحدث ومدى تأثيره على الضحايا بل يكفي أن يزيد النار اشتعالاً.
- متى سنترفع عن الصغائر ؟؟؟؟!!!!
- متى سندرك أن قوة أسرتي من قوتي مع قوة أختي وأخي مجتمعة ؟؟؟!!!
- متى سنعرف أنه لا ينفعنا أن نكون نجمه بلا سماء ؟؟؟!!
- ما أسخفنا عندما نعتقد أننا أفضل الناس , عندما نعمل عملا وننتظر المقابل حتى لو كلمة مديح ....!!!
- متى سنفهم أن التسامح مع التواضع قوة لا يعني ضعف ولا تراجع ....؟!َ!!!
- متى سنتعلم أن نعالج الإشاعات المزعجة بمواجهة مصدرها الرسمي لا بالرد عليها بإشاعة مماثله .
أولاد يلعبون هنا وهناك أولاد .!!!
أضاعوا أنفسهم وشاهدوها بحجم تمثال ....!!!
أولاد .
يكسرون...!!!
يحطمون ...!!!
ويبحثون عن أنآهم المدللة تحت الأنقاض .
ولأننا نعتبرهم إنسان نعاملهم بكل نقاء ....
لكن للأسف ظلوا أطفال .
دمروا .
كسروا .
وتقاتلوا .
ولم يسألوا أنفسهم لما كل هذا الخراب ....!!!
لما هذا الدمار ...؟؟!!
وما ثمن الانهيار ...؟!!
هناك حيث الزمان والمكان حزن عميق يسكنني
يجعلني أرفض ذاتي
ألومه ...
ويسكنني ندم لم أشعر به في حياتي
هناك 00على مفترق الطرق التقينا
أجهشنا في البكاء
كانت أجمل الزهور في بستاني
سألت ُ عن بعدها 00عني 00انهارت و
الدمعة في عينيها
والقيود في يديها
تركتني 000أدركت أنهم اغتالو ا حبها
وتركوها000هكذا على مفترق الطرق
وتركوني هكذا على مفترق الطرق
ولكن هل سيأتي يوما ً أفك قيود يديها
.
بكاء صامت ما بالك تشعر بالوحدة كما لم تشعر بها من قبل
وما بالي أضيق بكل شيء كل شي ء حتى قلبي لم اعد استطيع حمله
هل أتيت لتشعرني بضعفي وتطلبه مني؟ رغم ارتباكي وترددي هممت أكثر من مره أن أقدمه لك
لكني فشلت وهررربت حتى لا تعرف ما بداخلي اعترف أني انتصرت أمام نفسي وهزمت أمام دموع قلبك
أنا اهرب عندما تشعر بالضيق لأمنحك الراحة دائما تعتقد أني أعاني من خلل ما
ودائما ارحل بصمت حتى لا ترتشف الوهم وان كان حقيقة هل تعتقد أني جاهلة
بأمور نفسي لا لكنني معك ارتدي العقل كما ترتدي معي الجنون لازلت تدس نبضك في صدري ولا زلت انبض طيفك يجيد الانسكاب وكلما شاغبني غرقت بك أكثر فتعال لا تمسك عن الكلام وارشف المي جرعات قبل أن أموت أنا لا أخاف الموت لكني أخاف حزنك فعذرا لاني آلمتك
أمتي جئت أقدم أوراق رحيلي
لا تعتبي
لا تلوميني .
عندما نظرت في صمت إلى جوارحي تفا جئت بكثرة الطعنات تدميني .
ابتسم في وجه أبناءك وفي الأعماق الأحزان تكويني .
هذه يدي أمده لأجمع بين أبناءك من بعدي .
ولكن قبل أن أرحل أخبركم كلام صديقاتي .
قالت : سمعت أحدهم يقول: صديقك ومحبك يدفع بك إلى نار جهنم .
نظرنا جميعاً إليها باستغراب .....؟!!!
قالت :صديقك لحبه لك يُجَمل لك أفعالك في عينيك مما يجعلك تمضي فيها.
وأنا الآن يا صديقي لا أريدك أن تحترق يوم الدين بالنار.
وبما أنني أعجز أن أجرحك بصدقي ....
أعجز أن أصارحك بذنوبك.
أطلب منك أن تتأمل كلماتي وتعتبر لا أن تمر عليها مرور الكرام .
لن أسعى للغنى أو المال .... لكن أسعى لحياة ٍ كريمه وسعيدة .
لن أسعى لشهادات ٍ والألقاب ...ولكن أسعى لعلم ٍ نافع ٍ أطوّر به ذاتي ويفيدني ويساعدني لأفيد الآخرين .
لن أسعى يوماً لأكون وردة تتمنى أن يشمها الجميع ... إنما تمنيت أن أجد شخصاً وحيداً يقدر سعي إليه
أأكتب عن قدري. أم أكتب عن حزنا دفينا في قلبي لا يبرح أن يهدأ..
أم عن جروح لا تندمل تظل مفتوحة عن ألما أصبح شقيقي منذ ولادتي
عن أياما تعيسة عن جريان دموع لا يتوقف عن دماء نزفت ومازالت تنزف
عن أوجاع وآهات تأتي ولا ترحل عن قلما يسطر حروفا مجروحة
عن عبرة مخنوقة لا تستطيع أن تخرج عن غصة مؤلمةعن آمال لن تتحقق
عن موت لا موت مثله عن قلبا محطما عن ليالي موحشة كئيبة وعن أياما قاتلة
أخبريني يا نفس عن ماذا أكتب ماذا أصرخ أقول بأعلى صوتي إلى متى وإلى متى. آآآآآآه يسمعها كل البشر
مخنوقة هي آهاتي لا أحد يسمعها مكتومة هي عبراتي لا ترى إلا بالدموع الجاريةمخنوقة ومجروحة هي أنا.
اكتبي لنفسكِ عزيزتي الرقيقة
اكتبي للأمل للفرح للتفاؤل ...
لا تبكي ولا تصرخي بل فقط ابتسمي .
ابتسمي للغد ... لنفسكِ القوية .
إذا لم نمنح السعادة لأنفسنا لا يستطيع أحد منحها لنا
هي كنور الشمس إن لم تفتحي نافذتكِ فلا أحد يستطيع أن يدخلها حجرتكِ
لا تربطي سعادتكِ بأحد
فكل وردة تنمو مستقلة وهي وحدها تستطيع أن تستقطب الأنظار لأنها تختلف عن غيرها .
الحياة لم تتوقف من قبل ولن تقف عندنا
لذلك لا يجوز أن نوقف حياتنا من أجل نقطة سوداء نمر بها
يسعدني أن أعود للتصفح في موقع كنت يوما ما مشاركا فيه بقوة
لكن...
يؤسفني أن أرى في كل مرة هبوطا ملحوظا في الخط البياني لمستوى الكتابة... باستثناء البعض الذي يملك خامة أدبية وركيزة يستند عليها في كتابابه
نداء موجه لشبابنا وشاباتنا في هذا الموقع
بل هو رجاء أرجوه منكم ولأجلكم
الأدب لا ينحصر في زاوية الحزن والتشاؤم في الكتابة
فلماذا الربط المفرط بين الأدب والتشاؤم؟
هذا يحكي عن موته وذاك يحكي عن تابوته والآخر يحكي عن طعنة خيانة مرت في مراهقته ولازالت آثارها محفورة في خياله
عداك عن الأخطاء الإملائية والنحوية
فهذايكتب "أحبكي "
والآخر يكتب "جعلتو قلبي هاذا وسادتن للحزني "
أعزائي هذا ليس موقعا للهواة والمبتدئين
بل هو موقع تزوره ملايين الأعين من كافة الطوائف والقوميات وهو بالنهاية مرآة تعكس ثقافتنا وقدرات جيلنا
أتعطش لخاطرة توحي للتفاؤل
توحي للحظات خالدة مليئة بالسعادة في مراحل حياتكم
اشتقت لرائحة الإيقاع الموسيقي في الكتابة
لارائحة الموت والطعن والخيانة واليأس والضجر
وكل هذا بشكل ركيك ومخجل
بالمناسبة
أشد على يديك روشدار على تفاؤلك وحثك لإبعادهم عن لون من الأدب بات مهترئا وغير لائق لشبابنا وشاباتنا
عذرا لاقتحامي وأعرف أنه ليس المكان اللائق للنقد
لكن حبي لقسم جنة الشعر والخواطر وسعيي أن يرتقي ويسمو هو الذي حث أصابعي للرقص على بلاطة الأحر ف التي أمامي لأغزل لكم كلمات علها توقظ شيء ما بداخلكم اسمه السعادة
عذرا لعدم التنوين في كتابتي وذلك بسبب دخولي للموقع من هاتفي المحمول
أحبكم وأحب موقعكم
ياردليمن... سيامند سابقا...
الحب أسطورة رائعة ...
فهو ليس مجرد كلمات ..
ولا شهوة أو اللذات ...
الحب معنى أقوى وأدق
الحب مشاعر محفورة في الأعماق
الحب تضحية , عطاء وأخلاق
اعتقدوا أنني مجرد أنثى يرضيها الكلمات ...!!!
وفكروني طفلة أكبر همها الحلويات ...!!!
ولا بدَّ أن يتأكدوا أنني الإنسانية أنني الكبرياء .
زمن يتيم تفوح منه رائحة الألم المبرح ضباب رمادي يلف عتمة الكون 000وغربة يلتحفها غبار الأزمنة الرديئة 00أعيش بلا ذاكرة خلف وهم النبوءات لمستقبل كنت أريده أن يحيا بنا تفاصيل الأشياء 000ننحته من صخر00نزرعه حبا نفرش دروبه عشقا واملآ 00داخلي مقيد معجون بالحزن 00أصوات الخيبة تتخبط على امتداد الكلمات00 والأحلام سيجها سكون قاتل وحتى الروح سرق وميضها البريء 00والقلب دفين ضلوع تسيده صقيع الكآبة 000يداهمه الفشل حتى في الأحلام
مع بزوغ أول خيوط الفجر
مع إشراقة شمس الربيع
داعب النسيم جفوني
وبلطف ٍ استيقظت من نومي
على تغريد الدوري الذي ملأ الأفق أعذّب الألحان
كانت الأجواء يعمه الصفاء والهدوء
كانت كل شيء ٍ يبدو بوضوح
فابتسمت عندما وقعت نظري على تلك الأغصان الخضراء , التي كانت بالأمس عارية , والأجواء كانت عاصفة جنونية بدلاً من هذا الهدوء , رأيت تلك الوردة الجورية التي تفوح منها أطيب عبير , وهي تقف على غصنٍ مليء ٍ بالأشواك , وعلى غصنها تقف الحرباء التي تتلون من مكان ٍ للآخر , وبالقرب من جذورها كانت تزحف تلك الأفعى التي ملئها السموم , ورأيت ذلك العصفور الصغير الذي سقطت من العش , وهو يصرخ خوفاً من أن يقع فريسة ذلك الأفعى .
هممتُ إلى مقود مركب حياتي , لأجعله يلتف على ذلك المنعطف المطل على المنحدر, انتاب جميع الناظرين الدهشة والرعب , ولا أخفيكم انتابني الخوف أيضا , لكن لم يتمكن من أن يضعف عزيمتي .
أعلم أن القيادة على المنعطفات والمنحدرات خطرة , ولكن لابدَّ منها في كثير ٍ من الأحيان , لا بدَّ أن نحدد وجهة مسيرنا واتجاهها , لا بدَّ أن نرسم المسار ولا نتركه للقدر .
لا بدَّ أن نحدد اتجاهنا ونتحكم بمقود مركب حياتنا , ونسير بعزم نحو الثوابت والأساسيات التي نحددها نحن , ولا نعتمد فيها على أحد
نبض الكلمات
أنين الحبر ودموع الفواصل
أشعر بها في وحدتي..
في ظلامي..
في صمتي..
اناجيها...
وابث حزني فيها...
أشعر بالضجر اذا ابدت الصمت
و أدخل في دوامة البكاء
أرفع عيناي
فإذا هي تتأملني
لتوقن وحدتي
انهمرت أمطار الحزن 00في بستاني
دخلت أعماق 000أعماقيَ
سحبت أنفاسها من روحي 000
من عيني
من جسدي
قطفت وردة جميلة من بستاني
قطعت خيوط الأمل 00واللقاء
في 0000000000000000000أوردتي
تاهت الكلمات تحت أعباء الحزن ومرمراة السنين
من صرخة من حسرة من غصة من وجع الليل
أجمع من أحزاني قصة عنوانها الأمل المفقود
أكتب يا حزني على الورق وعدا
يجعل الجرح يكبر
ارسم بمدادي فوق ظلام حزني الطويل بسمة فرح
أيها الألم أذهب لحظات
أيها الجرح لا تنزف
أيتها الجفون لا تذرفي العبرات تلو العبرات
ما بالك أيها الحزن لا ترحل عن عالمي
هل سترحل أنت أم سأرحل أنا وأصبح من أعداد الموتى
أدفني يا حزني وقد فات من عمري ما فات
فما حال الرحيل الا ان يعزف مواويله بالانين والاهات والحسرات
ليت جروحي قبل ضهورك أيها الحزن كانت بين الأموات
وأصبحت في سبات وسبات
أيها الجرح أيها الرفيق أيها الصديق الوفي
كنت خير صديق لا تفارقني لحظات
هيا ايها الجرح أحمل في ثنياك غربتي وشتات نفسي وضياعي وصبر ايامي .
أيها الحزن هيا أحمل قصتي وحكايتي وذكرياتي المرة
وانشر ما تبقى من حطام الذكريات
امرأة منسيه ولدت يوما طفله ....
كل الأطفال كانوا يركضون , يلعبون , يضحكون ، يحلمون .
والطفلة كانت تتأمل .
كبر الأطفال وكبرت أحلامهم ، ألعابهم أكثر فأكثر .
لكن الطفلة انطلقت في الحياة ....
تمشي .....
تركض ...
تتأمل ...
والأكثر تتحسر.
كل الأطفال كانوا يكبرون عاما بعد عام .
لكن طفلتي كانت في كل ساعة تكبر.....
بل في كل ثانية تكبر.
شاخ العمر ....!!!
وشاخت الحياة . ..!!!
والطفلة لا تزال طفله بريئة تتأمل الناس , تتفكر وتتألم.
وكبرت الطفلة وظلت تتأمل لكن تألمها كبر أكثر .
تألمت في الروح عندما حبها المقدس ، الأكبر ، الأعظم تكسر .
والآن هي عصفورة ' مجروحة السلام و الحب بين البشر همها الأكبر.
.......................................................
توقفت فجأة أتأمل مسرحية الأمس ....
لم يعد الحزن والاستغراب ضيفي ...!!!
فقط تجمدت في مكاني أتأمل عرض المسرحي الذي مرَّ في خيالي ...!!!
كانت المسرحة غير كل المسرحيات ....
فقد بدأ العرض خلف الستار .
أناس يضحكون .
أناس يبكون و الآخرون يمسحون دموعهم ...!!!
أناس يخدعون أنفسهم ولأفعالها يبررون ...!!!
أناس يقطفون الورود المزيفة ليقدموها لقصص وهمية خرافية ...
وأناس آخرون مغفلون يحلمون بعالم ٍ وردي ويتأثرون بالزيف ويصدقون ....
وفجأةً انزاح الستار ....
وانكسر الزجاج عن الوجوه .
وسقطت الأقنعة ....!!!
ترى لماذا يكابرون ....؟؟!!!
لماذا يصرون على المتابعة والمضي بعدما انزاح الستار و كل شيء بدا بوضوح ...؟!!!
__________________
الحب كلمةٌ لن تستطيع معها الكتمان
الحب دفء وشوقٌ وحنان
مالحب أن تقول أحبك حتى المماتْ
لكن الحب هو أن أموت حُبّاً فلا يأتي بعد موتِ حبك ياحبيبي ممات
أحبك بلا حدود
لكل شمس تشرق لتدفء بقعة خضراء ...
أهديه سعادة بملئ قلبي .
لكل وردة تتفتح عند الشروق تتجه نحو الشمس ....
أهديها فرحتي .
لكل عش ينسجها حمامتي سلام بيضاء بصدق ...
أهديها محبتي .
وأملى بالتوفيق أهديها لكل قصة حب حتى ولو ابتدأت على أنقاض أحلامي .
فاليبارك الله كل سعي نحو نور الشمس .
ألمح في حديقة عينيك نارا ....
وأسمع من صمت أنفاسك كلاما مجلجلا
أخاف منه ...
أهرب .
أراه يلاحقني مجددا...
يبحث عن باب لقلبي الدفين .
وأنا دفنته للأبد ...
رميته في قاع البحر وفقدت ذاكرتي ...
تناسيته أو ربما أردت أن أنساه للأبد .
أظن أن الصمت سيطيل بيننا ويحتار الكلام في المسار .... سأتأمل عينيك بشغف طويلا واتنهد بعمق
وسأحاول أن أسرقك من الحياة لأخفيك في عيني واغمض جفوني لأمنعك من البعد عنهما
أرسم حولك دائرة خاصة بي
أينما إلتفت تجدني
اخرجتك من قبرك..........!!!!
وظننت أن نور الشمس سيمنحك الحياة ....!!
تخيلتك بيني وبين نفسي ....!!!
لكن استنكرك الجسد الذي كان يحتويك .....!!
لا أعلم سر تحدقه في عيني .....!!!!
أهرب بعيداً وأحاوره بلساني وبقلبٍ ميت ...
واجهني قائلاً : قاسية أنتي ....!!!
قلت ربما مع نفسي ....
قال : ومع غيركِ .
قلت هادئة أنا بطبعي ....
ردَّ مبتسماً هذا مالا ألاحظه فيكِ .
فأنتي قمة العنفوان في ردود أفعالك ...!!!
تذكرت ردي عليه حين جاملني وابتسمت .
تابع قائلاً :
والمجاملة والكذب عندكِ سواسية .
ابتسمت مجدداً .
قلت عندما يكون المجاملة مجرد كلمة فإنها ليست كذباً فحسب بل سخرية واستهزاءً بمن نجامله .
وأنا لا أقبل السخرية مطلقاً ...
نظر مبتسماً ......... ومن قدوتكِ تلك المدرسة وما شهاداته ....؟!!!
قلت والدي في الثمانين حفظه الله وشهاداته خبرة السنين ....
أحسه يبحث عن مجهول .... يعتقده الفريد من نوعه ....!!!
وأنا أعتبره ناتج قسوة الأيام والسنين .
أجلس هناك عند جزع شجرة .....
أسند برأسي إليه وبشعريّ َالمنسدل .
أفرش ثوبي حولي وأسافر حيث لا أحد .
قد خلت الحياة وتركت جسدي لحبات المطر .
اتحد حباته بدموعي وهو يتساقط عبر شعري المنسدل .
أنظر إلى هناك بصمت ....
وانتظر لحظة .... لحظة الوداع .
لا زالت ابتسامة المزيفة تملأ ثغري .....
ومقلتي متجهة نحو السماء .
في داخلي صرخة .... لازالت تنتظر بصمت تنتظر لحظة الوداع .
الخوف يطبق شفاههم ....... حتى صرخة آه عاجزين عن إطلاقها ............!!!!
أصابعهم محترقة وقلوبهم محطمة ولازالوا خائفين ...!!!
خائفين من الإعتراف أنهم وقعوا ....!!
من الإعتراف بضعفهم ...
خائفين أن تمتد سمومه لتشمل أجزاء أخرى من حياتهم ....!
فيستمرون في ضعفهم ...!!!!
في خضوعهم ....!!!
وقلوبهم تستنكر بشدة .
يمدون أيديهم في خوف نحو حبات التراب المبللة بقطرات المطر ....
ولازالوا خائفين من زرع وردة لمستقبلهم ...!!!!
ولكن لما يخافون ...!!!
و((((( وإلى متى ))))
قالوا رب أخ لك لم تلده أمك .....
فتوقعته ذاك الأخ ...!!!
صديقي يعني أننا جزآن متكاملان
صفحة مفتوحة له ...
لم أتوقع يوماً أن يجهز حتفي بيديه ....!!!!
يحفر قبري
يحيك من محبتي له كفناً لي .....
وفي أيام الأفراح يعتمده إهداءً ........!!!!!!!!!!!!!
كانت خواطر البسيطة
تلتها : الخواطر البسيطة
ثم , خواطر بسيطة
بالفعل نحن بسطاء .
وتعساء .
ففي كل مرة تنقص او تزيد (ال) !!
وفي الاخير رأيتها دون ( ال )
اين جواب السؤال
لا مجال لامجال ..
اجزتها في الخيال
وحرمتها في المقال !
ودارَت ودارَتْ ... وفي الشَّرقِ -هُنا- استقرّت
وذهبت ( ال ) وعادَتْ ( ال )
ونُفيَت تارةً أخرى الـ ( ال ) ...
وأُعدِمَتْ أُخرى بجَهلْ ...
وأفرِجَ عن الثانية فصارت بلا شقيقتِها ...
حيثُ هيَ الآن ... كالكُفرْ ( ال )
فقيلَ بعدَ كُلّ هذا العجن (خواطر البسيطة) .. :!:
روش دار ... الصحيحُ يا عزيزَتي أن تكتُبي ( خواطر بسيطة ) أو ( الخواطر البسيطة ) أو ( خواطري البسيطة ) وأظنُّ ما قصدتِهُ هو الثالثة
وبالطبعِ .. لا أقصِدُ تصحيح العُنوان بل ما ورد في مُقدّمة الموضوع ... ليكونَ أكثر أناقةً
ومُباركٌ الاشرافْ ..
علمتني الحياة أن أدفع ثمن كل إبتسامه سيلا من الدموع ...
تذكرت هذه المقولة عدما اتحد دموع مقلتي مع نزف قلبي هذه اللحظة ...
إلي متى يجب أن أصمت ....؟!
إلى متى علي أن أكابر . ...؟!
إلى متى ابتسم في وجههم واجبا وإنسانية ... وأخفي دموعي في الأعماق ...؟!
أهو المكان ذكرني به....!!؟
أم تلك الحمامة التي هربت من برد الشتاء تبحث عن الدفء ...؟!
كقسوة الحجر كان حبك .... !!!
طريقك ضباب ....!!!
أنا الأمل شعاع من النور ...
آخذ الشمس سكناً ....
أكره الغموض ....
أكره القيود ....
عنيدة بطبعي كالصخور .
طيبة القلب كلبن العصفور ...
لن أرضخ للقسوة ... لن أرضخ للضغوط .
__________________
أي حب جبان هذا .......؟؟!!
يسكن قلبك بصمت سنيناً ...... ؟؟!!!
لست جراحة لأقتحم قضبان قلبك وأصل إليه ...!!!
ولست ذليلة أركع أمام قدميك أن تخرجه للنور ...
تبرر بأن الأغراب خطفوا قلبك ........؟؟!!!
فليهنؤا بقلب يتزعزع لنسمات الهوا ....
ولكن احجب نظرات عينيك التي تأبى الرحيل ....
فكبرياء لن يترجى ....
لن يركع .....
اليوم عدت للحياة حين تحركت مشاعري
حين خفق قلبي بارتعاش لينطق قائلاً //أحبك//
و ها أنا أحمل قلمي من جديد لاكتب عن الأحساس بالحب
اليوم سوف تفرح أوراقي و هي تلامس حروف العشق
.أحسها تبتسم لي .تهنئني
يتمايل القلم بين أناملي بهدوء لينسج ثوب الحب
لالبسه في ليلتي.في نهاري بل في حياتي
أصبحت الآن أهمس في داخلي قائلة
أحبك
أحبك
اي باب يا مثقال عيني افتحه
خيط و جديلة
اي منجنيق ..توسع حرفي مقحمه
لهفة
وأرومة مستطيلة
سفك لدم الربيع
ومن الورود قبيلة
شوق كبير.. لم يمت
على قبرك يا وعل
ااي حيلة .
زمرد والف تهويلة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ مساؤك خواطر
كانت طفلةً بلهاء تحبوا ببراءة ......
تمد يدها لتقطف عناقيداً من نور القمر ........
ترسماً عالماً على قرص الشمس .....
كانت تركب الغيوم وتركب أمواج البحر ....
تحلم بالفردوس .......... تحلم بمدينة فاضلة .
رسمت أماني في الأعماق .......
ربما كانت كأماني باقي البشر ........
كانت الخنساء ..... وكانت العبله.....
وما أكثر ما كانت تختلف عن كل البشر .........
رسمت دروباً للعلم , للحب , للبطولات .........
والآن تحزم أشياءها في السر بكل قهر .
دمعة أقوى من حياتها كتبت على جبينها الآن .
دمعة انهزام .....
دمعة أسى ....
دمعة موت واستسلام ..........
لقد ماتت الطفلة البلهاء...
ماتت براءة الطفولة
انتهت ملحمة تلك الفراشة التي كانت تنسج الحب للعالم كله من رحيق الزهر .
رباه لجأت إلى بابك ....
انهمرت دموعي طمعا في كرمك ......
حاشى ربي أن أنكر فضلك ونعمتك عليَّ ....
حاشى أن أفكر أنك قترت عليَّ بعطائك ...
رباه أعلم ما أعانيه إنما هو خير اخترته لي لا ظلما ولا جورا ...
رباه يا خالق الإنسان في أحسن تقويم...
أكرمت عبادك وأنعمت عليهم ...
ومنحتهم واسع مغفرتك
ارحمنا بواسع رحمتك يا الله ... ......................................
احن
احن إليك وأقبّل طيفك . .
في راحة كفي
اقسّم حنيني. .
أخبئه بين أفئدتي
فتحن القبلات . .
إلى القبلة
كطير من سرب السنونو المهاجر ..... !!
تنفرد في تغريدها ....!!!
في طيرانها ...!!
كمياه الينابيع التي تجري رقراقة على الصخور .
تنساب في زمانها ....!!
كالنور تسعى أن تضيء كل أرجاء الأرض ...!!
*******
هاجر ذاك السرب الذي كان يضمها
......
وباتت غريبة لا تستطيع أن تنضم لأسراب الطيور
الأخرى المهاجرة ....
****
اعتادت الوضوح والشفافية ...
واعتادت عذوبة العطاء ....
وما كان في حسبانها ....
أن يكون كل ذلك في أعينهم عيوبا
****
يا سيدي..اسمع كلماتي
وانظر الى عينيّ
والى سطور يومياتي
فلا أسرار فيها
ولا ظلام يعتليها
تسائلني أكنت أشتاق
انظر الى رعشة أناملي
ولهفاتي
واعلم أنك موجود بداخلي
تنور وجودي وحياتي
حين عادت النجوم
في الصباح. .
إلى بيوتها
تركوا القمر وحيداً. .
لهذا احبك . .
دون نجوم
سأنتظرك ايها الصديق
لا اريد ان افقد الأمل
لا اريد ان افتقدك
آلا تحن لأبتسامة تلك الأيام
لذكريات تلك الطرقات
وبعض الحزن .. ينهيك يجففك كالأشجار يسقطك كالأوراق يذبلك كالورد...
وبعض الحزن .. يهدك يفجرك كالجبال يبعثرك كالرمال يشتتك كالأمطار..
وبعض الحزن .. يحرقك يشعلك كالأخشاب يتركك كالجمر يخلفك
كالرماد....
وبعض الحزن .. يعميك يطفئ مصابيحك يسرق نورك يعتمك كالليل...
وبعض الحزن .. يرعبك يخيفك كالأشباح يلاحقك كالوحوش يهددك كالموت....
وبعض الحزن .. يخنقك يقيم في صدرك يسرق هواءك يكتم أنفاسك...
وبعض الحزن .. يحنيك كالأغصان يهشمك كالزجاج يهدك كالجدار...
بعض الحزن .. يشتتك يدمر عقلك يضيع عناوينك يطمس ذاكرتك...
وبعض الحزن.. يخدعك يزيف لك حقائق يمنحك السراب ويعلمك الوهم بلا حدود....
وبعض الحزن .. يصادقك يتودد إليك يلتصق بك لا يفارقك للأبد...
وبعض الحزن .. ينفعك يضيء لك العتمة ينقذك من أوهامك يريك حقيقة الأشياء..
وبعض الحزن.. يغسلك يطهرك من أوهامك يطليك بالواقع يعيدبناءك..
وبعض الحزن .. يلدك يخرجك من الحياة يمنحك فرصة أخرى وطريقًا جديدًا...
وبعض الحزن . .يغيرك ينسفك يقلب موازينك يعيد حساباتك مع نفسك..
وبعض الحزن .. يسجنك يبعدك عن العالم يخفيك عن الحياة يبقيكـ وحيدًا...
وبعض الحزن.. يقتلك يجمد إحساسك يوقف عجلة الزمان يفقدك شهية الحياة...
وبعض الحزن .. يعتقك من قيودك يمنحك حريتك ينهي استعمارهم لك...
وبعض الحزن.. يرممك يقيمك يملأ صداعك يعيد رسم خرائطك..
وبعض الحزن .. مرآتك يواجهك في نفسك يكشف لك عيوبك يضع حقيقتك أمامك....
وبعض الحزن.. بلا طعم ولا نكهة
اليوم أبكيت أحزاني .
هزمت آلامي وكويت جروحي .
كل الخيوط تتجه الآن نحو الشمس .....
كل الطرق تمضي إلى النور .
مركبي يمضي وندائي ملأ حنجرتي .
وهذه يدي ممدودة لمن يريد أن يرافقني .
رحلتي هذه تتجه نحو عالم مميز , عالم يهمه سعادة الإنسانية أجمع .
نحو العلم .
نحو الصدق والتسامح.
نحو أهدافٍ سامية :
أولاً : لا أحد يُعار بشكله لأنه خُلِقَ ولم يَخلُق .
ثانياً :أتذكر مقوله لأحد زملائي تقول : العضو المريض يعالج لا يبتر , وقالت الأخرى غاظك يلي بلغك أي
أزعجك من نقل الأمر إليك , والفتنة أشد من القتل , فجميعنا يدرك عواقب الغيبة والنميمة , وإذا جاءكم فاسق
بنبأ فتبينوا .
وما أجمل أن نطبق ما نؤمن به , ما أروع أن نحترم أنفسنا بيننا وبين أنفسنا قبل أن يحترمنا الآخرين , حتى لا
نشعر أننا لا نستحق ذلك الاحترام , لنشعر بمراقبة الله ومراقبة ضمائرنا عندما نعتقد أنه ليس هناك من يرانا من
يحاسبنا , علينا أن نكون أقوى من أنفسنا الأمارة بالسوء ولا نعذرها ولا نقدم لها تبريرات حتى نصحح ولا نقع
فيها مرة ثانية . لندرك جميعاً أن هذه دار الفناء ولكل منا أجل مسمى لا يتقدم ولا يتأخر , ولم يسبق أحد رحل
منها وفي يده كنوز الذهب والفضة , او برفقته معشر النساء أو جموع البنين , ولا يرفع المرء شهاداته أو ذكائه
في خداع الآخرين , وليس منا من يضمن أن لا يكون أجله الثانية القادمة فلنراجع أنفسنا ونحاسبها قبل أن
تحاسب .
قائد مركبي هو الضمير الحي , فلنراجع جميعاً ضمائرنا ونصحح أخطاءنا ولا أحد منا معصوم عن الخطأ وخير
الخطاءين هم التوابين .
لا تكن وتراًً يعزف عليه الحياة ... بل كن عازفاً يعزف على أوتار الحياة أجمل الألحان