sipas nisan gelek xiw$e
u tu bi xer hati der dil u cava

حلو وحزين::: .....ألم .. خسارة ..احتراق..وجع ..اقنعة..ظلم ..لا مبالاة..حيرة..غيرة .....يا لذاكرتك التعبة على شرفة الأمل المنتظر في ليل بارد وطويل جدا .....بطول خيط الألم .....والأمل

اليوم ..

أنا مجزأة بين ربح كبير لك ... وخسارة أكبر

اليوم ... يا مدرك املي أشتاقك بحذر شديد ..

كي لا أعود نفسي ذبذبات صوتك

أخشى من مجدد التعويد على بقايا آلامك ..

وفتات السحر

اليوم .. يا مالك بضع قصائدي ...

أترك نفسي وشأنها .. لأني بكل استسلام

لم أعد أفهمها ..

أو بصراحة أكبر .. أتغاضى عن أنينها .. أو ضحكاتها ..

اليوم ..

أنا بضع إنسانة .. اختارت أن تنساق للقدر بكلها

فلنر ..

ما هو فاعل هذا القدر اللعين بالقليل المتمرج من جبروتها ..

.
.
............................
أهلا نيسان .. عودة جميلة بقدرك
أشكرك عزيزتي
.
................................................jinda

اي الحمد الله على السلامة وين هالغيبة
اشتقنالك خيتووووو

سووووباسسسسسسسسس

اليوم

أنت تجرب وجعك علي ...
وتعيشني ما قد عشته قبلي
تحرق قلبي
وتقطع بي الحبل في المنتصف
ألا تدرك الذي سيحصل

ماذا أقول لك
أهل أشكرك ؟
أعترفت اليوم بنشاذ قلبي
ورجعت به الى حيث لا ينبض سوى ليعيش
هزمتني ...
أجبرتني على الوقوف فوق الشوك
فوق الزجاج ... والدوامة

هزمت عيني ...
عيشتني النكسة
ورضيت بزوبعتك العنيفة

أشكرك على تحطيمك لحلمي
وتحطيمك لمملكتي ... وحديقتي
وإهدائك نعشا لقصائدي

أنت اليوم تعلن الرحيل ... ولا تلتفت لوجهي
أنت تدمر وجهي .... وقلبي ..
ولا تبالي ..

اليوم ...

سألتك كثيرا ...
لماذا اخترتني بطلة لفلمك المأساوي
لماذا تريدني أن أمثل على خشبة الألم
وتريدني أن أعيد الكرة ... مثلك
وأن أعاني مثلك

أظنك تنتقم من نفسك ... ومن الأخرين من خلال قلبي
من خلال وضعي في فخ الأنتقام
وجعل قلبي حربة للهجوم

هل تريد النصر
هل تكره الفشل ... أعلم ذلك
أعلم أن قلبك تحجر بين يديك
لذا اخترتني لتجري على قلبي أختباراتك
لتعاقبه
لتقتل الحلم
وتشفي غليلك
وترضي غرورك
وتصنع لي محطة خالية منك
لتقف كما تحب على منصة قلبي
وتعلن النصر

بربك ... أتسمي هذا نصرا

عدة أيام ...

وقد مضى على جرحي ... وصمتك
قلبي مهروس في قفصه ... محروم من صوتك
وأنفاسي تتدحرج هنا لتصطدم بعظامي وبباب مغلق

وحيدة أنا ...
أعزف حزني على دفتر الخيانة
وأمضغ الدموع ... وأقتضم الغصة
وأفكر بفعل شيء ما يدل على إنني فقدت صوابي
فالكتمان بداخلي أتعبني جدا

لم اكن أعلم بأن يأتي يوم وأزرعك مع خنجر الغدر
مع جرحه البليغ

لم أفكر لحظة بأن أقطفك مبلولا بالخداع من حديقتي
وأكف أنا من احتضان أوراقك المرمية فيني
أن ما بي يكفيني
فلماذا أتيت إلي بوجه جميل وحنون
ولماذا قتلت الجمال وأوقفت الحنان
وجعلتني أفكر بإنك لم تكن جميلا يوما ولا حنونا
لكن المصيبة بأنني لا أصدق
فأنا مصرة بأنه لا أحد بالعالم بجمالك وحنانك وبطيبة قلبك

فكيق سأصدق الذي يحصل

فمنذ عدة ايام ولم ينم قلبي لحظة
وغيابك يزيدني جنونا وأقتراف الحماقات
وقول كلام مفكك غير موزون وغير واقعي .

نيسان ...

يا زهرة بستاني ...

أهلا بعودتك

سبعة عشرة يوما مضى على جرحي ...
وأنت تمارس الجفاء ضدي
وتدير لي ظهرك ...
وتتركني وحيدة في الطوفان الذي حل بقلبي
قاطعتني دونما سبب
قطعت قلبي دونما سبب
أشعر بأن قلبي تزلزل
وتشققت أضلاعه ..
فأقمت أنت على طرف
وأنا وحيدة على الطرف الأخر
وبيننا العدم
دفعتني الى خارج قلبيك كأي شيء لا يلزمك..

اليوم ...

يصادف أول غربة أعيشها معك تحت سقف من الدموع والحسرة والحنين لكل الايام الجميلة التي مضت
والتي كنت فيها اميرة قلبيك
تحملني ... تداعبني ..
تحكي لي عن كل مشاعرك تجاهي ...
كنت تحبني جد اوتخاف علي وتفرح لفرحي وتحزن لحزني
كنت في تلك الأيام أجمل فتاة في الكون
كان بريق حبك يملئني
يسمو بي فوق السحب
ويأخذني مع أمواج شوقك جيئة وذهابا

واليوم أنا نكرة بالنسبة لقلبك
وهم
حرف ناقص
وضعتني على حافة النار لوحدي
تركتني على ضفة الأنتظار لوحدي
أجبرت فراشاتي الملونة بالرحيل عن حديقتي
أعدمت الحب والحنان ..
وجعلت قلبي يعيش نكسة الغربة مرتين
ورحلت ...
ولم تعد مكتفيا بي

وحيــــــد هاهنــــــا.

بين انكســـــار الكلمات وسفر الذاكـــــــرة

بين دروب الأشجــــان وبحــــار الكآبة

وحيــــــــد... هاهنــــــا

تتســـــابق قتامات أفكــــــاري

تدنــــو وتتباعــــــــد

تشق رمـــــاد الأمــــاني

وحيـــــــد...

والليل هاهنــــا وحيــــــــد ...

يدثّـــــر قصيدة متعبــــة في فؤادي

وحيــــــــد...

بين النــــــزف والانتظــــــار.. .

اليوم ...

بصراحة لو أروض لحظاتي سوى بالتفكير بك وبأحوالك ...
أسقطني عتبي عليك
دوختني كسرة الآسئلة في الصباح ... وكثرتها في أخر الليل
أعيش قلقي بخجل ..
أشتم فيها نفسي لوصولي الى هذا الحد الخطير من الخضوع لعاطفتي نحوك

أنا اليوم أخاف منك ... بعدما كنت خائفة عليك
أحزم رفوف رسائلك بإتقان ... وأبكي
وكل يوم تبكيني
أصون وعدي زكلمتي زنضج فكري وأنت ..
أعمقك أكثر في وجداني ... ولا تأتي

اليوم ... يصادف أول شعور بالفقدان أعيشه معك أرتشفت الصباح مرا جلست على حائط الغرفة المجاورة فتدلت أطرافي تعبا وشعرت بأن الحائط قد تدهور علي أنا على يقين بأن كل حرف من أسمي قد تجثم في مكان بعيد عن قلبك يا الهي .. كم أشعر بالضيق سبعة عشرة يوما وأنا بهذه الحالة كأنني مربوطة بحبل مجدول يلف عنقي أو كأنني حدثت بحديث ندمت عليه أو كأن هنالك كلمة عالقة في ذهني أعجز عن كتابتها أشعر بفوضى غريبة هذا اليوم لأنك اليوم لست كما الأمس أشعر بانني لست على بعضي لانني اليوم لست بعضا منك بعدما كنت كلك لذا تنتابني اليوم مشاعر غريبة توترني تلقي بي الى حيث لا أنت ... الى حيث لا تحبني أشعر بأن أحدا ما أنتزعني منك أو انك فعلت ذلك بنفسك كم أنا أنا أنانية عندما أتضايق لمجرد التفكير بانني لست كل حياتك أخبرني هل حقا أخرجتني من حياتك بإرادتك لكن انا أين مكاني ألم تحسب حسابا لقلبي المنتظر أين أنا .... فكل ما فيا فراغ ..

اليوم السبت الواقع بالحسرة والأشتياق الرهيب داخل قلبي

أحبك كما وإنني أعيش لك ولأجلك ولست مستعدة لأستقبال شيء أخر
ولرؤية شيء أخر
لا أعرف كيف أبدأ حديثي معك وكل ما فيا أضطهاد وجنون
كلماتي مستبدة تحت كعب النسيان
ساحة مشاعري متكدسة بجثث الخيبة والحزن

أنا صرت متيمة بك ...
لا أعرف طريق يؤدي ..
وكل الطرق تؤدي الى الحرمان
أشعر بإنني صرت مثل أية أغنية جميلة بالنسبة لك
أنتهي مع أنتهاء الأغنية
ويكون عمري قصير جدا مثل عمرها
ويفزعني هذا الأحساس بأنك تفقد الأحساس بي بنفس اللحظة التي تنتهي تأثير الأغنية عليك ...
تراك شفيت من أثاري
وأعتقد بأن الشوق مات في قلبك من دعسات الغياب وبعدي عنك
وهذا ما لم يحصل معي
أزداد حبا بك بازدياد ايام بعدي عنك

اليوم

يوم مثلج من الأستسلام البطيء ...
يهطل على رعشة أطرافي فينحني خاصرة أمنيتي وحلمي المعلق بين الزوال

أنت أزلتني من حياتك ... وأقلعتني من الجزور من مكاني لتضعني هنا بين الضباب والخوف والهزيمة ...

أنت هزمتني وعلقت راية بيضاء على سطح غرورك وأطليت بابي بالشمع الأحمر .. وأنا وحيدة داخل زنزانتك القاتلة ...

أنت قتلتني .. غرست نصلة صمتك وسط قلبي وتركتني مع النزيف الداخلي اعانيه لوحدي ... ولم تفكر لحظة بأن تبرر لي سبب هجرانك الغير المقنع لي أبدا ... ليتمكن جرحي من التنفس ولو قليلا ... ولم تسحب بعد خنجرك مني ...

اليوم ...

سأصطاد قبسا أخر من الخسارة لقلبي
قلبي خاسر تحت قبضتك
وأنت اخذت من كل أشيائك
وأظنك الأن تغني على وتر أخر وانقطع وتري على عودك ولم يعد اسمي يثير فضول نغم قلبك
قلبك الذي كان مجنونا بقلبي وبي ... أصبح خاليا مني

اليوم ....

أشعر ببرد شديد
فيدي تنام على حصيرة الغياب
وتفرش نزيفها بين أركان الوحدة وتنتظر
هنا البرد اوقعني داخل سحابة الغدر
وأرغمني على التراجع من مملكة الحلم الى الواقع وقسوته

دونك خبزي يابس
غيمتي معطلة لا تجدي
ووقتي مصفر

دونك قهوتي فنجان قهر ( كما قلت ذلك يوما ما )
القهر وأنت نفس المذاق
وأشربكما مرا كل صباح ومساء

اليوم أكتب بقلم أسود بعد ما ضاع الصفاء عن حياتي
جالسة قرب نافذة مغلقة تسد لي كل منافذ الفرح
ولا يأتي طيفك الوسيم ليسال عن حالي ... ويعزيني

قل لي ...

كيف سأتخلص من هذا العذاب الذي يحتويني من كل جانب
كيف سأفتح راحتي لأستقبال أي شيء أخر لا يستنشق عطرك
ولا يحمل كل حروف وجودك

كيف سأعيش أكثر .. وأستمر أكثر ... وأقف أكثر

كلمات جميلة يطلع من صميم القلب

أشكركي :lol:

عزيزتي نيسان نزفك النبيل آلمني وذكرني برد للغالية روجا إليك ردها :

كم هو مرٌ
أن يتحول دعاء قلب يحبك إلى دعاء عليك
وأن تكره النظر إلى عين ...كانت النظرة إليك
توازي لديه الدنيا وما عليها
وأن يستصغرك قلب كان يراك عظيما ً

سيتذكرون يوماً ..ويبكون!
لكن لنمنح قلوبنا بعض القوة والوقت معاً
ل انتظار هذا اليوم ,,,
***********

إليك بعض الشواطئ اختاري منها ما يشعرك ببعض الأمان الضائع

(سقوط,,)

اقتربوا منا كثيراً ...
اقتربوا أكثر ..
اقتربوا أكثر فأكثر ..
التصقوا بنا ..
فسقطوا ..
فبعض الأشياء حيت تلتصق .. تسقط

(نصيحة ,,,)

لا تندم يا صديقي ,تي على الذين سقطوا فلو كانوا يستحقون ما كانوا سقطوا...!!

(برقية لهم ,,,)
شكراً إلى كل الذين سقطوا من أعيننا لأنهم بسقوطهم أتاحوا لنا فرصة رؤية الأشياء بشكل أوضح.

(حقيقة ,,,)

ليس بالضرورة أن يسقطوا في الوحل كي يتلوثوا ,فهناك سقوط أكثر اتساخاً من الوحل

فلنسعى إلى السعادة لأننا نستحقها ونكسر ذاك الحزن

*****
أشاهد فيك الوعي وقوة الإرادة فإصنعي مستقبلاً جميلاً بنفسك ولا تنظري لماضٍ أبكتك ,

فتقديم الأسباب لا يغير من الجرح شيئاً .

بك صرت نصف أنسانة

فقدت كامل عافيتي ..... وسعيدة [/color]

اليوم ..

سأقبض من فكري كل لحظة لا تكون فيها حاضرا

سأعيش خارج كل لحظات تواجدك

ساعيش دونك ... خارجك ... بعيدة عنك كما انا

سأحاول التصالح مع كل شيء خال منك

سابتسمأ مع قدري ... وواقعي ... والحقيقة

لن تكون أنت جفن الأسرار بين خاطري

ستكون خبري المفقود بعد اليوم

ولن أبحث عنك

آه   من حرف السين    ... الدي يدل على أشياء لم أفعلها بعد ...ولا قدرة لي بفعلها

آه من ضعفي أمامه

من خشيتي على نفسي بأن لا أتمكن من ه>ا الحرف الدي يدل على مستقبل دونك

وأيام قادمة دون قلبك وروحك

أتخاطر مع كل كلمة أنطقها

أتعرض للأساءة من كل حرف أو حتى نقطة أو أية إشارة

اعيش خارج كل شيء سواك

لا اعرف منطق أي شيء سواك

ولا أحب سواك

بي من الألم ما يجعلني أن أحرق دات القصائد التي لا تحكي عنك

وبي من العجز ما يجعلني أن أمشي على عكز حبك حتى لو كان حبا عاجزا ... ناقصا

غير قادر على النهوض ابدا .....

بيد نسرين ...

اليوم الجمعة الجامع لتقاطيع توقيتي المرتبك بين أزقة النسيان ...

وفي منعطف المغادرة

توقيتي كان منتميا لك ...أوقفته ..

وأنا دائما أتدكر عبارتك .. دائما هنالك فرق في التوق......................................

وأنا اليوم أغير حقا إتجاه التوقيت وأعترف مهزومة بالفارق الزمني الدي يفصلنا ...

وهي ساعة من عمر الخيبة

لا أعلم لمادا كلما تدكرت هده العبارة أشعر بشجن يختلج فؤادي..

وتتبعثر أناملي باحثة بين كل السطور التي ملئتها والتي لم أكن أنا قابعة بينها ..

ولم أكن المخترقة للتوقيت والزمن وكل الأشياء التي تفرق بينها وبين قلبك ... بل كانت غيري هي المسؤولة عن توالد مثل هده الأحاسيس بداخلك .... وكانت هي الملهمة الوحيدة لقلمك .

 بيد نسرين صموئيل ..... نيسان

يبدع الانسان احيانا في عمل يؤديه

لكن ان أرى ابداعا وأقرا كالذي تكتبين

لا أجد نفسي الا أن اقول لك

بوركت

لابد للجرح النازف أن يندمل

.............

????

اليوم ....

اليوم هو الأ حد على حسب التقويم المعلق على حائط الغربة

مسجونة في المنزل لوحدي ... منزل فاقد للروح والطمأنينة

اليوم الأحد ... يشبهني ...

اليوم الأحد المتحد بإفراز المزيد من الشعور بالوحدة ..

كم أشعر بالبرد هذا اليوم ...

جدران المنزل يحيطها الهم والخوف

ولا احد هنا سوى سوى صدى الرحيل ...

أشتقت لأمي كثيرا

لنطوي صفحة كانت خضراء بأحلامنا  .....

كانت ندية بأمانينا .............

لنكوي جرحاً لا نريده أن يندمل .......

ولتلبسي ثوب الزفاف وانطلقي....

واحملي بين يديكِ باقة ياسمين لذاك الذي اقتحم عالمك  ...

لذلك الذي يبني الآمال على وجوده معك ....

قدمي له السعادة دامه رأى فيكِ ذلك .

تحياتي نيسان الغالية..

وبعد غياب تعود إلينا نيسان المبدعة بمزيد من الإبداعات .. فأهلاً بك مجددًا ..

ولا داعي لهذه النظرات السوداوية نحو الحياة .. فرغم الغربة التي نشعر بها جميعًا في كثير من الحالات .. ورغم الألم الذي يعتصر أرواحنا فيما نراه من حولنا .. إلا أن الأمل يبقى موجودًا وأقوى من كل تلك الظلمات القاتمة .. فإيماننا بالله الذي خلق الوجود وسوّى كاف أن يزيل عن النفس غمومها وهمومها .. وكذلك فإن وجود أب حان أو أم حانية .. أو صديق مخلص وصادق .. أو أي إنسان ينفع الناس من حوله .. يعطينا الأمل في الحياة وأنها لن تخلو من الخير الذي هو أساس الوجود ..

فهيا جميعًا إلى مدرسة الأمل والتفاؤل .. مدرسة الواقعية والعطاء .. مدرسة الحب الصادق الذي يمسح عن الوجود غبار التعب والنصب التي تعتري الإنسان في بعض محطات الحياة ..

والسلام عليكم ..

أحيانا نتعب حينما نسأل أنفسنا هل نحن سعداء أم لا .... أو ربما يتعبنا بحثنا عن الجواب الصائب لمثل هذا السؤال الصعب ...

فتكون الإجابة أصعب من السؤال ....ونفشل في الإمتحان النهائي ...

يلعب الإحساس دوراً كبيرا ومذهلا في حياتنا .... ربما إحساس الإنسان هو الشيء الوحيد الذي لا يتمكن من التحكم به ....

ولست  ممن يعبرون عن حزنهم بلغة لا تناسب تفاصيل هذا الإحساس  ...

ربما أتقن صنع الكلمات وكيفية جعلها تنطق حزني بلباقة مفرطة ....

لكن يصعب علي إتقان لغات السعادة ... لإنها كثيرة ..

نسرين صموئيل ........... نيسان

اليوم...

يمر الزمن ...

نعود الى المكان الذي كنا فيه...

لم يتغير شيء كل شيء كما كان...

وكنا الزمن توقف هنا...

جمد بين جدرانه جميع اللحظات التي ممرنا فيه...

هنا ضحكنا...

وهنا بكينا...

وهنا عشنا اجمل ايام العمر...

وهنا سنبقى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اليوم .... أنا في دوار يحتكر جسدي النحيل ....

اليوم .... يوم غائم ..

اليوم مريض ...

اليوم ... يوم مصاب بقرحة مؤلمة في كل لحظاته

اليوم أفتقد لنفسي ... كيف كنت ...وكيف صرت

اليوم .... شطبت على كل الأيام التي أخذت من عمري أكثر من الثلث ...

وليست لدي مشاريع جديدة لما هو قادم ....

سوى المتابعة بالكتابة ....

اليوم .....

يوم خريفي مهزوم في عيني ...

أتحسر غربة في غرفة الأنتظار ... وأتابع السير نحو عصف الكلمات

هذه باقة ورد ارسلها لجرحي

ورسالة حنين ...

هذه كلمات الوداع أكتبها لجرحي الجليل

الساعة إثنا عشر و بضعة دقائق ...

وأنا جالسة قرب نافذة وبضعة كلمات .... والكثير من الموسيقى

اليوم .... هو عيد ميلادك .... سأكتبها دون مجاز ...

لإنها حقيقة ملموسة لاأحتاج فيها الى عبارات تخبىء نفسها ما وراء الكلام

في مثل هذا اليوم من العام الماضي ... كنت خارجة توا من رحم الجرح

واليوم وقد مر الزمن على هذا الجرح .... لكن الغريب فيه هو أنني لازلت مبتلة منه

اليوم وكل يوم ...... وأنت سعيد .... وأنت حكاية لا تنتهي .... وأنت أنت كما أنت ....

وكل عام وأنا نقطة على سطر الجرح .....

ماشاء الله مبدعة وفي داخلكي مشاعر فياضه الله لا يحرمنا منكي ومن مشاركاتك الا كثر من رائعه

اليوم  ......

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اليوم ......... اليوم ........!!!!!!!!!!!!!!

اهلا بعودة نيسان .......

اطيب تحية لجميع رواد كوليلك

 اليوم جفت الدمعة ...وغابت الحرقة عن النفس 

تشبعت الروح بالاسى ...وعصفت بها الاحزان ...

ما زال كاس الشراب يترنح بين يدي ..

والغضب يعتصر قلبي

اليوم ..يوم عاصف مغبر ..

الغيوم تراكمت في سماء بلادي 

هل دنى منا الفجر يا ترى..

 بصراحة .... اليوم سأبارك لك زواجك والمولود الجديد وأشياء أخرى ... ولو إنها اتت متأخرة بعامين ....

اليوم .... ندعو الرب بأن يرفق بتراب الشام الطاهرة .... وكل شبر من سورية العزيزة

نسرين صموئيل ...