انْتَهَتِ الحَادثَة !!
أصبتِنيْ هذا المَسَاءَ بشيءٍ مِنْ تَخَبُّطٍ
لم أعهَدْهُ مِنْ قَبلْ ...
شيءٌ كـ " الحُزنْ, الخَوفْ, الاضطِّرابْ ... الفَوضى "
فَوضىً عاجِزة عن أيّ نَطق ...
فَقَدتُ لِسَاعاتٍ ولا زِلتْ ...
امكانيَّة التّعبير...
لم أفهَمْ بَعدَهَا أيّاً مِمّا هَذَيتِيْ به
كَانَتْ اللّحظةُ ... أشبَهَ بسَنَواتٍ لَمْ أعِشْهَا
وأنَا أسمَعُ -دون وَعيٍ- نَحِيبَكْ ... وتَنهِيدَاتِكْ
تَمَنّيتُ لَو أنّي فَقَدتُ حَتّى بقيّة الحَوَاسْ ...
لألّا أرى عَينَيكِ في دَمعٍ ... لَمْ يَنضُبْ :!:
تَمنّيتُ لـ لحَظَاتٍ لو أنّي حَتى لَمْ أُصادِفكِ يَوماً
لَعَنتُ ذاكَ القَدَر الّذي حَتّمَ عَلى كِلَيْنَا
التلاقيَ و الهَجْرَ ..
الاضطّرابَ و القَلَقْ ..
ذاكَ القَدرُ أهُوَ نَفسُهُ ...
الّذي حتّم عَلَينا الحُبّ بوَهْمِ (السّعادة) ...!!
افتقدتُها أنا ....
كذلِكَ أصبحتِ أنتِ ...
انْتَهَتِ اللعبة ...
أوالمَهزلَة ..
أوالمَسرحيّة ...
أوالحِكَاية ...
أو أيّاً كان اسمُ تِلكَ الحادِثة ...
فَهيَ اليَومَ انتهَتْ ...
انتَهَتْ ... دُونَ أن تَكونَ شيئاً
كُنتِ وهيَ أحلاماً ...
دغدَغَتِ الحيَاةَ لـ لَحَظَاتٍ طِوالْ ...
وَهاهِيَ انتَهَتْ ...
قَدْ أرهَقَتِ الحَيَاةَ ... حدّ الانتِهاءْ
ولَكِنْ ليسَ المَوتْ ...
لَمْ أجد أيّ تفسيرٍ مَنطقيٍّ لِما حَدَثْ ...
لكنّهُ كَيفما كان ... هُوَ حَدَثْ
لَمْ أومِنْ يَوماً ..
بـ ( المُستَحِيلْ, اليأس, النّهاية, الضَيَاعْ )
وبكِ أدركْتُ كُلّ المَعانِيْ ...
ذاكَ المَساءْ ... كُنتُ ضائعاً
تلطُمُه أمواجُ البَحرِ ... شَمالاً وشَمالاً
بعيداً ... بعيداً ... و بعيداً
افتقَدَتْ تِلكَ الأمواجُ وجهتَها ...
واستقَرّت بي ... في قاعِ الذّاكِرة
حَيثُ أنتِ ....
أنتِ ...
أنتِ ...
دَوماً في الأعماقِ ...
في القاعْ ...
أهوَ مَدحٌ أم ذَمْ ... اتهامي العَشوائيُّ هذا :!:
هُوَ مَدحٌ ... حتماً
فـ الحَقِيْقَة دَوماً ... تهوَى القاعْ
هذا إذاً ايمانٌ بوجُودِكْ ... :!:
رُغمَ أنّكِ ... بعيدَةٌ .... بعيدة
هذا إذاً هوَ ( المُستحيلْ ... والضَياعْ )
لَطالمَا كان الأملُ ... صديقاً حَميمَاً لي
إلى أن عُدتِ بعد غيابْ ..
بـ حكايةٍ مُعنوَنَةٍ بـ ... "هذا قَدَرُنا"
وذاكَ هو اليأسُ إذاً ...والنّهاية
ليتَنيْ ...
لَمْ أكُنْ يَوماً ...
ومَا كَانَ هذا القَدَرْ ...
لِيْتَكِ ..
ما عُدتِ يَوماً ..
كَانَتْ ذاكِرَتِيْ كَفيلَةً بـ أنْ تَحتَفِظَ مِنكِ بـ كُلّ جَميلْ ...
وَلَكِنْ ..
كَمَا تُرَدّدينَ أنتِ ... " هذا قَدَرنَا "
و الأنْ ...
بـ جُرأةٍ لَمْ أعْهَدْهَا مَعَكْ
دَعَينِيْ أصَحّحْ لَكِ قَولَكْ ...
"فـ هَذا قدري ... وقدرُكْ"
وَلَيْسَ قَدَرَنا ...
انْتَهَتْ الحَادِثة !!
---------
هَكذا هيَ النّهايَاتُ دَوماً ... لُغزُها في مَجيئها بغيرِ حينها
قرأت ُ ذات َ مرّة ٍ عن القدر ْ...
قالو ا: القدر,
و قالت: القدر...
فبقيت ُ واقفا ً لوهلة ٍ,ثم قلت ُ :نعم إنّه ُ القدر ْ...
ولكن,هل فاق َ أحدُنا يوما ً , ورأى نُثارة َ الذُرة فوق سَطح ِ دارهْ...؟
و انتهت الحادثة ُ,وقيّدت الجريمة ُ ,ضد َّ مجهول.. :arrow:
أنت سميتها ... "الحادثة"
أنا بعد .. لم أجد ما يناسب الهول
.
أنت بدأتها ..
وأنت أنهيتها ..
وأنا أحببتها واشتقتها
.
أنت كنت الربان .. وكنتُ سفينة
سعيدة بانقيادها الذي
ظنّته ... لوهلة شرعيا ... وما كان
.
أنت سميتها
أما ...أنا ..
فما زلت أحتار ما كانت ..
.
وفي هذا المساء ..
كما كل مساء ... بعد النحيب بلحظة
أتفادى النظر بعيني
كي لا أفاجئ ..
بخيال عينيك الذي مازال عالقا ..
بتفان .. برمش أفتخر دوما
إنه لفت بعضا من انتباهك
أما ... أنا
أما .... أنا
مازلت ... أنتظر !!!!
..........................
يلامسني بقسوة ... ماتكتب دوماً عزيزي العاشق
فكل الشكر ... تماما لك
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>jinda
lewend21,
الفرصة الذهبية
قفص مجنون
الحرية
لحظات جميلة
وابتسامة
......
انتهت يا صاحبي ...
بانتهاء الحادثة
تِلكَ كانت النّهاية ...
وشاءَ أحدهم ...
فامتثلتُ وانتهى ...
بدأنا السير في دروب المجهول
و صراعا ما بينا الفطرة و الحدث
ما بين البداية و النهاية
انه صراع للبقاء
فيه تتشابه الدروب ويختلف المآره
ويبقى للقاء لحظة صمت ...!!
....
مسائك معطر برحيق وهماً يدعى الامل
يا صبي الميم ثلاث مرات
اشتقت ضجيجك
فلا تنم باكرا ً ..
..ارجوك !
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عاشق .... لم تستوفي شروط العشق كاملة ,اظن ذلك
...اريد ردا ً منك ايضاً
واي حادثة هذه
لا تحزن ابدا
لا تخاف ولا تضطرب
انها الفرصة الذهبية
لتهرب من قفص مجنون
لتعانق الحرية
وتبدا ...... بلحظات جميلة
وايام حقيقية ... وابتسامة من غير حساب
...............
هذه الفرصة الحقيقية يا صاحبي
ابدا واياك ان تقع في الخطا ثانية