أردت ُ أن أكتب لكم
فكنتُ غبيا ً, حينما قرّرتُ الكِتابة َ...
و ربما أنتمْ أيضا ً أغبياء, حين قررتم القراءة,أو الإصغاء
بالنتيجة, ِكلا الطرفين أغبياء.
يا لنا من تعساء..
ضحكة مطوّلة لكم , و عليكم,
يا من ترونني أضعف الضعفاء ..
أضعف الناس أنتم,
لا تنظروا للأمور ِ ,نظرة البسطاء
اعذروني,قد أكون أصبحت نمطيا ً بالكتابة,
فصرت أُحسب حِسابَ الهمزة في آخر السطر ِ,
ربما تصنفوني بتلك الهمزة من الشُعراء....
أغبياء ٌ أنتم,لأني لست بشاعر....
ضحكة مطوّلة عليكم........وإليكم
فكيفَ لي أن أكون بشاعر ٍ
يا من تروني من الجهلاء...
اعذروني مجددا ً,على القافية...فالهمزة دلالة الغباء

لست ُ أستهتر بمشاعركم
أنتم شعراء....
لكم شعركمْ,وليَ كلماتي الغبيّة َ, الركيكة
سأُرتِبُها كيفَ ما أشاء.....
عدتُ للهمزةِ من جديد,
محال ٌ أنْ أخرُج من نمط الأوّلين...
أنْ أكتب مثل ما يشاء القلم,أن أطلق العنان له, يصول و يجول في بحر الكلمات,لا أن يبحث عن المرادفات...
أريد من قلمي,أن يعلّق الكلمات فاكهة ناضجة على بياض الورقة- بين السطور ِ, الممتد من أفق ٍ أسود ٍ,إلى أفق ٍ أسود...

أيُّها الرّصَاص ُ,يا قلمي...أكتبْ.
كُسرت.
ما بالك كُسرت َ من أوّل اختبار لك...
سأبْريكَ,لا تخف يا صاح.

كتبتُ يوما ً,رسالة ً مطوّلة إليك ِ
إليك أنت ِ... نعم,فما تعقيبك ِ أنت ِ ...؟

هذا ما يسمى, بالضحك,على الذقون...
أين كنت ُ, و أين بت ُ...؟
كم من الأمور, أقحمتها في متاهاتي,كي أُتيهَ القارئ...
أين المدقّق,ليدقق في دِقّة كلماتنا,
المدقوقة على السّطور ِ بإسفين ٍ دقيق..
من أين خرجت لنا,في مسرحيتنا الهزلية
في مشهد ٍٍ مبتذل ٍ, و فجأة ً اختفيت ...؟
هل مازلت مختبئ ً على خشبة المسرح ِ,أم أنك متشبث ٌ بستارة مسرحنا المهترئة من سفسطاء ِ كلماتنا....؟
من الذي قتلك...؟
المخرج...؟و متى كان لنا مُخرِج....؟
الجمهور...؟
هل لنا قراء...؟
إذا ً ...لم يقتلك أحد سوانا...
عُد,كي لا أكتبَ حيثُ (حيس ُ )....
كي تُنفِضَ (تنفظ ) الغبارَ عن كلماتنا..
فجأة ً صاح َ أحدهم,
ارحَل عنّا ,لا نحتاج لك..فكل ٌّ منا يرى في نفسه ( فراهيديا ً )

ضحكة مطولة,لكم...و عليكم.
و المعنى بقلبي أنا,مع العلم بأني لست شاعر.

تحية ً لكم من جديد,أردت أن تكون هذه الكلمات – التي لا اعتبرها شعرا ً أكثر مما قد تكون نثرا ً,مدخلا ً لمئوية مشاركاتي في( كوليلك),المنبر الوحيد الذي كتبت فيه....المنبر الذي أتمنى له دوما ً التقدم والازدهار بأقلام شبابنا,الشباب الذي هو عماد المستقبل .. وكلّ المنى بأن تكون مشاركاتي السابقة, قد أفادت المنتديات التي كتبت فيها- مشاركات,ربما أخرجت قليلا ًمما بداخلنا ,من الكثير ِ من الأمور............ و أتمنى من المدقق أن يعود و يظهر,يقرأ لي ما كتبت, فجل َّ من لا يخطئ ,,,ومنكم نستفيد...وفي النهاية,كل ُّ شيء ٍ افتراض,حِينَ يكونُ الموْتى مُبْتدئِين...
و دمتم سالمين....awaz-1