أدونيس ..

67 ردود [اخر رد]
User offline. Last seen 10 سنة 18 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 09/08/2007

اسمه علي أحمد سعيد إسبر, و (أدونيس) هو لقب اتخذه منذ 1948.

ولد عام 1930 لأسرة فلاحية فقيرة في قرية (قصابين) من محافظة اللاذقية. لم يعرف مدرسة نظامية قبل سن الثالثة عشرة, لكنه حفظ القرآن على يد أبيه, كما حفظ عددًا كبيرًا من قصائد القدامى.

في ربيع 1944, ألقى قصيدة وطنية من شعره أمام رئيس الجمهورية السورية حينذاك, والذي كان في زيارة للمنطقة. نالت قصيدته الإعجاب, فأرسلته الدولة إلى المدرسة العلمانية الفرنسية في (طرطوس); فقطع مراحل الدراسة قفزًا, وتخرج من الجامعة مجازًا في الفلسفة.

التحق بالخدمة العسكرية عام 1954, وقضى منها سنة في السجن بلا محاكمة بسبب انتمائه -وقتذاك- للحزب السوري القومي الاجتماعي الذي تركه عام 1960. غادر سوريا إلى لبنان عام 1956, حيث التقى بالشاعر يوسف الخال, وأصدرا معًا مجلة (شعر) في مطلع عام 1975. ثم أصدر أدونيس مجلة (مواقف) بين عامي 1969 و 1994. درّس في الجامعة اللبنانية, ونال دكتوراه الدولة في الأدب عام 1973, وأثارت أطروحته (الثابت والمتحول) سجالاً طويلاً.

بدءًا من عام 1981, تكررت دعوته كأستاذ زائر إلى جامعات ومراكز للبحث في فرنسا وسويسرا والولايات المتحدة وألمانيا. تلقى عددًا من الجوائز اللبنانية والعالمية وألقاب التكريم. وترجمت أعماله إلى ثلاث عشرة لغة .

غادر بيروت في 1985 متوجها ري باريس بسبب ظروف الحرب.
حصل سنة 1986 على الجائزة الكبرى ببروكسيل.
ثم جائزة التاج الذهبي للشعر مقدونيا- أكتوبر 97

المؤلفات :
قصائد أولى ط 1، دار مجلة شعر بيروت، 1957
أوراق في الريح، ط أ دار مجلة شعر بيروت، 1958
أغاني مهيار الدمشقي، ط 1 ، دار مجلة شعر، بيروت، 1961
كتاب التحولات والهجرة في أقاليم النهار والليل
المسرح والمرايا، ط 1 دار الآداب، بيروت 1968
وقت بين الرماد والورد، ط 1، دار العودة بيروت 1970
هذا هو اسمي، دار الآداب بيروت 1980
مفرد بصيغة الجمع، ط 4، دار العودة بيروت 1977
كتاب القصائد الخمس، ط 1، دار العودة بيروت 1979
كتاب الحصار، دار الآداب بيروت 1985
شهوة تتقدم في خرائط المادة، دار توبقال للنشر الدار البيضاء 1987
احتفاء بالأشياء الواضحة الغامضة دار الآداب، بيروت 1988
أبجدية ثانية دار توبقال البيضاء 1994
الكتاب أمس المكان الآن - دار الساقي بيروت لندن 1995
مختارات من شعر يوسف الخال، دار مجلة شعر بيروت، 1962
أدونيس مع والدته
ديوان الشعر العربي الكتاب الأول، المكتبة العصرية بيروت 1964
الكتاب الثاني، المكتبة العصرية، بيروت 1964
الكتاب الثالث، المكتبة العصرية، بيروت 1968
مختارات من شعر السياب، دار الآداب بيروت 1967
مختارات من شعر شوقي (مع مقدمة) دار العلم للملايين بيروت 1982
مختارات من شعر الرصافي (مع مقدمة) دار العلم للملايين، بيروت 1982
مختارات من الكواكبي (مع مقدمة) دار العلم للملايين، بيروت 1982
مختارات من محمد عبده (مع مقدمة) دار الحلم للملايين، بيروت 1983
مختارات من محمد رشيد رضى (مع مقدمة) دار العلم للملايين، بيروت 1983
مختارات من شعر الزهاوي (مع مقدمة) دار العلم للملايين، بيروت 1983 (الكتب الستة الأخيرة، وضعت بالتعاون مع خالدة سعيد)
مسرح جورج شحادة
حكاية فاسكو، وزارة الإعلام الكويت 1972
السيد بوبل، وزارة الأعلام الكويت 1972
مهاجر بريسبان، وزارة الإعلام الكويت 1973
البنفسج وزارة الإعلام الكويت 1973
السفر، وزارة الإعلام الكويت 1975
سهرة الأمثال، وزارة الإعلام الكويت 1975
الأعمال الشعرية الكاملة لسان جون بيرس
منارات، وزارة الثقافة والإرشاد القومي، د مشق 1976
منفى، وقصائد أخرى، وزارة الثقافة والإرشاد القومي، دمشق 1978
مسرح راسين
فيدر ومأساة طيبة أو الشقيقان العدوان، وزارة الإعلام، الكويت 1979
الأعمال الشعرية الكاملة لإيف بونفوا، وزارة الثقافة، دمشق 1986
الأعمال الشعرية الكاملة ديوان أدونيس، ط 1 دار العودة بيروت 1971
الأعمال الشعرية الكاملة، دار العودة بيروت 1985. ط 5، دار العودة بيروت 1988
مقدمة للشعر العربي، ط 1، دار العودة، بيروت، 1971
زمن الشعر، ط 1، دار العودة، بيروت 1972
الثابت والمتحول، بحث في الإتباع والإبداع عند العرب
الأصول
تأصيل الأصول
صدمة الحداثة وسلطة الموروث الديني
صدمة الحداثة وسلطة الموروث الشعري دار الساقي،
فاتحة لنهايات القرن، الطعبة الأولى، دار العودة بيروت 1980
سياسة الشعر، دار الآداب، بيروت 1985
الشعرية العربية، دار الآداب، بيروت 1985
كلام البدايات، دار الآداب، بيروت '1990
الصوفية و السوريالية، دار الساقي، بيروت، 1992
النص القرآني و آفاق الكتابة، دار الآداب، بيروت 1993
النظام والكلام، دار الآداب، بيروت 1993
هاأنت أيها الوقت، دار الآداب، بيروت 1993. سيرة ثقافية.@

الجوائز:
جائزة الشعر السوري اللبناني - منتدى الشعر الدولي في بيتسبورغ -أمريكا - 1971
جائزة جان مارليو للآداب الاجنبية _ فرنسا _ 1993
جائزة فيرونيا سيتا دي فيامو روما _ ايطاليا 1994 _
جائزة ناظم حكمت _ اسطنبول _ 1995
جائزة البحر المتوسط للأدب الاجنبي _ باريس
و جائزة المنتدى الثقافي اللبناني _ باريس 1997
جائزة التاج الذهبي للشعر مقدونيا- أكتوبر1998
جائزة نونينو للشعر - ايطاليا 1998
جائزة ليريسي بيا _ ايطاليا _ 2000

من (www.adab.com )

لكل من يقرأ لأدونيس ,ادعوه للأستمتاع هنا ..

......................................................................................
وهذي إضافة بنفس السياق للعزيز bave seyda

تبنى اسم أدونيس (تيمناً بأسطورة أدونيس الفينيقية) الذي خرج به على تقاليد التسمية العربية منذ العام 1948. متزوج من الأديبة خالدة سعيد ولهما ابنتان: أرواد ونينار.

أدونيس (Adonis) هو أحد ألقاب الآلهة في اللغة الكنعانية-الفينيقية، فالكلمة أدون تحمل معنى سيد أو إله بالكنعانية مضاف إليها السين (التذكير باليونانية) وهو معشوق الآلهة عشتار انتقلت أسطورة أدونيس للثقافة اليونانية وحبيبته صارت أفروديت. يجسد الربيع والإخصاب لدى الكنعانين والإغريق. وكان يصور كشاب رائع الجمال. أدونيس لم يعرف مدرسة نظامية قبل سن الثالثة عشرة. حفظ القرآن على يد أبيه، كما حفظ عددًا كبيرًا من قصائد القدامى

ومؤخرا كان له مؤتمر في أقليم كردستان ألقى فيها محاضرات حول إجابيات الشعب العريق .

وهذه معلومات إضافية لك أخي سيبان خلاتي

فعلا أنه شاعر يستحق التقدير والوقوف عنده.....
_________________

قمت بإضافة الرد السابق للعزيز bave seyda لأن ردود الموضوع قد خصصت لقصائد الشاعر فقط . أرجو التقبل ... جيندا محمد

User offline. Last seen 10 سنة 18 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 09/08/2007

الحب جسد

الحب جسد أحنّ ثيابه الليل.

للأعماق منارات

لا تهدي إلاّ الى اللجّ.

شجرة الحور مئذنة

هل المؤذّن الهواء?

أقسى السجون وأمرّها

تلك التي لا جدران لها.

كان أبي فلاّحًا

يحبّ الشعر ويكتبه,

لم يقرأ قصيدة

إلاّ وهي تضع على رأسها رغيفًا.

الحلم حصان

يأخذنا بعيدًا

دون أن يغادر مكانه.

User offline. Last seen 10 سنة 18 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 09/08/2007

الثلج والدخان

قضيبٌ من الثلجِ : نارٌ وتبغٌ

وغيمُ دخانِ

عوالِمُ لا تنتهي - وهي تفنى

بِبضْع ثواني.

أوَشْوِشَهُ كلّ ما بيَ: ظني وحُلْمي

وما ليس تجرؤ أن تتحدّث عنه دموعي

أغالِبُه ، وأنا في غلابيَ أغنى وأقوى

فأسقط في راحتيه وعند خُطاه الخفيّةِ عضواً فعُضْوا ،

وأعشقه كالفُجاءَةِ ، بغتَهْ

بهمسٍ ، بلفْتَه

لمحتُ وجودي يدبّ إليهِ

على شفتيّ ، على شفتيهِ ،

فلي في الدُّخان

دَمي وزماني...

User offline. Last seen 12 سنة 38 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 21/08/2008

زور سباس سيبان عالمعلومات
استمتعت بالقرأة :wink:
تحياتي

Ez dîrok im..
Ez deng im..
Ez ziman im ..
Ez qêrîna sed hezar salan im...
 

User offline. Last seen 13 سنة 38 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 29/11/2006

اغنيات

سَكَنَتْ وجهها

سَكَنَتْ في نخيل? من الصّمتِ بين رؤاها وأجفانها...

بيتُها شارِد?

في قطيع الرّياحِ, وأيّامُها

سَعَف? يابِس?,

ورمال?.

مَنْ يَقولُ لِزيْنَبَ: عينايَ ماء?

ووجهيَ بيت?, لأحزانِها?

( 7 )

ألمحُ الآنَ أحزانَها

كالفراشاتِ, تضربُ قِنديلَها

حُرّةً, ذاهِلَهْ

وأراهَا تُمزّق مِنديلَها...

ألمحُ الآنَ أمّي:

وَجْهُها حُفْرة?, ويدَاها

وردة? ذابِلَهْ.

( 12 )

كان هذا مَمَرّاً إلى بيتها, - كثيرًا

خبّأتْنا شجيراتُه, ورسمنا

في تقاطِيعِه خُطانا, -

وهنا كان مروان يجمع أصحابَهُ...

مات ميثاقهم وماتوا

وامَّحت هذه العتَباتُ.

( 13 )

أخذوهُ إلى حفرة?, حرقوهُ

لم يكن قاتلاً, كان طِفْلاً

لم يكن... كان صوتًا

يَتموّجُ, يعلو مع النّار, يَرْقى على دَرَجات الفضاءْ

وهُوَ, الآنَ, شَبّابَة?

في الهواءْ.

( 14 )

ليس منديلُها لِيُلَثِّمَ وجهًا

أو يردَّ الغبارَ, وليس لكي يمسحَ الدّمعَ, منديلُها

طَبقُ الخبز والجبن والبيضِ, وهو لِحاف?

لِرشّاشِها, -

كان منديلُها رايةً...

( 15 )

تَرَكَ القافله

ومزاميرَها وهواها, -

مُفْرَد?, ذابِل?

جذبتهُ إلى عِطرها

وردة? ذابله.

( 16 )

ستَظلُّ صديقي

بين ما كان, أو ما تَبقَى

بين هذا الحطامْ,

أيُّهذا البريقُ الذي يلبس الغيمَ, يا سيّدًا لا ينامْ.

(18 )

أخذت ما تيسّر من خبزها / كان طفل?

يتلهّى بعكّازها

ويدبّ على قدمَيْها, -

حملته كجوهرة?, غَمَرتْهُ

ورمت فوقَهُ وجْهَهَا

وَمَضَتْ تتوكّأُ / عُكّازُها

إرثُها من أب?

مات قَتْلاً...

(19 )

أَلنّهار رغيف?

والمساءُ إدام? لهُ,

أَلمساءُ رغيف?

والنهارُ إدام? لهُ

ورق? يتقلّب في ريحه /

سيكونُ الشتاء طويلاً

سيموت الربيعُ بلا أُغنيات?, -

إنّ هذا رثاء? لليلى التي لم تمُتْ..

>>>>>>>>>>>>>>>>
اشكرك سيبان مميز فوق العادة
وهاي تثبيت للموضوع

......................................................jinda

User offline. Last seen 10 سنة 18 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 09/08/2007

الشمس

ما أغمضتْ عيناي إلا على

حلْمٍ يسيرُ الموتُ في سيرهِ

ينام في الظلمةِ مُستغرقاً

ويُطلع الشمسَ على غيرِه.

أهلا بك ,الشمس جانى ..

User offline. Last seen 10 سنة 18 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 09/08/2007

مفرد بصيغة الجمع

1

لم تكن الأرض جرحًا كانت جسدًا

كيف يمكن السفر بين الجرح والجسد

كيف تمكن الإقامة?

2

كان لإقامته بين الشجر والزَّرْعِ شحوبُ

القصب وسَكْرَةُ الأجنحة

تآصَرَ مع الموج

أَغْرى بِهدأة الحجر

أَقْنَع اللّغَة أن تؤسِّس حِبْرَ الخشخاش

وكان سُلَّمٌ يقال له الوقت يتكىء على اسْمِه ويصعد

نبوءةً

نبوءةً

من الأجنحة يخرج الأثير

من المصادفة يخرج الحتْم

لكن

أيتها الشمس الشمس ماذا تريدين مني?

وجهٌ يجتمع بُحيرةً يَفْترق بجعًا

صدرٌ يرتعش قبّرةً يهدأ لُوتَسًا

حوضٌ يتفتّح وردةً ينغلق لؤلؤةً

تلك هي أدغال الهجرة وراياتُ القَفْر

وللنهار يدا لعبة

وللفَلكِ نَبرةُ المهرِّج

لكن

أيتها الشمس الشمس ماذا تريدين مني?

يلبس الموتُ حالةَ البنفسج

يسكن النّرجس آنيةَ الثلج

يحلم أن الحبّ وجهٌ

وأنَّه مرآته -

الحجرُ برعمٌ, الغيمةُ فراشةٌ

وعلى العتبة جسدٌ - شرارَةٌ لقراءة الليل

ليس الموتُ عزلةَ الجسد

الموت عزلةُ ما ليس جسدًا

لكن,

أيتها الشمس الشمس ماذا تريدين مني?

كانت للقصيدة بقية ..اكتفيت بتلك ,لانها الى حد الشعر تشبهك
العزيزة جيندا ..لك كل الود والاماني

User offline. Last seen 10 سنة 18 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 09/08/2007

لون الماء

لونكَ لونُ الماء

يا جَسَدَ الكَلامْ

حين يكون الماءْ

خميرةً أو صاعقاً أو نارْ

وَاشْتعَلَ الماءُ وصارَ صاعقاً وصارْ

خميرةً ونارْ،

نَيُلوفراً

يسْألُ عن وسادتي

ينامْ...

يا نَهَرَ الكَلامْ

سافرْ معي يومين، جمعتين في خميرة الأسرارْ

نلتقطُ البحارَ، أو نسْتكشف المحارْ

نُمطرُ ياقوتاً وآبنوساً

نعرفُ أنَّ السّحرْ

جنّيةٌ سوداءْ

ترفضُ أن تعشقَ غير البَحرْ.

سافرْ معي واظهرْ هنا... وغِبْ هنا...

واسألْ معي يا نَهَرَ الكَلامْ

عن صَدفٍ يموتُ كي يَصيرْ

سحابةً حمراءْ

تُمطِرُ،

عن جزيرهْ

تَسيرُ أو تطيرْ،

وَاسألْ معي يا نَهَرَ الكلامْ

عنِ نجمةٍ أسيرهْ

بين شِباكِ الماءْ

تحمل تحت ثديها

أياميَ الأخيرهْ.

واسألْ معي يا نهرَ الكلامْ

عن حجرٍ ينبُعُ منه الماءْ

عن موجةٍ يولد منها الصّخرْ

عن حيوان المِسكِ، عن يَمامةٍ من نورْ

واهبطْ معي في شَبك الدّيجورْ

في القاع،

حيثُ الزّمنُ المكسورْ

وَلْيكنِ الكلامْ

قصيدةً تلبَس وجهَ البَحْر.

User offline. Last seen 12 سنة 38 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 21/08/2008

ربَّما،

ليس في الأرض حبٌّ

غيرُ هذا الذي نتخيَّلُ أنَّا

سنحظى به، ذات يومٍ.

لا تَقفْ

تابِعِ الرَّقصَ يا أيُّها الحبُّ، يا أيها الشِّعر،

حتَّى وَلو كان مَوْتًا.

Ez dîrok im..
Ez deng im..
Ez ziman im ..
Ez qêrîna sed hezar salan im...
 

User offline. Last seen 10 سنة 18 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 09/08/2007

زهرة الكيمياء ..

اليك ِ الزهرة (جانى)

ينبغي أن أسافرَ في جنّةِ الرّمادْ

بين أشجارها الخَفيّهْ

في الرّمادِ الأساطيرُ والماسُ والجُزَّةُ الذّهبيّهْ.

ينبغي أن أسافرَ في الجوع, في الوَرِد, نحو الحصادْ

ينبغي أن أسافرَ, أن أستريحْ

تحت قوسِ الشّفاهِ اليتيمَهْ,

في الشّفاهِ اليتيمَةِ في ظِلّها الجَريحْ

زَهرةُ الكيمياءِ القديمَهْ .

User offline. Last seen 10 سنة 18 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 09/08/2007

حيرة ..

الى صديقتي ...جيندا

ينشر عينيه ويطويهما

حيران، لا يغفو ولا يستفيقْ

كأنّما يفرُّ من نفسِه

كأنما تجفلُ منه الطريقْ.

User offline. Last seen 4 سنة 23 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 01/10/2007

أغلق بابه
لا لكي يقيد أفراحه
بل لكي يحرّر أحزانه
...........................
رماده يفاجىء النار
وناره تفاجىء الوقت
ينكر الأشياء التي تستسلم له
تنكره الأشياء التي يستسلم لها
...........................................
الماضي بحيرة
لسابح واحد: الذكرى.
لا وقت للبحر لكي يتحدث مع الرمل:
مأخوذ دائمًا بتأليف الموج.
اليأس عادة, والأمل ابتكار.
.................................
للفرح أجنحة وليس له جسد,
للحزن جسد وليس له أجنحة.
الحلم هو البريء الوحيد
الذي لا يقدر أن يحيا إلاّ هاربًا.
..........................................
الفكر دائمًا يعود
الشعر دائمًا يسافر
السرّ أجمل البيوت
لكنه لا يصلح للسكنى
..............................
مشكور اخي الكريم
تقبل مروري .....

User offline. Last seen 10 سنة 18 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 09/08/2007

البريء..

اليك َ أخي "ممو"

لو تركتُك يا نَفْسُ تَستسلمينَ، لروَّضتِ ما كانَ صَعْباً،

ولأُعطيتِ مُلكاً.

وصحيحٌ ضَعُفْتُ، ولكنني كنتُ أفحصُ أهواء عصري،

أغزو دُخَيْلاءهُ،

وأجادِلُ شكّي فيه، ويأسيَ منه،

وأراهِنُ ما لا أُطيقُ،

وما لا يُطيق الرهان.

وصحيحٌ تأوَّلْتُ، أسرفت في الظنِّ، خيراً وشراً، ولكن

كيف نعرف سرّ المكان،

إذا لم نُلوَّثْ بطينِ المكان؟

انتقاء جميل ومميز اخي الكريم .. ممو

صورة  hiam's
User offline. Last seen 8 سنة 14 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 18/08/2007

سمعت من فترة اسم أدونيس وانزعجت لاني لم أعرفه
شكرا لتعريفنا به ....................sipanxelate,

User offline. Last seen 12 سنة 23 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 04/11/2008

زاوية رائعة أيها البارع...sipanxelate,

معلومات قيمة...وأنتقاء ممييز صديقي

لك أجمل ما خطه أودنبس....

.............................. ...ولي عودة من جديد

User offline. Last seen 10 سنة 18 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 09/08/2007

من "هذا هو أسمي"

اليك ِ الباربي ..جودي

وجهٌ مثلهُ... أنتِ? لم أجدكِ.

وهذا لهبي مَاحيًا

دخلتُ إلى حوضكِ عندي مدينةٌ تحت

أحزانيَ عندي ما يجعل الغُصنَ الأخضرَ ليلاً

والشمسَ عاشقةً سوداءَ عندي...

اهلا بك ِ مجددا ً...

User offline. Last seen 10 سنة 18 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 09/08/2007

ايضاً من "هذا هو اسمي "

اليك ِ سيدة السنابل ... ديدار

حبِّيَ جرحٌ

جسديَ وردةٌ على الجرح لا يُقطَفُ إلاّ موتًا. دمي

غُصُنٌ أسلم أوراقَه استقرَّ...

هل الصخرُ جوابٌ? هل موتكِ السيدُ النائم

اهلا بك ديدار..

User offline. Last seen 14 سنة 8 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 28/04/2008

أول الكلام

ذلك الطّفل الذي كنتُ, أتاني

مرّةً

وجهًا غريبًا.

لم يقل شيئًا. مشينا

وكِلانا يرمقُ الآخرَ في صمتٍ. خُطانا

نَهَرٌ يجري غريبًا.

جمعتْنا, باسْمِ هذا الورقِ الضّارب في الرّيح, الأصولُ

وافترقْنا

غابةً تكتبها الأرضُ وترْويها الفصولُ.

أيها الطّفل الذي كنتُ, تَقَدَّمْ

ما الذي يجمعنا, الآنَ, وماذا سنقولُ? .

شكرا سيبان لاختيارك الجميل

User offline. Last seen 12 سنة 23 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 04/11/2008

لمرة واحدة

لِمَرّةٍ واحدةٍ لمرّةٍ أخيره

أحلم أن أسقط في المكانْ -

أعيش في جزيرة الألوانْ

أعيش كالإنسانْ

أصالح الآلهة العمياء والآلهة البصيرهْ

لِمرّةٍ أخيره.

........................... تبدع دائماً سيبان خلات

User offline. Last seen 10 سنة 18 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 09/08/2007

من ( شجرة الليل والنهار )

اليك ِ زهرة دوار الشمس ...لورا

ويُضيءُ الليلُ الصّديقُ, وتنسى

نفسَها في فراشيَ الأيامُ

ثمّ, إذ تسقطُ الينابيعُ في صدري,

وتُرْخي أزرارَها وتَنامُ

أُوقِظُ الماءَ والمرايا, وأجلو

مثلَها, صَفْحةَ الرؤى, وأنامُ

اهلا بك يا حنونة ..

User offline. Last seen 10 سنة 18 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 09/08/2007

من ( الوقت )

اليك ِ سيدة السنابل ..... ديدار

نسيتْ نفسي أشياء هواها

ولذا يرعبني الظل، الغد المرتسم، ولذا يملأني الريب

ويستعصي عليَّ الحلم

موثَقاً أركض من نار لنار غصت تحت العرق الدافق من جسمي

وقاسمت الجدار أرقَ الليل

خطى الليل وحوش

ومراراً قلتُ للشعر الذي يرسب في ذاكرتي

أيُّ منشار على عنقيَ يملي أية الصمت

لمن أروي رمادي وأنا أجهل أن أنتزع النبض وأرميه

على طاولةٍ وأنا أرفض أن أجعل من حزنيَ طبلاً للسماء

فل أقل كانت حياتي بيت أشباحٍ وطاحون هوى

مجددا ً اهلا ًَ بك ديدار ..بإنتظار المزيد مما ينتقيه ذوقك ..

User offline. Last seen 12 سنة 23 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 04/11/2008

جسر الدموع

ثَمّة جسْرٌ من الدمع يمشي معي

يتكسّر تحتَ جفوني

ثَمّة في جلديَ الخَزفيّ

فارِسٌ للطفوله

يربطُ أفراسه بظلّ الغصونِ

بحبال الرياحْ

ويغنّي لنا بصوتِ نبيٍّ:

"أيَهذي الرياحْ

أيّهذي الطفوله

يا جسوراً من الدّمعِ

مسكورةً وراء الجفونِ".

تابع أيها البارع...................................

User offline. Last seen 10 سنة 18 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 09/08/2007

مقتطفات من ( لو أن البحر يشيخ )

اليك مجددا ً.. سيدة السنابل .....ديدار

الفكر دائمًا يعود

الشعر دائمًا يسافر.

السرّ أجمل البيوت

لكنه لا يصلح للسكنى.

يصدأ اللسان من كثرة الكلام,

تصدأ العين من قلة الحلم.

أنّى سافرت, كيفما اتّجهت:

أعماقك أبعد الأمكنة.

جُرحتُ باكرًا

وباكرًا عرفت:

الجراح هي التي خلقتني.

قرية صغيرة هي طفولتك

مع ذلك,

لن تقطع تخومها

مهما أوغلتَ في السفر .

User offline. Last seen 12 سنة 23 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 04/11/2008

في عتمة الأشياء

في عَتْمة الأشياء في سرِّها

أحبُّ أن أبقى

أحبُّ أن أسْتبطنَ الخَلْقا

أحبُّ أن أشردَ كالظنِّ

كغربة الفنِّ

كالمبهم الغُفْلِ وغير الأكيدْ -

أولَدُ في كلِّ غدٍ من جديدْ .

سيبان اشكرك اولاً واخيراً... استمتع بها جداً

User offline. Last seen 10 سنة 18 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 09/08/2007

من (اوراق في الريح )

اليك العزيزة ..ديدار

قالَ خَطْوي وَرَدّتْ أبعادي:

"قد تكون الحياةُ أضيقَ من ثقبٍ صغيرٍ في كومةٍ من رمادِ".
*****
كاللعبِ

تركض في مفاصلي

كلّ رياحِ التّعبِ ،

هل رُوّعتْ من لَهبي

فالتجأت لريشتي

واختبأتْ في كتبي ؟
****
ألموعد المجهولُ في صمت العذابِ

إبرٌ تخيّط لي إهابي.

عَمِيتْ دروبي: أين وَجْهُ الأفْق يقرأ لي كتابي؟

********
كلّ العالم فِيّ جديدُ

حين أريدُ.

********
لأنّه روّى من دمِه قولَهْ

لأنّه أسمى

من كلّ مَن حولَهْ،

قالوا له: "أعمى"

وانتحلوا قولَهْ.

*******
حتى الخطيئهْ ،

تتلبّس الصُّور المضيئهْ

وتقول: "حدسيَ مطلقٌ بكرٌ ن وتجربتي بديئه".

*******
يبتكرون الحياةَ بالعددِ

بواحدٍ جائعٍ بدون يدِ،

وآخرٍ نصْفهُ من الزّبدِ:

لا يُبدع الرّملُ أيّ أغْنيةٍ

ولا تُحسُّ الأشياءُ بالأبَدِ.

*******
بنثرةٍ من الملَلْ ،

أردم كلّ لحظةٍ

بُحيرةً من الأمَلْ.

*******
قال لي تاريخيَ الغارِسُ في الرفض جذورَهْ:

"كلما غبتَ عن العالم أدركتَ حضورَهْ".

شكرا ً ديدار ...لإضافاتك الجميلة ...

User offline. Last seen 12 سنة 23 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 04/11/2008

صحراء

... في زمانٍ يُصارحني: لَسْتَ مِنّي

وأصارحُه: لستُ منكَ، وأجهد أن أفهَمَهْ...

وأنا الآن طيفٌ

يَتشرّدُ في مَهْمَهٍ

ويُخيّم في جمجمهْ

****

ألفضاءُ مدىً يَتضاءَلُ، نافذةٌ تتناءَى،

والنّهارُ خيوطٌ

تتقطّع في رئتيّ وتَرْفو المساءَ.

صخرةٌ تحت رأسي،-

كلّ ما قلتُه عن حياتي وعن مَوتِها

يتكرّر في صمتِها.

****

أتناقَضُ؟ هذا صحيحٌ

فأنا الآنَ زرعٌ وبالأمس كنتُ حَصاداً

وأنا بين ماءٍ ونار

وأنا الآن جمرٌ ووردٌ

وأنا الآن شمسٌ وظِلٌّ

وأنا لستُ رَبّاً

أتناقَضُ؟ هذا صحيحٌ...

****

مُغلَقٌ بابُ بيتي

والظّلامُ لِحافٌ،-

قمرٌ شاحبٌ حامِلٌ في يديهْ

حفنةً من ضياءٍ،

عجزت كلماتي

أن توجّهَ شكري إليهْ.

****
أغلقَ البابَ، لا ليقيّدَ أفراحَهُ

... لِيُحرِّرَ أحزانَهُ.

****

كلّ شيءٍ سيأتي، قديمٌ

فاْصطحبْ غيرَ هذا الجنونِ - تهيّأ

كي تَظلّ غريباً...

****

لم تعد تُشرقُ الشمسُ:
تَنْسل في خِفْيةٍ

وتُواري

قدميها بِقشٍّ...

****

أتَوقّع أن يأتي الموتُ، ليلاً

أن يُوَسّد أحضانَهُ

وردةٌ

تعبتْ من غبارٍ يُغطّي جبينَ السّحَرْ

تعبت مِن زفير البشَرْ.

****
كان لي أَنْ أُمَزّقَ، أنْ أَتَناثَرَ في غابةٍ من لَهَبْ

كي أضيءَ الطّريقْ،

مُدّ لي يَدكَ الحانيه

رُدّ ما أخذتْهُ لياليك من شمسَ الدّاميهْ

أيّهذا الصديقْ

أيّهذا التّعَبْ

****

بعدَ أن مَزّقَ الشعر ثوب الزّمانْ

صرتُ أدعو الرّياحَ لأهديَها، لِتصيرَ يداها

إبَراً

كي تخيطَ بأشلائِه المكانْ

****

لم نَعُدْ نتلاقى

لم يعد بيننا غيرُ نَبْذٍ ونَفْيٍ،

والمواعيد ماتت، وماتَ الفّضاءْ،-

وَحْدهُ الموتُ صارَ اللّقاءْ.

****
تَعبي يرقدُ عصفوراً، - سأبقى

مثلَ غُصْنٍ:

لن أبوحَ الآنَ، لن أوقِظهُ

****

شَجَرٌ ينحني ليقولَ وداعاً

زَهَرٌ يتفتّح ، يزهو، ينكّس أوراقَه ليقولَ وداعاً

طوقٌ كالفواصِلِ بين التّنفس والكلمات تقول وداعاً

جسدٌ يلبس الرّمل، يسقط في تيهِهِ ليقول وداعاً

ورقٌ يعشق الحِبْر

والأبجديّةَ والشعراء يقول وداعاً

والقصيدة قالت وداعاً

****

كلّ ذاك اليقين الذي عشتُه، يتلاشى

كلّ تلك المشاعِل من شهواتي وأشيائها، تَتَلاشى

كلّ ما كان بيني وبين الوجوه المضيئة في هجرتي، تتلاشى

أبدأ الآنَ من أوّلٍ.

لفت نظري إلى لقب سيدة السنابل ....فلك بعض من قصيدة الصحراء :wink:

جميل جداً عزيزي سيبان ...

User offline. Last seen 10 سنة 18 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 09/08/2007

بعد السكوت ..

اليك ....ديدار

أصرخُ بعد السكوت الذي لا يُغامرُ فيه الكلامُ

أصرخ مَن منكُم يراني

يا بقايا بلا قامَةٍ يا بقايا تموتْ

تحت هذا السكوتْ.

أصرخُ كي تتوالدَ في صوتيَ الرياحُ

كي يصيرَ الصباحُ

لغةً في دمي وأغاني.

أصرخ: مَنْ منكم يراني

تحت هذا السكوت الذي لا يُغامر فيه الكلامُ،

أصرخ كي أتيقّن أنّي وحدي - أنا والظلامُ.

لم اقل سيدة السنابل هذه المرة..لان الارض في طريقها الى البور ..
الى موسم حصار آخر ...يا (صاحبة القلادة المرمرية) :wink:

User offline. Last seen 10 سنة 18 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 09/08/2007

رائعة ( أشخاص )

1

أحمدٌ...

تحت أهدابهِ نجومٌ

غير أنّ العناكب تنسج أحلامَهُ.

2

يَستضيء سليمانً، لكن بقوّتهِ النّابِذَه

حين قال: اهتديتُ، وأسلمَ أجفانَهُ

لِلضّياء الذي شَعَّ في بيتِه

كان وجه الفضاء غراباً على النافذه.

3

لم يقل قاسِمٌ: إنّ للحلم فأساً

قال: للحُلْمِ حَقْلٌ...

4

وردةٌ أجْهشَتْ بالبكاءْ

حين غطّى عليٌّ بأوراقِها وجهَهُ،-

كان يبكي الطّيورَ التي هاجَرَتْ

ويُعزّي الفضاءْ.

5

فجأةٌ - في تَقاطُع دربين، وَجْهٌ -

هُوَ؟ لكنّه ماتَ، أو قيل ماتَ. ضجيجٌ

عرَباتٌ

وباعةُ خَسٍّ وتَبْغٍ،

أَأُناديهِ؟ ناديتُ - وجهٌ

لم أميّز ملامِحَه، رَدّ... أهْلاً،

ما اسْمُهُ؟

ضجّةٌ ورصاصٌ - فجأةً، وهديرٌ:

صوتُ نَقّالةٍ...

6

كُلَّ نَهارٍ...

يَسْتَيْقظُ قبلَ الشّمس، لينظرَ من شُرفَتِه

كيف يُحيّي الزّهْرْ

خطواتِ الفَجْر.

7

- ما الذي يُدخل الفضاءَ لغرفتِهِ الدّاميهْ؟

- نارُ أشلائِهِ العاليهْ.

8

إِعتذرْ

لِلدُّروب التي ضَلَّلَتْها

خطواتُكَ، واخْضَعْ

لِلظّلام النَبِيّ

أكثرُ من مارقٍ أنتَ في هَوْلِ معراجكَ العربيِّ.

9

لا المداراتُ، لا اللّغة النّافره

مِن جراح المدينةِ أَغْوتكَ، - أسلمتَ لِلّحظة العابِره

خطواتِكَ،-

لا شيءَ غيرُ الطّرائِدِ في غابةِ الذاكرهْ.

10

جسمكَ الآنَ قِنديلُ ظنٍّ

والمكان يموجُ من الرُّعبِ، عيناكَ لا تُغمضانْ

خوفَ أن يهربَ المكانْ.

11

لا أُريدكَ أنْ تتحدّثَ أو أن تلوّح: أبْهَى

أن تَظَلَّ غياباً

كي تظلّ سؤالاً.

12

كان هذا مَمَراً إلى بيتها، - كثيراً

خبّأتْنا شجيراتُه، ورسمنا

في تقاطيعهِ خُطانا،-

وهنا كان مروان يجمع أصحابَهُ..

مات ميثاقهم وماتوا

وامّحت هذه العتَباتُ.

13

أخذوهُ إلى حفرةٍ، حرقوهُ

لم يكن قاتلاً، كان طِفْلاً

لم يكن... كان صوتاً

يَتموّجُ ، يعلو مع النّار، يَرْقى على دَرَجات الفضاءْ

وهُوَ، الآنَ، شَبّابَةٌ في الهواءْ.

14

ليس منديلُها لِيُلَثَّمَ وجهاً

أو يردَّ الغبارَ، وليس لكي يمسحَ الدّمعَ ، منديلُها

طَبقُ الخبز والجبن والبيضِ، وهو لِحافٌ

لِرشّاشِها،-

كان منديلُها رايةً...

15

تَرَكَ القافله

ومزاميرَها وهواها،-

مُفْرَدٌ، ذابِلٌ

جذبتهُ إلى عِطرها

وردةٌ ذابله.

16

ستَظلُّ صديقي

بين ما كان، أو ما تَبقّى

بين هذا الحطامْ،

أيُّهذا البريقُ الذي يلبس الغيمَ، يا سيّداً لا ينامْ.

17

لا يَلمَحُ غيماً، لا يلمح ناراً-

مِن أين إذنْ، سَيجيء الماءْ؟

أيجرّ خطاه مع الكلمات، ويتبع قافلةَ الأشياءْ؟

18

أخذت ما تيسّر من خبزها / كان طفلٌ

يتلهّى بعكّازها

ويدبّ على قدمَيْها،-

حملته كجوهرةٍ، غَمَرتْهُ

ورمت فوقَهُ وجْهَهَا

ومَضَتْ تتوكّأُ / عُكّازُها

إرثُها من أبٍ

مات قَتْلاً...

19

أَلنّهار رغيفٌ

والمساءُ إدامٌ لهُ،

أَلمساءُ رغيفٌ

والنهارُ إدامٌ لهُ

ورقٌ يتقلّب في ريحِه /

سيكونُ الشتاء طويلاً

سيموت الربيعُ بلا أُغنياتِ،-

إنّ هذا رثاءٌ لليلى التي لم تمُتْ...

20

أحداً كنتَ أو لا أحدْ

وَمْضَةً أو رماداً

بين أشلاء هذا الزمانِ، - سَواءٌ قُذِفْتَ إلى ظُلمَةِ القاع،

أو غَمرَتْك جبال الزّبَدْ،

نكهةُ الفَجْرِ أنتَ، وضوء المسافاتِ أنتَ، وهذا المدى

لشموسك ، هذا الصّدى

لأغانيك، - صوْتي في غَصّةٍ، ورياحيَ مخنوقةٌ،

وأغنّيك وجهكَ وجهك، لكنّ موتك مَوْتي

غير أنّيَ في نَزْفِ جُرْحِكَ، في نار أوجاعِهِ أتفجّرُ،

أجلو لنفسيَ نفْسي

ويُصالح بيني وبين حياتي معراجك الدّمويُّ

وأهاجِرُ مثلك بين الفجيعة والفَتْكِ، والرّعبُ

يُوغل في خطواتِك في خطواتيَ،

والموتُ صيّادنا العربيُّ.

...

مُتَّ لكنّك الآن أنشودتي ورفيقي

وأنا لست منك، ولكنّني أنْتمي لهديركَ، للعاصِفِ

المتموّج في ساعدِيْك

وطريقُك ليستْ كما أتنوّرُ، لكنّها طريقي

وأنا الآن أقربُ مِنّي إليكْ.

وأنا حين أرنو لموتِك ، أسأل : هل قدمايَ على الأرض؟

هل جسدي راسخٌ؟

أم تُرى عالِقٌ في فضاءِ من الرُّعبِ، مستسلماً

أتدلّى؟

وأنا حين أرنو لموتِكَ أسأل: هل أنت أقربُ منّي إليْ؟

وأسائِلُ: هل وطني هذه الأرض، أم وطني موتُك

الأبجديْ؟

...

لنقلْ: بيننا عَهْدُ نسْغٍ

وطريقٌ - من الجّذْرِ حتّى الثّمَرْ

لنقُل: كلُّ ما كان بين العجينَة والخالق انكسَرْ

ولنقلْ: نبدأُ الآنَ من هجرة الرّيحِ في غابةِ الشّرَرْ

وَلْنَسِرْ، لا لهذا المكان، ولا ذلك المكانْ

لِنَسِرْ، حيثُ لا شيء إلا الطريقُ وإلا الرّهانْ

أنّنا طقَةُ الجَذْبِ والنَّبْذِ أنّ رؤانا

وخُطانا مدارٌ

لأساطير هذا الزمانْ.

User offline. Last seen 12 سنة 23 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 04/11/2008

من أنت؟

عينانَ عند فراشة

والرّعبُ يضرب أُغنياتي

- مَنْ أنتَ؟

- رمحٌ تائِهٌ

رَبٌّ يعيشُ بلا صلاةِ.

User offline. Last seen 10 سنة 18 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 09/08/2007

هوى ريشتي ..

أمسِ ، على أرضين مخضرّتينْ

كتبتُ أشعاريَ في لحظتينْ

وشئتها ، على هوى ريشتي ،

هنا سنونو ، وهنا برعمينْ ...

اهلا ديدار الغالية ..

User offline. Last seen 10 سنة 18 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 09/08/2007

اغنية الى ما تشاء ..

كلّ شيء يليقُ / ابتكرْ ما تشاءُ -

المضارعُ ماضٍ،

والذي لم يكن كانَ،

والغيبُ حِسٌّ،

واضطربْ مثلَ لُجٍّ

إنه الحبُّ يكشف عن شمسكَ الغائره

في تجاعيدكَ النافرهْ.

User offline. Last seen 12 سنة 23 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 04/11/2008

أغنية إلى المسافات

نشوةٌ / موجةٌ بادِئهْ

في شواطئ من لهفةٍ،

مرحباً، يا ضياءَ المسافات، لن أقطعَ الخيط

بيني وبينك، أحزانُك الدّافئهْ

تتسرّبُ في خطواتي

مرحباً، أيّها الخطوات التي تتخاصَرُ في كلماتي.

User offline. Last seen 10 سنة 18 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 09/08/2007

أبعاد غامضة !

كلما لَمّتْ يدي أشياءَها

وانْحنَت كالسّنبلِ

كمدىً لم ينْجلِ ،

مَرّ بي ضوءٌ حريريّ الخطى

شائكُ الدّرب ، وناداني سكونُ -

وأنا بيتيَ في وجه الضّحى

زَهْرَةٌ شاخَتْ ومنقارُ سنونو.

* * * *

User offline. Last seen 10 سنة 18 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 09/08/2007

رائعة ... الولد الراكض في الذاكرة

اليك ( سيبان) رحمة الله عليك ..

في أعالي شَجَر النّخْلِ نمت ذاكرتي

هوذا السّمّاق نجْنيه وهيّأنا البقولْ

ونقول التّابِلُ الطّيبُ لن ينقصنَا هذي العشيّهْ

هوذا يحتضن النّسرينَ طِفْلٌ

كي يردّ الورْدُ لِلْوَردِ التحيّهْ.

في أعالي شجر النّخْل نَمتْ ذاكرتي

إنه النّرجسُ يأتي حافياً

ما الذي يشغلهُ

والرّفيقُ العشب يعطيني ذراعيه وأُعطيه قميصي

وتغطّينا يدا زيتونة

ليَ في دفتريَ الأخضر شُبّاكٌ وفي الأزرقِ وَعْدٌ

ليَ في محفظةِ الشّمس كتابٌ...

...

في أعالي شَجرِ النّخل نَمت ذاكرتي

نبعُ صَفْصافٍ، بُكاءٌ

أتُرى أسمع للجنّ عَزيفاً

أمْ هيَ الأغصانُ موسيقى؟ تَرنّمْ

أيّها الصَفصافُ وامنحنيَ أن أصغي إليكْ

أن أرى وجهيَ مرسوماً عليكْ

هاجساً يَقرأ صوتَ الماء في صمت الحَجَرْ

ودماً يكتبُ/في أوراقِه

مَطرٌ يمشطُ أغصانَ الشّجَرْ.

...

هَبَطَتْ ذاكرتي

مِن أعالي شجرِ النّخلِ/سلاماً

لِلصّديق الولد الرّاكِضِ في ذاكرتي

لم يَزُرْني اليومَ لم يُومئ إليّ

مثلَما عَوّدني - أسْلمتُ وجهي

لِمراياهُ: مَنِ الضّائعُ مِنّا؟

ومَنِ الصّامِتُ والنّاطِقُ ؟ غامَت

شفتاهُ - أتُراهُ ساكِنٌ في شفتيّ؟

...

أيُّهذا الولَدُ الرّاكض في ذاكرتي

جُرحيَ النّازف يَسْتعصي ولكن

جسدي يَنمو ويزهو

فأنا والبحرُ في الموت سواءْ

وأنا قبّرة الحزْنِ أنا ذِئْبُ الفَرَحْ

أيّها الطّالعُ من هذا الفضاءْ

أنتَ جرحٌ آخَرٌ ينزفُ أم قوسُ قُزَحْ؟

...

هبطَتْ ذاكرتي

مِن أعالي شَجر النّخْل / سلاماً

يا شبيهي الولدُ الرّاسبُِ في ذاكرتي

أنت مَن يَجمح في نَبْضيَ أم أنتَ الحريقْ؟

وسلاماً أيّها الطّيفُ الصّديق

عشْتَ محمولاً على نَرْدٍ وسمّيتَ القمر

فَرَساً حيناً وحيناً فارساً

كانت الشمس تؤاخيك وتبني

معكَ البيتَ الذي تبنيه من قَشٍّ وتلهو

بالحصى مثلَكَ / لو تعطينيَ الآنَ يَديكْ...

وسلاماً

أيّهذا الشّجر الماثلُ في ذاكرتي

أَأَنا نُطقك أم صمتكَ أوْ ما تنقلُ الرّيح إليكْ

مِن غُبار الشّجر الآخرِ؟ لَو تعطينيَ الآنَ يديكْ

لو يقول الأفُق السّاهِرُ في ليل رؤاكَ السّاهره

ما الذي تَمْخُضُ في غابةِ أيّامي رياحُ الذّاكره...

...

User offline. Last seen 12 سنة 23 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 04/11/2008

بين عينيك وبيني

حينما أُغرقُ في عينيكِ عيني,

ألمح الفجر العميقا

وأرى الأمس العتيقا

وأرى ما لست أدري,

وأحسّ الكون يجري

بين عينيكِ وبيني .

........................................مع تمنياتي لك بالسعادة يا حفيد أدونيس :wink:

User offline. Last seen 10 سنة 18 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 09/08/2007

(قلت لكم )

قلتُ لكم أصغيتُ للبحارْ

تقرأ لي أشعارَها ؛ أصغيتْ

للجَرس النائم في المحارْ ؛

قلتُ لكم غنّيتْ

في عُرُسِ الشيطان ، في وليمة الخُرافهْ ؛

قلت لكم رأيتْ

في مطر التاريخ ، في توهّج المسافَهْ

جِنّيّةٌ وبيتْ ؛

لأنني أُبحر في عَينيّ

قلت لكم رأيتُ كلّ شيّ

في الخطْوة الأولى من المسافهْ.

User offline. Last seen 12 سنة 23 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 04/11/2008

(حوار )

- "أين كنتَ؟

أيّ ضوءٍ تحت أهدابِكَ يبكي ؟

أين كنتَ ؟

أَرِني . ماذا كتبتَ ؟".

لم أُجبْها. لم أكن أعرف كِلْمَه

فأنا مزّقتُ أوراقي لأني

لم أجد تحت غيوم الحِبْر نجمه.

- "أي ضوءٍ تحت أهدابكَ يبكي؟

أين كنتَ؟".

لم أُجبْها. كانتِ الليلة كوخاً

بدويّاً، والمصابيحُ قبيله

وأنا شمسٌ نحيله

تحتها غيّرتِ الأرضُ رُباها

والتقى التّائِهُ بالدّرب الطويله.

User offline. Last seen 10 سنة 18 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 09/08/2007

..الكاتب!

يكتب الطفلُ: "صوت المدينة يَعلُو

يردد آهاتها وأناشيدها".

يكتب الشيخ: "آه، الينابيعُ حمراءُ في أرضنا".

يكتب الفقراءُ: "الفراغُ بِذارٌ بين أقدامِنا".

يكتب الشعراءُ: "الحبالُ تجرّ العصافيرَ

مخنوقةً

حول أعشاشِها".

ما الذي تكتب الشمسُ، ماذا تقول لأبنائها؟

User offline. Last seen 12 سنة 23 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 04/11/2008

من ( يكفيك أن ترى )

(أصوات)

يكفيك أن ترى

يكفيك أن تموتَ من بعيدْ

أن تحضنَ الذّرى.

...

لا صمتَ في عينيكَ لا كلامْ

كأنك الدخانْ

جلدُك يَسّاقَطُ في مكانْ

وأنتَ في مكانْ -

يكفيك أن تعيش في المتاه

أن تكتم السرّ الذي مَحاهْ.

...

يكفيك أن ترى

يكفيك أن تموتَ من بعيدْ.

User offline. Last seen 10 سنة 18 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 09/08/2007

القشرة والايام

قشرةٌ . غابت المدينةُ ، رملٌ حول رأسي. يداي ، خاصرتي..

رمحان، والأرضُ فوهةٌ.

- قَشرتْكَ الشّمسُ، واجْتاحَ وجهكَ الإعصارُ

وخبا البرق: هذه جثّة العالم، هذا ضريحُها السيّارُ

...

ويدي قبضةٌ من الأرض لا تحمل غير الأكمام والأحلامِ

غسلتها عيناي، لا وَرقُ التاريخِ فيها ولا دروبُ الكلام

هي بيتي، وجسري الأخضَرُ الطّالعُ بين الأيامِ والأيامِ.

User offline. Last seen 12 سنة 23 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 04/11/2008

سفر..

مُسافرٌ دونما حراكِ:

يا شمس، من أين لي خُطاكِ؟

User offline. Last seen 12 سنة 23 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 04/11/2008

لغة المسافر

أمسِ تحت المحاجر سافرتُ تحت الغُبارْ

فسمعتُ صدانا

وسمعتُ انهيارَ الحدودْ

ورجعتُ, وقيل نسيتُ هنالكَ,

مِن دهشةٍ, خُطواتي

خطواتي? بلَى وَكأنّي أراها

حُرَّةً تَتنقَّل بين الشرايين بين الرّئاتِ

وتطوف الحنايا وتنقادُ

مذهولةً أو تحارْ

في ثنايا الخواصر في الجلْد

في هُوّةٍ لا تراها

وكأني أراها

بعد هذا تعودْ.

ستمرّ, ولن تلمحوا, خُطواتي

بيننا لغةٌ للمسافة يجهل ألفاظها سوانا .

User offline. Last seen 10 سنة 18 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 09/08/2007

من رائعة ( ريشة الغراب )

1

آتٍ بلا زهر ولا حقولْ

آتٍ بلا فصولْ ؛

لا شيءَ لي في الرّمل في الرّياحْ

في روعة الصَباحْ

إلا دَمٌ فتيٌ

يجري مع السماءْ

والأرض في جبينيّ النبيّ

رَفُّ عصافيرٍ بلا انتهاءْ.

..

آتٍ بلا زهرٍ ولا حقول

وفي دمي نبعٌ من الغبارْ؛

أعيش في عينيّ

آكل من عينيّ -

أحيا ، أسوقُ العمرَ في انتظار

سفينةٍ تعانق الوجودْ

تغوص للقرارْ

كأنها تحلمُ أو تحارْ

كأنها تمضي ولا تعودْ.

2

أكتب أشعاري على الترابِ

بريشة الغراب،

أعرف، لا ضوءَ على جفوني -

لا شيءَ ، إلا حكمةُ الغُبارْ

أجلس في المقهى مع النهارْ

مع خشب الكُرسي

وَعِقب اللُّفافةِ المرمي

أجلس في انتظار

موعديَ المنسيّ.

3

أريدُ أن أجثوَ أن أصلّي

للبومة المكسورة الجناحْ

للجمر للرياحْ،

أريد أن أصلّي

للكوكب المشدوه في السماء

للموت للوباءْ،

أريد أن أحرقَ في بخوري

أياميَ البيضَ وأغنياتي

ودفتري والحِبر والدواةْ

أريدُ أن أصلّي

لأيِّ شيء يجهل الصلاةْ.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

User offline. Last seen 10 سنة 18 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 09/08/2007

... ليس لك اختيار

لصديقي العزيز ...يوسف

ماذا، إذن تهدمُ وجه الأرضْ

ترسمُ وجهاً آخراً سواهْ؛

ماذا إذن ليس لك اختيارْ

غير طريق النارْ

غير جحيم الرّفضْ -

حين تكون الأرضْ

مقصلةً خرساء أو إلهْ

User offline. Last seen 10 سنة 18 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 09/08/2007

الجائع ..

يَرسمُ الجُوعَ على دفترِه

أنجماً أو طُرُقا

ويُغطّي الوَرقا

بمناديلَ من الحلْم -

لمَحْنا

شمسَ حبٍّ كرّكَتْ أهْدابها

ورأينا شَفَقا.

User offline. Last seen 10 سنة 18 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 09/08/2007

....( الاساطير )

يهبط الليل من شُرُفاتِ الفضاءِ،

ويجلسُ في حَيّنا

هَرِماً، شاحِباً،-

مَعهُ تجلس البيوتُ وأحلامها

تَتَرامى على صدره،

وتُغازِل عُكّازَهُ...

2

تنهضينَ مَن النوم، - زندٌ حنينٌ،

وزندٌ عِناقٌ،

يَتبادَلُ أحلامَنا جَسدانا-

نشربُ الشّايَ،

نسمع بين الفناجين هَمْساً.

حولَنا زَهراتٌ

بعضها ذابلٌ يتذكّر أوراقَه

بعضُها يتعرّى،-

رِغْبتي أن أُحادِثَكَ الآن، تَجتاحُني.

3

ليس قلبي شراعاً ولا غيمةً،

ليكونَ خفيفاً ويَطْفوَ / قلبي مَدارٌ

فلماذا ، إذن يَتطايَرُ فيها؟

كلّ شيءٍ يُردّد عن حبّنا:

أَلسّريرُ

السّتارُ

النوافِذُ

صوتُ الطيور-الصدى

ونسيمٌ يُوصْوِصُ من كوّةٍ في الخفاءْ،

كلّ شيءٍ يُردّد عن حبّنا:

نادرٌ أن يكون لِزَوْجينِ هذا الفضاءْ.

4

أَلشّتاءُُ يُودّع أشجارَهُ

دونَ أن يتذكّر أنّا وضعنا

عنده، نارنا

وامتزجْنا بأمطارِهِ / الصّيفُ يَجهل أحزانَنا

والرّبيع أسيرٌ لأزهارِهِ

ولأقلامها -

( كَتبت أمسِ مرثيّةٌ

رَدّدتها رياح الخريفِ) / الخريفُ يعلّمنا كيف نَحيا.

5

- "ما الذي تَسْتَشْرِفُ الآنَ؟ وما المعنى الذي تبحث عنه؟

واثقٌ أنّكَ تلقاهُ وتَلْقى

مَن يؤاخيكَ ومن يُصغي إليكْ؟

...

سنغنّي

ليكونَ الزّمنُ الطّالعُ باباً

وتكونَ الرّيحُ مفتاحاً - وضعنا

لهبَ الأسرارِ فيهِ،

ورَماهُ حبّنا بين يديْكْ".

User offline. Last seen 12 سنة 23 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 04/11/2008

الفجر يقطع خيطه

أَلفجر يقطع خيطَهُ

يضع الجفونَ على التراب

ويداي ساريتان تحتضنانِ

أشرعةَ الغيابِ.

..

رحلت شبابيكي-

فما من زهرةٍ ما من كتابِ

أنا والزوايا،

لي خيوطي الواهناتُ ، ولي غُرابي

عدت من جديدأيها البارع.....................

User offline. Last seen 10 سنة 18 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 09/08/2007

اغنية الى المرأة

هي لك الاميرة .. ديدار

جانبياً

رأيتُ وجهكَ شيخاً

سرقته الأيامُ والأحزانُ

جاءني حاضناً قواريرَه الخضراء يستعجل العشاءَ الأخيرا

كلّ قارورةٍ خليج وأعراسُ خليجٍ ومركَبُ

تغرق الأيام فيه وتغرق الشطآنُ

حيثُ تَسْتكْشفُ النّوارسُ ماضيها ويَسْتَشْعرُ الغَدَ الرّبانُ

جاءَني جائعاً، مددتُ له حبّي

رغيفاً ودورقاً وسريرا

وفتحتُ الأبوابَ للريح والشّمس، وشاركته العشاء الأخيرا

User offline. Last seen 10 سنة 18 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 09/08/2007

ظلي وظل الارض

إقتربي أيتها السماءُ واسْتريحي

في قبريَ الضيّقِ

في جبينيَ الفسيحِ

وابْقَيْ بلا وجهٍ ولا يدينْ

ودونما حشرجةٍ أو نبْض

وارْتسمي شَخْصين -

ظِلي وظِلّ الأرضْ.

User offline. Last seen 10 سنة 18 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 09/08/2007

حجر الضوء

على حجر الضوء أنقش عُمْري

وديعاً كحبّة قَمْحٍ ؛

يُغطّي حروفي ضبابٌ

وفي كلماتيَ عتْمَه.

لأنّيَ حُبٌّ ،

أظلّ على الضوء أبني ، وتبني

معي حُفنةٌ من حياتي ولُقْمَهْ.

User offline. Last seen 10 سنة 18 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 09/08/2007

(امنية )

لو أرْزةٌ من شجَر الأعماق والسنينِ

غوايةَ اللؤلؤ والشراعْ,

يرسو وراء قشرها الحزينِ,

في الأفْقِ - هذا البلد الأمينِ.

في شجر الأعماق والسنينِ

نارٌ من الحمّى من الضَّياعْ

في الأفْقِ - هذا البلد الأمينِ.

لكنني أحيا وكلّ غُصنٍ

في شجر الأعماق والسنينِ

نارٌ على جبيني

نارٌ من الحمّى من الضَّياعْ

تَلْتهمُ الأرضَ التي تقيني .