لحظة وداع
أنهكت صمتي..
علمت مؤخراْ أن الصمت كالظلمة ..خرساء
لابد من حفلات صخب..تزلزل أركان حبك
لاتلمني فقد طال العذاب..
وضللني الشوق في دهاليز جنونك
لم اعد أتقن تهجي أبجديتك
لك منها اثنان..
واحدة للقلب ..وأخرى للسان
واتوه بينهما..وافشل في تقصي نواياها الخفية
في مناجم الأدب..
أنقب عن آثار حبك..
وأنا التي كتبت لك تلالاْ من دموع الشوق
واسقيتك العشق من عطر ورودي
بنسيج عنكبوتي هش
نسجت أحلامي...بوهم من دخان
وضاعت الأماني..
الآن ...جرب الغيرة
جرب الخوض في بحور الشوق
أنا التي غرقت في بحور عينيك حتى الموت
لا تبالي..يا حبي الضائع
فالقناديل نائمة
والفراشات هائمة
والزهور جاثية
فلترحل بصمت الربيع...او بصخب الشتاء
انه وداع بطعم الموت
دون الم.....دون ذكريات
.....................................لورا
سأرحل وليس للحب في حياتي مكان بعد حبه
سأرحل وليس للهوى وجود
بعد ان قتلته تلك الجروح
سأرحل وستكوني كلمتي الأخيرة
وداعاً يا أجمل أحلامي
تحياتي لك
......... لورا
كل الوقات اصبحت عندي مثل الرحيل...
فلم اعد اشعر بالم الوداع...
فقلبي يا سيدتي قد مات منذو زمن...
والجسد اصبح مثل الريشة في مهب الريح...
واحلامي وامالي ذهبت الى البعيد الى عالم النسيان...
...
مبدعة دايمن لورا
أُنْهِكَتْ الحُرُوف.....
وأُحْرِقَتْ الأبْجَدِيَّاتْ.....
مُنْذُ عَنِّي إبْتَعَدْت.....
فَلْتَرْحَلْ...... :!:
وَلْتُخَلِّفْ...
رَبِيْعَاً قَاحِطَاً.....
أو
شِتَاءً مُلْتَهِبَاً.....
امنحيه فرصة اخيرة صديقتي ....
لكن استمعي الى قلبك لا الى كلماته ...
وداع نابع من قلب ضعيف
ام فراق صادر من حب خفيف
لحظة وداع..................
شكرا لورا
الن تكفِّ التهديد ؟
امازلت تستمتعين بمنظر سقوط الاوراق؟!
ام ْ..
مللتِ من سلاسله وتيجانه وخواتمه واساوره؟
واخاف حتى وروده !
لربما الرحيل والوداع افضل دواء..
فتجرعيه وحدك!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
..................................بتلاتك _وردة دوار الشمس_ في بكاء دائم , كيف لم تلاحظي ذلك ..؟!!
ايتها الرقيقة , دوما ً تمسكين بالوتر الحساس فيه , وذراعه المؤلمة ...فلن اشكرك على ذلك ...!
.......لك دعوة الى التمهل والتقمص ..
أسمَيتُكِ لَحظةَ مَرحباً...
أظهرُ بِكلِمَةِ فَجأةْ..
وتَنامُ تَوائِمي الأُخَرْ...
أحاكي نَفسيَ الثائِرة
وتصمُتينَ دائِماً...
لَمْ أنتَظِر كَلماتِكِ أبداً
فَالتَرقُب لا يَستَسلِمُ لِهذياني بِسهولَةِ بُكمِكِ
مَللتُ هُدوءَ بِلادي السَحيقة..فَاصرَخي بِقسوَةِ والِدِكِ..
وايقظني...
لَيسَ لِشربِ قَهوَةِ حُبٍ مَعَكِ..
فإبتسامَتُكِ الحَنونُ ...تثير اِرهاقيَ..
بَل لِتنتَقِمي مِني لِجنسِكِ المُطيع..
أيَتُها الشَريكَةُ الخاسِرةْ...
لَكِ جَمرَةٌ تَلتَهِبُ بَينَ أصابِعِكِ..
عَلَّكِ لا تُذكِريني بِالمنسياتِ مَرةً أُخرى..
وحِقدٌ عَظيمٌ لِجمالِ ما تَكتبين..