الوسادة
الثلاثاء, 04/11/2008 - 15:01
كانت مستلقية بعفوية
باطمئنان , بأمان
و سحابة أثير
تراقب طراء جسدها البجعي
و تحرسها أوراق جورية
تسبح في سرير أبيض
يجرها جناحي طائر ملائكي
في نزهة إلى
الملكوت
تصطحب أحلام مخملية
كانت سحر السكون
يرافق أنفاس اللّيل الأخيرة
و يفصح للضوء
عن مجموعة مرجاناً
مختبئة خلف الشفاه......
كل زفير يرحل
إلى الطلق
تروي سنفونية
خوفاً
مع الفنجان
و الروزنامة تعرّي نفسها
مع بداية كل صباح .....
و الأغنية تلحّن مفاتنها
على أهداب قيثارة إسبانية
فتتحوّل الأوتار
إلى نسيج ظلام ٍ
يغازل القمر في يتماتها
و يرمي بهمومها
في فراغ ٍ
لانهاية لـــــــــــــــــه .....................
السبت, 08/11/2008 - 15:28
#2
لا أدري ماذا أقول لك يا أختي شمس
فردودك الجميلة هي التي أعطت القصيدة جمالا حقيقيا
شكرا اخي
علىالكلمات الجميلة