غروب على إيقاعات شرقية
الثلاثاء, 14/10/2008 - 16:26
و تخشى
بحذر طفل ..
و نزق مراهق
أن أنساك ..!
يا قصير النظر ..
أ أنساك ؟؟!
و كل الجرائم مغفورة
بإذن الطبيعة ..
إلا الإشراك !!
أ صدى المطر ..
على وجه عتيق ذاكرتي ..
أنسى !؟
أ صوت شفان ..
أولى هداياك
أنت ..
أنت يا تعب الكتابة
أرق القلم
سوء نوايا القصائد ..
ما أنسى ؟؟!!
أ جمال عيني
بعد كل ازدهار لقاء
أ ترقبي ...؟
أ تمعني ..؟
أ تجملي ..؟
أ ازدهاري ...؟
أ ذبولي .. وقلقي ..؟
أ انهياري ؟
أ انكساري ..؟
أ انبهاري ..؟
أ خيبتي ..
لهاثي .. وهدوئي ؟؟
أ كل .. كل.. سعادتي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كل حالاتي أنت
فاصمت !!!!
فما سؤالك إلا نبش قبور
فراعي حرمة رطوبة القبر ..
و ارحل ..
أحبك من قبل ..
ما سميته أنا ..نسياناً
أكثر ..
أحبك من بعد...
ما سميته أنت عودةً
أيضاً ... أكثر !
لكن ...
عذرا ... يا مالكي
ارحل !!!
يا ضعيف الاحتمال
ما بودي سماع صوت ضعفك
أكثر ..
ما بودي ..
ترجمة صمت ضعفي ..
أكثر ..!!
فابتذال ... بابتذال
كل ما تقوله ..
جواهر أفكارك ..
تمعن ابتذال ..
كل ما تلهمه إياك
نثارات كذبك ..
مكشوف غباء ...
ومكشوف ابتذال ..
لا حقيقة تلمع ...
بل تكتم غبار .. فشل غبار
وابتذال .. بابتذال
يا صاحبي الشرقي ..
كل ما توهم به
إنسانيتك النائمة ..
من هلوسات حب ..
ليس إلا ..وهم امتلاك ..
و خوف إفلاس ..
فكن تاجرا
على أقل خيبة ...
و لن يضير .. ثروة مغامراتك ..
خسارة ضعف صفقة ..
و لا تدعي الحب
على الأقل أمام ذاتك
فلست إلا سمسار كلمة ..
أ صعقتك عاصفة الحقيقة .. ؟؟!
لا تغير الطرق ..
بقصد إطالتها ..
فالنهاية .. يا صاحبي الشرقي
واضحة الوقائع ... هنا
وعلائم القيامة ..
لا تغيب حتى ..
عن متغابي الحب .. أمثالي ..
فارحل ..
بلا جلبة ..
بلا دون كيشوتية ..
خلسة هكذا ..
كما يطيب لك دوما ..
.................................................................jinda
الثلاثاء, 14/10/2008 - 20:38
#2
لن أقول لك أرحل لأنك رحلت ........ رحلت مع مخاوفك
تسللت من بين أحرفي ..... من وراء كلماتي ......
أحترفت الحب لعبة ً.....
أرهقتني مراهقتك ...... أتعبتني حماقاتك.....
أضحكتني اغوأتك .....
أأمقتك
أأكرهك
أأحتقرك
أأبكيك
أأحبك
أأذكرك
أأحييك
فهذه أنا ..... همزة في أول الكلمة.....
.................
كلمات هائجة وثائرة جيندا
بالتوفيق
الخميس, 16/10/2008 - 10:38
#3
رحلت ...
لك ما تريد ...
رحيل أو بقاء ...
سعادة أو عناء ...
قدري هكذا ...
ملطخ بإعجاز كلماتك ..
مزدهر ... بجمال عينيك ...
متمرد ضدك ...
متقهقر لك ..
نافر ...
منجذب ..
قريب بعيد ...
آه يالغبائي كم أحبك ...
.....................................
أشكرك ..[b]kevooo,
.................................................jinda[/B]
الخميس, 16/10/2008 - 10:41
#4
رائعة توأمتي بالشعر ...
وبالتمرد ..
أحب اشعاع تواجدك دوما
عزيزتي [b]peti,
.................................jinda[/B]
الخميس, 16/10/2008 - 15:20
#5
((ربحت جائزة اليانصيب الاكبر في العالم
وفوجئت بأن اسمها "ممحاة النسيان"...))
غادة السمّان...
السبت, 18/10/2008 - 01:39
#6
Quote:
رحلت ...
لك ما تريد ...
رحيل أو بقاء ...
سعادة أو عناء ...
قدري هكذا ...
ملطخ بإعجاز كلماتك ..
مزدهر ... بجمال عينيك ...
متمرد ضدك ...
متقهقر لك ..
نافر ...
منجذب ..
قريب بعيد ...
آه يالغبائي كم أحبك ...
وإن تكدر النهر بالعوالق
فالمطر بعد الصواعق
السبت, 18/10/2008 - 15:35
#7
النسيان ...
كيف نكتب روعة الشعر ..
إن ننسى ..
كيف نلازم أسرّة الإبداع ..
إن ننسى ؟؟
لا ..
يجب أن لا ننسى ..
بل فقط نتلقن الدروس !!
.......................
أشكرك عزيزي بلندووو
مرور لطيف مثلك
.......................................jinda
السبت, 18/10/2008 - 15:52
#8
تكدر ...
تكدر ..
تكدر ....
والأمطار أضربت عن الهطول ..
...............
أشكرك عزيزي عبود ..
تداعب غرور شعري كما دوما
.........................jinda
السبت, 18/10/2008 - 21:26
#9
رصد لأنامل منهمكة بين شعري
ا أرثيك اميرتي
أستيلاؤك رغما ً ..كفيك لناظري وفوهي
عسرت ولادة اشلائي خجلاً..
- ة .... لا بد منها هنا -
..
.كعادتك.........
. .. .. . . " اثناء كل غروب شرقي ..اغرب, فتشرق حماقاتي !!"
الأحد, 19/10/2008 - 08:33
#10
تضطرب ردهات القلب وجعا من الوريد حتى الشريان ,و في غمامة مقلتيك يجثو الوجع حتى التهتك ...حتى الإدمان ,..حتى نسيان الصوت يضطرب بين تكتمات الأقدار في عزلة الإله ..., في عزلة المكان , في عزلة أزلية مازالت تترقب الانتظار
جيندا....
مازلت انتظر حالما أحمل كل الوجع وسؤال ؟
Mon, 20/10/2008 - 09:22
#11
جرح التوقد مثال الهرم ..
مثال الفزع .. الرفق .. التأني ...
يداريني كبنفسجة أحلام طفولته ...
لكنه ..يدرك استحالة مناوراته ...
.
كماك دوما سيبان ...
أشكرك
.............................................jinda
Mon, 20/10/2008 - 09:27
#12
غريبة عنا .. تلك المسافات ..
أغناء ...
تزمجر الطرقات .... توبيخ معاناة ..
و نتأنى على الآهات قليل تمرد
..........
أشكر تحليق عبقك شورش
.................................................jinda
الثلاثاء, 21/10/2008 - 11:18
#13
أيتها الغارقة في حلمي
أيتها الجاثمة في حضن الغروب
أسيرة
وسجانة
تلعن تاريخ أنثى
تلعن أسطورة انثى
وعند مفترق الطرق
تاه كل شيء
الا
عطره
وقبلته
في يوم شتائي ضائع
.
.
.
.
.
جيندا الغالية ...... أهنئ قلمك عليك ........
.
.
دمتي سعيدة أبدية ......
الخميس, 23/10/2008 - 22:52
#14
تمطرني سماء الذاكرة بأزهار الياسمين ...
هكذا ...
هكذا أحسُّ بالأماكن ,وبالبراعم ... ترغب بقدومكِ من جديد ...
ليست يا حبيبتي كلُّ الكلمات ... كلُّ الأحاسيس ... تُتَرجم للغةٍ ...
لقصيدةٍ ... لصفحاتٍ في دفاتر الذكريات ...
فأنا لستُ بكاتبٍ جريء كماكِ ...
.!
ليسَ بوسعي أن أسخر من أيامي معكِ ... بابتذال ...
فأنا ما تعلّمتُ الشعر في مدارس الأدب الساخر ...
ولستُ أبالغ في وجعي وألمي ... وفي اشتياقي ...
لأني ما كنتُ من رواد الأدب الموارب ...
قد صدقت الأحاسيس ... وصدق الرحيل ... وصدقتِ الأكاذيب ...
يا امرأةً وهبتني جمال الطبيعة ...
يا أستاذتي في الحرف وفي العلم وفي السقوط ...
يا منادىً ... ما مللت منه أحرف النداء ...
واكتشافً عجزت كلّ إشارات التعجب لسرد دهشتي به ...
فحشوتُ قصة حبي ... بالضعفِ والأنانية ... وبعضاً من االجنون ...
...
.
سيبقى طيفكِ يا ملهمتي ...
سيبقى صوتكِ يا عصفورتي ...
أنغامٌ ... سيمفونيات ...
تفزعني حيناً ... وتطربني أحيانا ...
وسأبقى أخشى بتراثٍ إغريقي ...
أن تغيبي عن مراسمَ دفني ...
__________________________
جين دا - واهبة الحياة - ...
رائعةٌ أنتِ بحكم العادة ... تقبلي تقديري ...
السبت, 25/10/2008 - 08:15
#15
لم يبقَ عندي ما أقولُ
طارَ الحمامُ من النوافذِ هارباً…
والريش سافرَ… والهديلُ…
ضاعت رسائلنا القديمةُ كلها…
وتناثرت أوراقُها.
وتناثرت أشواقُها.
وتناثرت كلماتها الخضراءُ في كلّ الزوايا…
فبكى الغمامُ على رسائلنا…
كما بكتِ السنابلُ…
والجداولُ…
والسُهُولُ…
( نزار )
Mon, 27/10/2008 - 09:22
#16
انتظر ...
تمهل ...
كفانا ...
ألا نتعب يا عزيزي
سجالاً
ألم يبارح سيماء أفقنا
بعد ...
عناد الجباه الكوردية
كفانا ...
" فالشاة بعد الذبح
لا يؤلمها السلخ "...
فلماذا نبرر ..
وعن ماذا نحاول الدفاع ..
لستَ من ..
ولستَ من ..
و لستَ من ...
لم تكن يوما من
إلا من ..
كهف حبي البدائي ..
ولم أكن يوما
إلا أصغر تلميذة حب
في مذاهب تورطك
و اليوم أسفا ...
انتهت انتماءاتنا
انتهت انتماءاتنا
فكفانا ..
...........................................
[B]عزيزي قامشلو
رائع أيضا ... بحكم ذات العادة
تقبل شكري على الرد
وشكري الأكبر على عنوان قصيدتي
...............................................................[/b]jinda
Mon, 27/10/2008 - 09:30
#17
ضاع الصباح عن الشروق ..
وتآذت الزهور ...
ضاع المطر ..
ودفء القهوة ..
و همس الثواني عند المرور
ضاع أوان القبلات ..
والجمال ...
وافلس زمن الدهور ..
ضاع وضعنا ...
لننصب خيمة العزاء ..
ونهيء أجمل القبور
..................
يسعدني دوما وجودك عزيزي كيفارا
.............................................................jinda
الثلاثاء, 28/10/2008 - 03:38
#18
أأنت مجدداً صغيرتي اللعوب....
ألم تنسي رنّة جرس الهاتف....؟؟
ألم تنسي الصوت الأتي من خلف جدران النسيان...؟؟
أتركيه يتخبط في بركة دماء....دماء من نصل سيفه...
جرحك وسلخك من الواقع إلى الأحلام....
تراجيدية القدر تحتم عليكي النسيان .....
شرقية القدر تفرض عليك الأوهام....
دعي عذاب الضمير يركل خليفيته أينما توجّه....
أتركيه مخدوعاً بحلم لايشابه أي حلم آخر....فهي تشابهه لأنه من صنع هذا القدر الشرقي....
كلنا أبناء هذه المسرحية .... ونأمل أن تكون الخاتمة السعيدة على أيدي أولادنا وأحفادنا.....
شكراً gelek gelek Jîna bê avîn...........see you soon...
الثلاثاء, 28/10/2008 - 11:59
#19
سفسطائية أنت
تجرّين الدماء
خلسة عن القلوب ِ ..... تكتمين
اغريقية الدمع تهندس ُ ..
مستويات الأرواح
تجزرُ النفوس َ ....... تلعبين
تالس ٌ جاء بعلمه
من هرم عينيك
فتاه في الدروب ِ ..... و تنكرين
و داخ ديموقريطسٌ في
دائرة عقلك و تكوّر
عميقا يقضم الدروس َ .... تضحكين
هيباتيا انصهرت فوق
مخروط نهديك
قــُتلت ْ في فك الحروب ِ ... تبتسمين
هيرون تفيّز منك ِ
و تكعّب أبولونيوس بجمر ٍ
و بتفتيت مخ بابوس َ ..... تفتخرين
يا وحي اقليدس المتبني
تضاريس خصريك
متعثرا في سيره بالندوب ِ ...تتهيفين
من رحمك امرؤ القيس
من نحت جفنيك جبران
و موجك يطفح دافعا ً أرخميدس .. ترقصين
لا زلنا و الحياة .... جيندا .
الخميس, 30/10/2008 - 10:25
#20
قلتها مسبقا :
تاهت مفردات تلوني...
فبت رمادية الانفعالات
.
.
لألعن الذكريات إذاً ..
.....................................
أشكرك عزيزي الأمير
لأهنئء نفسي أولا .. لوجودك هنا
أشكرك تماما
............................................jinda
الجمعة, 31/10/2008 - 12:30
#21
سأغرب عن وجه الاحتمالات
فقد أبدت سأما
من تقليبي لها ..
على أحزان هادئة ...
و عندما أموت ...
إن مت يوما
سأحرق كل ثروتي ......
من معالم الشرق
داخل صوامع زهدي
كي لا يرثها أحد بعدي
...............
روجو
مرورك باعث لفلسفة أحبها
أشكرك دوما صديقي
....................................................jinda
الجمعة, 31/10/2008 - 12:32
#22
أنا ...
أنا كل ما قلت ...
جزء صغير من كينونتي ..
أترفع !!
أنا ... والأسماء لا تثير
حفيظة قوة أنوثتي ...
سمومها ... لا أتجرع ...
أنا ...
تتهافت لذة الجرائم
تتعالى أسقف الرغبة ..
أ أتمنع ..؟؟!
أنت ...
أشلاء أبقيها ..
شواهد في ساحات انتصاراتي
فلا تتقنع
..........................................................
عزيزي دلو ...
لا تكتمل القصيدة إلا بمرور ثوراتك
التي تسعدني دوما
أشكرك
................................................jinda
الأحد, 02/11/2008 - 13:19
#23
أنا عم بفكر انو الموقع كيف رح يستمر
من دون أشعارك الرائعة التي تعودنا عليها
......................................
يا جيندا
أرسل لك بطاقة شكر و تقدير على أشعارك
الرائعة التي لا مثيل لها
Mon, 03/11/2008 - 09:53
#24
تتكدس الأوقات ...
عفو الخاطر ...
لتنتهي ...
عند مفترق جبال النسيان
المترهلة وعودا
.......................
عزيزي جان ...
أرسلت بطاقة ذكريات مدمعة ...
أشكر تواجدك
...............................................................jinda
Mon, 03/11/2008 - 12:34
#25
ما أنتِ ؟ ما عيناكِ ؟ من دوني
فمُكِ الصغيرً ... أدرتهُ بيدي
وزرعتهُ أزهار ليمون
حتى جمالُك , ليس يذهلني
إن غاب من حينٍ إلى حين
فالشوقُ يفتحُ ألف نافدةٍ
خضراء ... عن عينيكِ تغنينيَ
لا فرق عنديَ يا معذبتيِ
أحببتنيِ ، أم لم تُحبينيِ
أنتِ أستريحيِ ... من هواي أنا
لكن سألتكِ ... لا ترُيحني
( نزار )
الأربعاء, 05/11/2008 - 10:30
#26
يطير الحمام
يطير الحمام
يحطّ الحمام
- أعدّي لي الأرض كي أستريح
فإني أحبّك حتى التعب...
صباحك فاكهةٌ للأغاني
وهذا المساء ذهب
ونحن لنا حين يدخل ظلٌّ إلى ظلّه في الرخام
وأشبه نفسي حين أعلّق نفسي
على عنقٍ لا تعانق غير الغمام
وأنت الهواء الذي يتعرّى أمامي كدمع العنب
وأنت بداية عائلة الموج حين تشبّث بالبرّ
حين اغترب
وإني أحبّك، أنت بداية روحي، وأنت الختام
يطير الحمام
يحطّ الحمام
..........................................
محمود درويش
..................
أشكرك عزيزي كيفارا
تسعدني كعادتك
.........................................................jinda
ككل قصيدة
لازلت مملكةالقصائد
وسيدة الشعر
جيندا
لا املك من بعد كلماتك اكثر من الدهشة ...!