وحدتي لا تطفئها سوى حضورك

غيابك لا يطفئه سوى الحنين

شعرت بوحدة موحشة عندما غامرت لاجل عينيك دون جدوى

شعرت بانني فقدت روحي وانت تعانق اخر قصيدة كتبتها لك

حينها فقط شعرت بوحدة موحشة

لم ترحمني ........

عماد كلماتك حقا جميلة ..... اشكرك

اكون وحيدا عندا اكون معك وحدنا ... لاني لا اشعر بوجودي الا معك ...

شكرا حبيبي عماد ....

ماذا سوف اضيف الى امجادك
يا سيدتي..؟
انت امرأة تقلق عصراً
تقلق لغةً
تشعل في الكلمات اللهبا
تطلع شمساً من عينيها
تطلع قمحاً من ابطيها
تطلع من سرتها ذهباً

أعشق وحدتي أتركني أعشق وحدتي أعشق صمتي، أعشق أكثر من هذا نفسي. فقد حاولت قبل هذا أن أعشق غيري
وكان بلاء لي، كان شقاء لي، كانت مأساة

أعشق وحدتي أتركني أعشق وحدتي أعشق صمتي، أعشق أكثر من هذا نفسي. فقد حاولت قبل هذا أن أعشق غيري
وكان بلاء لي، كان شقاء لي، كانت مأساة

وحدتي هي غربتي فما اقساها من وحدة

رحلت ورحلت معي كل آلامي.....

كلمات جميلة بالفعل تقبل مروري .

انا لا اثرثر
حين اكون بحالة عشق كثير
و لا ادعي انني قد نقلت الجبال
لأجلك انت واني شققت البحورا
و لكنني اكتفي بسكوتي
فتغدوا اصابع كفي طيورا
و يصبح صمتي حريرا

ياااااا الله يااااااا الله يا عماد

تطل دائما كشمسا تزهو بالأشـــــــــــــــــراق
 

لقد أصبحَ الكلامُ للبعض سهلاً ... تنسالُ الكلمات من أفواههم خداعاً لا حباً ولا شوقاً ...
لقد تحوّلت الناس الى ذئاب لا تــأبهُ ما قد يحدثُ لأشخاص بقلوب بريئة ... تصدّق المعنى من كلمة ... وتحلم بها لفترات لا فترة ...
لتكتشف نهاية صعبة ليست بسهلة ...
هذا خطؤنا ... فتحنا قلوبنا بمصراعيها ... أدخلناهم إلى أحلامنا وخيالنا .. واسكناهم دفء أجسادنا ... وأمددناهم من دمنا و لو طلبوا روحنا واللهِ ما بخلنا ...
متى سنسترجعُ ما ضاع منّا ...
لقد أصبحت حياتنا كذبٌ وخداع ... كلام ضحكٌ ومزاح ...
كم كرهتُ هذه اللحظات ... غضبٌ يجتاحني ليتني أصرخ عالياً لأكسر بصوتي زجاجَ المظاهر والمصلحة ... ليتني أشعل النّار لاحرق الكذب والخداع ....
ليتني ..............

سباس أخ عماد على هاذه الكلمات الرئعة
تقبل مروري

كلمات تغلغل في أعماقنا .............!!!!

حاولنا الهروب من الآه والتنهيدة معها لكن هيهات أن تسمح لزفرة إلا وتخرجها ..

أخي عماد أتقنت بنزفك حتى كدنا نظن أن مشاعرنا هي التي تطقت .لهذه العبارة وقعها الخاص إنها تحفر مسارها إلى أعمق الأعماق :

( أنت مثلي تماما ً ، تحققين رغبات القدر ،
وتفتحين لثمك بابتسامة ٍ خجولة ،
ليستمتع غيرنا بلحظاته السعيدة .
حينها فقط أحس بالوحدة ، حين يجتمع الناس من حولي ،
وتدور الأحاديث عن كل شيء ٍ إلا عنك ......)

دمت سعيداً بقرب من تحب

***********

أخي دلبرين صراخك كان عالياً لأنه صادق من الأعماق فاخترق زجاج الكمبيوتر ووصل إلينا .

أضم صوتي إلى صوتك في هذا الصراخ .

ربما ننهي الزيف من المشاعر

و صورة اليأس في عيني شاخصة

لكي تريني جراح الأمس في الآتي

فتبحر الروح بين الموج هائمة

تحط في شاطئ الأحلام مرساتي

لكن مجدافي المكسور يخذلني

و اليم يأخذني في موجه العاتي

يضمني البحر في عينيه يسألني

هدير أمواجه عن لون مأساتي

أجبت يا بحر آلامي تؤرقني

و تعكس اليأس في أحداق مرآتي

* * *

و هي الوحدة مجدداً ؟!!

* * *

و هو الأمل ينبجس من ظلام اليأس

* * *

أيها الباكي

على ماضٍ تولى

كفكف الدمع فإن الغد أحلى

و ازرع الآمال

في دربك نوراً

و ترانيماً و أنغاماً و ظلا

فلكم طالت ليالينا الحزانى

و ظلام اليأس في الآفاق حلا

فأتى الفجر على درب الأماني

بطيوف الفرح و النور أطلا

* * *

أين أنا من ذاك الغد الذي يحمل بين طياته أمل

أنا له ناظرة

ليت شعري هل نناله

و نظرة المحال في العين ماثلة

و مع ذلك لا بد من الأمل

فبه ننازل الحياة

و عليه نعول مسير القادم من الأيام

و في الغد نستبشر

عله الله يرخي بحبل المنى

و لطالما منح

؟!!