من مذكرات 19-3-2008-- تحت عنوان شعبي بلا وطن
Mon, 21/04/2008 - 15:38
يوما ما كان له في السنة أيام
ساعة ما كان له في اليوم ساعات
هكذا انتهت وكأن شيئا لم يكن
أو...
هكذا انهوها ....
لأن الفرق بين انتهت و انهوها
بلاد الروم و القلادة الفضية
أمرٌ من فوق ... قال لقد انتهت
ولم يكن له يوما أية ارض
ولم يكن له أية أقلام
دفاتره من خزائن الغير
مسكينٌ هو وطني
ضاع بين أحضان شرسة
ضاع كل صباح وكل مساء
ضاع وهو غالبٌُ على أمره
مسكين أنت يا وطني
رحم وطني المتوفي
ولم يمشي احد في جنازته
نعم يا أيها الوطن
لم امشي حتى أنا في جنازتك
مسكين أنت وطني ...
ولكن وطني الحبيب
أرجوك دعني ابكي عليك قبل أن تبكي
أرجوك دعني اقّبل يديك
لا تبكي أرجوك
فهذا قضاء الله وقدره
لا تبكي يا وطني الحبيب
فكما متَّ أنت سأموت أنا....
لا تبكي يا وطني الحبيب
شكرا كتير لألك
موضوع كتيررررررررررررر حلو
ننتظر المزيد :wink: