من تكون ... ؟
...........
اين انتِ يا سيدتي
لأقاسم معكِ الهموم ..
أين انتِ يا فاتنتي
لنرسم درب العودة معاً ..
اين انتِ يا جميلتي
لتعود الينا احلامنا الوردبة ..
كنتِ حقيقة ثم اصبحب
ســـــــــراباًً ..
عاهديني فمنكِ السرابُ
ومني الصدى ...
-----------------------------------------------
التائهة اسلوب مميز وتعبير اكثر من رائع ...
تقبلي مروري ...
..........
.......
سيدتي ... رائعه انتي وكل ما يحيط بك او يصدر عنك
انا .. هاهنا
ما زلت في نفس مكاني القديم
ما زلت انتظر هنا
كنتي املا تائها عنك انا
كنتي دينا احاول الهدايه اليكي
وربا لم اؤمن بكل انبيائه ...واعينك التي ارسلها
ستحزنين يوما او يومان او على الاكثر شهر
لكنك معي ستكونين .. وبغيابي سيدتي ستكونين
جميل جدا..الوصف دقيق لحالة حب ضائع في غيهب المستحيل..
ارجو دائما ان يكون يستحق كل ذلك...
مع ارق التحيات لكي عزيزتي التائهة
تحياتي
في عينيك أكون
و في روح نبضك أسكن متفانيا بولع الشريان بدم القلب البريء
ها أنـــــــا أكون
و بين صفحات الوحدة أرتقي نجوم المساء الحزين
أنا الفارد لك جناحي عمري المبلل بالأحزان
و أنا رائيك من أول زفرة
و أول لفتة لك على عتبة بابكم المخملي
أنا هنا تحت حروفك التائهة
فمن تكونين !!!
أو لست حبــــّـي اليقين .
ــــــــ
جميل ما كتبتيه ......... التائهة
بيد اننا سنلتقي رغم حكم القدر
لتكون لنا بداية جديدة
ويكون لنا وقت لنقرر معا
نقرر لكل شيء ....
القدر لن يتلو بنا قصيدة حزينة
نحن من سنتلو قصيدة مبدعة لأحلامنا وعشقنا
نحن من سيفوز هذه المرة
لنا بداية لحبنا ولنا نهاية
التائهة عزيزتي انت رائعة وكلامك اروع اشكرك عليه من كل قلبي
...............
فليعذرك الاله ......... لست انا من اعذر
كلامنا الجهول تلاشى امام مرأة العمر
لا تنتظري اكثر
لا تنظري الى الوراء .
فالجرح لا بد ان يندمل....
وتسألني من اكون ؟؟
انا التائه كنت
انا الليل
انا من انتظر عهد الفراق الحزين
ها انا اسقط ندماً .... بصمت
ها انا اجر جرحي .........
ها انا ......... امامك اقف فلا تنتظري
الا الوداع ......
ارددك الماً ...
فلا تترددي..
فشكرا....
و شكرا
وشكرا
والى الالقاء؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
شاءت الاقدار يا سيدتي....
ان تمطري مثل السحابة...
فوق ارض ما بها قطرة ماء....
و تكوني زهرة مزروعة عند خط الاستواء....
و تكوني صورة شعرية ...
في زمان قطعوا فيه رؤوس الشعراء....
و تكوني امرأة نادرة ...
في بلاد طردت من ارضها كل النساء...
[=black
...
color]
بل توهّم الوهم بأنك تنظرينه
ترتيلة سعادة أضي ليالي القهر
ترنيمة صفاء أرسم الشغف على سكون البدر
قطرة ندى تروي عطش الدهر
أين أنا من الوهم.....؟
أين الوهم من أضحية ..........عيد الفقر !!!!!!!!!!!؟
أنا الريح
تبدد عن جمانات الحلم غيوم العهر
أنا الشمس
تذيب عن تيه القلوب ثلج السُكـْر
أنا ..
أنا حرية تشنق جلاد أقلام في ساحة القسر
اشهدي أيتــها الشرانق
بلغي عن اعترافي أيتها البذور
أنا .... من أكون ؟
كتبتيني قصيدة مهملة القوافي..
و أودعتنى سجون خيالك المجنون
و رحت تبيعين صوري وأحلامي
و تؤذين خيالاتي المنهكة..
عرفتك ترفقين بالأحوال
و عارفة بمأساة مم ..
لكني كُتبت قصيدة مهملة
وأودعت أدراج مهملة
كعقاب أزلي...
و مازال حنيني الأول
يتهالك للقياك
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
قصيدة رائعة BERYA شكراً لك
كم صار لك تلومينني ...
الم تتعبي من اللوم ..
تارة ً خيال ...
وأخرى ... وهم ...
وفي الأخير جنون !
ثملت كلاماتي ...
و تثاقلت في فمي .. طعم أحرف
مصنوعة من أحلامك ..
ونكهات الحيرة التعيسة ..
على أخشاب أوهامك ..
كفاك تلذذا ً بطعم... وجعي .؟
ها قد وضعنا النقاط
على الأحرف الغير مرئية..
فليس سواي يراها ..
وليس سواي يرتبها ..
وليس سواي يتواحد معها ...
فدعيكي مني
ومني أحرفي ...
ووعد مني أن يبقى ..
تلك الأوهام..
بلا لون !!
وآخذ بيد الخيال الطفل
بعيداً ...
وبعيداً ...
وبعيداً...
بخطوات ٍ متأرجحة ...مثل
قرارات القدر ...
ها قد رفعت رايتي البيضاء...
قبل القدر اللعين ...
هكذا أردت أنت والقدر..
فاللون لابد أن يزول
على مر السنين ....
.........
لمح كل منهما الآخر من بعيد
تسابقت الأعين إلى الآتي
تسارعت الخطى ..هرولت..
اشتد وقعها
انكسرت المسافات
فردت القلوب الأجنحة
وما إن تقابلت الأيدي...
انكسرت المرآة
وصمتت كل الأصوات
وجلس وحيداً....
يلملم بقايا الصورة المتكسرة
.......................................
في كل محطة هناك عنوان إذا أردنا طريق العودة
>>>>>>.........................
[=black]
....................color]
من أكون !
بحيرة ُ حيرة ٍ في أرضك ِ المجنون
زخات رعشة ٍ من سماء أنوثتك ..
أنت و مرايا ابتسامات ُ ...
وجهك ِ الثلجي .... تنتهر الحصون !!
من أكون !
حفيد ُ ندم الحياء من تراب غبوتك ِ
ربيب ُ أدغال تضاريسك الفضية
صائغ أصابعك من برد اللهفة ...
و القبلة الأولى لك من خلف جمال ٍ...
تفرّ من تحت جيدك ِ الحنون !!
يا امرأة ٍ اسكنتني قلاع الرومان
و انتهزت كوني بسيطا ً... بارئا ً
مزقت ْ بسهام دمعها الزائف ...
قلبي الغبي ّبأحمق سررالبطون !
أنا ......
و أنا المتيم منذ البدء بحروف اسمك .... الباكية
تبحث عيناي عن خيط معرفة ٍ
بكلمات موسرة بأسود اللون
تحت خط ٍ فاضح الزرقة
متفكرا كالسنفر بلحن ٍ من اللحون !!
أيتها المشاغبة على دفاتر أزمنتي
أيتها الواشمة حروفي بأحمر شفتيك
كحنين الرقصة الأولى من قلمي
كتبدل الأعمار أبغيـــــــك
فويل الظلام من ضوء أبخرتي
و ويلك من تكونين ؟؟!!
.....
...............................
لحظات ٌ أولى كانت ..
أفراح تملأ أنحاء الشقاء البعيد
تهذي امامها الحسرات دون وعي ٍ
تتأمل عنوان الفرح الجديد
تتعانق بعتابٍ ...الفاظي الحائرة
كعتاب أم ٍ ... على طفلها الوليد
انا الطفل الذي يتلذذ .. بهدوء اعماقك
فكيف تريديني ان ارحل ...
لا بد ان ينشف دمي من الوريد ؟؟