في الوقت الذي غادرتيني فيه........
في الوقت الذي غادرتيني فيه
كنتِ تسكنيني من جديد
جئتِ بكل مالديكِ
من أزهار ....... وجبال
بكل ما عندكِ
من شجون
وعطور
وآهات
أسكنتيني كل فصولك
وضعتِ في ثنايا قلبي
شموسك
ثلوجك
ورودكِ
يبدو إنكِ عازمة على البقاء ......... هنا
وإلى الأبد
..................................................................................................
لم أعد أتذكر وجهكِ ولكن مازلت أتذكر كما أنا أحبك
لم اكن ارغب يوماً بالرحيل ....
لولا انهم اوهموني بان الرحيل .........قدر الاستمرار...
وان الاستمرار هاهنا .....موت لحبي............
اوهموني باني ....لازلت صغيرة ..
وانك كبير بقدر يكفي لتنساني .....
..........سقيت حدائق وجنتيك لاخر مرة ....بامطار القبل ....
وصليت لعطرك...... آلهاً لا يموت ........
ورحلت دون ان ارحل ......
كيف لا ...........
وهي النار لفانوسي الصغير..........
وقلادة جبلي...........
وعبق ورودي...........
واوتار غيتارتي...........
قمر ليلي.....
وحارسة نجومي.........
وسكر قهوتي........
وانشودتي الصباحية....
او تريد لها الرحيل؟...؟...؟
او تريديني ان احفر قبري بيدي........
كل الشكر اخ اوصمان
Evan