سأرسل اليك روحي وهل من مفر لي

غير تلك اليدين المشعلة

والتي تولع ثورة الجيل والتي تحمل صفات الثائرين

انت الذي جعلت من الخيال

حقيقة وجعلت من الحياة امل

وسقيتني الالم بلمست تلك اليدين

وما ادراني انها يدين ثأر لا يعرف الرحمة

يدين تسحق القلوب والآمال والمشاعر

وقلب تعلم على الخداع راسما لنفسه ستار
يختبى وراءه كل المدعين والكاذبين

ستـــار الحــــب

وما اجمله من ستار للتعساء امثالك
اتذكر همساتك دائما

اتسأل ؟ هل فعلا كنت تدعي الحب

اما انك احببت وتدعي الكراهية

ما هذا ! الغموض الذي لديك

ما هذا ! الجمود والنكران

اهكذا اردت ان تنهي كل ما بدات به

هل الانانية والكراهية هي غذاك لتعيش !

اما انك ضعيف لتوجه حبا اعتصرك من الداخل

اما انك تخاف ان يكون الحب قيدا لمروغاتك

لماذا الان رحلت وتركت الدمار

لماذا الان قررت المضي والعصيان

سأقول لك هل ســـــــتعود؟

وهــــل ستعرفني من بين الوف من المحبين

وهل ستذكر رائحة عطري

اما انك نسيت واصبحت العطور لديك متشابهة

مثل كل النساء التي تعشقك

وهل تتذكر ذاك الشارع وتلك المدينة

وهل تتذكر حنينك لوطن بتن فيه كاالغرباء !

اتمنى ان ابقى بذاكرتك مثل ذاك الــــــوطن

وان تبقى تحمل ذكرياتي مثل ذاك الوطــــن

انا عرفتك من خلال ذاك الــــــــوطن والان فقدتك

ولكن ما زالت احتفظ بالوطن وبذكرك

في هـــــــــــذا الوطن

سلامي الى كردستان وما اجملها من وطــــــــــــــــن

كردستان ها انتي يا امنا الحبيبة كعادتك

تشهدين على كل من ضحى بنفسه لاجلك

وها انا ذا امضي في روحك واتغلغل بعمق اسمك

لاجد لنفسي مكان بأحضانك

ها انا اخبرك لقد وجدت من يأخذني بدفئه

ها هو الوطن الذي احتضنك يحتضنني

ها هي الشمس تشعرني بالدفئ من جديد

ها هو الاحمر الذي اشعل العلم

يشعلني حبا مرة اخرى

الا يكفي !ان الــــــــوطن حبه اجمل

هنا