الغروب الأخير
الأحد, 08/04/2007 - 10:00
للحكاية بداية.. ورواية
نسجتها أمواجً للشوق
إلى الحنين.. ومزقتها شطآن الأمل
على الرصيف القديم..
تداعت عليها أول دمعة .. ممزوجة بأُخرى
وجرت من مقلتيّ بدم
أشرقت على نفسي بحسرة ..
وتوارت في تلك اللحظة..
عين ببراءة الذئب.. تُناظرني
بل تسجني وتمزقني..
خديعة كبرى تفهمني.. وتروي حكايات
آه من حكاياتها..
ترويها مع الغروب..في قعر فنجان قهوة
تكتبها.. وترسمها طلاسم وتفسرها
وتنّجمها ..كاذبة حكاياتها ولو صدقت
تعشق الغروب كعشق الأفعى للعصفور
تغور وتجول بين السطور المعقدة
ولكنها ما تلبث أن تجود بكذبة..
خدّاعة مذ كانت الخديعة بريئة
ولكنها تقول آخر غروب..
فهل بعد الغروب شروق..
بل هو الغروب الأخير ..
الأحد, 08/04/2007 - 10:42
#3
اخ من حكايات الفناجين
كم حلمنا بذاك الشروق الملطخ في القعر
وبأحاديث تلك الكاهنة
بكيت 000كثيرا وان اراقب الغروب
لم اعلم ان الشروق مكانه بعيد
بعد النسيان عن روحي
لم اعلم ان الغروب اصبح جزءا من حكايتي
لم اعد انتظر الشروق00
وان أتى سأكون انا الهاربة
الأحد, 08/04/2007 - 10:52
#5
قد يكون الطهر الوحيد لعاهرة .. انضمامها إلى الدير كراهبة
وهل أعلى من فروض الفضيلة ؟؟
ربما تجد الطمأنينة الدائمة .. بالاختباء وراء مسوح الراهبات ..
في عزلة الرفض الخير لأي متعة ..
-------
دامت أقلامكم بطهر ولا خديعة
الأحد, 08/04/2007 - 11:18
#6
لا ادري بالضبط .........
الفناجين تحذرني .... من ظلمة الطريق اليك
وانا اتابع رغم القدر المغالي في التحذير
وخوفي الذي لم يكن قبلا
اتابع ....فالى اين المصير ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
...................... شكرا ايبو
..........jinda
Mon, 09/04/2007 - 11:48
#7
سألعن كل فناجين العرافات
دون استثناء..
لم اعد اتحمل الكذبة الكبرى
بل لم اعد اتحمل منظر الغروب
شكراًHemrin,
Mon, 09/04/2007 - 11:50
#8
من أنتِ ومن هي
إلا اهزوجة بكاء وعويل
على ماضي تعيس..
نعم يا أمرأة تتعمشقين بالرهب.. كي تواري
الآثام هي حياتكم .. ولا حياة لمن ينادي
leylan, وصلت الفكرة
Mon, 09/04/2007 - 11:53
#9
المصير وماهو .. وما يكون
نحن من نصنعه .. ونرتقبه
فلماذا الخوف من أمر اصبح وشيك
لا للخوف.. من المجهول
فكل قريب آت..
jinda84, شكراً لتفاعلك
الأربعاء, 11/04/2007 - 13:53
#12
فلتكن شروق الشمس .....
و لأكن غروبها
فلتكن حلول الربيع ..........
و لأكن خريفها
و لأكن كذبة نيسان ......
و لتكن أنت مبطلها
فلتكن كل شيئ ...
النور . . .و مصابيحه
الطهر . . .و طقوسه
الفرح . . .و ألوانه
لأكن عكس كل شيئ
فكله سيان
. . . أنا و أنت . . .
. . . شياطينُ من انس
. . .
. .
الأربعاء, 11/04/2007 - 15:02
#13
عندما تدرك الحوار مع الغبار
دون اللجوء للحمقى ستدرك يومها أهي حقيقة او خيال
مشكور ايبو على هذه الخاطرة المتناسقة دمت بود . . . .
الجمعة, 13/04/2007 - 20:59
#14
كان الغروب دائماً وابداً ذلك الحضن الذي نرتمي فيه ونفرغ كل تساؤلاتنا ونذهب بتأملاتنا إلى أبعد حدود ولا ننسى حكايات الأمل الممزوج بالتوسل والترجي لرؤية الشروق من جديد !
ودائماً أطمئن للغروب ...... موعد دعائي ولقائي بذلك الشروق ....
*****
ودعني أطمئنك أنت أيضاً ebo
كل التوفيق
وكان لها غروب الحكاية ...
كيف ستستمر في الحياة ..دون شمس
أما أنها اعتادت العيش في الظلام ..
هي هكذا تكره كل نور ..و كل حقيقة
لأنها باختصار ...
تخشى أن نراها عارية ...
كل التقدير ايبو ...