عاشقان ....
على النعوة اليومية للشمسِ ...
في الغرفة الباردةِ ...
عاشقان قد هربا ...
من الناس ...عن أعينٍ ترقبهما ...
في الغرفة الباردة ... قد اختبئا
إلى السلام ... و الطمأنينة
مابين ساعديه السمراوين ... ترتمي
و الحب بعباءته يلفهما ...
بالقبل ... و اللثم ... حوار الشفاه يُنشدُ
و عناية الرب تكنفهما ...
في الغرفة الباردة ... يسود ظلامها
و في الخارج ينتظر ظلامهما ...
في الحزن ... أسطورةٌ ..أنجبته
و في الخلود ... خلودٌ هي صاحبته
أما الأمل ...!!؟؟
ثلاثةٌ هم أطفالهما
و الحكاية ...
عاشقان من الدنيا
إلى نفسيهما ...و الأملِ قد هربا
شو هالرومانسية هي كلهاااااااااااا
اشكر جدا على االكلمات الحلوة......و الرومانسية
على النعوة اليومية لقصص ٍ تتهاوى ..
حكاية عاشقان ..
قتلا ..
ذبحا ..
تجمدا ..
تلاشت حتى اسماؤها ..
... ثلاثة أطفال .. قذفتهم تلك النعوة الى الشارع و الشفقة ..
..
كنت ُ دوما" أرغب التبني .. !!!
..
تعالوا صغاري .. !!
..
قلمان ينزفان ....
الأول ينزف الألم ...
و الثاني ينزف حبراً ....
هذا هو الفارق .... :wink:
صديقان ... وماذا بعد ...
لا يلتما الا على قمامة الأيام ...
دامت المحبة صديقي العزيز برور ...
أيها المسكين ...
ومن خبركَ عن مناجاتي و استغاثاتي ...
أولم أعلمكَ ...ألا تشفق علي
أم أنك تهوى إغضابي ...
بلنكاز ...شكراً
الحرية ...
مارسها بكل معناها ...
فريدوم ...كل الشكر
...
أحببتكَ .. ورقصتُ رغم وجعي ...
تعمدتُ الاقتراب ...
وغفوت ...
ووجدتني أحملُ إصبعكَ بين فمي .. كطفل ٍ يرضع وينام بسلام ....
أحبك !
*******
أتعلم أيها العاشق .. Perwer
من الذي يعبث بأورافنا ..
ويختلس نوافذنا .....
ويدعو الريح إلى وسادة أحلامنا ... ؟
إنه ذاك الذي يصاحبنا , لكن فقط في الحفلات التنكرية !
....
لست مقتنعا بهذه القصيدة استاذ برور التي أنت كتبتها الآن و انا أحمل الظروف المسؤولية في كتابتها أنا اعتقد أنك في الفترة الأخيرة لم تعد مهتما جدا بنسقك الشعري المعهود وتحاول ان تخلق شخصية جديدة لشاعر جديد يؤمن بالرومانسية في الوقت الذي أعتقد فيه أنك بعيد كل البعد عن هذه المدرسة الشعرية التي أعتقد انها قد ولت و أنتهى عصرها فانا أعتقد ان الشعر و الأدب بشكله العام اتجه نحو التصوير الهادف للحقائق الإنسانية كما يجسدها العديد من الكتاب و الادباء أرجو ان تعود الى جذورك الاصلية و ان لا تفتعل هذه القصائد من محض الصدفة رفيقي برور و الاستاذ العظيم برور
انا هلا بالشام صديقي أنا و جابر نسلم عليك جد السلام
كل الحب و التقدير
تذكر النقد و النقد البناء (ههههه) بعد قراءة هذا التعقيب أوكي باي
تهزني ... تحزنني ..
تقض مضجعي حكايتكما ...
و للظلم سيدان ... كل يوماً يقتلكما
حوار الأنامل كنتُ يوماً شاهداً عليكما
و حروب القبلِ ... تضج في باردة غرفتكما
و للنهايات ... بدايات حبكما ...
و البدايات تعلن عنكما ...
اساطير الحب ... تنحني لوجعكما
و الحكاية ...
عن عاشقين ... من الهوى أعلنهما
طاهران ... خالدان ... أسميكما
و الرائع ...و المخلص ...و العسليةُ
فقط ... ميلادُ أملكما
كل الأماني برغيد العيش عزيزاي