في تلك الليلة ...

داخل المضيق الجبلي ... كل القناديل كانت مطفأة ...
ما عدا واحدا ...

هو قنديل شاعر سهران ... فوق رأس جرح قصيدة ... ساهرة مثله ...
(شيركو بيكه س) ...

لم أرى أجمل من هذه المناسبة ... كي أهديها لك ...

كل الحب لك صديقي برور ...

جدائلها الحمراء ... أيها المخلص
كانت حبال المشنقة ....
أما زلتَ تتنفس ....؟؟

قد أتوهمُ أنني أحببتكِ يوماً

ولكن لن أتوهم أبداً أنكِ

كنتِ أبداً كاذبة............

كلما كتبتَ الحبَ .. أضحكتني ..

حبيبتكَ الحمراء .. لا تع ِ أنك تتقن الهوى زورا"

و تتعشق النساء .. لأجل رزق أيامك ..

كلما كتبتَ الهوى أضحكتني ..

فمحالٌ استمرار تمثيلك ..

رايتك بيضاء .. !؟

هو أنت في البداياتِ دائما" متسولٌ .. مطيعٌ ..

وحين تلتقط الليرات .. تعدو لاهثا" لأقرب حانوتٍ ..

تنفق ثمن حبك الآني .. لأرخص كأسٍ .. يشيراليك ..

حين تكتب الحب َ تضحكني ..

أما وجدت صنعة ً أفضل .. !؟

..

صنعتهن في الحب كانت ....
حين كانت فورة التغيير غير العادية في قلوبهن ...
" استُبدِلَت النقود الذهبية والفضية بأوراق ملونة "
.... أقهقه - على مدار ثلاثة وعشرين عاما - على هكذا تحوّل ؟؟!!!!
وقد أظهر الزمن أنني كنت على صواب ..؟؟......
انتهى حكمهن ... قرارات غريبة أصبحت سيدة الموقف ... إذا ..
..لم تعد تلك الأوراق النقدية تساوي شيئا ..
وانتهى الأمر ... إلى إلصاق معظمها ( زينة ) على الجدران ...
......................................... كذكرى شنيعة لسذاجتهن...
______ فلتكتبهيا في الورقة الأخيرة من دفتر ملاحظاتكِ عزيزتي ..________
أما أنا ... فقد أفادني بُخلي الذي طالما نعتوني به ....
جملتهم الدائمة ... (طريقتك في الحب ستكون كخطبة ريفيّة مملّة) ..؟؟؟
نعم ... لن أخفف من عادتي في البخل والاستعصاء ...
:

جيد أستاذ برور في أقوى من هيك ولا مو هيك....
أحسنت كنت بظن انو الجديلة الحمراء هي أفتراض و خاصة عندما يكون الموتي مبتدئون (سليم بركات)....
ممتاز فكرت أنو كلما عرفنا البحر أكثر في تقلباته, نصبح اكثر قربا من الإيمان بأن زبد البحر هو جرح الماء.....على كل حال....
كل الحب و التقدير لك سيدي الكريم .....

كلما ذُكرَ شيركو بيكس ...اشتاق كيس التبغ الكردي...اشتاق بندقية أبي ...
اشتاق رائحة الجبال ...اشتاق ألوان مياه دجلة ...وبحيرة وان ...
ألتفتُ حول نفسي كالضائع ....فقط

كل الحب عزيزي قامشلو ...

ربما ....؟؟
لكنني أتنفس بها ....فقط

كل التقدير belengaz العزيز

أحمراء الجديلة ....مهلكِ يا حبيبة
راياتي البيضاء لاتزال خفاقة ...
و أفق عينيكِ ...شذى الوجنتين البرونزيتين
يعلنان ...كم أنكِ مشتاقة ..
أحمراء الجديلة ...أحبكِ أكثر و أكثر (هكذا و عدتكِ أمام الرب )
حروبي البربرية أعلن عن وقفها ...
و على أبواب حصون أبيكِ أعلن هزيمة البربرية
أتدرين لما يا حبيبة
فقط ....
لأنكِ بدمعتين من عينيكِ ....
أعلنتي كبرى أنكساراتي ...
فليكن لكِ ما تريدين يا حبيبة ...
أما أنا فقد وعدتك ...
أن أحبكِ أكثر و أكثر ...
فاعذري جنون البربرية ....