بحبرِ الصمتِ أكتبكِ قصيدة ...
أخطُ لكِ عباءةٍ من الخلود ...
و تراسيمَ من بَرَدِ الشتاءِ ....
ليلي بأكمله ...أمضيهِ
في تأليفِ حكايا عن حبنا ...
و خريف عمرنا القادم ...
وبقايا شتاءاتٍ صيفية ...
و أسجدُ على مصلاتيَ الصوفية ...
و أدعو الإله ...بالبكاء
أن يجعلكِ ربيعاً ...خالداً
و يحفظكِ لي ...
ألماً و ديمومة ...

كل الشكر أيها الصارخ بصمت ...أوصمان

أهكذا تنهي حكايتي ... ؟ حبي أرتشفه منك ...

وأزرار معطفي ثلاثة ...

واحدة تذبلها الخريف ... والأخرى يقتلعها الشتاء ... وواحدة يجردها الصيف ...

أما أنت ... فتزهر حبي ربيعا ...

مع شكري لك أوصمان .

في الطرف الآخر .. أكتبك بحبرٍ وردي ..

يشبه حنيني .. اليك

تعلمت الصلاة .. لأجل الدعاء ..

(( أخبروني أن الصلاة تنفع لكل داء .. و أنا أريد احتضانك حبيبي من كل داء ..

من كل سوء ..))

في الطرف الآخر ..

أعلق صورتك في قلبي .. كي يزيل نبضي كل غبارٍ يعكر صفو ملامحك ..

في الطرف الآخر ..

أسمعك موسيقاي التي أهوى ..

أريك لوحاتي التي أرسم ..

في الطرف الآخر ..

أواصل الغناء .. خشية أن أفقد صوتي حين ألقاك ..

في الطرف الآخر ..

آه حبيبي ..

سمعتُ أنك تناديني ..

بمعطف الجفاء ..!!

سمعتُ أنك تسميني

صحراء تحمل كل غبار ..!!

..
..

تعلمين كرهي للألوان ....
و تكتبينني بالأمل ....
حقولي الجرداء ... باردةٌ
كما اعتدتها ....
فأهلاً بصحرائكِ ...
لتزيدي من عطشي ...

حقا" .. لا تليق بك الألوان ..

فحتى الأخضر بعد أن اخترته حبرا" لحروفك المنطفئة ..

ذاب بريقه مذ ذاك الحين ..

يليق بك الرماد الذي كان ..

لماذا تغير الألوان ..

...

دعيني بصمتي أخبَّركِ

عني وعنكِ

دعيني بصمتي ألعنكِ

وألعنكِ وألعنُ صدقي معكِ

كم مرةٍ حملت قلبي

لعينيك برداً وسلاماً

كم مرةٍ حملت قلبي

تتوسدين به في نومكِ

الآن تتطلبين مني الكلام

لا بل دعي صمتي

يخبِّركِ............

ليس بعد ...؟؟
أريد المزيد .... ألمٌ أكثر
عطشٌ أكثر ...
أما الآن ... فهو الصمتُ يا صغيرتي

كم أكره الصمت المزركش كثيرا" ..

...

قفزاتكم أشبه بـ ....
فتاة تعمل منحنية الرأس على الأوراق ...
غير مباليه , غير عابئة بعمل الآخرين ...
....العبودي
.. اليدوي
المختلف جدا عن عملها ؟؟!!!!
منهمكة في العثور على لون مناسب .. جملة مناسبة ..
جذابة....
مرحة ..
من أجل إعلان تلفزيوني ...
........
....
..
.
لـــ __ ببسي كولا :mrgreen: