التسكع عادة...
Mon, 05/02/2007 - 12:54
لقد أصبح المتسول ...شريفاً....
يأكل قمة عيشه ...بكد يده...؟؟!
و مشيه على مفترق الطرقات...
و يطرق ...كل الأبواب...
يدخل البيوت و الحوانيت ...
يبكي و يحزن و يتألم...؟؟!
يصيح بصوت جهوري ...(لله يا محسنين)..؟؟!
و المرأة منهن قد تلبس وشاحا اسوداً..؟؟!
كي ترى هي و لا يراها أحد.....
فهي قد تخجل أحياناً...؟؟!
لديها إرهاف في الحس و الشعور..؟؟!
تريد الوصول إلى الدرهم بأية وسيلة..؟؟!
تشكر من يعطي ..و تشتم من يردها..؟؟!
فما أكثر المتسولون في عالمنا هذا..؟؟!
فقد كاد التسول ...ثقافة...؟؟!
و هناك من يتثقف ...كي يتسول ..؟؟!
فأين نحن من الحضارة ...
و أين نحن من الثقافة ...
في عالم التغييرات ...و الحداثة ..
و نحن قد بقينا في عالم السكون..؟؟!
كفاك صغيري ... قد مللت هذا وذاك ...
تعال معي ولو لوهلة لأزقة حارتنا ... كي تراني كيف أتسكع ... طالبا الحنان ....
قل معي :ان جميع فلسفات ومثاليات العالم , لا تساوي صرخة طفل وهو يتألم ...
مع حبي لك أيها الباحث عن جرح الأم هذا ....