حكاية الملل؟؟
مللتُ ...و ألف مللت
مللتُ معاركي مع الحياة ...
هزائمي المتواليةَ...
و كم كثيرةٌ هي الخيبات
مللتُ الحب ..المتناثر َ..
شظايا قصيدةٍ ..و فؤاد
ذكرياتُ الأرصفة..ومفارق الطرقات..
مللتُ أعزائي..
وعوداً..مدهوسةً بنعال طغاة ..
مللتُ ...و ألف مللت
صمتها ...قاتلي...وباعثني
و ألف قاتلني بعد الممات...
مللتُ تنهداتها في الضعف ...
والهروبِ...و نسفِ الكلمات
تلعثمها ...اختباؤها
يا أحبائي خبروها ...
ما زلتُ أمياً ...
أمام أبجديتها في الضعف
لحن الصمت ...هذا
ممتعٌ ...قاهرٌ...و ألف رقصةِ موتٍ
جردتني ...عن كل ما ألتحف به..
و البرد يا أعزائي ..شديدٌ
شديدةٌ ...تلك الرياح...
عواصف الزمن ملتني ...
ملتني...كل كل الانكسارات
أم أنه اعتيادي ...و روتينها...
في الاقتتال ...و التنكيل
وفي ساحات الأسى ...
أجمل ميتات...
مللتُ ...الجرح اليومي ...
هزائمي ...و بقايا ذكريات..
حبها ...موازٍ لصمتها ..
و شهوة السجانة و الجلاد..
لا يرويها ...و لا يشفي غلها
كل الألم ...و تنهد الكلمات...
مشكوررر
ستنطقها ...و ستقولها
ستفعل كل ما كان خلف صمتها ...
عندها فقط أعرف أنني ...
عدتُ ...و رجعتُ
إلى الموت...و الفناء
[=red]
كل الشكر شيركوووو
و تقديري لك محمد...
[/]
هكذا انتهت حكايتنا ...
بدأت من المجهول (تذكرين )
و انتهت بالصمت و الملل ...
و لن أقول سوى :
فلترافقكِ ..كل كل التبريكات .....
لم أعد أبكي دما ......
فملامحي أصبحت من ماء
لم أعد ألتمس حلولا
فأنا الحل وأنا المعضلة بلا عناء
شكرا على كلماتك الجميلة
شيء ما.... اسمه الحزن
يغرينا بالدخول بين الحين واللآخر
لبيته
ويوقفنا.... رغم أنوف المستحيل
على ذات النوافذ
أمام ذات الإطلالات
إنه ....هو..........الحزن
يدخل.......
في ثياب العيد المزركشة
ويرسم شيئا....من سراب الألوان
على أرضيات الواقع
المتسخة من غبار الأنتظار.........................
شكراً كتير perwerعلى هالكلام الحلو
الحزن...؟
أخلص رفيقاً لنا في المحن ....و كم هي كثرة محننا ...ذاك المجنون الذي يجوب أزقة ضياعنا اللامحدود...
قليلة هي الكلمات التي تقدر وصفه ...لكن باختصار هو الخلود و السرمدية
كل الشكر jinda
العتمة الصارخة في شوارع المدينة المضاءة .....
و الصمت المستغيث حكاية أنين أبدية ...في عمق الصخب و الضجيج....
و بقايا طيف رجلٍ كان يدعونه .....ب(( )) ذاك الطيف المتناثر كشظايا بللور متناثر ....على مفارق الألم كان يبحث عن نفسه ....و رأيته عائداً إلى زنزانته الموحشة ....و الرطبة و المظلمة ....حمل قلمه الصغير بحجم إبهامه ..و كتب :
لا أدري ربما .....؟؟؟
ثم غفى على ركبتيه النحيلتين و لفافة تبغه البلدية بين الأصبعين و حكاية الألم تجوب فراديس حبه المبعد عنه و الباقي في العروق ....
رفع جبينه قليلاً و كأن أحد يرفعه له ....ابتسم ثم كتب : نعم لوليتا سأعود ...
لكن بقوة أكبر ....
perwer
أيها المدمن للحكاية أحقاً مللت ؟؟
لا أدري ربما ....!!!
الحقيقة الوحيدة المطلقة ...في كل الحكاية ...
بقاؤها خالدة ...على كل ما يسمى أنا ....و حبي لها سرمدي ...كحبها ...
... في ذلك الحلم القصير .. .... عشتُ الكثير ..
كان قدومكَ ..
كرائحكة الإله ... ودعاء العذراء ...
كان صوتكَ ..
قطرات مطر ٍحافية ..
ونسمات فجر ٍعارية ..
وعناقكَ كان ......... رعشةُ ُ ...............وأبدية ..
....لكن ! ....... بعد ذلك الحلم الجميل .. ... تعذرَ عليَ الكثير .. ..
فعاشت مدفئتي الشتوية عذراء ...
وكبرت شجرتي الصيفية عقيمة ..
أما أنا ...................... فبقيتُ.............................. خريفية الملامح . ...
....
....
**************
إن صاحب القلم محظوظ دائماً ............. وخاصة ذلك القلم الذي ينزف بصدق وألم ... لأن نقطة النهاية لا يمكن إلا أن تكون لوضع نقطة البداية / التي حلم بها دائماً / ولا أظنها تطول كثيراً ....
فأبدع ولا تتوقف ..... وتذكر كلماتي يوماً .... أيها الشهي الإحساس !
كل الشكر Perwer على كل كلماتك ...
..
بين رعشة الألم ...و ألم القلم ...
تكبر الحكاية ...و يكبر بها حزني ..
تتناثر في لجلجات و مضة أمل كاذب ..
لأبقى حالماً بها تلمني شظايا قصيدة ..و حكاية
و كل ذلك يسعدني عندما ألقى مواساتي بألم ..آخر ..
اشتقت كلماتكِ كحبات مسكنة للألم ...و مثيرة كل الألم ...فيما بعد ...
نَسرين ...كل التقدير و قصيدة حزن و حكاية وفاء أبدية ...
:idea:
كان الضجيج ...
قد بدأ يدب في أرجاء عروقي ...
لكنكِ يا حمقاء لاتجيدين سوى
تكبيلي بالملل ...
:idea:
قد نستطيع محو كلماتنا المكتوبة على الدفاتر
لكن هل لنا القدرة على محو ألاف الذاكرات ... البشرية
يا أحبائي خبروها ...
ما زلتُ أمياً ...
أمام أبجديتها في الضعف
لحن الصمت ...هذا
ممتعٌ ...قاهرٌ...و ألف رقصةِ موتٍ
جردتني ...عن كل ما ألتحف به..
و البرد يا أعزائي ..شديدٌ
شديدةٌ ...تلك الرياح...
عواصف الزمن ملتني ...
ملتني...كل كل الانكسارات :cry: :cry: :cry:
اشتقت لكي لحضنكي الدافي
ق
ا
م
ش
ل
و
:cry:
<وسوسني الحب ,
و سول لي أنني غابة شاسعة تحت القمر . . .
فلم ألحظ تلك الليلة ,
أنني لست أكثر من شجرة أحرقها الاعصار ,
ولم أسمع أصوات الحطابين
و هم ينهالون بفؤسهم على جذعي . . .
يا صديقي ,
تبادلنا الأدوار
مرة أنت المطرقة ,
و مرة أنا المسمار . . .
ويضحك في سره الجدار . . .
. .
. >
كل الحب لمروركِ أيتها العروس السمراء ......
يا أحبائي خبروها ...
ما زلتُ أمياً ...
أمام أبجديتها في الضعف
والله اشتقنا لكلماتك...
عودة رائعة عزيزي برور