وحدي أمضي إلى الموتِ ( ابنة الوجع )
وحدي
أمضي إلى الموتِ
ممتطياً صوتي.
من يرقص رقصة زوربا
على شفتي الثلج؟
أمخر السماء، وألفظ المطر
يعبق صمتي بالوجع.
أيا ابنة العذاب
أدخلي نأمةَ قلبي،
اسحريني،
حيّريني،
توّهيني،
أشعلي حزنك في عيني.
هي ذي صحراؤك في ظل رجل،اهوي من صمتك.
فلتطلق الزواحف رائحتها،
ولتتلون الأشجار،
فلتضحك الزهور،
ولتكمل أصابعي صلاتها على جسدك،
وليرقص الإله.
أيا ابنة العذاب...
بمخلب أية أنثى الحجل
يكتوي الثلج؟
كلما اقترب النار من الثلج
اشتدّ أكثر..
في صدفةٌ عابرة، في زمنٍ خشن
هكذا قالت..
واتكأت على انكسار الأصداف،
والأستار الساكنة، والمرايا الضّجِرة
بكت القصائد بمجيء الأوراق، قائلةً:
ـ "فلتكوني لآخرين،
ولتكوني حلم الجميع".
يا ابنة العذاب...
لو نطقتِ باسمي،
تُرى هل سأحني لكِ رأسي؟
أم سأضحك مع بقايا الهجرة في دمك،
أم سأقول أن الكلمات لا زالت جائعةً
لحروف اسمك؟
وأنت لا تدركين،
أن ثمة قبرٌ في كلماتي..
ثمة روضةٌ في أفقي،
ثمة حبيبةٌ في قصيدتي،
ثمة علمٌ في وطني،
وأنا مبعثرٌ في كل الأماكن
قلبٌ لا يخفق...
حبيبتي.
فرهاد جلبي
جعلتني اتبعثر بين أصداء كلماتك
sipas
شكرا على هذه القصيدة والله رجعتيلنا ايام زمان أخ أخ أخ وشكرا
ان سرت نحو الموت ...
فسأتحول كالحرباء لأصبح الموت نفسه ...
وان كانت مقبرتك الكلمات ...
فأحيكي لي كفنا بألوان قلمك ...
وعطري جثماني بآهات المعذبين ...
وا أسفاه على حبك ...
فحبيبك ... يشكو لكل الأقطاب ...
لأنه ...
تنعدم الجهات أمام خطواته ...
فلا بد أن يرسم كلمات مبعثرة في خارطة المنفى ...
...............................................................................
أحييك من كل قلبي .... كتابعة رائعة جدا بدون أي مجاملة ...
أتمنى لك التوفيق ...
قصيدة رائعة بكل معنى الكلمة
اشكرك جزيل الشكر
انتظر منك القادم بمزيد من الابداع
انا جودي