أنا وردة ذابلة ... في فؤاد قلبك ... فأحييني ...

ومظهري ... كقمر ال13 ... فسر في فؤادي ...

أما عن العصفورين ...

أحبهما ... واحد أنت ...

والثاني همسي ...

أحبك أنت في كل تقويم ...

دعني أخبرك حقيقتي ....

دعني أكشف عن نفسي الستار...
.
أنا أنثى لا تتقن العشق الا مع الورق ... و على الورق

بيننا " أنا و الورق" أسرار هائلة

لم نبح بها الا لصمتي و حبر القلم !!........

فالبارحة مثلا :دعوتك للعشاء و أهديتني دبوسا أخضر اتخذ شكل
الفراشة ...أغرسه في خصل شعري .....شعري الذي تحب ...

همست لي : يليق بجمالك

........و أكملنا الليل سويا نسهرحتى أمتلئ الورق!!

اذا
لا تخبرني عن عشقك أكثر ........

فأنا لن يستوقفني الكلام ... ولن أخون ورقي و قلمي عند مرورك المميت ...

سأتجاهلك تماما ......... حين ترافقك عيناي حد الفضيحة !!!

لا تقترب أكثر
اني أخشى التورط!

تقويمي هو أنت....... فلنعلن قدزم العام الجديد ...

شكرا مدينة الحب على مرور العشقي...

أنت و أوراقكِ ...
فآه لو تعرفين كم من أناي موجودة بينكما ...
و كم من الأسى يرفقني ....
دعي الكلمات تهمس ... ودعي الوريقات ...
للعشق نحن ...
والخوف من المجهول لنا معه حكايات...
فلتتوحدي بالكلمة القادمة ولأعلنك سيدة الهوى ...
أميرة العشق القادم ....
ولكن مهلك صغيرتي ...
فإنني ....
حذرتك....؟!
والهاوية سحيقة...
و أنت لا تعرفين ...
إلى أي خطر أنت قادمة....
وإلى من ...
هل تدركين ....

كل الشكر ليلى على مرورك الحزين و الذي يشبهني

لتعش في وهمك الجميل ..... من أنني قادمة
يوم لمحتك البارحة و لمحتني......
.........علمت أنها المرة الأخيرة الغائبة ....... ولم تعلم
فحقائبي سهوت عنها حين شردت في غابات عيوني
....لا تقلق
فقد أخذتك معي للغياب ......بين الورق!

إذاً ....
فهي الحقيقة ...
و هذا ما أردته دوماً ...
العيش بين أوراقك المبعثرة ..
كشظايا من نفسي ...
و الحضور الغائب هو سر الحياة السرمدية ...

مع كل الشكر leyla