يوميات رجلٍ أحمق و امرأة ساخنة ...!!
الخميس, 07/06/2007 - 23:59
يوم السبت :
دنياه ... هدوء و راحة بال و سلام ... وهي صخب الحياة ... اقتحمت دنياه زلزلت ... وشطرت قلبه ... كفرعون بسيناء ... و لكنه بحر موسوياً لا يرضى الطغي و الغرور .. راح يقدم لها القرابين حباً بها ... فقط ...
يوم الأحد :
صلبته على ذراعيها ... فكان سعيداً جداً بالألم ... ما اكتفت ... و بإسفين الخيانة دقت أطرافه ... فأسعده فداء روحه ممسحة لخطاياها ... وكان مسيح الحب ...
يوم الإثنين :
زارها في مملكة الرياء و الكذب ... مملكتها ..... أجلسته في حديقة قصرها الملكي ... التي لا زهر فيها سوى ... العوسج و العوسج و فقط العوسج ... تدمى جسده بالجروح ... وروى تربت حديقتها ... فنبنت النرجس و كان الياسمين
يوم الثلاثاء :
في حِجرِهِ .. كان يؤرجحها .. مدندناً لها لحناً عميقاً من السعادة ... فإذا بيدها .. تستل إلى صدره و تمزق أوتار قلبه ... وراح يدندن لها اللحن على شرايينه
يوم الأربعاء :
إلى ( لالش ) توجه و توسل إلى زردشت .. أن يدعو لها بغفران ذنوبها ... و بكى لأجلها .. و صاح مناجياً ... . فبكى زردشت لأجلهما ..
يوم الخميس :
كانت تتوسد ذراعه ... تنام بطمأنينة بالغة .. لم تعرف لها مثيلاً ...و كأنها في مهدٍ من السعادة و السلام ...
في الصباح عندما استيقظا .. نهضت من جنته ...
يوم الجمعة :
كان يرنو إلى مأذنة الجامع الكبير وسط المدينة ... و تراتيل آيات الله تتردد ... دخل دونما وضوء ... و بكى .. بكى .. بدمعه توضى و لأجلها صلى ..مطولاً صلى ( لا يزال لأجلها يصلي ) و يدعو الله :
يا رب .... إغفر .. لكلينا .......... فإنني - بك - أسامحها
إلى كل المحبين ....
فلتكن : المسامحة و المحبة و الإخلاص و الوفاء و التفاني و الصدق و الإنسانية .. شعارات تعاملنا اليومي
الجمعة, 08/06/2007 - 10:48
#2
روعة مرورك هجار لا توصف ... طلبك ملبى ... :wink:
إليك الجديد ...
مع حبي perwer
الجمعة, 08/06/2007 - 12:17
#4
Quote:
يوم الثلاثاء :
في حِجرِهِ .. كان يؤرجحها .. مدندناً لها لحناً عميقاً من السعادة ... فإذا بيدها .. تستل إلى صدره و تمزق أوتار قلبه ... وراح يدندن لها اللحن على شرايينه
كلمات أكثر من رائعة من رائع
أشكرك عزيزي برور على موضوعك
الجمعة, 08/06/2007 - 12:53
#5
Quote:
كلمات أكثر من رائعة من رائع
أشكرك عزيزي برور على موضوعك
سباس برايي هيجا برور
الجمعة, 08/06/2007 - 12:54
#6
يستمر لحن الوفاء .. و تسيطر المسامحة على نفوسنا التي تتبرأ من ذنوبها ... بالحب
كل الحب وسو و هيم و زند آفيستا...
الأحد, 10/06/2007 - 14:34
#8
perwer wrote:
إلى كل المحبين ....
فلتكن : المسامحة و المحبة و الإخلاص و الوفاء و التفاني و الصدق و الإنسانية .. شعارات تعاملنا اليومي
ستنتصر إرادة الخير ... و إن طال الزمن
لا تخافوا أحبتي فهكذا شعارات لا تضر بالصحة .. :wink:
الجمعة, 15/06/2007 - 17:31
#9
السبت: كانت تتمايل بروح هائمة ...تمشي على قلبي بدلاً من ترابٍ يتراقص فرحاً
لملاقاتها صدفة في طريقٍ اسميته بأسمها....
الأحد:نظرتها لي كانت كجرحٍ ....ممزوجٍ بطعم الفراولة فاكهة الأثم والنار....جرحي
يتهادى على لوعتي بضم ثغرها المجروح مني ...ومن تراتيلي
الأثنين: كان الحلم باللقاء في مملكة عشقي ...كانت تضج حياءً وكذباً....اجلستها
على عرشي المفتون برياء اكاذيبها...ولوعة تجاهلها....
الثلاثاء:لمستها على جرحي هز كياني ...لمستها باتت من ذاكرتي العبثية
تلك النظرة أخذتني لعالمها بدلاً من استدارجي لها لعالمي...أهو هول اللمسة...أم مرارة الفراق...
الأربعاء:بكت للخطيئة ضممتها بين أضلاعي ...ناجت الرب ان يغفر لها حلمها
واستهتارها ...بجرحٍ دفين فبكت الملائكة معها على لوعتها وحلمها....
الخميس:فراشتها باتت تغطي اجنحتي ...وعصفوري بات يغني لها ليلنا...وفي الصباح
كان الموعد مع الجنة من نوعٍ آخر...تمتمات الليل بيننا تحولت لفردوس للأيام القادمة
الجمعة:كان الموعد مع الرب في صلاةٍ عشقية...هي تناجي المغفرة...وهو يدعو ببكاء
العفو على حلمٍ لم تتكتمل فصوله...امتزجت بكاء الحب مع بكاء الخطيئة...سامحنا يارب
كان الدعاء وسط مقبرة الحلم
هكذا أنسدلت الستارة على أيامي معك أيها المستهتر بي وبتراتيلي
شكراً للأخ العزيز برور على ابداع ايامك
السبت, 16/06/2007 - 10:54
#10
Quote:
يوم الخميس :
كانت تتوسد ذراعه ... تنام بطمأنينة بالغة .. لم تعرف لها مثيلاً ...و كأنها في مهدٍ من السعادة و السلام ...
في الصباح عندما استيقظا .. نهضت من جنته ...
مشكور صديقيperwer,
السبت, 16/06/2007 - 21:19
#11
ككل يوم ... كان يعود إلى غرفته و يحاول جاهداً مفارقة سرابها ولو للحظة
عبثاً كان يحاول ...
و يتأمل مشهد قتلها لصغارهما ... يبتسم و يدخن من لفافته بعمق ...
و يسامحها ... يسامحها بحبه
كل التقدير لللطيفة همرين
و الصديق لوند 111
الثلاثاء, 19/06/2007 - 21:07
#12
perwer wrote:
يوم الخميس :
كانت تتوسد ذراعه ... تنام بطمأنينة بالغة .. لم تعرف لها مثيلاً ...و كأنها في مهدٍ من السعادة و السلام ...
في الصباح عندما استيقظا .. نهضت من جنته ...
أعيد الجمل التي تم حذفها من يوم الخميس :
كانت تتوسد ساعده ... تنام بطمأنينة بالغة لم تعرف لها مثيلاً .. و كانها في مهد من السعادة .....
و في الصباح حينما استيقظا ...
نهضت من جنته .... راقب جسدها الممهور بعشرات الماركات المسجلة بأسماء رجالٍ آخرين .... ابتسم و عاد لينام
لأنني لم أرى فيها ما يستدعي الحذف يا حضرات المشرفين الأعزاء
أقصد بهذه الجملة بالتحديد اننا مهما بلغت بنا الإساءة ممن نحب فلا بأس لنسامح ...
أم لكم رأي آخر ..؟؟
الخميس, 28/06/2007 - 16:07
#13
و تبدأ رحلة اليقين اللامنتهية .... بأنه أحد الملائكة الطافية في فوق مستنقعها البليد ... و يبقى يسامحها و يغفر لها ... إلى اللانهاية .. و معه ملاك ولد من جديد ....
مشكور عزيزي برور
بأنتظار جديدك ...
VIVA KURD
VIVA KURDISTAN
BIRASOZ HEJ