صدقوني أصدقائي أصبح توجه المجتمع الشرقي ( منطقة الشرق الأوسط ) عامة ونحن في سورية خاصة نحو
مرض خطير يدعى الأتصالات الخلوية
ذلك المرض الذي ينتشر يوم بعد يوم
والشركات المستفيدة تستغل هذه الفرص سواء كانت شركات الأتصالات أو شركات اجهزة الموبايل
ففي كل يوم نشاهد اسم جهازجديد على لائحة الأسعار وبسعر خرافي طبعا كل واحد منا سيفكر بأنه يجب أن يكون السباق إليه فشاهد كيف تكون المعادلة ..... أو الخسارة المالية
مثلا: لى سبيل المثال شخص يملك جهاز 6670 ( قاهر الدمعة ) يكون قد دفع بسعره عند الشراء مثلا 16000 وشاهد نوع آخر جديد بعد عشرة أيام فسارع ببيع جهازه بسعر مثلا يقل عن 12000 فشاهد فرق السعرين في اقل من عشرة ايام و............... هكذا وهنا من المستفيد الأكبر ؟؟؟؟؟
طبعا كل واحد يملك جهاز من الطبيعي أن يحتوي هذا الجهاز على خط لا بد ان يدفع فواتيره كل شهر او تزويده بمذيد من الوحدات .... وهنا ايضا خسارة مالية
اما من ناحية أخرى فالناس لايكتفون بهذا الكم من الخسائر مثلا تقوم الفتاة في كل مشوار لها تقوم بتغيير لون كفر جهازها بحجة التنسيق بين لون الجهاز ولون ملابسها ... فقد اصبح الجوال ركن اساسي منها وانتم تدرون ان من النادر أن تشاهدو فتاة دون جوال في الوقت الراهن .... وهنا ايضا خسارة مالية .....
وطبعا نفس الشئ بالنسبة للشباب
ومن ناحية اخرى بغض النظر عن الخسارة المالية .. القلق والحرص على متابعة لائحة الاسعار لمعرفة اخر الاجهزة الصادرة يوماً بعد يوم
وايضا ما قد ينتج عن هذه الأجهزة من ذبذبات وأشعة ووو...... وكله مضرة بصحة الانسان
ولكن يبقى السؤال الى اين سيوصلنا هذا المرض
ملاحظة : انا الذي أقول ذلك مع أنني أعرف بأنه مرض وللأسف أنا واحد من المصابين بهذا الداء
ولكن هذه حقيقة يجب ان تعرف وتكون واضحة للجميع
مع حبي لكم جميعا