تزداد المشاهد التي نراها في ازقة الشوارع وتزداد الالام المتراكمة في تلك البقعة الصغيرة
فضياع الاولاد بين تلك الازقة تشده للانصياع والانسياب وراء تيار دمار عقل واخلاق هؤلاء الفتية الصغار طالما لم يكن هناك دراية باوضاع الاولاد من قبل آبائهم وذويهم وملىء الفراغ بفوائد تبعد الجيل عن كل ماهو مسيء وغير اخلاقي ويبقى التوجيه والمراقبة في عمر حساس خطوة هامة لتنبيههم وارشادهم الا وهو سن المراهقة بين جيله والتمسك بجيل يريده المراهق الوصول اليه بتصرفات يقلدها ربما كانت صائبة وربما كانت مسيئة مثل تقليد الاباء في شرب الدخان او ما الى هناك من عادات يفعلها الكبار في بيئته
مشكور آرهات على طرحك

ربما هو هروب لكن من مَن وإلى أين, فلن يدركوه أبدا الآن

ماذا نقول للآباء الذين يهدون أطفالهم سجائر يوم العيد بحجة أنه مسموح؟؟؟

طروحات مميزة آرهات

كل الشكر

أشد على أيديكم جميعا فالظاهرة جديرة بمحاربتها في كامل تفاصيلها..

الأهم باعتقادي هو الارشاد الأسري بالكلام وبالعمل...فالانسان المحصن في بيته ضد هذا الداء من الصعب جدا أن تغريه الظروف ولن يستطيع أصدقاء السوء له سبيلا...على الوالد أن يعرف الجريمة التي يرتكبها عندما يدخن أمام ابنائه فإن كان لا يهتم بصحته أفلا يأبه بأبنائه...ومهما نصحهم وهم يرونه يلجأ إلى سيكارته في الصباح والمساء فلن يبقى في أذهانهم سوى منظر قدوتهم وهو يحمل السيكارة في يده متلذذا...

تمنياتي للجميع بحياة خالية التدخين والأركيلة

تحياتي arhaat, الغالي..

آه من التدخين عدوي اللدود .. الذي لا أكلّ ولا أملّ في محاربته بالنصيحة والتوجيه .. والمشكلة الكبيرة التي تقف عائقًا أمام حملات الامتناع عن التدخين وتحذير الناس منه هي الاحتجاح بقدوتين سئيتين:

الأولى: بعض المشايخ والمحسوبين على الدين الذين يدخنون ويدافعون عنه بحلّه وعدم حرمته.

الثانية: بعض الأطباء الذين يدخنون بشراهة مع علمهم المؤكد بأضرار التدخين على صحة الإنسان وحياته.

فحين يرى عامة الناس هذين النموذجين مدخنين .. فلا يأبهون بما نقول لهم أو يقول لهم أي ناصح آخر.. لأن القدوة الدينية والقدوة الطبية يتعاطونه.. وهي مصيبة كبرى وعائق كبير أمام حملات الامتناع عن التدخين..

كلمة أخيرة .. أوجهها إلى إخوتي وأخواتي من أعضاء كليلك (على الأقل) الذين ابتلوا بداء التدخين:

كونوا أقوياء وتغلّبوا بإرادتكم القوية على شهوة التدخين الضعيفة والتي لا تحتاج إلى جهد ضخم أو عناء كبير.. فالأمر سهل إذا عزمتم وقررتم قرار الأقوياء والشجعان: قولوا: من هذه اللحظة لن أدخّن وهذه علبة الدخان رميتها تحت قدمي .. فوداعًا أبديًا للتدخين من غير رجعة إن شاء الله .. وخلال أسبوع من الزمن ترجعون إلى طبيعتكم وصحتكم بعون الله وفضله ..

والسلام عليكم ..

قد يلجا الاطفال الى التدخين لعدة اسباب اولا باعتقاده ان هذه العادة تعطيه الاستقلالية عن والده واحساسه بالرجولة وقدرته على الاعتماد على نفسه او انه يصبح اكثر جاذبية بحمله السيجارة اوباعتقاده انه الحل لبعض الضغوطات التي يتعرض لها المراهقين من قبل الاهل او ضغوطات اجتماعية اخرى او الاقتداء بالوالدين المدخنين ولكي نبعد الاطفال عن التدخين يجب ان يكون الوالدان قدوة لاولاده بعدم التدخين ومنع التدخين في المنزل وابعادهم عن اصدقاء السوء والتعرف على المشاكل التي يتعرض لها المراهق ومناقشتها معه وبث الثقة في نفسه *****وشكرا لك اخ ارهات فعلا مو ضوع يستحق المناقشة

ممو زين :الازقة ليست يحدث فيها التدخين فقط فهي منطلق كثير من الاشياء التي تخرج سلوك الطفل عن طريق الصواب .

بيلسان :الاب الذي يضيف ابنه سيجارة بيكون عديم المسؤلية واب فاشل مع احترامي له .

دكتور احمد :السبب الذي ذكرته الارشاد الاسري هو الاساس و هو الذي يحدد مسار السلوك لدى الطفل والجيل الناشىء كلما كانت التربية سليمة وصحية كلما كان الجيل نافع اكتر .

صديقي سوار :ههههه ما رح اعلق على كلامك لان من الآه تبعك لم تترك لنا ان نقول شيء .

فيان :معك حق هناك من يقول والله بس حملت السيجارة معناها صرت رجال و يا ارض اشتدي محدا ئدي من المؤسف اصبح الوعي والاكتمال بحمل سيجارة .

وشكرا لمروركم جميعا .

في المانيا هناك ضريبة على التدخين حيث يصل سعر علبة الدخان العادية الى ما يعادل 300 ليرة سورية ويمنع بيعها للصغار دون ال 18 ..
رغم معرفة الدول بمضاره الا انهم لا يمنعونه لسبب اقتصادي بحت اي بهدف المال..
يجب أن لاتكون من المخدوعين الذين تربطهم شركات التدخين بسلاسل ليصبحوا عبيدا يدقعون لتلك الشركات ضريبة يومية قد تنزع من فم الأطفال ودوائهم . من قال منكم لا اله الا الله فلينتبه حقا انه لا يعبد الا الله ..

arhaat, اتشكرك لطرح الموضوع

اخي جوان انا باعتقادي كلما ارتفعت الضريبة سيرتفع عدد المدخنين لان الطبيعة البشرية تحب كل ممنوع و شكرا لمرورك