شكرا لعدم التدخين في كليلك
الثلاثاء, 10/11/2009 - 21:18
شكرا لعدم التدخين في كليلك
الأجواء التي أعيشها يومياً مليئة بالدخان.... (مهما قلت بحقكم "أخوتي المدخنين" فلن يشفي غليلي)
في الصباح عندما أنطلق إلى عملي بالسرفيس (فوكس) و أضطر أحياناً أن أجلس بجانب الشفيرية الذين لا تكاد أن ترى السيجارة تفارق أفواههم. أما المكان الذي أعمل فيه فيدخله العشرات من الساعة إلى الأخرى والدخان لا تفارقهم رغم وجود لواصق تمنع التدخين...أتوجه إلى قاعة الماجستير لأناقش مع الشباب (المشاريع المقررة) ومعظم هؤلاء الشباب كغيرهم من شباب اليوم "يستمتعون" بالتدخين دون أن يبالوا بصحتهم ... من باب الاتكيت أو الذوق الرفيع هناك بعض المدخنين لا يدخن تقديراً لمشاعر وصحة من حوله ( ينتهي حريتك عندما تبدأ حرية الآخرين)
لا أخجل من هذا الموضوع ( حتى إذا كان المدخن غريباً) فمنذ أن كنت طالباً في العام الأول بالجامعة حتى لحظتي لا اسمح بالتدخين في أماكن إقامتي.. فإن لم يكن في قلب المدخن حياة وبدأ بالتدخين رغم انه قد لاحظ اللاصق ( شكرا لعدم التدخين لدواعي صحية) أقول له و بكل هدوء: (أنا منزعج من دخانك أخي الكريم)......
طلاب جامعة في ربيع عمرهم لا تكاد ترى الدخان يفارقهم ويظنون أنهم يحسنون صنعاً..أما أباء الكثيرين منهم فيكدحون نهاراً لكي يرسلوا لهم مبالغاً عند رأس الشهر
مدرسين وأساتذة نأمل منهم أن يصبحوا نماذج وأن يصنعوا قادة من الجيل الحالي , تراهم إن انهوا حصصهم إذ بهم يخرجون علب السجائر ليستمتعوا بنكهة الدخان التي لا تكاد أن تقارن سيجارة من وجهة نظر البعض منهم بأطهر الطيبات على وجه المعمورة.
المضحك المبكي في الموضوع هو أن أحدهم يأتيك ليقول وبكل ثقة : ( أني أستطيع أن أترك الدخان في أي لحظة أريده...كل الموضوع هو أني أتونس بالسيجارة...)
من وجهة نظر إسلامية الدخان محرم باتفاق كبار وعلماء المسلمين من جميع إنحاء العالم وهذا شيء طبيعي ولا أرى أي منطق يستند عليه هؤلاء المدخنين الذين ربما جاءوا ليجادلوك (بأن الدخان غير محرم) , سيقولوا لك ( قد يكون الدخان مكروهاً) والكثير من هؤلاء الذين يقولون لك ذلك هم من أبناء الإسلام والكثير منهم مثقف و أكاديمي... قبل فترة سمعت بموت أحد أشهر الأشخاص الذي كان يصور باستمرار لصالح شركات التبغ حيث كان يركب على فرسه و على هيئة رجالات الكوبوي وفي فمه سيغارة...ويعود وفاته لصراع مع أمراض سببه التدخين....هذه القصص والحقائق لم تعد تخفى على الجهلة والسذج ولكن الدخان برأي كغيرها من العادة أو البرمجات الرديئة التي لم يتقن البعض شيءً سواها ......شبابنا (منبهر ويتغنى بتقدم الغرب وتطوره ) و بنفس الوقت ليس عنده الإرادة الكافية لإيقاف هذه الأجواء السامة في حياته.
أخيراً............
من وجهة نظرك:::::::
1-لماذا يستمر الكثيرين بالتدخين رغم أثارها السلبية سواء أكان اجتماعية أو مادية أو صحية أو أو أو أو ؟؟؟؟؟؟
2-أريد منكم إخوتي وأخواتي أن تكتبوا هنا بعض الرسائل للمدخنين ( تدل هذه الرسائل الصغيرة على تعاطفك و محبتك)
الأربعاء, 11/11/2009 - 23:39
#2
شكرا NOSHIN
أعتقد الموضوع مهمل من قبل معظم المدخنين لحد لا يكاد أن يتصور لعدم تصور الكثيرين منهم خطورته وأنعكاساته الانية والمستقبلية من كل الجوانب التي ذكرتها انفاً... أو ما بدن يفكروا بالموضوع خالص لان الشغلة صايرة أدمان
أصبحنا صوتين لهلا taha :wink: + NOSHIN :roll:
السبت, 21/11/2009 - 10:40
#3
بسم الله الرحمن الرحيم
الشاعر زكي قنصل ... تملكته عادة التدخين زمناً, ثم استيقظت إرادته فانتصر على ما يهدد صحته وسعادته ,
هذه قصة الشاعر ولفافة التبغ ..... بعد سنوات من تعاطيها تحرر من قيدها . فصار يهنأ بفراقها , ويألم لرؤيتها
كَمْ فراقٍ به تَقِرُّ عيوني ------ --ولقـــاءٍ يَهيـــجُ نـــــارَ أسايــــا
ما أنا في هواكِ أوَّلَ صَبٍّ-------خفْتُ أن يخنــُقَ الدُّخــان صِبايــا
أنتِ سُمٌّ بين الحنايا زُعافٌ-------كيف تستعذِبُ السُّمومَالحنايا
الجراثيمُ عشَّشَتْ في ثنايا-----كِ فـــلا مرحبــــاً بهذي الثَّنايــا
رُبَّ ليلٍ قضَيْتُه في سُعالٍ--------وليــالٍ قضَّيتها فـــي رزايــــــا
نِمْتُ مُنْذُ ابتعدْتُ عنكِ قريراً---- - مستريحاً و كــان نَكْداً كَرَايــــا
وَتَمَتَّعْتُ بالغِذاءِ ... وكانت -------طيِّبـــاتُ الغِـــذاء عنــدي نفايا
يتهاداكِ في المجالس قومٌ ----- كيفَ تُسْتَحْسَنُ الأفاعي هدايا؟
ويحَ عُشَّاقِكِ المساكينِ..إنِّي --- لَسْتُ أرثي إلَّا لهذي الضَّحايــا
وشكراً لعدم التدخين - وشكراً لك أخ طه
الخميس, 26/11/2009 - 22:53
#4
و الله هلابيات شفا غليلي من أخواني المدخنين :wink: وخاصة ( ويحَ عُشَّاقِكِ المساكينِ ..إنِّي --- لَسْتُ أرثي إلَّا لهذي الضَّحايــا)
ما قصرت على المداخلة المهمةronyda
على كل حال أصبحنا ثلاثة أصوات في كليلك تصوت ضد التدخين :D
السبت, 28/11/2009 - 10:18
#5
.قبل عدة أيام كتب الأخ Shorshvan مقالة بعنوان " الشات ..... الموت البطيء " و لا شك انه يصح لو كتبنا أيضا ً " التدخين .... الموت البطيء " .
أعتقد لم يعد يخفا على أحد كم يضر التدخين ، أي أن المسألة لم تعد نشر وعي صحي ، لكن المسألة الأساسية تكمن في قوة إرادة الانسان ، ليس فقط التدخين بل غيرها من الأشياء السلبية التي هي فرص للإنسان لكي يقوي إرادته بتركها .
و انا أيضا مثلك أخي طه لا أحتمل أن يدخن أحد بجانبي ( في الأماكن المغلقة ) لأن ذلك ببساطة ليس من حقه .
و أعتقد أن الكثيرين يحاولون أن يقلعوا عن التدخين لكن ( ما بتزبط معون ) ، و ليس نادرا أنهم يعرفون فلان وعلان من الناس من الذين حاولا الإقلاع ولم ينجحوا .
من الأصدقاء الذين كانو يدخون صديق دخن لمدة ثلاث سنوات و حاول عدة مرات و فشل و لكنه في النهاية قرر ان يترك بكل جدية و ( تشاغاليا زلاما دا ) و صار له حوالي السنة وهو متوقف عن التدخين و إنشالله سيستمر و أعرف تجارب ناجحة أخرى العامل الأساسي للإقلاع كان : تقوية الإرداة
في النهاية قرار ترك التدخين هو قرار شخصي و المستفيد الأول منه هو الشخص نفسه و إن استمر فالخاسر هو هو الشخص نفسه ...................
شكرا طه العزيز على اللفتة
و دير بالك ما يسمعوا عنك أطباء الصدرية و شركات التدخين لأنك ستصبح عدوهم :wink: :wink:
السبت, 28/11/2009 - 11:00
#6
كعادة الناس يتعلمون ما يضرهم ولا ينفعهم , فذاك الذي يدخن تعود في أوقاته أنه كلما تأزمت معه الأمور يذهب ليمسك بتلك اللفافة ويدخن فيحس براحة ( زائفة )... لأنه لم يستطع مواجهة مشاكله , وخسر خبرة جديدة في المواجهة والوقوف في وجه التحديات ...
فكلما تأزمت يشرب دخان وهكذا يكون الإنهزام أمام المشاكل كل مرة نحو اللفافة واللاواقع ...
هذا كله ما عدا ما تم ذكره من إرادة ضعيفة هزيلة ...
وجسم عليل ....
الثلاثاء, 08/02/2011 - 09:35
#7
صباح الخير
شكرا لعدم التدخين
شكرا لعدم التدخين
شكرا لعدم التدخين
الثلاثاء, 08/02/2011 - 14:27
#8
الشكر وكل الشكر لصاحب الطرح والإخوة المشاركون
أود أن أبين لكم حكم الدخان
( من تحسى سما فقتل نفسه مات كافرا )
( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره )
( نهى رسول الله عن كل مسكر و مفتر )
( إن الله يبغض الوسخ الشعث )
( لا ضرر ولا ضرار )
فهو ضار و ضرر لشاربه و جليسه وإسراف لماله و وقته .
اولا بتشكرك على موضوعك
حقا نعاني من دخان المدخنين اللا مبالين لغيرهم , نحن غير مدخنين نبتعد بقدر امكان من ان ندخن ولكن للاسف صدورنا اصبحت مثل صدور المدخنين لكثرة استنشاق دخانهم
ربما وضعهم احسن من وضعنا كون يقولون المدخن يشعر بلذتها اما نحن نشعر بضيق تنفس والكحة والتحسس ومستقبلا امراض
اين اخلاق لحد من ظاهرة التدخين امام غير مدخنين
وشكرا لك اخي طه واضم صوتي اليك