شعر و خواطر

حسين غالب -نعم أم لا -- قصيدة قصيرة

  هل تقبلين بي..؟؟ 

فليس في جعبتي الكثير
 سوى الأحلام 
و قلب طفل صغير
 لعبت به الدنيا
 منذ وقتٍ طويل 

روني علي : كورتاج المشيمة

 دعني أسافر من مفارز القبلات

فأنا أحمل حفنة من بقايا الشمس
مجبولة بتربة دارنا المتهتك
هناك 
حيث المقام في غربتي
والجلوس على أشواك الجحيم
سأزرع شجرة الميلاد
وأحتضن طيفك كل مساء
وكلما دقت ساعة الشبق

Muhemed şerîf Birhik : Kula giran

Çiqa vegerin şahî û seyran

Hewqas gur bibin kêf û dîlan
Ji bîr nabin ew kul û keserê giran
 
Winda bûn şêr li mêrg û giyan
Rovî bwe mîr li daristan
Keser difûrin ji gergê Pilingan

عماد يوسف : حكاية صورة - 6 - غروب الشمس

لا تسأل العصفور عن رأيه بالبيدر فإن في ذلك إحراجا لحنجرته 

هذا ما قيل على لسان أحد المغردين 
ولا تسأل السماء شعورها وهي تستقبل حمرة الشفق ؟
فذلك إيذاناً لها بالعجز وهي تحكي بطلعتها عن ذاك الزائر اليومي
الذي يبارك محياها بكثير من الجمال ..

أبو أكرم : أعني .... ما أعنيهم

 هؤلاء الذين يحملون سلاحهم . باليمنى وأكفانهم على الأكتاف . في الساحات والأماكن المرتفعة . 

والوديان وصدورهم عارية  لاستقبال الطلقة ....
لردع الغزاة من أرضهم ... يجبر المرء للفت النظر إلى شجاعتهم . وليس ببعيد عنهم . 
هنالك من يحاول أن يدخل موسوعة غنس . بعدد كاسات المليئة بالخمر ...
وبعضهم في مسابقة صنع أكبر قالب كاتو ...

روني علي : لدغة الفجر

تدحرجت فوق خاصرة الزمن

تلتحف قشعريرة هذياني
مرتبكة من شدة اللدغ
وانكسارات الخطوط في قعر الفنجان
تتأمل بزوغ الفجر
لتعلن الرحيل من كأس أحزاني
متمردة

كلستان أحمد : تراتيل عشق

 ليال سرمدية..

قصص شهرزادية...
في كرنفال الحب...
لم يشهد التاريخ أعظم من حبي...
لقاءات في السر والعلن..
تأوي الشوق والأمل..
تأبى الرفض والفشل..
لتشهد احمل حب ما مر من قبل..

عماد يوسف : حكاية صورة - 5 - عنقود العنب

 تقول فيروز :

يحلى عيد ويضوي عيد نزرع ونلم عناقيد
آاخ أيا أنشودة الخضرة والبيادر في وطني كيف اغتالتها
آيادي الغدر، وعيون الدمار, كيف لك أيهذا العيد أن تقبل والوطن
يشكو من الجفاف ؟!!

سردار احمه .. إنها غرب كردستان وليست فلسطين

يَا أَيُهَا الجِهَادين إنها غَربُ كُردستانَ وَليسَتْ فِلَسطِين

يَا أَيُهَا المُتأسلِمين قَاتِلوا الأَسَدَ إن كُنتُم  صَادِقِين
خُذوا فتنَتَكُمْ فَالعَربُ جِيرَانُنَا منذُ آلآف السنين

كلستان أحمد : في لقاء آخر

في لقاء آخر...

بعد موعد مسبق.
ألتقينا من جديد...
ولكن أختلفت الأحداث هنا...
الآن هو من ينتظرني..
حيث أنا أمضي لقاءه يفاجئني بأنتظاره..
كان متألقا كعادته ..

روني علي : بعض من وطن الخيال

 تهمس في أذني ..

مراكب الرحيل نحو المجد 
تكسرت مجاديفها
وأسماك الشط
تنتظر غطستي
وأنا أخشى القبطان 
من لدغة ذكورية
تعال إلى معطفي

حسين علي غالب : إلى حبيبتي --قصيدة قصيرة

 كوني حبيبتي 

و أخمدي في داخلي البركان 
اعيدي لي ابتسامة الاطفال 
فأنا جائع..؟؟
 و أريد أن اتذوق معك طعم الحياة 
هيا هبي لنجدتي 

عاصم مخمود أمين : طفولة ثائرة

أيتها الهابَّةّْ.......

أيها الخضِل.........
انبش عن طفولتي  في ثورتي..
ورَّيمَ أسلافي  الكرد...
التائه بين أساطير أربعة !

توفيق عبد المجيد : في رثاء فارس القلم فلك الدين كاكائي

 سقط الفارس الجريح

 
ولما ينجلي عن الساح الغبار
 
ما أشجعك وأعظمك أيها الفارس
 
وأنت
 
تهزم الطغاة
 
صهوة الحصان مقعدك

سردار احمه .. أحبُكِ

لأنهُ بكِ أمضيِ في الحياة أحُبكِ

ولأنهُ بدونكِ لا حياة أحبكِ أكثر
أحُبكِ
شَهيقاً و زَفيراً
ولَوحَةٍ ارسُمهَا بِوَقَار
وقضِيَةٍ لن اتنازل عنْهَا
و وَطَنٍ لن اهجُرهُ

كلستان أحمد : اللقاء

 اللقاء..

أكاد أقع أرضا..
قدماي تعجزان حملي ..
أرتجف ..أعرق.. وربما لم اجيد تعبير الحالة..
فقد دقت الساعة العاشرة
واقترب موعد اللقاء..

روني علي : عشق في حديقة منسية

تحت مظلة ممزقة الجدائل

تضمني إلى معطفها المبلل
لنستنشق سوية
رائحة التصقت بها
حين كانت تتضرع إلى الطاغوت 
بحثاً عن وردة

شبال برزنجي : انتحار وطن

 اهلا بأحفاد القعقاع و مسيلمة .. 

متى موعدكم مع الإله؟ 
أم أنكم أنتم اصحاب القرار! 
ها قد نسيتم أننا ننتف الذقون .. 
وأننا نكون أنى نريد .. 
ونطلب منكم زحفا آخر .. 
و آخر. . 

حسين علي غالب : الحياة - قصيدة قصيرة

 أن الحياة نعيشها لكي نموت.
فهي بغمضة عين تزول ..!
فأقتنع بما لديك أيه العبد.
ولا تكن عجول.
فمهما سرت بها ..؟
 فأن كل شيئا سوف يزول.
و أنك في النهاية.

حسين علي غالب : المستحيل -- قصيدة قصيرة

 لا يمكن أن تنبت الورود  في قلبي العليل ..!!

فالميت يا عزيزتي .
لا يبعث للحياة من جديد ..؟؟
و هذا هو وضع فهل تدركين .
فكل شيئا عندي مستحيل .
أنا لا أعرف الفرح أن كنت تعلمين ..!!
إذا كيف سوف تذيقيني طعمها الجميل.

حسين علي غالب : وداعا--قصيدة قصيرة

غدا لن نلتقي

يا من كنتي جزءا من كياني  
 سوف أشرب فنجان قهوتي 
مع همومي و أحزاني
ها أنا أحرق مذكراتي
و  أسحق كل ذكرياتي 
فلا أريد أن اراك

سردار احمه .. تـَضَرعُ غائب

الكثير من الحبْ يثقبُ قلبي إشتياقاً

والقليل من اللقاء يثقبُ روحي إختناقاً
 
في رحيليها ..
تدفعـُني الذكريات نحوها
الى عتبة بيتهم 
إلى السواد المستدير في وسطِ عينيها

عماد يوسف : حكاية صورة - 4... زهرة ( hîro )

هل ثمة من يشاركني متعة النظر إلى هذه الزهرة ؟ جميل 

تعالى إذن قارئي لنمعن النظر لفريد صنيع الله ونحن نتأسف على ربيع سورية 
وهو يغيب عن شبابه ليصافح الخريف, وأوراق العمر أراها تنفرط من غصن الأيام 
وهي تتناثر كما تناثر كل شيء جميل !!

روني علي : عبق الهذيان

في كلماتها

ينابيع تحشد الهدوء
وعواصف تحرك الغبار
مرسلة أنتِ
خشونة البسمات 
تفضح 

حسين علي غالب : ما تعريف الوطن..؟؟-- قصيدة قصيرة

 سؤال دوما أطرحه .

ما تعريف الوطن.
أهو أرضا و جبال و وديان..!!
أم كتلة من الأحاسيس مزرعة في قلب كل إنسان..؟؟

روني علي : رحيل من ثقب الوطن

هتافات تعلو جدران عشقي 

أرحل ..!!
وقبضة النازح تشدني من أضلعي
هناك منديل يلوح مستصرخا
وسرير يأبى الرحيل
طراطيش الكلمات 

عبير عبد الواحد : من يهتم

 من يهتم يا وطني

إذا ما نامت نساؤك – ثكالى-
على غدائرِ الدمع ،
وسهوبِ الآه ؟

محمد أوسكي : أوجاع كردية

ثقبتم رأسي بالكلامْ

الفارغِ والأوهامْ
كم كسرتم أغلالا
وحطمتم أصناما
في كلامكم
وعبدتم ذات الأصنامْ؟

سردار احمه : أعيدوا أنسنا

 أنـس عُـد سريعاً عزيزي

فمازلنا نستنشقـُكَ جميعاً
وقهقهتك تملئ الكون فرحاً
تعال فالمكان ينقصهُ برائتُـك

إدريس سالم : استوطنيني

أقفُ أمامَ وقوبِ الشمس
مُشاهِداً وقوبَ القمرِ خلفَ السحابات
مُتفكّراً بوجهك القمْراءِ الثمراء
بأواذيّك التي تشدُّني إليك
مثلما يشدُّ الرضيعُ نهدَ أمّه
مُتفائِلاً معك بما أتى، وسيأتي،
ومُستأنِساً بذكرى الاتصال الأوّل

Syndicate content