شعر و خواطر

حسين علي غالب ... أفعى سيد دخيل

ما أجمل الطبيعة .
ما أروع أشجار النخيل وهي تعانق السماء .
أملا صدري بالهواء النقي .
ترتسم الابتسامة على وجهي المنهك..؟؟
هذه المزرعة الجميلة البعيدة عن ضجيج المدينة تعتبر كنز بالنسبة لي.

أفين إبراهيم : تشابك العنب

ناعم أنت كتلك الريشة التي لا تترك أثر أصابعها على اللون ...
أنت أول من رسم مريم مبتسمة وأخر مسمار وضع في صليبي...
خيالك المرتد يعكس قلبي ويترك اللوحة ليسوع آخر ...

سردار احمه .. في كل لقاء‎

في كُل لقاء نلتحم
و ينصهرُ ما حولنا في عناق
نقطع العذاب والغياب
ونركل الوحشة والشوق

تغادرُنا الوحدة
ونلحمُ قطيعتنا بقبلة مطولة
وضمة متعطشة لدفئ
الفُ عنقها بيدي
ونقترب ..

أريدُ – إدريس سالم

أريدُ أنْ أسكرَ على رصيف جامعٍ، أو كنيسة
لعلّ اللهَ يتأمّلُ سَكرتي،
ويشاركُني كأسي..
أريدُ أنْ أعشقَ في جامعٍ، أو كنيسة
لفتاةٍ تخلعُ الحِجَابَ في شريعتي..
أريدُ أنْ أتسحّرَ في جامعٍ، أو كنيسة

إدريس سالم – أَخترعُ لها الكلمات

أرى الموتَ الرحيبَ يطعنُ الخناجرَ في الحناجر
أراهُ يمشي فوقَ أشلاءِ أنْفُسها، وأنفاسها
فوقَ صراعِ المُفنّدين لانفلاعها عنهم
فوقَ رحيقِ غيرتها على حبّ الذهابِ من هُنا
والإيابِ إلى هُناك

النقص - قصة قصيرة

يضرب المسمار على الحائط بقوة ..!!
ها قد انتهى من تثبيت المسمار .
يعلق شهادة الماجستير التي حصل عليها على الحائط .
ترتسم على وجهه ابتسامة صفراء ..؟؟

سردار احمه : وطن منهك

 حبيبـتي ...

أنا بخير وارجوا أن تكوني كذلك .
أنصتي لي قليلاً ..
الوضع هنا يخلوا من أمل اللقاء بكِ مُجدداً
شهداء يملؤون الشوارع  
وجرحى تكادُ المشافي الميدانية أن تنفجر لكثرتهم
وأطفالٌ يرحلون

زنار عزم : شيرين..قيثارة العشاق

شيرين..يالحناً خالداً في فمي..

 
وكل تباشير الضياء ..
 
قيثارة العشاق ..أنت
 
ياشيرين ..ووردة جورية ..
 
خمرية ..ندية ..ونجمة الغسق .

زنار عزم : بيان

 من بقايا ..خارطة الألم..

 
أيها الأحبة الأعزاء ذات مرة ..كتبت هذا البيان .
 
في غربتي
 
تتأرجح الأحلام ..
 
والمشاعر .
 
شوق..وعشق ..وانتظار .

Danya Ty : كيف تنتصر أمة غدت عدوة نفسها ؟!!

 إني ألاحظ أن الأشرار في هذا العالم يلتف بعضهم حول بعض

حتى عندما يضمر الحقد بعضهم لبعض
أما الناس الطيبون فهم متفرقون, وتلك هي نقطة الضعف فيهم
قول للأديب الروسي ايفتو سنكو

كلستان أحمد : أنا لا أدعي النبوة

 أنا لا أدعي النبوة ... 

ولست من الأنبياء ... 
كل ما يمكنني قوله ... 
 انا ابنة السماء .. 
روح وجسد انثى .. 
وأحمل خصال النساء .. 
أحب وأهيم وأغار ... 
دافئة كحضن أم ... 

سردار احمه .. ومضات 2

السكون يزعج قلبي 

احتاج ضجيج قبلاتك
ولمسة من كف يدك تزيل غبار الأنتظار
مازلت هنا انتظرك واثور لأجل عهدنا على الصبر والأنتظار
في هذا المساء يحتج قلبي شوقا لرؤيتي عبق مرورك من حينا
مازلت وحيدا في كل صباح ابدء به مع فيروز ياجبل البعيد خلفك حبايبنا

Narîn Omer : Biryara min

Eznematerîşan

bidaraxwezeyanve
dialînim
Nemaezkirasêmirada
li bejnaxwedikim
Ezli doraguristana
nemadizîvirim û

سردار احمه .. ومضات

أطلقت سراح قبلتي نحوها

احتضنتها .. وحرصت على أن تكون شفتاي ناعمتان حتى لا اخدشها
يد على خصرها،، ويد سجنته مابين نهدين يكسوهما العري
ابتعدت عن ثغرها قليلا
لأشاهد إبتسامتها المثيرة والكفيلة لعودتي نحوها.

هنر جنيدي : ألستِ الوطن؟!!

 دهرٌ من الزَّمنِ

وقصائدُكِ محبوسةٌ في صدري.
دهرٌ من الزّمنِ
والأخبارُ... لا تفسحُ للروحِ متَّسعاً كي تَهدرَ
باسمك.
دهرٌ من الزّمنِ
والأحمرُ لَم يِهجُر
بَلــــــــــدي ...

خالد ديريك : علميني كيف أصل إليك

 علميني

كيف أتسلق مقلتيك 
وأوهم سكانك 
وهم سكارى
علميني
كيف أجتاز 
الحدود والخدود
وهم محصنة
بالسلاسل والصقال

خالد ديريك : علميني كيف أصل إليك

 علميني كيف أصل إليك

علميني
كيف أتسلق مقلتيك 
وأوهم سكانك 
وهم سكارى
علميني
كيف أجتاز 

ابراهيم اليوسف : الأول من سبتمبر: إلى الصديق فرمان بونجق

هوأحمدك.. ولكم حدثتني عنه

قبل ولادته هناك..!
هوأحمدك
في أحده المدوَّن
على غفلة وهياج
تستيقظ معه هذا الصباح
على تحية من بعيد
كأنك لاتعرفه

جوان سوز : من يوميات مسافر

 لم تشرق الشمس بعد 

لم يحن موعد لقاؤنا 
لم تطير العصافير قرب الشاطىء 
لم تتبخر الماء فى البحر 
ولم تعشقيني يوما 
مسافر كنت فى ضوء عينيك 

مسعود علي : سوف نبقى

 خذوا ما استطعتم ان تحملوه

وما استطاع جمالكم حملها

 
وبعثروا سمكم في كل مكان
 
في الجسد
 
والقلب
 
والنفس والضمير
 
ولكم الوقت كله

جوان سوز : حروف الصباح

(1) 

 
لا شيئ هذآ الصباح 
فيروز تغني لوحدها 
وموسيقاها تلهمني  
لكتابة قصيدة 
مع قهوتي  
التي لا تشبه القهوة 
وأحزاني التي تسبقني 

مصطفى آني : مطلب القلم

 اقبض على نفس اليراع لأكتب سراب الأفكار 

ليبكي على الوطن غاص فيه الحرام.
ليكتب عن الصمت والحرمان
 ويطًلع على خواطر الزمان
وما يبحث عنه الشريان
 و يناضل من اجله صاحب الاغلال

كلستان أحمد : لا تسالوني من اكون

  أنا من ياسمين دمشق ومن غوطة الزيزفون ..

انا واحة عشق ..

طاهرة من طهارة الزيتون ..

انا الريفية ..

ابنة الغوطة الشرقية؟

من شبعا الأبية ..

سردار احمه .. حلم تلميذ

 ضَجيجٍ ممتع

صراخٍ لـذيذ
يلهُثونَ السعادةَ وراءَ الكُرَةِ
يطَرزونَ الوطنَ على دفاتِرهم
وعلى المقاعدِ ورودٍ رُسِمت
وحروفُ ٍ  نُقـِشت حُباً

لا تسالوني من اكون : كلستان احمد

لا تسألوني من أكون..

أنا من ياسمين دمشق
ومن غوطة الزيزفون..
انا واحة عشق..
طاهرة من طهارة الزيتون..
انا الريفية..

روني علي : سيمالكا .. ذاكرة حبلى

في شوارع عشقي
إخطبوط يرسم ممرات الحنين
يدخلني مسالك الحرية
وعشيقتي
تهتف من مزمار الغد
من ثقوب التابعين
وحدك أنت

جوان سوز : عندَ الوَداع

 وترحلُ مثل البقية بخاتري ته براوووو خوشكا من ...

 كم أكرهُ الوداع لأجلهِ ,
 نظاراتهِ 
ودموعهِ
 الكاذبة
 الركضُ خلف الحافلة 
ترقبُ عقارب الساعة الثالثة 

روني علي : في الغوطة أهازيج متقطعة

 عصافير الجنوب تنتف ريشها

فبيوض التواصل تفسخت
وفي العش مارد 
يلتهم الصيصان
غوطتي شاخصة مترنحة
على قبر السارين
غوطتكم تجادل الريح
وتسكر 

خالد ديريك : أكتب عن مملكة اللوتس .

بسم الحب الأزلي أبدأ 

وبسم رباط المقدس
 
 أكتب
وعبر الأثير أرسل
لهبأ
تأجج في فؤادي

حسين علي غالب : لماذا يا وطني -- قصيدة قصيرة

  لماذا في كل بيت ""حسين""..؟؟ 

و في كل شارع كربلاء
 لماذا يا وطني 
تصحو و تغفو على بكاء الأبرياء 
هل انتصر أعداؤك..؟؟ 
أم خذلوك أبناؤك..؟؟
 كما خذلوا ""الحسين"" 
Syndicate content