فضاءُ العشق/نارين عمر

2007-08-10

بلادُ الدّموعِ أقرُّ ... وأعترفُصَغيرين التقيناصَغيرين تعَمّدْنافي بَرَكاتِ البَرَاءَةِوصغيرين .. افترقناتاهتْ بنا الدّروبُغروباً... شروقأأنا الكبيرةُ الآنَ وأنتَ الكبيرُأمَاْ زالَ همسُ ملتقانايُعانقُ همساتِكَ في قلبِالحلقاتِ الدّائريةِ كالتي يرسمُهاتلاميذُ المدرسةِ؟!تحرّكتِ السّيّارةُتمنّيتُ ..؟لو سَرَى كابوسُ الشّللِإلى مخيّلةِ عَجلاتِهاما زلتَ تبحثُ عن قبّعةِ التّخفيلنمتطيَ معاً بساطَ الرّيحِنجوبَ بلاداًلم يبلّلها نزَقُ الخرائِطِما زالَ رسمُ وداعِكيُهدْهِدُ عويلَ ذاكِرتِيتركضُ خلْفَ السّيّارةِوخيالُ القبّعةِ يُلاحِقكحتى خانَكَ طيرانُ العجلاتِكما خانَنيالنّظرُ مِنْ خلفِ السّيارةِأعْترفُالتقينا صَغيرين.. وافترقناولكنّي لا أقرّسنلتقي كبيرينِ ونفترقُالبلادُ التي شُيّدتْمنْ دموع قلْبيْناالتهَمَها.. يمّ الخرائِطِوسطوُ المسافاتِ.   

MAS


ارسل تعليق

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.