مليون يتيم إفريقي بحلول 2010 جراء الإيدز

2006-01-11

dumozy writes, "cnn أشار التقرير إلى خطورة تنامي معدلات الأطفال اليتامى جراء الأيدز جوهانسبرغ، جنوب أفريقيا (CNN) -- حذر تقرير للأمم المتحدة من تنامي معدلات تزايد اليتامى في أفريقيا جراء انتشار مرض الإيدز، إلى ما يفوق 11 مليون يتيم، دون سن الخامسة عشر. وأشار التقرير إلى أن الأرقام ستتصاعد لتصل إلى 20 مليون خلال عام 2010، ليبلغ مجموع اليتامى في دول جنوب الصحراء الأفريقية، وقتئذ، 42 مليون يتيما. "وأشار التقرير الدولي إلى أن 30 في المائة من أطفال الدول الأكثر تأثراً بالوباء القاتل، وهي: بوتسوانا وليسوتو، وسوازيلاند فضلاً عن زيمبابوي، سيفقدون أحد الوالدين بسبب الأيدز. وحذر التقرير من أن الأطفال الذين سيصابون باليتم ستتراوح أعمار غالبيتهم بين العاشرة والرابعة عشرة، سيتركون دون رعاية أو حماية وسند خلال تلك السن الحرجة مما سيجعلهم عرضة إلى الإستغلال الجنسي والبدني، وأكثر عرضة للإصابة بعدوى فيروس نقص المناعة المكتسب. وسيفقد طفل مقابل خمسة أحد الوالدين جراء المرض القاتل، بحلول العام 2010، وفق ما نقلت وكالة الأسوشيتد برس عن تقرير الأمم المتحدة الذي نشر الأربعاء تحت أسم "أجيال أفريقيا اليتيمة." وجاء في التقرير إن معدلات اليتم ستظل مرتفعة حتى في بعض الدول التي شهدت تراجعاً في معدلات الإصابة بفيروس مرض نقص المناعة المكتسب HIV، مثل أوغندا، بسبب افتقاد شريحة كبرى من المصابين بالفيروس للخدمات الصحية اللازمة. وتطرق التقرير إلى المستقبل القاتم الذي يواجه يتامى منطقة جنوب الصحراء الأفريقية نظراً لافتقار حكومات تلك الدول إلى سياسة محددة لكيفية التعامل مع قضية اليتامى. ونبه التقرير الدولي إلى خطورة عدم مواجهة قضية اليتامى وتزايد معدلاتهم، للإنعاكسات السلبية للقضية، ليس على المستوى المستقبلي للأطفال المعنيين، بل على منظور تنمية تلك المجتمعات والدول. وأشارت المنظمة الدولية في تقريرها الذي نشر الأربعاء إلى مدى التأثير الاقتصادي والمعنوي على الأطفال الذين يضطرون إلى هجر مقاعد الدراسة للعناية بمرضاهم أو العمل لسد الرمق. وحذر تقرير لليونيسف من أبعاد هجر الدراسة على صعيدي الإدراك والنمو العاطفي لأولئك الأطفال الذين يتعرضون لأبشع صور الإستغلال . ويرى التقرير إن حلول تلك القضية مرتبط بتوفير حكومات تلك الدول لمساعدات فورية للعائلات والمجتمعات المتأثرة، يدخل في إطارها توفير التعليم المجاني، وتقديم الحلول الآمنة والمتعددة لخيارات توفير لقمة العيش أو تقديم إعانات مالية. وتأوي دول جنوب الصحراء الأفريقية، ثلاثة أرباع حاملي فيروس مرض نقص المناعة المكتسب HIV في العالم.



ارسل تعليق

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.