الدكتورة الشعال تكشف لـ "سيريانيوز" نية الوزارة إجراء امتحان تقييم خاص بخريجي الجامعات الخاصةأصدر الرئيس بشار الأسد تسعة مراسيم جمهورية بترخيص تسع جامعات خاصة ليتضاعف عدد الجامعات الخاصة في سورية إلى 18 جامعة.وفيما يلي أسماء الجامعات المحدثة:اسم الجامعةالمكانالاختصاصاتالجامعة المتحدة الخاصةمحافظة القنيطرة –الحلس- خان أرنبةالصيدلة – الهندسة –التجارة -آداب وعلوم إنسانيةجامعة الحواش الخاصة للصيدلة والتجميلحمص - الحواشالصيدلة - التجميلجامعة ايبلا الخاصةمحافظة إدلب - سراقبالصيدلة – الهندسة- العلوم الإدارية - علوم سياسية وعلاقات دولية - اللغات والعلوم الإنسانية4- جامعة القدموس الخاصةمحافظة طرطوس - المتنكلية العلوم - كلية الإنسانياتجامعة قاسيون الخاصة للعلوم والتكنولوجيامحافظة درعا- كريّم- منطقة الصنمينالهندسة- إدارة واقتصاد - الآداب- جامعة اليرموك الخاصةمحافظة درعا- جبابكلية هندسة لمعلوماتية والاتصالات - كلية الهندسة الزراعية -كلية الهندسة المدنية والمعمارية والبيئية - كلية الجيولوجية والجيوماتية- كلية الهندسة الكيميائية - كلية العلوم - كلية التصميم والفنون التطبيقية - - كلية العلوم الإدارية - كلية العلوم الإنسانية.7- جامعة الرشيد الدولية الخاصة للعلوم والتكنولوجيامحافظة درعا - غباغبالعلوم الطبية - هندسة التكنولوجيا والمعلوماتية - الهندسة المعمارية - العلوم الإدارة.- الجامعة الوطنية الخاصةمحافظة حماه - غور العاصيعلوم إدارية ومالية – هندسة - هندسة معمارية وتخطيط عمراني - هندسة صناعات غذائية - علوم صحية- الجامعة العربية الخاصة للعلوم والتكنلوجيامحافظة حماه- تل قرطلهندسة الصناعات الكيميائية – هندسة الصناعات البتروليةوكانت 19 جامعة خاصة حصلت على "الموافقة المبدئية" بالترخيص، لكن تسع منها فقط حصل على الموافقة النهائية وصدرت مراسيم جمهورية بالترخيص لها.وقالت الدكتورة فاتنة الشعال مديرة المؤسسات التعليمية الخاصة في وزارة التعليم العالي "إن فتح أبواب هذه الجامعات أمام الطلاب لن يتم قبل عام على الأقل ريثما تستكمل بناء مقراتها ومستلزمات العملية التعليمية بدءا من الطبشورة وانتهاء بالمخابر والقاعات والملاعب..".وكانت وزارة التعليم العالي تمنح الجامعات الخاصة الحق بالبدء في التدريس في مقر مؤقت ثم الانتقال إلى المقر الدائم، لكن الدكتورة الشعال قالت لـ سيريانيوز "سبب ذلك لنا إشكالات كثيرة لناحية عدم استقرار الطلاب في مكان دراسة واحد، واكتظاظ بعض المقرات المؤقتة بالطلاب".وتضيف مديرة المؤسسات التعليمة الخاصة إلى أنه "بعض من الجامعات التي صدرت مراسيم جمهورية بترخيصها اليوم مضى حوالي أربع سنوات على تقديمها لطلبات الترخيص، ونحن لم نمنحهم التراخيص حتى تأكدنا من مصداقيتهم في تنفيذ جميع طلبات الوزارة مثل التأكد من حقيقة وجود تعاون عملي وأكاديمي بين الجامعة وبين المؤسسات التعليمية الخارجية التي تقول أنها تتعاون معها".وكانت وزارة التعليم العالي حددت عشرة مناطق جغرافية موزعة على ثماني محافظات على أنها المناطق ذات الأولوية في الترخيص بإحداث جامعات خاصة.وشملت تلك المناطق منطقة الحفة بمحافظة اللاذقية، ومنطقة تدمر بمحافظة حمص، ومنطقة السلمية ومنطقة مصياف بمحافظة حماة، ومنطقة وعرة المقروضة بمحافظة القنيطرة، ومنطقة صلخد بمحافظة السويداء، ومنطقة البوكمال بمحافظة دير الزور، ومنطقة الثورة ومنطقة تل أبيض بمحافظة الرقة، ومحافظة الحسكة كاملةَ.وثلث الجامعات التي حصلت على التراخيص اليوم تركزت في محافظة درعا، إضافة إلى وجود جامعتين خاصتين سابقتين في المحافظة هما العربية الأوربية، والسورية الدولية، وتوضح الدكتورة الشعال سبب ذلك في أنه "بعض أصحاب التراخيص كانوا اشتروا الأرض قبل صدور الخارطة الجغرافية للجامعات الخاصة، وقالوا : إن ذلك يساعد في تشكيل ما يعرف في أوربة بمجمع جامعات خاصة، وهذا يساعد على التنافس الإيجابي حسب قوليهم".وكشفت الدكتورة الشعال أن الوزارة بصدد "إجراء امتحان تقييمي لخريجي الجامعات الخاصة بهدف الوقوف على نجاح تجربة التعليم العالي الخاص في سورية"، مضيفة أنه "إلى الآن نحن ندرس آلية إجراء هذا الامتحان وما هي الخطوات التي ستتخذها الوزارة بشأنه".وبدأت تجربة الجامعات الخاصة في سورية بصدور المرسوم التشريعي رقم 36 لعام 2001 والذي نصت المادة الثانية منه على أنه "يجوز إحداث مؤسسات خاصة أو مشتركة في الجمهورية العربية السورية (..)، كما يجوز إحداث فروع لمؤسسات تعليمية عربية أو أجنبية حكومية أو خاصة تخضع لأحكام هذا المرسوم التشريعي وللأحكام الواردة في مراسيم ترخيصه".سيريانيوز