تكرار المأساة في سري كانييه ( رأس العين ) من المسؤول

2007-04-03

عادت معاناة سكان حي المحطة في مدينة سري كانييه ( رأس العين ) للظهور مرة أخرى مع استمرار مسلسل الإهمال والتقصير من قبل السلطات المحلية ، فبالرغم مما حدث من نتائج كارثية  للفيضان الجارف الذي ضرب نفس المنطقة في 27 – 28 – 29 / 10 / 2007 فإن السلطات المحلية لم تتخذ أي إجراء جدي ( رغم زيارات المسؤولين واللجان ) للمنطقة المنكوبة ، ولتكرار المأساة ، وبعد هطول الأمطار الغزيرة والبرد الشديد ظهيرة يوم الأحد 1 / 4 / 2007 ، ومع عدم وجود أية قنوات لتصريف المياه المتجمعة بغزارة بغزارة والقادمة من الجانب التركي فقد تحول حي المحطة إلى مستنقع كبير وتدفقت المياه إلى بيوت المواطنين حيث لم يزد رد فعل السلطات الموجودة ( مدير المنطقة – رئيس البلدية – وكافة الجهات الأمنية ) على ما قامت به أثناء الكارثة الماضية وبأسلوب استعراضي لا يخلو من اللامبالاة ، كما أن التدابير التي اتخذت لدرء خطر الفيضانات قد أنقلب مفعولها عكسياً فقد أصبح الساتر الذي تم إنشاؤه مصدراً للمياه باتجاه منازل المواطنين وليس العكس .  فهل على المواطنين في حي المحطة أن يتحملوا فائض المياه المتجمعة على الطرف التركي ؟  ولماذا لا تتدخل السلطات السورية لدى نظيرتها التركية كي يجدوا حلاً جذرياً للمسألة ؟ ويجب الإشارة إلى أن شبكة الصرف الصحي الموجودة في هذه المنطقة شبه مسدودة مما يؤدي لخروج المياه المالحة من مصارف المياه الداخل لمنازل المواطنين .  نحن في اللجان الحقوقية نناشد السلطات المعنية لوضع حد لما يحصل في منطقة رأس العين من إهمال ، فكلما يهطل الأمطار التي هي نعمة تنقلب على رؤوس أهالي المنطقة إلى نقمة .

MAS


ارسل تعليق

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.