اليونان تستخدم ميليشيات وعصابات لطرد وترحيل السوريين

2018-09-13

منذ فتره تتجاوز السته أشهر يقوم رجال الشرطة اليونانية باعتقال السوريين الهاربين من الموت في سوريا وسوئ الأوضاع المعيشية في تركيا بالهرب إلى اليونان عن طريق البر بعد غرق المئات في البحر و الآلاف عالقين في الجزر اليونانية

حيث يدخلون إلى اليونان كا نقطة عبور في رحلة مظلمة ومميتة طلبا لوضع إنساني ومعيشي أفضل في دول الأوربية إلا أن الشرطة اليونانية تقوم باعتقالهم بشكل تعسفي بعيد كل البعد عن تصرف الإنساني ومعايير أخلاق المهنية والبشرية حيث يتم اعتقال الكل رجال شباب اطفال نساء مهما كانت حالتهم حتى المعاقين جسديا وبشهادة المئات ممن تم ابعادهم من اليونان تقوم الشرطة اولا بأخذ أجهزة الاتصال الخاصة ومصادرتها وأخذ الحقائب والأموال والامتعة الشخصية للرجال والنساء وحتى الأغذيةوالأدوية المخصصة للأطفال والرضع تفتيش دقيق باليد وعبر استخدام أجهزة يتم نقلهم إلى المنطقة الحدودية بسيارات خاصة مغلقة مدعيين انهم اصبحو في امان وسيتم نقلهم الى مخيمات للجوء للأمم المتحدة كذبا

حيث يتم احتجازهم في مقرات تحت الأرض فقط مدخلها أو بوابتها فوق سطح الأرض لاتقل عن معتقلات النازية العنصرية وهناك أيضا يتم تفتيشهم بشكل دقيق جدا ويتم فصل الرجال والنساء والأطفال عن بعضهم البعض كما كان يحدث في معتقلات الحرب العالمية وبمعاملة لا أنسانية لا تقل عن تنظيم داعش الإرهابي بدون ماء أو مأكل مجرد غرف وخنادق مظلمة قذرة مثل معاملتهم وحين يحل الظلام يتم نقلهم بسيارات عسكرية شحن مغلقة مخصصة لنقل السجناء العسكريين يتم نقلهم إلى نقاط عصابات وميليشيات تسمى الكوماندوس الذي تقوم بدور الحسبة كما في تنظيم داعش الارهابي

حيث مقراتها قرب النهر مع تركيا وهناك الكل مقنع وهناك يمنع حتى الكلام بهمس حيث يتكلمون معك بلغة الإشارة ويتم فصل العوائل عن الشباب ويتم لأخذ كل ماتملك حتى حذائك وحليب الأطفال والأدوية وماتبقى من مال مخباء أن كان بقي معك شيئ بعد أخذت وسرقة الشرطة اليونانية كل ماتملك من مال وهواتف وامتعة حتى المستمسكات و الوثائق الشخصية أما الشباب فيتم ضربهم بعصي حديدية بشكل وحشي وان تحدث أحد يضرب أيضا وتنتهي مهمتهم بنقلك بشكل وحشي عبر زوارق كاتمة للصوت بعد حصر كل ثمانية أو عشرة أشخاص في زورق حيث يمنع النظر إليهم أو حتى رفع رؤسهم

وحتى تحدث البعض أن بعض الشباب قاومو اجرام تلك الميليشيات حيث اختفوا ولم يعثر لهم إثر حتى الآن والبعض تحدث عن قتلهم ورميهم فيما بعد في النهر الفاصل بين تركيا واليونان فعلا مآساة وجريمة تقوم بها دولة ضمن الاتحاد الأوروبي أمام منظمات المجتمع المدني ومنظمات حقوق الإنسان التي كانت ولازالت في صمت وسبات عميق
_________________________
كانيوار برزان